تفجير يستهدف المبنى البلدي في Landskrona
وقعت محاولة تخريبية الليلة الماضية في مبنى stadshuset بمدينة Landskrona عن طريق تفجير جسم عند مدخل البناية، أدى الى الحاق أضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية.
وذكرت الشرطة أنها تلقت بلاغاً بوقوع الحادث بعد وقت قصير من الساعة 11:00 ليلة أمس الأربعاء، حيث سمع عدد من المواطنين دويّاً صادراً من المبنى، وسط المدينة، فسارعت دوريات الشرطة وفرق الطوارئ الى المكان.
ووفق الشرطة فإن الحادث أسفر عن تحطّم مدخل المبنى وحوالي 12 نافذة كما أدى الى تحطم تمثال في البناية.
وقال Torkild Strandberg من المجلس البلدي في المدينة عن حزب اليسار، لوكالة الأنباء TT إن من قام بهذا الفعل يستهدف تخريب المجتمع، لكننا لن نترك لهم الفرصة لحدوث ذلك.
وتوجهت فرقة من خبراء تفكيك المتفجرات الى المكان، للتأكد من عدم وجود مواد متفجرة أخرى.
وتقول الشرطة إنها فرضت طوقاً أمنيّاً حول المبنى لعدة ساعات، وقامت باستجواب الشهود، وفتحت تحقيقا في ما جرى، لكن لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.
المصدر: الكومبس
زيادة في عدد المسافرين على متن طائرات شركة SAS
حققت شركة الخطوط الجوية الاسكندنافية SAS في تموز/ يوليو الماضي، زيادة في عدد المسافرين على متن طائراتها قياساً الى نفس الفترة من العام الماضي 2018.
ووفق الشركة فقد سافر مليونان و844 ألف شخص على متن طائرات الشركة خلال الشهر المذكور، بزيادة قدرها 0,1 بالمئة عن نفس الشهر من العام الماضي.
ورغم ذلك، لا تزال حركة المسافرين على متن الخطوط الاسكندنافية أقل من المعدلات السابقة، وفق مقياس RPK الدولي الذي يقيس حركة المسافرين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ريكارد غوستافسون في بيان صحفي: “نحن سعداء لأن عدد المسافرين الذين اختاروا السفر مع SAS بلغ مستويات قياسية في شهر تموز/ يوليو، وهذا يدل على أن استراتيجيتنا لمواجهة موسم الذروة حققت بعضا من أهدافها”.
وبعد وقت قصير من نشر هذه النتائج ارتفع سهم SAS في بورصة ستوكهولم بنسبة 1,7 بالمئة.
المصدر: الكومبس
حملات منظمة للحد من تعاطي الشباب المخدرات في المهرجانات الموسيقية الصيفية
تقول تقارير سويدية، إن تعاطي المخدرات، بين فئة الشباب، في المهرجانات والحفلات الموسيقية، أصبح أكثر شيوعّاً من قبل، خصوصاً في الفعاليات الصيفية التي تقام في الهواء الطلق.
وتعمل مجموعة من أعضاء جمعية “الحياة السويدية” بالتعاون مع الشرطة على الحد من هذه الظاهرة.
ووفق تقرير للتلفزيون السويدي Svt فإن جهود الجمعية، تتركز في الوقت الحالي على المهرجان الموسيقي السنوي الذي يقام في يوتوبوري في الفترة من 8 الى 10 آب/ أغسطس، ويدعى Way out west.
وتبذل شرطة المدينة جهوداً لمكافحة تعاطي المخدرات في هذا المهرجان، خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع.
وتقول الشرطة إن أكثر الفئات العمرية التي تتعاطى المخدرات في المهرجانات هي التي تتراوح أعمارها بين 13 و 20 عاما.
وفي مهرجان Summerburst في نفس المدينة الصيف الماضي، تم ضبط 80 حالة تعاطي مخدرات.
وذكر ضابط الشرطة أندرياس ستاف ويلين أن تدخل الشرطة سيكون وقائيّاً، وسيكون هناك ضباط شرطة مدنيون في موقع المهرجان، وكذلك في Slottsskogen ومعهم سيتعاون موظفون تابعون الى قسم الشؤون الاجتماعية في بلدية يوتوبوري، ومتطوعون من جمعيات مدنية.
المصدر: الكومبس
اصطدام سيارة كانت تقود في الاتجاه المعاكس بحافلة لنقل الركاب
ذكرت الشرطة في مدينة Linköping أن رجلاً يبلغ من العمر 45 عاماً، أصيب بجروح في رأسه، بعد قيادته سيارته في الاتجاه المعاكس على الطريق السريع الواصل بين المدينة و Herrbeta، ما تسبب بحادث اصطدام مع حافلة لنقل الركاب الى المطار.
وقالت الشرطة إن الحادث وقع في الساعة 01.20 من الليلة الماضية، على الخط السريع E4 شمال لينشوبينك.
وأوضحت أنها تلقت العديد من المكالمات حول وجود سيارة تقود في الاتجاه المعاكس للسير، وعلى الفور أرسلت العديد من الدوريات لإيقافها، لكن السيارة تسببت بالحادث قبل وصول الشرطة.
وتم نقل الرجل الى المستشفى في سيارة إسعاف، لكن أحداً من ركاب الحافلة لم يصب بأذى، فيما لحقت بالسيارة التي كان يقلها الرجل أضرارا كبيرة.
وتم إيقاف حركة المرور المتجهة إلى الجنوب بعد الحادث مباشرة لكن فتحت الشرطة معبراً واحداً في اتجاه الجنوب في الساعة 03:20.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم تم فتح جميع معابر الطريق.
المصدر: الكومبس
تقرير: قلعة كالمار من بين أجمل 21 مبنى أثري في العالم
صنّفت قناة CNN الإخبارية الأمريكية، قلعة Kalmar في جنوب السويد، كواحدة من أجمل 21 قلعة تاريخية في العالم.
وذكرت القناة، أنها قامت بمسح دولي لاختيار قائمة أجمل القصور والقلاع التاريخية في العالم، وأدرجت قلعة كالمار في السويد ضمن القائمة، وهو المعلم التاريخي الوحيد الذي وقع الاختيار عليه من بين جميع دول الشمال الأوروبية.
ووصفت القناة القلعة بأنها أفضل وأجمل بناء معماري في عصر النهضة في الدول الاسكندنافية.
ومن القصور الأخرى التي جاءت في قائمة أجمل القصور في العالم، قصر Predjama في سلوفينيا، الذي بني في كهف، وقصر Neuschwanstein في ألمانيا.
ويعود تاريخ قلعة كالمار الى القرن الثاني عشر، حيث تم توقيع اتحاد كالمار في العام 1397.
وقلعة كالمار هي وجهة للسياح القادمين من مختلف دول العالم، وذلك لأنها ظلت دون تغيير الى حد كبير منذ عام 1592.
والقلعة تضم عدداً من الأبراج المحصنة.
المصدر: الكومبس
بعد حظر التدخين: النموذج السويدي يغري ألمانيا
بعدما منعت السويد التدخين في عدة أماكن عامة من بينها تلك الخاصة بلعب الأطفال، ترى تقارير صحفية ألمانية أن الإجراءات الأخيرة لهذه الدولة الإسكندنافية يمكن أن تغري ألمانيا للسير على نفس النهج.
لاشك أن محاربة التدخين في الأماكن العامة والمغلقة على حد سواء من بين أبرز التحديات، التي تحاول أكثر من دولة التعامل معها. ويمكن لبعض الإجراءات المعتمدة من قبل بعض الدول أن تتحول إلى نموذج تسير على نهجه دول أخرى.
وذكر موقع القناة الألمانية الثانية “تسي دي إف” الثلاثاء (السادس من آب/أغسطس 2019)، أن السلطات الألمانية يُمكن أن تسير على نهج دولة السويد بمنع التدخين في عدة أماكن عامة، من بينها أماكن لعب الأطفال الصغار. وأضاف أن السويد يمكن أن تصبح نموذجاً يُحتذى به لحماية غير المدخنين في ألمانيا.
وكانت السويد، قد أقرت بداية الشهر الماضي قوانين صارمة بخصوص حظر التدخين في عدة أماكن عامة من بينها أماكن لعب الأطفال الصغار، حيث لاقت هذه الخطوات استحسان المواطنين هناك، وفق ما أورد موقع مجلة “فوكس” الألمانية.
ونقل موقع قناة “n-tv” عن كاترين شالر، خبيرة في مجال مكافحة التبغ قولها إن عدة ولايات ألمانية منعت بدورها التدخين في أماكن لعب الأطفال على غرار: شمال الراين ويستفاليا و براندنبورغ، وأضافت الخبيرة في المركز الألماني لأبحاث السرطان أنه سيكون من المُجدي توسيع هذا الحظر ليشمل باقي أجزاء ألمانيا.
وفي نفس السياق، خلصت دراسة صادرة قبل شهور عن شركة “نيلسن” لأبحاث السوق أن استهلاك الألمان للسجائر سنة 2018 قد تراجع بشكل واضح مقارنة مع سنة 2017، وأردفت الدراسة، التي نشرتها وكالة الأنباء الألمانية أن الألمان اقتنوا سنة 2018 حوالي 67 مليار سيجارة، وذلك بتراجع يُقدر بحوالي ملياري سيجارة مقارنة مع سنة 2017.
هذا الخبر ينشر ضمن اتفاق تعاون مع DW
مشجع سويدي: من العار السماح للفرق الرياضية الإسرائيلية اللعب في بلدنا مع استمرار احتلال فلسطين
عبر أحد مشجعي فريق IFK السويدي لكرة القدم عن استهجانه، السماح للفرق الإسرائيلية اللعب على الأراضي السويدية، والمشاركة في الدوريات الأوروبية المختلفة لكرة القدم، في حين أن سياسة إسرائيل ضد الفلسطينيين لم تتغير.
وتجري يوم غد الخميس 8/8 مباراة بين نادي IFK نورشوبينغ ونادي هابويل بير شيفا الإسرائيلي.
وقال السويدي Anders Appelbergالذي عرف عن نفسه بأنه من مشجعي فريق IFK وصديق للفلسطينيين في مقال نشره موقع NT.SE السويدي: “إنه من العار أن يُسمح للفرق الإسرائيلية بالمشاركة في دوري أوروبا، لا ينبغي للسويد أن تتبادل الرياضة مع إسرائيل، طالما استمر اضطهادها واحتلالها لفلسطين”.
وتابع: “يوجد في اتحاد كرة القدم الإسرائيلي (إيفا) فرق كرة قدم تقع في مستوطنات غير قانونية على الأراضي الفلسطينية، هناك، لا يمكن للفلسطينيين الوصول لمشاهدة المباريات، حيث تمنع إسرائيل الفلسطينيين من ممارسة كرة القدم، وتحظر على اللاعبين السفر بين غزة والضفة الغربية… كما يهاجم الجيش الإسرائيلي اللاعبين الفلسطينيين ويسجنهم، كما يدمر ملاعب كرة القدم الفلسطينية”.
واعتبر أندريس أن كل هذا مخالف للقانون الدولي وأيضًا لقواعد FIFA .
وأضاف، “بالطبع، كمشجع لـ IFK، أريد أن يستمر في البطولة، لكنني لا أرحب بالفريق الإسرائيلي في السويد”.
ودعا إلى مقاطعة إسرائيل وإدانة اضطهادها للفلسطينيين.
المصدر: الكومبس
هيفاء وهبي نجمة مهرجان يوتبوري الثقافي لهذا العام
قالت إدارة مهرجان يوتبوري الثقافي، إن النجمة اللبنانية، هيفاء وهبي، ستكون الضيفة الرئيسة لمهرجان هذا العام.
وقال تاسو ستافيلديس، مدير العمليات المسؤول عن المهرجان للتلفزيون السويدي، “من خلال استثمار مستهدف، تمكنا من جذب أشخاص من العالم العربي يشاركون لأول مرة”
وهذه هي السنة الخامسة على التوالي، التي يشارك فيها نجم من العالم العربي في المهرجان الذي يحضره عدد كبير من الوافدين الجدد، وأبناء الجاليات العربية في السويد فضلاً عن السويديين أنفسهم.
ولدى سؤال التلفزيون السويدي لمسؤول المهرجان عن سبب أن يكون الضيف الرئيس للمهرجان أحد النجوم العرب لخمس دورات متتالية؟ قال ستافيلديس، ” لقد أجرينا مناقشات حول كيف يمكننا الوصول إلى أوسع عدد ممكن من المجموعة المستهدفة في هذا المهرجان، لقد جاء عدد كبير من اللاجئين من المنطقة العربية إلى السويد كما أن اللغة العربية أصبت أحد أكبر اللغات تكلماً في السويد.
ووفقًا لمسح أجراه مهرجان جوتنبرج الثقافي نفسه، يبدو أن عدد الأشخاص الذين لم يسبق لهم زيارة مهرجان ثقافي انخفض من 30 في المائة في عام 2015، إلى 11 في المائة في عام 2017.
المصدر: الكومبس
الأفلام السويدية المرشحة للمشاركة في مهرجان الأوسكار 2019
صرّح المعهد السويدي السينمائي في بيان صحفي، اليوم، عن أسماء الأفلام السويدية الثلاثة المرشحة لجوائز أوسكار العالمية
وحسب المعهد فإن الأفلام السويدية هي:
Aniara ، Quick و And then we danced
قصة فيلم Aniara مبنية على كتاب يحمل نفس الاسم للكاتب الحائز على جائزة نوبل في الأدب هاري مارتينسون، الفيلم من إخراج بيلا كاجرمان وهوغو ليليا ، وكان هذا الفيلم العرض الأول في مهرجان تورونتو 2018 السينمائي.
أما فيلم “Quick ” يروي قصة الفضيحة القانونية المتعلقة بـ Sture Bergwall ، والمعروف أيضًا باسم Thomas Quick. يلعب ديفيد دينسيك دور البطولة ويؤدي جوناس كارلسون دور الصحفي هانيس راستام.
أما فيلم “and then we danced” من إنتاج سويدي – جورجي وهو من إخراج ليفان أكين ويصور عالم الرقص في رهاب المثلية في جورجيا مع الراقص الشاب ميراب، الذي لعب دوره ليفان جيلباخانياني، وقد حاز الفيلم على شهرة في مهرجان كان السينمائي و أكبر جائزة في مهرجان أوديسا السينمائي.
سيتم عرض أحد هذه الأفلام الثلاثة التي سيعلن عن ترشيحه لمسابقة الأوسكار خلال مهرجان مالمو للأفلام في 28 من أغسطس الجاري
المصدر: الكومبس
تزايد البلاغات عن أطفال مفقودين على الشواطئ والسبب إهمال من الأهالي
ذكرت مؤسسة خدمات الإنقاذ SYD أن حالات الإبلاغ عن أطفال مفقودين على الشواطئ قد ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
وقال كريستوفر ستيغسون، قائد عمليات خدمات الإنقاذ للتلفزيون السويدي، إن السبب المباشر للمشكلة هي أن بعض الآباء ينشغلون بهواتفهم النقالة، و لا يعيرون أطفالهم الانتباه الكافي عندما يكونون بالقرب من المياه. وحسب قوله إن وسائل التواصل الاجتماعي هي السبب وراء فقد الوالدين الاهتمام اللازم لأولادهم.
وذكر في هذا السياق أن مؤسسة خدمات الإنقاذ، دفعت مبالغ جيدة لإنتاج حملات إعلانية تهدف إلى توعية الآباء وتشجيعهم على ترك هواتفهم المحمولة بعيداً عنهم أثناء تواجدهم على الشاطئ. لكن لسوء الحظ الكثير من الناس لا يدركون المشكلة إلا بعد فوات الأوان ، كما يقول ستيغسون.
المصدر: الكومبس
اتهام موظف بلدي سابق بالاحتيال بقيمة 1.6 مليون كرون
وجه الادعاء العام اتهامات بالاحتيال الخطير لموظف سابق في بلدية هارنوساند.
ووفقا للادعاء، فإن الموظف ارتكب عمليات احتيال وخداع على مدى 5 سنوات بقيمة 1.6 مليون كرون سويدي.
وحسب وسائل إعلام محلية فإنه بين عامي 2012 و2017، قام الرجل وفي عدة مناسبات بتحويل أموال من البلدية إلى مدفوعات خاصة له باستخدام مستندات وتوقيعات مزورة.
وقال الادعاء العام إنه من المحتمل أ الرجل استخدم هذه الأموال على شراء سلع فاخرة، فيما ينفي الموظف البلدي السابق التهم الموجهة إليه.
المصدر: الكومبس
محاكمة طبيب طرد من عمله بتهمة تزوير السجلات الطبية
بدأت محاكمة طبيب كان يعمل في مستشفى بمدينة يافله بعد أن قام بتزوير سجلات المرضى و كتابة وصفات طبية له شخصياً تحتوي على كمية كبيرة من الأقراص المصنفة ضمن الأدوية المخدرة، والتي قال الطبيب المتهم أثناء تحقيق الشرطة، إن أحد أقاربه من خارج السويد طلبها منه.
ووجهت الشرطة للطبيب تهمتي تزييف الوثائق الرسمية وصرف الأدوية المخدرة دون حاجة.
ووفقاً للتحقيقات، فقد تم اكتشاف أمر الطبيب عندما حذف اسمه من تقرير عملية جراحية لمريض، كان طلب أن يطّلع طبيب آخر عليه ليتمكن من الحصول على رأي طبي جديد فيما يتعلق بحالته الصحية، كذلك قام بذكر اسم الطبيب الثاني في إحالة طبية تتعلق بنفس العملية، الأمر الذي جعل ذاك الطبيب يتصرف على الفور ويبلغ الشرطة.
وقررت إدارة مشفى Gävlesjukhus التي يعمل فيها الطبيب في حزيران يونيو الماضي إقالته من منصبه.
المصدر: الكومبس
العثور على جثة شخص في بلجيكا قد تكون لشاب سويدي مفقود
عثرت السلطات البلجيكية على جثة رجل مجهول الهوية يظهر فحص الحمض النووي لها أنها قد تعود للشاب السويدي، باتريك ليندفيلد المختفي منذ فترة.
وكان الشاب قد اختفى خلال رحلة بالقطار من مدينة فالون إلى مالمو عندما كان يبدل إلى قطار آخر في مدينة هالسبيرغ، ومنذ ذلك الحين، لم يره أحد، على الرغم من الجهود التي بذلت في البحث عنه.
ووفقًا لتقرير Aftonbladet فإن السلطات البلجيكية، وجدت شاباً ميتاً في بلجيكا، وأن ملف تعريف الحمض النووي الخاصDNA به يطابق باتريكس، ومع ذلك، فوفقًا لمصادر الصحيفة، فإن ملف تعريف الحمض النووي في حالة سيئة، وبالتالي لا يمكن بعد، تأكيد أو نفي أن الجثة، التي عثر عليها تعود للشاب السويدي المفقود.
المصدر: الكومبس
متطلبات المعرفة الرقمية لمرحلة ما قبل المدرسة تثير قلق مديري رياض الأطفال في السويد
يتطلب المنهج الجديد لمرحلة ما قبل المدرسة، إعطاء الأطفال من عمر سنة واحدة وما فوق الفرصة لتطوير مهاراتهم الرقمية بشكل كافي، وفي هذا الإار أوضح تقرير للتلفزيون السويدي أن مديري مرحلة ما قبل المدرسة يجدون صعوبة في معرفة ما هو الأفضل للأطفال.
وتعتقد Elinor Lindsten مديرة إحدى الروضات في بلدية نورشوبينغ ومسؤولة عن إدارة 9 أقسام تضم 156 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وست سنوات، أن المنهج الجديد جيد ، لكن الجزء المتعلق بمسؤولية الروضة عن إعطاء الأطفال الفرصة لتطوير المهارات الرقمية أمر صعب.
وقالت خلال حديثها للتلفزيون السويدي، ” نحن لسنا على علم بماهية الكفاءة الرقمية حقًا، مثلاً ما هو المناسب تعلمه للأطفال بعمر سنة واحدة وما هو المناسب للأطفال بعمر خمس سنوات”.
وتتابع أن الأدوات الرقمية (الآيباد، الكمبيوتر…) ليست سوى واحدة من عدة أدوات في مجال التعليم، ويستند أساس التعلم برأيها على العلاقات بين الناس هذا ما يجب أن يأتي أولاً، وترى أن التعلم يحدث بشكل أفضل في التواصل الحسي مع الآخرين والتواجد معهم.
والجدير ذكره في هذا السياق أن منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم السماح للأطفال دون سنّ الثانية من العمر استخدام الأدوات الرقمية، لأنها تحد من حركة الطفل و تؤذي فقرات الرقبة و الظهر، وشجعت بدلا من ذلك على اللعب والتعلم، الذي يفسح المجال لأكبر قدر من الحركة للطفل، والتي هي أساس نموه و تطوره السليم.
من ناحيتها لا ترى Elinor Lindsten أن توصيات منظمة الصحة العالمية تتعارض مع المنهج الجديد، إذا ما كان حيز تعليم الطفل المتعلق بالحركة والتفاعل أكبر بكثير من حيز التعليم المخصص لتداول الأجهزة الرقمية.
المصدر: الكومبس
رومانيا تتجاهل التحذيرات وتصدر آلاف المواشي إلى الدول العربية بمناسبة عيد الأضحى
رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي، تواصل رومانيا تصدير المواشي إلى دول الخليج وليبيا والأردن، مع اقتراب عيد الأضحى الذي يحتفل به المسلمون عبر العالم الأحد القادم. وتواجه عملية نقل المواشي في ظل حر الصيف الشديد انتقادات من قبل جمعيات حقوقية، في حين تؤكد بوخارست التزامها بقواعد الاتحاد الأوروبي بشأن رعاية الحيوانات.
في ميناء ميديا الروماني المطل على البحر الأسود، تجهزت السفينة “ليدي ماريا” لاستقبال آلاف الخراف والأغنام المرسلة إلى ليبيا مع اقتراب عيد الأضحى الذي يحل الأحد القادم، وذلك رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على بوخارست حال تسجيل انتهاكات للقانون الأوروبي بشأن رعاية الحيوانات.
وتواجه عملية نقل المواشي انتقادات من قبل جمعايت حقوقية التي تتسائل عن عدد الخراف التي ستنفق خلال هذه الرحلة، خاصة مع حلول عيد الأضحى مع حر شهر أغسطس/آب.
ودق المفوض الأوروبي المكلف بالصحة والأمن الغذائي فيتنيس اندريوكايتس، جرس الإنذار. فمن أجل رعاية الحيوانات، بدأ منذ الشهر الماضي مناشدة بوخارست بإيقاف عمليات نقل 70 ألف من رؤؤس الماشية نحو الخليج، وأشار إلى “درجات الحرارة شديدة الارتفاع”.
طالبت بروكسل في أعقاب ذلك بإجراء مراجعة على ممارسات رومانيا، مهددة باتخاذ إجراءات عقابية في حال تسجيل “انتهاكات منهجية” للقانون الأوروبي بشأن رعاية الحيوانات.
بيد أن وزير الزراعة الروماني بيتر دايا يؤكد أن “رومانيا تحترم القواعد بحذافيرها”. لكن إجراءات الرقابة الرومانية تنتهي في الوقت الذي تحمل فيه المواشي، بينما تنص لائحة أوروبية صادرة عام 2005 على استكمال المتابعة والرصد خلال الرحلة.
في المقابل، تبقى المكاسب الاقتصادية مهمة بالنسبة إلى رومانيا التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007 وهي واحدة من بين أكثر دوله فقرا.
وتحتل هذه الدولة المرتبة الثالثة أوروبيا في تربية المواشي بين 28 دولة، بعد بريطانيا وإسبانيا، وهي من بين أهم المصدّرين. وفي العامين الماضيين، صدّرت ما يوازي مليونين من الأغنام والخراف، بالأخص إلى الأردن وليبيا ولبنان. وبحسب قاعدة بيانات الأمم المتحدة “كومترايد”، فإنّ العائدات وصلت إلى 430 مليون يورو في 2017.
ولا تزال هذه السوق آخذة في الاتساع، إذ وقّعت بوخارست في شباط/فبراير اتفاقا جديدا لبيع 200 ألف رأس من الأغنام إلى دول الخليج، وتأمل في الوصول إلى مرحلة تبيع خلالها مليونين سنوياً في السوق الإماراتية وحدها.
يقول فلورين دراغومير، وهو مربي مواشي في سيبيو (وسط) التي تتميز بنوعية لحومها ومنتجات الحليب، “في رومانيا نبيع فقط قبل الأضحى، في بقية العام نصدر بالأخص إلى الأردن والخليج”.
ويستغرب دراغومير إزاء المخاوف الأخيرة بشأن التصدير خلال الصيف. ويقول “الطقس حار دوما في الخليج. ربما أزعجنا دولة مهتمة بهذه السوق”.
مشروع قانون بتجميد تصدير المواشي حين تتخطى درجات الحرارة 30 مئوية
غير أن “أسيبوب” وهي المجموعة الرئيسية للمربين والمصدرين، تقر بأن تغييرات تفرض نفسها لأنّ “الحيوانات تعاني”.
وتقول رئيسة “أسيبوب” ماري بانا “صغنا مشروع قانون ينص على تجميد التصدير حين تتخطى درجات الحرارة الـ30 درجة مئوية، بالإضافة إلى وجوب وجود طبيب بيطري على متن السفينة”.
وتشير إلى أنّه ثمة حاجة ملحة إلى ذلك لأنّه في حال فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي “فإن المربين سيتضررون وليس السلطات”.
المصدر: فرانس 24/ أ ف ب
شركة (بي آند أو كروزيس) تلغي رحلات دبي والخليج مع احتدام التوتر مع إيران
ألغت شركة (بي آند أو كروزيس) رحلاتها البحرية في دبي والخليج بعد احتجاز إيران ناقلة ترفع علم بريطانيا في المنطقة.
وقالت الشركة إنها ألغت برنامجها الموضوع للمنطقة بدءا من أكتوبر تشرين الأول وحتى مارس آذار المقبل على أقل تقدير، وإن جميع العملاء سيستعيدون أموالهم بالكامل.
واحتجز الحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو بالقرب من مضيق هرمز بتهمة ارتكاب مخالفات بحرية. جاء ذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق، متهمة إياها بانتهاك عقوبات على سوريا.
وقال بول لودلو رئيس شركة (بي آند أو كروزيس) ”لا يستحسن أن نبقي برنامجنا المقرر في دبي والخليج العربي في موسم الشتاء“.
وأضاف ”لذا اتخذنا خطوة غير معتادة بسحب (السفينة) أوشينا من المنطقة خلال الموسم المقبل“.
المصدر: رويترز
برلين تنتقد خطط إسرائيل بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة
انتقدت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء (السابع من آب/أغسطس 2019) الخطط الإسرائيلية الرامية إلى بناء آلاف الوحدات السكنية لمستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية. وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت قبل أسبوع على بناء 6000 وحدة سكنية لمستوطنين إسرائيليين و700 وحدة سكنية لفلسطينيين في الضفة الغربية في المنطقة “ج” التي تشرف عليها إسرائيل.
وكان الفلسطينيون انتقدوا بشدة الخطط الإسرائيلية وأكدوا على عدم حاجتهم إلى تصريح من إسرائيل للبناء في الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
وفي أعقاب الموافقة المبدئية، أعطت لجنة التخطيط الإسرائيلية موافقتها هذا الأسبوع على بناء أكثر من 2300 وحدة سكنية في الضفة الغربية. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء إن الخطوات الجديدة ” تتناقض مع هدف الدولتين المتفاوض عليه” مشيرا إلى رفض الحكومة الالمانية لكل الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها تهديد حل الدولتين.
واشار المتحدث إلى أنه علم بقرار بناء وحدات سكنية لفلسطينيين في المنطقة “ج” وقال:”إصدار تصاريح لمشروعات بناء فلسطينية في هذه المناطق ينبغي دائما أن يتم بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية وبصورة مستقلة عن القرارات المتعلقة بتوسيع نطاق المستوطنات”.
المصدر: DW
القبض على زوجة مقاتل داعشي بألمانيا وتوجيه عدة اتهامات لها
ألقت السلطات الألمانية القبض على زوجة مقاتل يٌعتقد أنه ينتمي إلى تنظيم “داعش”. وأعلن الادعاء العام الاتحادي اليوم الأربعاء (7 أغسطس/آب) في مقره بمدينة كارلسروه أنه عقب القبض عليها أمس الثلاثاء في ولاية بافاريا، تم عرض الزوجة الألمانية أمام قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية بكارلسروه، مضيفا أنه صدر قرار بإيداعها الحبس الاحتياطي.
ويتهم المحققون المرأة بالانتماء لتنظيم إرهابي أجنبي وارتكاب جرائم حرب وانتهاك قانون الرقابة على الأسلحة الحربية.
وتشتبه السلطات في أن المرأة سافرت في ربيع عام 2016 إلى سوريا وبعد ذلك العراق مع زوجها، الذي تزوجته وفقا للشريعة الإسلامية، للعيش في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش.
وبحسب البيانات، حصلت المتهمة في العراق مع زوجها على ثلاثة منازل من داعش على نحو متتال، بعدما فر منها أصحابها بسبب داعش. وكانت الزوجة تدير الشؤون المنزلية، حتى يتفرغ زوجها للقتال مع داعش. وبحسب الادعاء العام، كان متاحا للزوجة الوصول إلى أنواع مختلفة من البنادق.
المصدر: DW
الحكومة المجرية تقدم نحو 30 ألف يورو كمساعدة لكل زوجين ينجبان 3 أطفال
أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن تقديم الحكومة المجرية قرضاً بقيمة 10 ملايين فورنت (ما يعادل 30.590 يورو) للأسر المجرية. وفي حال كان لدى تلك الأسر 3 أطفال أو أكثر، فلا يتعين عليهم سداد المبلغ.
وقد تم إدراج هذه الأموال المخصصة للأسر والتي تبلغ 4.8% من الناتج المحلي الإجمالي لبرنامج دعم الأسرة وتشجيع الولادة ضمن المخطط الحكومي الذي بدأ العمل به مع بداية شهر تموز/ يوليو.
يبقى للوالدين حرية التصرف بهذا القرض فيما انحصرت المعايير التي تنطبق على الوالدين الذين يحق لهما الحصول على القرض بما يلي:
- أن يكونا متزوجيْن.
- أن يكون زواج أحد الطرفين هو الأوّل.
- أن يكون عمر الزوجة بين 18 و 40 عاماً.
- أن يكون أحد الزوجين قد ساهم بدفع الضرائب الاجتماعية المجرية لمدة 180 يوماً داخل المجر.
وتأتي هذه التدابير الجديدة في ظل انخفاض معدل الخصوبة في أوربا بشكل عام وفي المجر على وجه الخصوص، حيث وصل إلى 1.49 طفل لكل امرأة، بحسب مركز الإحصائيات الأوروبي “يوروستات”.
ويسعى أوربان وحزبه اليميني القومي، “فيدس”، من خلال هذه الحركة إلى تشجيع النمو السكاني في ظل هجرة العمالة المجرية بحثاً عن رواتب أفضل خارج البلاد. وكان رئيس الحكومة قال في خطاب ألقاه قي شباط/ فبراير الماضي: “”لا نحتاج إلى أرقام، ولكننا نحتاج إلى أطفال مجريين”.
وأضاف : “الناس يريدون أن تبقى المجر دولةً مجرية، وأن تكون صديقة للأسرة”.
ووفقاً للحكومة المجرية، تقدمت 2400 أسرة الحصول على القرض منذ بداية إطلاق البرنامج في 1 و 15 تموز/يوليو وهذا ما وصفه مسؤولون بالنجاح حيث قالت: “إن الأسابيع الأولى بعد تقديم الخطة أثبتت صحة التوقعات”.
ويقول هؤلاء إنه “بحلول عام 2022 سيرتفع عدد أماكن الحضانة إلى 70 ألف بدلاً من 50 ألف الموجودين حالياً، وهذا يعني أن جميع الآباء سيتمكنون من إيجاد مكان لطفلهم في حضانة إذا رغبوا في ذلك”.
المصدر: يورو نيوز
لماذا يجيب الفرنسيون على أي سؤال أو طلب بكلمة “لا”؟
خضت جدالا طويلا مع موظفة الحجز بشركة الطيران استمر لنحو 20 دقيقة، إذ كنت أحاول إقناعها بتغيير موعد رحلتي- القابل للتغيير. لكن الموظفة أصرت على الرفض، وقالت مرارا: “لا، هذا مستحيل”.
لكنني حافظت على هدوئي أثناء الحديث، ورحت أتخيل صورة شقتي الباريسية ذات المرايا المطلية بالذهب على طراز القرن التاسع عشر ونقوش الزهور التي تزين السقف. فقد تعلمت طيلة السنوات الـ 18 الماضية، أن أنظر إلى مظاهر الجمال من حولي كوسيلة للتأقلم مع الحياة في مجتمع يجيب على كل سؤال أو طلب أو اقتراح تلقائيا بالنفي القاطع.
وعندما سألت أصدقائي وأقاربي الفرنسيين عن أسباب إكثارهم من قول كلمة “لا” دون تفكير، أجاب المدير التنفيذي البالغ من العمر 60 عاما: “لا، هذا ليس صحيحا، نحن لا نجيب دائما بالنفي”، بينما قال الآخر الذي يعمل في سلك المحاماة: “لا، قد تكوني على حق، قد نجيب بالنفي، حتى في حالة الموافقة”.
ويفسر أوليفييه جيرو، الممثل الكوميدي الفرنسي، ومقدم برنامج “كيف تصبح باريسيا في ساعة” الذي يسلط الضوء على الجوانب الثقافية الفرنسية، اعتياد الفرنسيين على الإجابة بالنفي تلقائيا بالقول إن البدء بالرفض قد يفتح بابا للموافقة لاحقا، لكن إذا بادرت بالموافقة لن تستطيع الرفض فيما بعد. ويشير إلى أن الشعب الفرنسي شعب ثوري، دأب على الاحتجاج في مختلف العصور.
هل تتأثر حالتك المزاجية بأطوار القمر المختلفة؟
لماذا كان أجدادنا يثقبون رؤوسهم؟
اعتاد الفرنسيون على الإجابة على كل سؤال أو طلب أو اقتراح بالنفي دون تفكير
يرجع تاريخ الاحتجاجات في فرنسا إلى عام 1789، حين اقتحم فرنسيون سجن الباستيل، وأشعلت هذه الاحتجاجات شرارة الثورة الفرنسية التي طوت صفحة الحكم الملكي في فرنسا الذي دام لأكثر من 900 عام.
ولا يزال الفرنسيون ينظمون مسيرات بين الحين والآخر لأسباب جديدة ومختلفة في أيام السبت، كان من أبرزها احتجاحات حركة السترات الصفرات في عام 2018 ضد ارتفاع أسعار الوقود.
وتقول جولي بارلو وجين بينوا نادو، مؤلفا كتاب “أثر تحية الصباح في فرنسا: الكشف عن المعاني الخفية للأحاديث الفرنسية”، إن الثورة كانت تجسيدا لحق جميع المواطنين في الرفض، وكانت كلمة ‘لا’ تعبر عن سخط الطبقة الكادحة.
وقد ابتكر الفرنسيون أساليب متنوعة للرفض، أكثرها مرونة، “هذا الأمر سيكون صعبا” الذي يعني أنه ليس من المرجح الموافقة على الطلب، بينما أكثرها حزما “لا جدال في الأمر”، الذي يقطع الطريق أمام النقاش.
ويقول كل نادو وبارلو: “الفرنسيون يصغون للآخرين، خلافا لما يظن الكثيرون، لكن بعد أن يبادروا بالرفض مرتين أو أكثر. فقد ينطوي الرفض غالبا على الموافقة، لكنك ستحتاج للكثير من الإصرار والإلحاح حتى تظفر بها في النهاية”.
منذ اقتحم المواطنون الباريسيون سجن الباستيل في عام 1789، لم يتوقف الفرنسيون عن تنظيم الاحتجاجات لأسباب مختلفة
وعندما سألتني موظفة الحجز، “كم مرة ستكرر نفس السؤال عن إمكانية تغيير رحلتك؟” قلت في نفسي إنني لن أتوقف عن الإلحاح حتى أجد حلا. إذ تعلمت على مدار السنين أن الرفض دائما يخفي بين طياته الموافقة، التي يستدل عليها من نغمة الصوت أو لغة الجسد والمواقف والسياق، أي كل شيء عدا الكلمات.
وتناولت إيرين ميير، أستاذة بالمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال، في كتابها “خريطة الثقافات” دور الاختلافات الثقافية في التواصل بين الناس. وذكرت أن الأمريكيين والأستراليين يقولون ما يعنون ويعنون ما يقولون، بينما تنزع أساليب التواصل بين الفرنسيين والروسيين واليابانيين إلى التعقيد والغموض. فقد تستنبط الرسائل بين ثنايا السطور والكلمات.
وتعزو ميير ذلك إلى عدد الكلمات في كل لغة من اللغات، إذ أن عدد كلمات اللغة الفرنسية يصل إلى 70 ألف كلمة، في حين أن عدد كلمات اللغة الإنجليزية 500 ألف كلمة. ولهذا قد يحتاج متحدثو الفرنسية لربط عدة كلمات ببعضها لإيصال الرسالة، في حين أن متحدثي الإنجليزية لديهم الكثير من الكلمات التي تساعدهم في نقل المعنى بدقة.
ينزع التواصل بين الفرنسيين إلى التعقيد والغموض
وربما يكون نظام التعليم الفرنسي قد ساهم أيضا في ترسيخ عادة الإجابة بالنفي تلقائيا لدى الفرنسيين، إذ يتعلم الأطفال في المدارس الدفاع عن آرائهم، وتفنيدها ثم إعداد ملخص للرأي ونقيضه. وتقول ميير إن رجال الأعمال يديرون الاجتماعات بنفس الطريقة، إذ ينظرون للتعارض والخلافات على أنها وسيلة لتحفيز التفكير الخلّاق.
وقد يبادر الفرنسيون بالرفض لتشجيع الآخرين على النقاش والدخول معهم في جدال حتى يفهم كل منهم وجهة نظر الآخر.
ولاحظت بارلو ونادو أن السبب وراء 75 في المئة من الإجابات بالنفي كان إخفاء الجهل، خشية التعرض للسخرية في حالة الوقوع في الخطأ. وهذا الخوف قد تطور لدى الطلاب في فرنسا بدءا من المدارس الابتدائية، حيث تُعرض نتائجهم على الملأ في الصف، تمهيدا للإهانة والاستضعاف.
ويتضاعف الخوف في نهاية المرحلة الثانوية، إذ يضع المعلمون الفرنسيون معايير صارمة عند تقييم أداء الطالب في شهادة البكالوريا. ولهذا يمنح الطالب الحاصل على 12 من 20 مرتبة الشرف. ولم يسبق لأحد أن حصل على الدرجة النهائية.
وتنشر الدرجات عبر الإنترنت، لتتوالى التعليقات على الطلاب، إما تأنيبا لهم أو استهزاءً بهم. وبعد 13 سنة من سنوات الدراسة، يؤثر الطلاب قول ‘لا’ القابلة للنقاش، بدلا من أن يخطّئهم الأخرون إذا قالوا ‘نعم’.
قد ساهم نظام التعليم الفرنسي في ترسيخ عادة الإجابة بالنفي لدى الفرنسيين، إذ يتعلم الأطفال الفرنسيون في المدارس النظر للاختلاف في الرأي على أنه وسيلة لتحفيز التفكير الخلاق
ويعد الرفض المصحوب بالغمز والابتسامة بمثابة دعوة للحوار، ويستخدمه أي شخص في فرنسا، بدءا من الجزار الذي يغري زبائنه لطلب الجزء الأفضل من اللحم إلى الطفل الصغير الذي يرغب في الحصول على قطعة حلوى. وأحيانا قد يستخدمه النادل كطريقة للتودد إلى الزبائن حتى يشجعهم على ارتياد المقهى يوميا.
إلا أن الرفض أحيانا قد يكون من باب التعنت، فقد يستخدمه الموظفون الحكوميون كوسيلة لتعقيد الإجراءات الروتينية.
فعندما تقدمت بطلب، على سبيل المثال، للمحكمة الابتدائية للحصول على الجنسية الفرنسية، سلمني كاتب المحكمة ورقة وقلما وأملاني قائمة بالمستندات المطلوبة، فغياب قائمة رسمية بالمستندات المطلوبة يعطي كاتب المحكمة الحق في عرقلة الإجراءات في أي مرحلة لذا يحرص المواطنون على إعداد ثلاث نسخ من جميع المستندات التي تثبت الهوية والعنوان وشهادة الميلاد تحسبا لتعنت الموظفين الإداريين.
إلا أن أسلوب الرفض الأكثر شيوعا في فرنسا بين الأصدقاء وشركاء الحياة، هو الرفض التلقائي، بلا مبرر. وعندما التقيت بولي بلات، استشارية ثقافية ومؤلفة كتاب “صديق فرنسي أم عدو” الذي تناولت فيه تحديات الإقامة في فرنسا، أفصحت لي عن الطريقة التي تتبعها للتحايل على زوجها ليوافق على طلبها.
وتقول إنها عند التخطيط للإجازة الصيفية، على سبيل المثال، تقترح على زوجها في البداية مكانا لا ترغب في زيارته وتدرك تماما أنه لن يوافق عليه، مثل منطقة حارة أو بالقرب من أقاربها.
وعندما تعرض الخيار الثاني تضع في حسبانها أن يكون مليئا بالمشاكل، مثل الازدحام وارتفاع الأسعار، التي ستثير غضب زوجها على الفور. وتترك خيارها الأفضل للنهاية حتى لا يجد مفرا من الموافقة عليه. إذ تدرك بلات أنها لو بدأت بالخيار المفضل سيرفض دون تردد.
وعندما حاولت تقييم مدى جدية موظفة الحجز في الرفض، شرحت لها أني أحتاج لتغيير موعد التذكرة لليوم التالي. وقالت لي إن شركة الطيران تشترط تغيير موعد التذاكر قبل يوم على الأقل من موعد المغادرة. وعندها سألتها عن موعد الرحلة الأولى في اليوم التالي، قالت إنها بعد منتصف الليل بخمس دقائق. ونجحت في النهاية في انتزاع موافقتها.
المصدر: بي بي سي