التفاصيل
السويد- محليات
مظاهرة ضد العنصرية تضامنا مع لاعب المنتخب السويدي دورماز
قال منظمو المظاهرة المناهضة للعنصرية، التي ستشهدها ستوكهولم يوم الجمعة المقبل، إنهم يأملون بأن يظهر هذا الحدث إيجابية لعبة كرة القدم التي تدور حول المحبة وليس الكراهية حسب وصفهم.
وتنظم المظاهرة جمعية Locker Room Talk Sverige الخيرية وذلك تضامناً مع لاعب المنتخب السويدي لكرة القدم، جيمي دورماز، ذي الأصول الأجنبية، والذي تلقى الأف التعليقات والتهديدات العنصرية على خلفية تسببه بضربة جزاء في آخر لحظات المباراة، التي جمعت قبل أيام منتخبي السويد وألمانيا في إطار نهائيات كأس العالم 2018 وخسر فيها المنتخب الوطني هدفين لهدف
وقال شانغا عزيز، المسؤول عن المنظمة،” إننا نريد إظهار وجود أشخاص إيجابيين جدًا في هذا الموقف، يتحدون في صف واحد لإعطاء الحب والدعم إلى جيمي”
وجمعت المنظمة الخيرية العديد من التبرعات لتنظيم المظاهرة، حيث أبدى قرابة 8 آلاف شخص دعمهم لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين من المتوقع أن يشارك بها شخصياً حوالي ألف شخص.
المصدر: الكومبس
مشاركة أقل للمؤسسات السويدية في الميدالن هذا العام
أظهرت متابعة قامت به صحيفة Gotlands Allehanda، أن مشاركة المؤسسات السويدية في فعاليات أسبوع الميدالن السياسية لهذا العام ستكون أقل.
وذكرت نصف المؤسسات الـ 28 التي ضمتها المتابعة، انهم سيرسلون عدد أقل من الموظفين هذا العام، كما أن 25 بالمائة (الربع) من تلك المؤسسات قرر خفض الميزانية المخصصة للمهرجان.
وخفضت أربع من مجموع خمس مؤسسات كان لها أكبر المشاركات في الميدالن 2016، جهودها هذا العام بشكل كبير. وقرر صندوق التأمينات الاجتماعية الذي كان قد خصص ميزانية بلغت قيمتها 732000 كرون للميدالن في عام 2016، إيقاف مشاركته منذ العام الماضي.
وفي تعليق مكتوب بعث به قسم الاتصالات في صندوق التأمينات، قال فيه: “نحن بالطبع حريصين على أموال دافعي الضرائب. وفي هذا العام قررنا المشاركة في أسبوع يارفا السياسي وعدم المشاركة في أسبوع الميدالن”.
وذكرت ستة مؤسسات من التي شملتها المتابعة انها ستزيد من ميزانية مشاركتها لهذا العام، مقارنة بالعام الماضي. الشرطة من بين أهمهم، والتي رفعت ميزانيتها من 150000 الى 500000 كرون.
المصدر: الكومبس
استراتيجية طويلة الأمد لمكافحة العنصرية
قدمت الحكومة السويدية، بالتنسيق مع وزير الطاقة والتنسيق إبراهيم بايلان اليوم استراتيجية طويلة الأجل لمكافحة التمييز العنصري والتصدي له.
وتشمل الاستراتيجية الجديدة السنوات بين 2018-2027. ووفقاً للحكومة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وضع مثل هكذا استراتيجية، إذ لم يتم وضع مثلها في السابق.
وعرض بايلان الأموال السابقة التي خصصتها الحكومة، 2.2 مليار كرون سنوياً، لتوزيعها على 32 بلدية سويدية مختلفة، تعاني فيها الضواحي من تحديديات اجتماعية واقتصادية.
والهدف من ذلك، أن تتمكن تلك الجهود من كسر الفصل العنصري والتقليل من الثغرات الاقتصادية، وذلك بحسب البيان الصادر عن الحكومة.
وتبلغ المخصصات الحكومية لهذا العام 425 مليون كرون، ولعام 2019 القادم 1.35 مليار كرون.
المصدر: الكومبس
ستيفان لوفين في جولة حول السويد
يبدأ رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين جولة بالحافلة والسيارة عبر السويد، يوم الأحد المقبل.
وستبدأ الجولة من أوسترسوند وستنتهي في فيسبي، التي ستشهد بدء فعاليات مهرجان الميدالن السياسي في الأول من شهر تموز/ يوليو وحتى الثامن منه.
وقال لوفين في تعليق مكتوب: “أريد الاستفادة من هذا الأسبوع في الحديث عن السياسة مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وليس فقط مع الذين يحضرون فعاليات مهرجان الميدالن السياسي”.
ولم يحضر لوفين مهرجان الميدالن في العام الماضي، واختار بدلاً عن ذلك القيام بجولة حول السويد ولقاء الناس والحديث إليهم، وكانت فرصة جيدة لوسائل الإعلام لالتقاط العديد من الصور.
ويرى لوفين بعد جولته الأخيرة إن من الضروري أن تكون هناك حركة أكبر بين الناس.
المصدر: الكومبس
إدانة 7 باحثين في معهد كارولينسكا بقضايا تزوير أبحاث علمية
قال معهد كارولينسكا السويدي، إن سبعة من الباحثين فيه تمت إدانتهم اليوم، بتهمة تزوير أبحاث علمية.
وحسب بيان صحفي صادر عن المعهد، فإن البحوث المزورة تتعلق بقضية الجراح الإيطالي باولو ماكياريني، الذي توفي على يديه 3 مرضى كان أجرى لهم عمليات زراعة قصبة هوائية بناء على بحوث وصفت بالفاشلة، قام بها خلال عمله في المعهد الأشهر في أوروبا.
وقد كتب هؤلاء الباحثون مقالات مشكوك بصحتها، تم نشرها في مجلات علمية مرموقة.
وقال أولي بيتر أوترسن، مدير معهد كارولينسكا، إن الخطر الأبرز يكمن فيما تحتويه تلك المقالات من معلومات مغلوطة، يمكن استخدامها في علاج المرضى الآخرين.
والملفت للنظر أن 3 من هؤلاء الباحثين السبعة، كانوا أنفسهم من سجلوا بلاغات ضد ماكياريني بشبهة إساءة استخدام البحث العلمي في العام 2014.
وطالب المعهد في بيانه الصحفي بسحب كل هذه المقالات.
المصدر: الكومبس
أوروبا- سياسة
رغم “الثغرات” الانتخابية، الاتحاد الاوروبي يعلن التصميم على مواصلة العمل مع أردوغان
عبر الاتحاد الأوروبي عن تصميمه العمل مع الرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان، والبرلمان الجديد في البلاد لمعالجة التحديات المشتركة الكثيرة التي تنتظرنا.
جاء هذا الموقف في بيان مقتضب صدر اليوم باسم كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، والمفوض المكلف شؤون التوسيع وسياسة الجوار يوهانس هان، تعليقاً على الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية التي جرت أمس.
وسلط المسؤولان الأوروبيان في بيانهما الضوء على ما أوردته بعثة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، من “عيوب وثغرات” شابت العملية الانتخابية التركية، خاصة لجهة “استمرار حالة الطوارئ في البلاد والقيود المفروضة على وسائل الاعلام والأحزاب المعارضة”.
ويرى الاتحاد الأوروبي أن بدء سريان النظام الرئاسي الجديد في تركيا سيكون له آثار بعيدة المدى على الديمقراطية في هذا البلد.
وكانت موغيريني قد تطرقت لموضوع الانتخابات التركية، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في لوكسمبورغ، مقر اجتماع رؤساء الدبلوماسية الأوروبية لهذا الشهر، حيث رأت أنه ” يجب النظر إلى تركيا بصورة إجمالية وليس من زاوية أزمة اللاجئين فقط”، حسب كلامها.
وتدافع موغيريني بهذا الكلام عن انتقادات وُجهت للاتحاد مفادها أن رد فعله على فوز أردغان، جاء مدفوعاً بالخوف من “التفوق” التركي في أزمة اللاجئين.
ووصفت المسؤولة الأوروبية تركيا بالحليف الهام والشريك الأساسي في التعامل مع مشكلات الشرق الأوسط، وقالت “لا نتقاسم مع القيادة التركية نفس المبادئ، إلا أن التعاون معها قد يكون ضرورياً أو مفيداً أو كلاهما معاً”، على حد تعبيرها.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
الحكومة الايطالية: لم ننسق إنقاذ المهاجرين على “لايفلاين” ولسنا ملزمين قانونيا بإستقبالهم
نفت الحكومة الايطالية أن تكون ملزمة وفق القانون الدولي بإستقبال سفينة الإنقاذ “لايفلاين”، التي تحمل أكثر من مائتي مهاجر وظلت عالقة منذ أيام بمياه المتوسط
وقالت وزارة البنية التحتية والنقل، التي تتبع لها خفر السواحل، إنه “ليس صحيحًا، من الناحية الفنية، أن انقاذ المهاجرين، الذين تم جمعهم في سفينة لايفلاين، يقع على عاتق إيطاليا”. وأضافت منوهة في بيان بأن “عملية الانقاذ بمياه المتوسط لم تنفذ مع مركز تنسيق الإنقاذ البحري” في العاصمة روما.
واشار البيان إلى أن “المنافذ الأقرب لحالة الطوارئ (المتعلقة بإنقاذ المهاجرين على ظهر السفينة) هي تلك الليبية والمالطية والتونسية”.
وكانت وزيرة الشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية، ناتالي لوزانو قد صرحت بأن القانون الدولي يفرض على إيطاليا، بحكم موقعها الجغرافي، السماح للسفينة بالرسو على أحد موانئها.
وقد أعلنت المنظمة الانسانية غير الحكومية أنه بعد أن الرفض المعلن من السلطات الايطالية والألمانية والهولندية، فإنها سوق تطلب من فرنسا السماح بإستقبال السفينة.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
إيطاليا: اعتقال مواطن غامبي تدرب على يد داعش في ليبيا
أعلنت السلطات الإيطالية الاثنين أنها ألقت القبض في مدينة نابولي على مواطن غامبي (34 عاما)، قالت إنه تلقى في وقت سابق تدريبات في ليبيا على يد عناصر تنظيم الدولة (داعش) الإرهابي.
وقال المدعي العام في نابولي، جيوفاني ميليللو، خلال لقاء مع الصحفيين، إن “الغامبي ص. عثمان شارك، في تدريبات شاقة بمنطقة صحراوية في ليبيا”.
وتم تنفيذ القبض في إطار عملية مكافحة الإرهاب يقوم بها أفراد قوات الدرك (كارابينيري) والشرطة في الإقليم، والتي تتهمه بالارتباط بـ”مجموعات إرهابية إسلامية محتملة، وبأنه “كان يخطط للقيام بهجوم إرهابي، على الأرجح في إسبانيا أو في فرنسا”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
إيطاليا تتفق وليبيا على تأمين حدودها الجنوبية بتدريب شرطتها
استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد فائز السراج صباح أمس الإثنين بمقر المجلس بمدينة طرابلس، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإيطالي السيد ماتيو سالفيني.
وقال بيان نشره مكتب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية الاثنين، إن “الوزير الإيطالي نقل تحيات رئيس الوزراء جوزيبي كونتي مجدد دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني مؤكداً على استراتيجية العلاقة بين إيطاليا، وأن بلاده مستعدة لتلبية كل ما يطلب منها لتحقيق الاستقرار في ليبيا والحد من الهجرة غير الشرعية”.
وأكد البيان على “الاتفاق على وضع صيغة شاملة لمواجهة هذه الظاهرة، تأخذ في الاعتبار ابعادها المختلفة الأمنية والاقتصادية والإنسانية، وإعطاء أهمية كبرى لتأمين الحدود الجنوبية عبر برامج لتدريب القوات الليبية والاهتمام بالتنمية المكانية”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
ميركل تعتزم الاجتماع مع شركاء التحالف وسط خلاف حول اللجوء
تستعد المستشارة الألمانية للاجتماع مع قادة تحالفها الحكومي وسط خلاف مع وزير داخليتها هورست زيهوفر حول سياسة الهجرة واللجوء.
ومن المقرر أن تلتقي ميركل مع قادة تحالفها مساء اليوم الثلاثاء (26 يونيو/حزيران 2018)، رغم خلافها مع زيهزفر، زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي في بافاريا، شريك الحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ الذي تنتمي إليه ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تحالف ثلاثي.
وبالإضافة إلى ميركل وزيهوفر، من المقرر أن يحضر الاجتماع شخصيات بارزة من الأحزاب الثلاثة بما في ذلك ألكسندر دوبريندت من الحزب المسيحي الاجتماعي، ورئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي أندريا نالس، وسيبدأ الاجتماع الساعة 20:30 مساء بالتوقيت المحلي (18:30 بتوقيت غرينتش).
ويتمتع كل من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي برابطة وثيقة تاريخياً، لكن صدام ميركل مع زيهوفر الأكثر تشدداً، أدى به إلى منح ميركل مهلة حتى نهاية الشهر الجاري لحل مشكلة الهجرة، أو أنه سيبدأ في منع بعض طالبي اللجوء الذين يصلون إلى حدود ألمانيا.
وتقول ميركل إن القرارات أحادية الجانب على الحدود ستخلق مشاكل مع جيران ألمانيا وتقوض تضامن الاتحاد الأوروبي. وبدلاً من ذلك، فإن ميركل تدفع باتجاه الإصلاح الأوروبي المشترك لنظام الهجرة واللجوء.
المصدر: دويتشه فيله
أوروبا- اقتصاد
بلجيكا تضخ أموالاً إضافية للأونروا
أعلن وزير التعاون الدولي والتنمية البلجيكي ألكسندر دوكروو، عن قرار بلاده منح مبلغ يصل إلى 4 مليون يورو إضافية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ويرفع المبلغ الجديد معدل مساهمة بلجيكا في موازنة المنظمة 11 مليون يورو لهذا العام، وذلك في مسعى للمساعدة على إعادة فتح المدارس التابعة للأونروا أمام نصف مليون طفل فلسطيني بداية العام الدراسي القادم.
وتركز بلجيكا في عملها الاغاثي الدولي على ضرورة حصول الأطفال على نوعية جيدة من التعليم، فـ”بالنسبة لنا من غير المقبول إغلاق المدارس بسبب نقص الإمكانيات”، وفق كلام دوكرو.
وتأمل الحكومة البلجيكية أن تساهم أموالها في مساعدة الأونروا على فتح المدارس أمام الطلاب الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وكذلك في الأردن ولبنان وسورية.
وقد عانت الأونروا منذ أكثر من عام من انخفاض ملحوظ في موازنتها، خاصة بسبب قرار أمريكي بهذا الشأن، ما أثر سلباً على الخدمات التي تقدمها لحوالي 5 ملايين فلسطيني.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
عربي – شرق أوسط – سياسة
الجعفري: واشنطن تدرب الإرهابيين في 19 موقعا محتلا من قبلها داخل سوريا
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن بعض الحكومات تستمر في تسييس ملف المساعدات الإنسانية في سوريا والتلاعب بالتقارير حول حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية.
وشدد مندوب سوريا الدائم على أن هناك أزمات تجتاح عالمنا منذ عقود بفعل سياسات حكومات دول تتبنى سياسة اصطناع الأزمات والحروب وإدارتها بما يخدم تنفيذ أطماع وأجندات تشكل التهديد الرئيسي للسلم والأمن الدوليين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن “أن بعض الدول تمارس العدوان العسكري المباشر وتحتل أراضي الغير بالقوة وتصف العدوان والاحتلال بالحرب على الإرهاب وتدعم استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والإرهاب وتقمع حق الشعوب في مقاومة الاحتلال والعدوان.”
وأوضح أن السبب الرئيسي للنزاعات في الشرق الأوسط كان ولايزال الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان وليس نتيجة ما يحاول البعض الترويج له.
كما تطرق الجعفري في كلمته إلى أن بلاده عانت خلال السنوات الثماني الماضية من حرب إرهابية عاتية تورطت في دعمها وتمويلها وتأجيجها حكومات دول بعينها وسخرت لها مليارات الدولارات لعسكرة الحالة في سوريا وأنشأت ومولت مجموعات إرهابية مسلحة تبنت شعارات غريبة عن المجتمع السوري.
وقال: الولايات المتحدة لا تزال تدرب الإرهابيين في 19 موقعا محتلا من قبلها داخل سوريا بما في ذلك منطقة التنف ومخيم الركبان الواقعان على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي وتمدهم بالسلاح والذخيرة.
وأضاف المندوب السوري: بعض الحكومات تستمر في تسييس ملف المساعدات الإنسانية في سوريا وفي تزوير المعلومات وفبركة الأدلة والتلاعب بالتقارير حول حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتابع: الحكومة السورية لم ولن تستخدم أي مواد كيميائية سامة، لا تمتلكها أصلا بعد أن تم تدميرها على متن سفن أمريكية في البحر المتوسط بعلم مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والمجموعات الإرهابية هي من تستخدم هذه المواد.
المصدر: سبوتنيك
السعودية تتحدث عن صواريخ إيران وألغام الحوثيين
قالت المملكة العربية السعودية في كلمتها أمام مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء 26 يونيو/حزيران، إنها تخوض مع شركائها عملية عسكرية لاستعادة الشرعية في اليمن.
وأكد مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، خالد منزلاوي، أن المملكة تلقت 155 هجمة صاروخية من قبل جماعة “أنصار الله”، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وأضاف منزلاوي في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة “الحالة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” أن “تقارير مستقلة من الأمم المتحدة أثبتت أن هذه الصواريخ من صنع إيران، وأن إيران هي من زودت بها المتمردين الحوثيين”.
وتابع منزلاوي أن المملكة تدين قيام “أنصار الله” بزرع آلاف الألغام في اليمن عامة والحديدة بشكل خاص “بطريقة عشوائية استهتارا وعبثا بأرواح المدنيين”.
وأطلقت المملكة مشروعا جديدا “مسام” لنزع الألغام بمبلغ 40 مليون دولار.
وأشار مندوب السعودية في الأمم المتحدة إلى أن أهل الحديدة حرموا من أبسط حقوقهم الإنسانية بسبب حجز “أنصار الله” المساعدات من الوصول إليهم.
المصدر: سبوتنيك
بعد لقاء محمد بن سلمان وكوشنر… السعودية تكشف موقفها من حل القضية الفلسطينية
أعلنت المملكة العربية السعودية موقفها من القضية الفلسطينية و”إنهاء النزاع العربي- الإسرائيلي”.
وأكدت المملكة في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة “الحالة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” التمسك بالسلام على أساس حل الدولتین وفقا للمرجعيات الدولیة ومبادرة السلام العربیة”، وأن ذلك “یعد خیارا استراتیجیا لإیجاد حل شامل وعادل للقضیة الفلسطینیة وإنھاء النزاع العربي — الإسرائیلي”، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وقال خالد منزلاوى، مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، إن الشعب الفلسطيني “عانى أمدا طويلا من احتلال جائر، وسياسات قمع تعسفية وعنصرية، وتوغل استيطاني غير شرعي”.
وأضاف أن السعودية تقدم “جميع سبل الدعم للشعب الفلسطیني الشقیق، وكان آخر ماقدمته المملكة مبلغ 50 ملیون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین خلال القمة العربیة التاسعة والعشرین (قمة القدس) التي عقدت استراتیجیا لإیجاد حل شامل وعادل للقضیة الفلسطینیة، في مدینة الظھران”.
ودعت المملكة الدول الأعضاء بمجلس الأمن بعدم الاعتراف بأي تغییرات تجریھا إسرائیل على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967.
المصدر: سبوتنيك
دولي
روحاني: إيران لن ترضخ لضغوط ترامب
انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، قائلا إن الإيرانيين لن يرضخوا للضغوط الأمريكية وسيدافعون عن استقلالهم وقيمهم الإسلامية.
وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، اليوم الثلاثاء، على الهواء مباشرة إن خطوة ترامب فيما يتعلق بالاتفاق النووي “مروعة وغير قانونية” وأضرت بسمعة الولايات المتحدة في العالم.
وذكر أن إيران تحتفظ بحق تخصيب اليورانيوم لأهداف سلمية.
المصدر: سبوتنيك
بوتين يأمر بتسهيل منح الإقامات الدائمة للأجانب الناطقين بالروسية والراغبين بالعمل في روسيا
كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارتي الداخلية والعمل بتسهيل منح الإقامات الدائمة للأجانب الناطقين باللغة الروسية والراغبين بالعمل في روسيا.
وقال الموقع الرسمي للكرملين، اليوم الثلاثاء 26 حزيران/يونيو: “تكلف وزارة الداخلية ووزارة العمل والحماية الاجتماعية في روسيا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية منح الأجانب الناطقين باللغة الروسية والراغبين بالعمل في روسيا تصاريح الإقامات المؤقتة والدائمة. وإذا لزم الأمر تقديم مقترحات بتعديل القوانين ذات الصلة”.
ووفقا للتكليف، فإن الموعد النهائي للتنفيذ 31 آب/أغسطس من عام 2018. وتم تعيين وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف ووزير العمل مكسيم توبيلين مسؤولان عن ذلك.
كما أوعز الرئيس الروسي للوزارتين، بالإضافة إلى وزارة العلوم والتعليم العالي ووزارة الخارجية، بتحضير مقترحات لوضع ترتيبات مسهلة لمنح الجنسية الروسية للأجانب المختصين المؤهلين.
وتحدث بوتين، خلال برنامج “الخط المباشر” في وقت سابق، عن ضرورة السير في طريق تسهيل الحصول على الجنسية الروسية، وخاصة لسكان لوغانسك ودونيتسك.
المصدر: سبوتنيك
مقالات
وجهة نظر: أوروبا تتخلى عن حقوق اللاجئين وتحصّن قلعتها
لم يكن الاجتماع الأوروبي في بروكسل الأحد قمة لإنقاذ المستشارة انغيلا ميركل، لكن الاجتماع أظهر توجها واضحا لدى الزعماء يتمثل في إبعاد المهاجرين عن القارة العجوز، مضحين بذلك بالقوانين والإنسانية، حسب رأي بربارا فيزل.
هل بإمكان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعد القمة حول الهجرة في بروكسيل عرض حل على حليفها الحكومي هورست زيهوفر حول إمكانية إعادة اللاجئين إلى إيطاليا؟ الجواب هو كلا. فإذا أرادت تحقيق شيء على هذه الجبهة، فوجب عليها إيجاد حل ثنائي. ونظرا للحكومة الجديدة الواثقة من نفسها في روما ليس بوسعنا إلا أن نتمنى لها كل الحظ.
أكثر من رئيس حكومة أوروبي أعلن عقب المحادثات في بروكسيل أن الاجتماع برمته ليس تظاهرة لإنقاذ السيدة ميركل. لكنهم استغلوا الفرصة لمنع تحول قانوني في سياسة الهجرة.
تأمين أفضل للحدود الخارجية
الجدل حول تأمين أفضل للحدود الخارجية هو منذ مدة جزء من مكونات النقاش حول الهجرة. لكن حدود الاتحاد الأوروبي البرية القليلة في اتجاه الجنوب هي في الحقيقة مؤمنة بصفة جيدة. ويمكن الرفع هنا من مستوى الأسلاك الشائكة ونشر حراس أكثر على الحدود. ويمكن دفع المزيد من المال لبلدان أعضاء كي تقوي جهودها. وتريد مفوضية الاتحاد الأوروبي تعيين 10.000 حارس حدودي لإثارة الانطباع بأن أوروبا محصنة جيدا. وإلى حد الآن يوجد عدد قليل من الدول المتطوعة لتوفير الموظفين والمال.
ويتعلق الأمر في الحقيقة بإغلاق الطريق البحري عبر البحر المتوسط. وإيطاليا طلبت بسفن دوريات إضافية لبلدان أخرى من الاتحاد الأوروبي وتعني بذلك بوجه خاص فرنسا المطلة على البحر المتوسط. والرئيس ماكرون يدعم مبدئيا الحكومة في روما في عدم الرغبة في انتشال اللاجئين من المياه أمام الشواطئ الليبية. فقوى خفر السواحل هناك هي التي يجب أن تتولى المسؤولية عن ذلك وتتلقى في المقابل مزيدا من التجهيزات والأموال…
للمقال بقية..
المصدر: دويتشه فيله
“السلطان” مُستمر.. أيّ تأثير على الأصدقاء والأعداء العرب؟
خرج أردوغان منتصراً من تحدٍ انتخابي تزامن مع مناخ اقتصادي صعب. فوز “السلطان” ليس شأناً تركيا خالصاً، خاصة مع الأدوار الإقليمية الكبرى لتركيا، ودخولها في دوامة علاقات مع العرب، تتراوح بين الصداقة والعداوة وما بينهما.
لم تحقق أيّة شخصية سياسية في تركيا، خلال العقود السابقة، النجاح الذي حققه رجب طيب أردوغان الذي خرج فائزاً من تحدٍ صعب تمثل في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها. “السلطان” أردوغان نال ولاية ثانية على غاية الأهمية بعد نجاحه في تمرير التعديلات الدستورية، التي نقلت البلاد من نظام برلماني إلى نظام رئاسي أعطى سلطات تنفيذية واسعة للرئيس، مؤكداً بالتالي بصمته في بلاده منذ توّليه رئاسة الوزراء عام 2003.
أكبر ما ساعد أردوغان في استمراره على رأس الحكومة مدة 11 سنة قبل الانتقال إلى كرسي الرئاسة عام 2014، هي النجاحات الاقتصادية التركية التي بوّأت البلد رتبة هامة على الصعيد الدولي ورفعت إجمالي الناتج المحلي من 238,4 مليار دولار (2002) إلى 863,7 مليار دولار (2016)، ممّا ضاعف نصيب الفرد من الناتج المحلي ثلاث مرات خلال الفترة ذاتها (أرقام البنك الدولي)، فضلًا عن تطوّر البنية التحتية التركية في السنوات الأخيرة بشكل لافت.
غير أنه من الناحية السياسية خلقت فترة أردوغان انتقادات حقوقية كبيرة، خاصة مع حبس الصحفيين وإغلاق المؤسسات الصحفية (الرتبة 157 في سلم مراسلون بلا حدود) والزّج بالمعارضين في السجون، خصوصا من الأكراد. وزاد الجدل مع طبيعة الدور التركي في المشهد الإقليمي، ورغبة أردوغان في بناء مناطق نفوذ تتجاوز حدود بلاده، ودعمه لحركات الإسلام السياسي، ما خلق علاقات غير مستقرة مع جيرانه، وبالتحديد العرب.
كانت المعارضة التركية تمني النفس باستغلال الواقع الاقتصادي للبلد الذي شهد انكماشا واضحا خلال عام 2018، وبتصاعد الانتقادات لأردوغان إثر تبينه مقاربة أمنية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. بيد أن أردوغان حقق 52.5 بالمئة من الأصوات، متفوقاً على أقرب منافسيه محرم إنجه، عن حزب الشعب الجمهوري، الذي حصل على 31 بالمئة، بينما لم تنجح ميرال أكشنار في المنافسة وحصلت على 7.46 بالمئة، في وقت نجح فيه مرّشح الأكراد، صلاح الدين دميرطاش، الذي قاد حملته الانتخابية من معتقله، بالحصول على 8 بالمئة.
انتصار أردوغان كان منتظرا حسب تأكيدات عبد اللطيف الحناشي، أستاذ التاريخ السياسي المعاصر في تونس، الذي يعطي، في حديث مع DW عربية، أربعة عوامل وراء هذه النتيجة، أولها ترّشح أردوغان باسم تحالف بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وما لحق ذلك من حملة كبيرة. ثانيها الاستفادة من النتائج الاقتصادية الإيجابية رغم التراجع الأخير في قيمة الليرة. ثالثها تشتت المعارضة وعدم تبنيها رؤية موحدة. رابعها امتلاك أردوغان لكاريزما سياسية تؤثر في الناخب التركي واعتماده خطاباً شعبويا اكتسح عقول الأتراك.
يمثل فوز أردوغان طوق نجاة جديد لقطر. فالرئيس التركي يعتبر أكبر داعمٍ للأمير تميم بن حمد في مواجهة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لذلك لم يكن مفاجئاً أن يضيء فندق شيراتون، في العاصمة الدوحة، بألوان العلم التركي، وأن يكون الأمير القطري من أوائل المهنئين لأردوغان. الرئيس السوداني عمر البشير كان بدوره من السباقين للتهنئة وهو أمر مفهوم نظراً للاتفاقيات الاقتصادية الضخمة بين البلدين. لكن أيّ تهنئة من بعض الدول العربية الأخرى، خاصة الإمارات ومصر، والسعودية بدرجة أقل، سيُنظر إليها على أنها مجاملة، بسبب التوتر مع أنقرة.
الخلاف تفجر على ضوء دعم أنقرة للإسلام السياسي، إذ في الوقت الذي ترى فيه الدول الخليجية “الإسلام السياسي خطراً كبيراً عليها”، وفق ما يؤكده غونتر ماير، الخبير الألماني في قضايا الشرق الأوسط، لـDW عربية، وقامت لأجل تقويضه بحملات اعتقال واسعة وبدعم نظام السيسي في مصر وقطع العلاقات مع قطر، فإن تشجيع الإسلام السياسي يتماهى مع توجهات أردوغان. ليس هذا فحسب، بل يحاول، على الصعيد الداخلي، تنقيح الشكل العلماني للدولة التركية، وعلى الصعيد الخارجي ربطها أكثر وأكثر بقضايا العالم الإسلامي.
مؤمن بالديمقراطية؟
بعد تعثر مفاوضات تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولّى “السلطان” وجهه شطر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في توجه لم يخف فيه رغبته باستعادة الزخم العثماني لبلاده، لكن طبيعة أدوار تركيا، وتصريحات أردوغان الذي يهاجم خصومه بضراوة، والتقارب بينه وبين إيران، جعلا من العلاقة التركية-العربية مجالاً للصداقة والعداوة.
لا يزال أردوغان من أكبر المدافعين عن محمد مرسي
لكن ليس الإسلام السياسي وحده من فجّر الخلاف، إذ يقول الحناشي إن تركيا “طرف أساسي في أزمات بعض الدول العربية، فضلًا عن أنها تحتل أراضٍ في سوريا والعراق”. ويزيد الحناشي أن اتفاق أردوغان مع بلدان الخليج على إزاحة نظام بشار الأسد لم يمنع حقيقة التباين الإيديولوجي بين أنقرة وجلّ هذه العواصم، وهو ما تفجّر مع عزل محمد مرسي، إذ لم يخفف الرئيس التركي لحدّ اللحظة من لهجته ضد نظام السيسي.
بيدَ أن هناك من يدافع عن أردوغان بالقول إن أحزاب الإسلام السياسي، في مصر وتونس، وصلت للسلطة بشكل ديمقراطي، وبالتالي فهو يدافع عن الديمقراطية وليس عن من يوافقونه الإيديولوجية. يرّد الحناشي: “كل الديمقراطيين كانوا ضد الانقلاب في مصر، لأنه لم يكن مقبولا، لكن ماذا لو انقلب الإخوان على أحزاب أخرى، هل كان أردوغان سيرّد بالطريقة ذاتها؟ لماذا لم يقف إلى جانب الديمقراطيين في بلدان الخليج واليمن؟ ولماذا تأخر كثيرا في التدخل في الأزمة الليبية؟”.
المصدر: دويشه فيله