التفاصيل
السويد- محليات
استطلاع: 60% من الناخبين السويديين يؤيدون حظر رفع الآذان
أظهر استطلاع جديد للرأي، تزايداً في عدد الناخبين السويديين، الذين يؤيدون حظر دعوات الصلاة في المساجد عبر مكبرات الصوت، وهو الموضوع الذي أصبح نقاشا رئيسيا في الربيع الماضي.
وقال 60% من المستطلعة أراءهم، إنهم يؤيدون مثل هذا الحظر، فيما عارض ذلك 28% وفق ما أوضحته نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد نوفوس، لصالح التلفزيون السويدي ونشرت نتائجه اليوم.
وبينت النتائج أيضاً أن أكثر من 96% من مؤيدي حزب سفاريا ديمكراتنا، أبدوا دعمهم لهذا الحظر، ووصلت النسبة إلى 60% بين مؤيدي أحزاب التحالف البرجوازي المعارض.
وجاءت أكبر نسبة معارضة لهذا الحظر، من قبل مؤيدي حزبي الحكومة التحالف الأخضر الأحمر، أي الاشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة.
وكان موضوع رفع الآذان، مثار جدل بين الأوساط السياسية السويدية، وخاصة من قبل حزبي سفاريا ديموكراتنا والحزب الديمقراطي المسيحي، الذي أعلنت رئيسته إيبا بوش في مارس آذار الماضي موقفها الرافض لرفع الآذان عبر مكبرات الصوت.
وقالت حينها، “إن دعوات الصلاة المنتظمة والمؤسسية لا تنتمي إلى السويد.، فأصواتها تخترق منازل الناس ولا يمكن الهروب منها” معتبرة أن هذا الأمر يعزز من إمكانية نشوء المجتمعات الموازية في السويد.
يذكر أنه كان سمح لمسجد فيكخو في 25 من مايو أيار الماضي، باستئناف رفع الآذان في صلاة يوم الجمعة، وعلى الرغم أنه لم يكن المسجد المحلي الأول الذي حصل على هذه الموافقة، إلا أنها “الموافقة” تسببت بنقاش واسع النطاق على المستوى الوطني.
المصدر: الكومبس
الهجرة: زيادة في طلبات إقامات العمل من خارج الاتحاد الأوروبي
قالت مصلحة الهجرة السويدية، إن هناك ازدياداً واضحاً في عدد طلبات إقامات العمل في السويد، من خارج دول الاتحاد الأوروبي.
وذكرت المصلحة، أنه وخلال النصف الأول من العام الحالي 2018 ، تم بحث طلب حوالي 15000 شخص قدموا تصاريح عمل في البلاد لأول مرة، وهو ما يشكل زيادة واضحة عن ذات الفترة من العام الماضي، حيث تلقت حينها المصلحة 10700 طلب تصريح عمل.
وتشير مصلحة الهجرة، إلى أن شريحة المتقدمين على عمل في السويد، من الحاصلين على شهادات جامعية، قد نمت أكثر من غيرها، كما كان هناك ازديادا في طلبات العمل المتعلقة بالمهن، التي تحتاج مهارات عالية ومنخفضة على حد سواء.
وقالت هيلينا كارلستام، المحللة في مصلحة الهجرة، إن هذه الزيادة في عدد طلبات العمل ترجع بشكل كبير إلى الطلب القوي على العمالة في السويد.
وأضافت في بيان صحفي، أن تقييم المصلحة يشير إلى أن الزيادة في عدد تصاريح العمل لمختلف المهن أخذة في الارتفاع.
المصدر: الكومبس
لوفين يهاجم النازيين الجدد في الميدالين
عبّر رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، عن إنزعاجه من الحضور العلني والواضح للنازيين الجدد (حركة مقاومة الشمال النازية )، خلال فعاليات الأسبوع السياسي في الميدالين.
وقال لوفين في كلمة له “لابد من القيام بعمل ما ضد ذلك النشاط، من خلال القوانين، وإذا لم تكن القوانين الحالية كافية، يمكن تغيرها إذا أقتضى الأمر.
وأضاف: “كنا نطمح أن تكون هذه المناسبة منصة للديمقراطية، لذلك من المؤسف ان يكون مثل هذا الحضور”.
يذكر ان الشرطة السويدية كانت قد اعتقلت في فيسبي أمس أحد أفراد حركة مقاومة الشمال النازية، بتهمة الاعتداء على مجموعة من النساء كُن يحملن أعلام التضامن مع المثليين جنسيّاً
وقالت كارين سكاكيرلاند الناطقة الرسمية بإسم الشرطة ” هذه الجزيرة تؤمن للناس التعبير عن حريتهم في إبداء أرائهم والشعور بالأمان”.
المصدر: الكومبس
المعارضة تدعو إلى فرض حظر على أماكن إقامات مجرمي العصابات
قالت أحزاب التحالف البرجوازي المعارض، إنها تريد المزيد من العقوبات المشددة على مجرمي العصابات في السويد.
وتقترح لهذه الغاية سلسلة من الإجراءات، لكبح تلك العصابات الإجرامية ومنها، جعل مدة العقوبة بالسجن أطول مما هي عليه الآن، كما يرغب التحالف في فرض حظر على إقامة مرتكب الجريمة، ما يعني أن الشخص المدان سوف لن يسمح له البقاء في المنطقة التي ارتكب فيها الجريمة بعد تنفيذ عقوبته.
وترغب أحزاب التحالف، تشديد العقوبة على المتهمين بقضايا سوء المعاملة المعروضة على المحاكم، وزيادة مدد السجن لمرتكبي الجرائم الجنسية.
المصدر: الكومبس
الشرطة تعثر على كمية من الأسلحة على صلة بجريمة فينشبوري
عثرت الشرطة السويدية، على عدد من الأسلحة النارية، خلال عملية التحقيق التي تجريها في جريمة إطلاق نار، أودت بحياة أحد الأشخاص في فينشبوري، غربي البلاد، في وقت مبكر من صباح أمس الأول.
وقال Sten-Rune Timmersjö رئيس قسم الجرائم في شرطة Fyrbodal التابعة لفاسترا غوتلاند، “لقد ضبطنا في حوزة المشتبه بهم العديد من الأسلحة”، رافضاً إعطاء المزيد من المعلومات حول هذه القضية.
وكان عُثر في الهواء الطلق على شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، مقتولاً بالقرب من منطقة سكنية في وسط فينشبوري، صباح أمس.
والقت الشرطة في هذا الصدد القبض على رجل في الثلاثينيات من عمره، حيث تشتبه الشرطة بارتكابه جريمة القتل تلك، كما تم استجواب امرأتين ورجل آخر، وقد نفى الأشخاص الأربعة وقوفهم وراء الجريمة، فيما لم تعرف بعض علاقة هؤلاء بالضحية، حسب الشرطة السويدية.
المصدر: الكومبس
18 عاماً حد أدنى لأعمار المتقدمين إلى امتحانات دخول الجامعة
قالت الحكومة السويدية، إنه سيتم تحديد سن الطلبة المتقدمين لامتحانات القبول بجامعات ومعاهد البلاد، عند عمر الـ 18 عاماً وليس أصغر من ذلك، مؤكدة أن تطبيق ذلك سيكون ابتداء من 2022.
وأكدت وزيرة التعليم العالي، هيلينا هيلمارك كنوتسون، “نلاحظ أن هنالك الكثير من الطلاب يقدمون على عمل هذا الامتحان بسن مبكرة جدا… الحكومة تريد جعل سن دخول الطلاب للمعاهد والجامعات عند عمر الثامنة عشر عاما”.
واعتبرت الوزيرة، أن فكرة الامتحان تقوم على إعطاء الطلاب فرص جديدة في حالة عدم حصولهم على المعدلات المطلوبة بعد تخرجهم من مرحلة الإعدادية، نود بهذا القرار زيادة القدرة التنافسية للطلبة”
ويعني القرار الجديد بأن الفرصة الأولى للطلبة المتقدمين على هذا النوع من الامتحانات، هي في الفصل الثاني من السنة الثانية للمرحلة الإعدادية.
الجدير بالذكر أنه في الربيع الماضي، تقدم ما يقرب من 9000 شخص دون سن 18 عاما لاختبارات دخول الكليات.
المصدر: الكومبس
أوروبا- سياسة
ألمانيا: اتفاق بين أطراف الائتلاف بشأن أزمة طالبي اللجوء
لم يعد الاتفاق بين المستشارة ميركل ووزير داخليتها زيهوفر، توافقا داخل الاتحاد المسيحي وحده، بل بات يشمل أحزاب الائتلاف الحاكم في برلين كلها. فقد اتفق الحزب الاشتراكي مع حزبي التحالف على حزمة إجراءات حول اللجوء.
وبعد أسابيع من الخلافات والصراع بين المستشارة ميركل ووزير داخليتها وحليفها البافاري هورست زيهوفر، تمكن قادة أحزاب الائتلاف الحاكم (الائتلاف الكبير) في ألمانيا من الاتفاق على حزمة إجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتشديد الإجراءات الخاصة بسياسة اللجوء.
هذا ما كشفته مساء أمس مصادر في لجنة شؤون الائتلاف في برلين لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ). واللجنة تضم كبار قادة أحزب الائتلاف الثلاثة، أي حزبي التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقالت زعيمة الحزب الاشتراكي أندريا نالس ونائبها ونائب المستشارة ووزير المالية أولاف شولتس، إن أحزاب الائتلاف اتفقت على تسريع إجراءات اللجوء. كما تم التوافق على أن تقوم الحكومة الألمانية بإصدار قانون للهجرة خلال عام، وهو مطلب أساسي من مطالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في ائتلاف ميركل.
وكانت مصادر حزبية قد قالت مع بدء اجتماع قيادات الائتلاف الكبير في ألمانيا، أن هؤلاء لا يعتزمون بحث مقترحات الاتحاد المسيحي (اتفاق ميركل/ زيهوفر) بشأن الإجراءات المشددة للحد من الهجرة غير الشرعية على الحدود بين ألمانيا والنمسا فحسب، وإنما يهدفون أيضا إلى إعداد حزمة كبيرة من الإجراءات في هذا الصدد .وقالت نالس، “لدينا اقتراح جديد”.
بقي أن نشير إلى أنه ورغم تأكيد مصادر حزبية على التوصل لاتفاق بشأن معالجة الهجرة غير الشرعية وتطبيق سياسات لجوء أكثر صرامة، ولكن هذه المصادر لم تعط المزيد من التفاصيل. وكان الحزب الاشتراكي قد أبدى ملاحظات على ما نص عليه اتفاق ميركلـ زيهوفر حول “مراكز العبور المؤقتة”. ولم تعرف بعد الصيغة التوافقية بهذه الصدد حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
المصدر: دويتشه فيله
مسؤول بافاري مُهدد بدعوى قضائية بسبب مصطلح “سياحة اللجوء”
لم تتراجع حدة السجال حول اللاجئين في ألمانيا رغم الاتفاق الذي توصلت إليها ميركل مع حليفها البافاري زيهوفر. فقد هددت كتلة الاشتراكيين ببرلمان ولاية بافاريا برفع دعوى ضد رئيس حكومة الولاية لاستخدامه مصطلح “سياحة اللجوء”.
اختيار كلمات مثيرة للجدل في النقاش الدائر في ألمانيا حول اللجوء والهجرة من قبل رئيس وزراء ولاية بافاريا السياسي المحافظ ماركوس زودر قد تكون له تبعات قانونية قريبا. فقد هددت كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلمان الولاية برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية في بافاريا ضد زودر في حال لم تتلق ردا توضيحيا منه بحلول الخامس عشر من الشهر الجاري.
هذا ما جاء في رسالة وجهها رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي في برلمان بافاريا ماركوس ريندرشبراخر لوزير داخلية الولاية يواخيم هيرمان (من حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري)، حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منها.
وتتعلق الشكوى بشكل أساسي بمصطلحات يرددها زودر وبعض قادة حزبه، المسيحي البافاري، بشكل سلبي حول اللجوء واللاجئين. ومن هذه المصطلحات التي تسيء للاجئين، وفق المسؤول الاشتراكي مصطلح “سياحة اللجوء” الذي استخدمه زودر مرارا. كما استخدم رئيس المجموعة البرلمانية للحزب البافاري في البرلمان الألماني “بوندستاغ” ألكسندر دوبرنت مصطلحا “سلبيا” آخر وهو “صناعة مكافحة الترحيل”، في إشارة إلى تعقيدات عمليات الترحيل.
المصدر: دويتشه فيله
زيهوفر وكورتز .. عزم على إغلاق طرق اللجوء عبر المتوسط
رغم أهمية زيارة وزير الداخلية الألماني زيهوفر للنمسا، فإن لقاءه مع المستشار كورتز لم يسفر عن نتائج ملموسة. لكن المسؤولين أكدا على نيتهما “إغلاق” طرق عبور اللاجئين عبر البحر المتوسط، لكن كيف؟ ربما بالتنسيق مع إيطاليا.
وبعد اجتماع مع مستشار النمسا سيباستيان كورتز في فيينا، قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إن محادثات ستعقد الأسبوع المقبل بين ألمانيا والنمسا وإيطاليا لبحث كيفية “إغلاق” المسار الجنوبي لطالبي اللجوء إلى أوروبا وتعتزم العمل معا على هذا الأمر.
وقال زيهوفر، في مؤتمر صحفي مشترك مع كورتز، إن خطط الحكومة الألمانية في فرض إجراءات جديدة بشأن الهجرة واللجوء على حدودها مع النمسا لن تجعل الأخيرة مسؤولة عن الواصلين إلى هناك ممن قدموا اللجوء في دول أوروبية أخرى. وأضاف في إشارة إلى “مراكز العبور”، التي تنوي ألمانيا إقامتها على الحدود مع النمسا: “لن نحمل النمسا الآن، ولا في المستقبل مسؤولية اللاجئين”.
وأوضح زيهوفر أن ألمانيا تسعى أيضا إلى إبرام اتفاقات مع اليونان وإيطاليا بأقصى سرعة ممكنة بشأن استعادة طالبي اللجوء الذين قدموا طلباتهم بالفعل في هاتين الدولتين. وأعرب عن تفاؤله في نجاح ذلك، قائلا: “إذا أخفقت المفاوضات، سيتعين علينا بالطبع إعادة التفكير من جديد بشأن اتخاذ إجراءات كي ننهي هذه الهجرة غير الشرعية”.
بدوره أكد المستشار النمساوي بعد لقائه بزيهوفر في فيينا على نية الدولتين “إغلاق” طرق البحر المتوسط كما شدد على أهمية عقد اللقاء الثلاثي بين وزراء داخلية كل من النمسا وألمانيا وإيطاليا الأسبوع القادم في مدينة إنسبروك النمساوية. ورغم ملاحظاته على اتفاق ميركل مع زيهوفر حول “مراكز العبور”، أشار كورتز أيضا إلى أنه اتفق مع زيهوفر على أن الخطط الألمانية على الحدود (مراكز العبور) لن تضر النمسا.
المصدر: دويتشه فيله
إيطاليا: ضوابط صارمة على طلبات اللجوء
أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية فرض المزيد من الضوابط الصارمة بشأن طلبات اللجوء وإجراءات أكثر سرعة لنظر في الطلبات.
وأضافت مذكرة لمقر وزارة الداخلية، قصر (ڤيمينالي) امس، أن “التعميم الذي أصدره وزير الداخلية ماتيو سالفيني لإدارات المقاطعات الإيطالية وإلى رؤساء اللجان الخاصة بالاعتراف بالحماية الدولية، تدعو وعلى وجه الخصوص إلى فحص أكثر صرامة لنظام منح تصاريح الإقامة للأسباب الإنسانية”.
وخلص بيان الداخلية موضحا أن هذه التصاريح “تصدرها المحافظات لأسباب ترتبط بحالات إنسانية قصوى، أو في حالة الاعتراف للأشخاص بأشكال الحماية المؤقتة”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
إعلان موقف ألمانيا من الصفقة النووية الإيرانية
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، للرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن برلين لا تنوي الانسحاب من الاتفاق النووي وستواصل العمل من أجل الحفاظ عليه.
وجاء في بيان نشر على الموقع الرسمي لروحاني، نقلا عن ميركل: “من المهم أن نكون على يقين أننا نريد البقاء في الصفقة”.
وأشارت المستشارة، خلال المحادثة الهاتفية مع روحاني، إلى أنه في حزمة المقترحات المقدمة إلى إيران، تم فقط ذكر المسائل الأساسية بشأن الحفاظ على الصفقة، وأنه من الضروري إجراء مزيد من الحوار من أجل العمل على التفاصيل.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن الرئيس حسن روحاني أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مكالمة هاتفية، اليوم الخميس، أن حزمة الإجراءات الاقتصادية الأوروبية لتعويض انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لا تلبي كل المطالب الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن روحاني قوله “الحزمة التي اقترحتها أوروبا لا تلبي كل مطالبنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، مايو/أيار الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، لافتا أن الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.
المصدر: سبوتنيك
سالفيني يدعو لرفع الحصار عن ليبيا
دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ماتيو سالفيني الى رفع الحصار المفروض على ليبيا.
وأضاف وزير الداخلية في مؤتمر صحافي عقده بمقر وزارة الداخلية، قصر (ڤيمينالي) بعد لقاء جمعه أمس، ونائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق، أنه “يجب أن نوقف الحصار على ليبيا، لأن تجار البشر والأسلحة لا يأبهون بالحصار”.
وذكر نائب رئيس الحكومة أنه “سنطالب بوضع مسألة تقديم المساعدات إلى ليبيا كأول نقطة في اجتماع الأسبوع المقبل (لمجلس أوروبا) في انسبروك”.
واختتم سالفيني موجها النقد لأوروبا، بالقول “حتى الآن لم تكن هناك سوى كلمات جيدة من جانب الاتحاد الأوروبي”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
أوروبا – محليات
فرنسا: استمرار أعمال العنف في نانت لليوم الثالث على التوالي
استمرت أعمال العنف ليل الخميس الجمعة في نانت غرب فرنسا لليوم الثالث على التوالي، بعد مقتل شاب على يد شرطي الثلاثاء.
وأفاد مصدر في الشرطة بأن عددا من السيارات تضررت من جراء حريق بعد منتصف الليل، مشيرا إلى أن مجموعة من 20 إلى 30 شخصا مقنعين كانوا متواجدين في حي بيلفو حيث كانت تدور الأحداث. وكانت الشرطة الفرنسية أطلقت النار على الشاب القتيل أثناء عملية شرطية، حين حاول الفرار بسيارته الثلاثاء.
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس أن نيرانا اشتعلت في سيارات عدة في منتصف الليل في حي بيلفو.
وافاد مصدر في الشرطة بأن عددا من السيارات تضرر من جراء حريق حوالى الساعة 00,30 (22,30 ت غ)، مشيرا إلى أن مجموعة من 20 الى 30 شخصا مقنعين كانوا متواجدين في الحي.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت 11 شخصا الخميس، في حي براي حيث قتل الشاب وشخث في المنطقة الباريسية في غارج-لي-غونيس من حيث كان يتحدر وحيث اندلعت المواجهات.
وقال مصدر قريب من الملف “اعتقل هؤلاء الأشخاص بسبب أعمال العنف وإلقاء مقذوفات ومحاولة إشعال حريق”.
وأحرقت عشرات السيارات مجددا في أربعة أحياء “حساسة” منها براي. وألحقت أضرار بمبان عامة منها دائرة شرطة وحوالى 10 محالات تجارية.
وطوال الليل تواجهت قوات الأمن مع “مجموعات صغيرة” قبل أن يعود الهدوء عند قرابة الساعة 05,00 صباحا (03,00 ت غ) الخميس. وصباحا شوهدت سيارات محروقة كما قالت فرق الاطفاء.
وفي غارج-لي-غونيس تعرض الشرطيون للرشق بالمقذوفات والزجاجات الحارقة.
وتأتي أعمال العنف هذه إثر مقتل شاب في ال22 مساء الثلاثاء في حي براي أثناء عملية للشرطة. وكان الشاب الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة “السرقة ضمن عصابة منظمة”، حاول الفرار في سيارته بحسب مدعي الجمهورية في نانت بيار سينيس.
ورفع الملف إلى الدائرة العامة للشرطة الوطنية وطلب المحققون من اي شاهد التقدم للادلاء بافادته حول ملابسات الوفاة التي وصفها المتظاهرون ب”خطأ الشرطة”.
المصدر: فرانس 24
وزارة الدفاع البولندية: تحطم مقاتلة من طراز “ميغ-29” ومقتل طيارها
أعلنت وزارة الدفاع البولندية عن تحطم مقاتلة من طراز “ميغ-29” في محافظة فارميا-مازوريا ومقتل الطيار.
وقالت في بيان: “خلال التحليقات، الليلة، تحطمت مقاتلة من طراز “ميغ-29″ تابعة للقاعدة 22 للطيران التكتيكي…”.
وأضافت أن “الأطباء أكدوا مقتل الطيار البولندي على فور”.
وتقوم السلطات البولندية بالتحقيق بالحادث وستعمل على نشر التفاصيل بعد إجراء التحقيقات المناسبة.
المصدر: سبوتنيك
عربي – الشرق الأوسط – سياسة
الجيش الإسرائيلي ينشر مضادات الصواريخ في الجنوب
قال الجيش الإسرائيلي انه نشر اليوم بطاريات مضادة للصواريخ في الجنوب دون توضيح الأسباب.
وأفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في تصريح ارسله لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، بأنه “بناءً على تقدير الموقف تم نشر عدة بطاريات لمنظومة القبة الحديدية في منطقة الجنوب”.
وأضاف أدرعي أن “جيش الدفاع موجود في حالة جاهزية عالية لسيناريوهات متنوعة ومستعد لمواصلة الدفاع عن مواطني إسرائيل وسيادتها”،
ولم يوضح المتحدث باسم الجيش الأسباب التي دعت الجيش الإسرائيلي لإتخاذ هذا القرار، الذي جاء ربما نتيجة مخاوف من إطلاق صواريخ من قطاع غزة أو سيناء.
المصدر: وكالة أكي الإيطالية للأنباء
عربي – الشرق الأوسط – اقتصاد
ليبيا… السراج يبحث مع المبعوث الأممي الوضع في منطقة الهلال
بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية في العاصمة طرابلس، فائز السراج مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة أخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع في منطقة الهلال النفطي في ليبيا.
وقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية في بيان صحفي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه أن “رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، استقبل اليوم الخميس 5 يوليو/ تموز، بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة المنظمة الدولية إلى ليبيا السيد غسان سلامة وتناول الاجتماع آخر المستجدات السياسية في ليبيا وتطورات الموقف في منطقة الهلال النفطي”.
وأكد البيان أن “الطرفان اتفقا خلال الاجتماع على أن التطورات الأخيرة والقرارات الأحادية لا تخدم المسار السياسي المتفق عليه تمهيدا لأجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية على قاعدة دستورية سليمة”.
وأوضح أن “المؤسسة الوطنية للنفط هي الكيان الشرعي الوحيد المسؤول عن إدارة النفط تحت الإشراف الحصري لحكومة الوفاق الوطني”، داعيا إلى “التراجع عن هذا التوجه حفاظا على المصالح الحيوية والاقتصادية لليبيين جميعا”.
المصدر: سبوتنيك
دولي – اقتصاد
واشنطن وبكين تدخلان “أكبر حرب تجارية في التاريخ الاقتصادي”
دخلت الرسوم الأمريكية الجديدة على واردات من الصين حيز التنفيذ، وبكين تتحدث عن “أكبر حرب تجارية في التاريخ”. وفيما تعم المخاوف الشركات والمستثمرين، يحذر خبراء من عواقب وخيمة على اقتصاد العالم برمته.
وفرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على ما قيمته 34 مليار دولار من المعدات والالكترونيات والأجهزة المتطورة المصنّعة في الصين من بينها قطاع السيارات. ومن المتوقع ان ترد بكين بإجراءات مماثلة، فيما وصفته بـ”أكبر حرب تجارية في التاريخ الاقتصادي”.
وأعلنت الصين أنها “مضطرة لاتخاذ اجراءات رد ضرورية” وصرح متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان “تعهدت الصين ألا تكون المبادرة منها لكنها مضطرة إلى رد ضروري من أجل الدفاع عن المصالح الأساسية للبلاد والشعب”.
ومع أن المتحدث لم يحدد طبيعة تلك الإجراءات إلا أن بكين كانت تعهدت قبلا باتخاذ اجراءات مماثلة عبر فرض رسوم موازية على منتجات تستوردها من الولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الصينية إن الخطوة الأمريكية “نموذج على التسلط التجاري” الذي يمكن أن يؤدي إلى “بلبلة في الأسواق العالمية”. وتابعت أن وزارة التجارة سترفع المسألة أمام منظمة التجارة العالمية وستعمل مع دول أخرى على “حماية التبادل الحر” في الوقت الذي يخوض ترامب خلافاً تجارياً مع عدة حلفاء تارخيين لبلاده.
ومن المفترض أن تشمل الرسوم الصينية منتجات زراعية مثل الصويا المرتبطة إلى حد كبير بالسوق الصينية وقطاع السيارات وأيضاً مأكولات بحرية.وكان المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فينغ صرح الخميس ان “الصين لن ترضخ للتهديد أو الابتزاز”.
المصدر: دويتشه فيله
تقارير
التسوية السورية تدخل مرحلة جديدة
تواصل روسيا دعمها للجمهورية العربية السورية في استعادة الحياة السلمية.
وأعلنت ذلك صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، أن التسوية السورية ستدخل مرحلة جديدة قريبا. وتختص المرحلة الجديدة بإعادة الحياة السلمية.
كيف يتم ذلك… هذا ما سيتبين بعد لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، بحسب الصحيفة التي أكدت أن روسيا ترى أنه من الضروري أن تحتفظ سوريا بوحدة أراضيها وتسيطر حكومة الرئيس بشار الأسد على كل أراضي سوريا.
وتابعت الصحيفة تقول: ليس معروفا إذا كان ترامب سيوافق على ذلك ولكن موسكو لديها خيارات من الممكن أن تُرضي واشنطن وخاصة اقتراح العمل المشترك في الأراضي الغنية بالنفط والغاز شرق الفرات. ووفق مصادر عسكرية دبلوماسية فإن موسكو مستعدة للمشاركة في إزالة الألغام المزروعة في هذه الأراضي وخاصة مدينة الرقة التي حوّلتها طائرات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها إلى أنقاض.
وعبر الخبير العسكري العقيد إدوارد روديوكوف للصحيفة عن اعتقاده بأن الأمريكيين سيقبلون اقترح العمل الروسي الأمريكي المشترك لتطهير أراضي سوريا من الألغام.
المصدر سبوتنيك
وجهة نظر: سوريا، اللاجئون والجانب الآخر لسياسة الهجرة
يجبر هجوم نظام الأسد في درعا مجددا مئات الآلاف من السوريين على الهرب. ويعتبر كرستن كنيب في تعليقه أنه يجب تقديم يد المساعدة لهؤلاء الناس. لكن هذا يبقى مستحيلا على أساس سياسة اللجوء المتبعة إلى حد الآن.
نظام الأسد يراهن في هجومه على محافظة درعا على آلة موته الموجهة ضد السكان المحليين. وذلك ليس لأن هؤلاء يتكونون من معارضين مسلحين. فسوء حظ غالبية الناس ببساطة هو أنهم يعيشون في منطقة تمكن فيها المعارضون إلى حد الآن من الصمود. ولذلك فإن أسلوب الأسد هو شن هجمات مباشرة على المدنيين وإخضاعهم للضغط حتى يدفعوا المعارضين إلى التنازل. لكن معارضي النظام لا يمكن لهم الاستسلام، لأن ذلك يعني بالنسبة إليهم التوقيع على حكم موتهم، لأن النظام نادرا ما يتخذ سجناء، فهو يفضل قتلهم، أكان ذلك مباشرة أم بعد تعذيبهم.
ومع درعا تكون المعركة قد استهدفت المدينة التي انطلقت منها الانتفاضة في سوريا قبل أكثر من سبع سنوات. واسترجاع هذه المدينة بالذات تحت السيطرة سيكون انتصارا مميزا للنظام. وبسقوط درعا ستكون الثورة برمتها قد تلقت ضربة، وسيكون “الإرهابيون”، كما يسمي الأسد معارضيه قد انهزموا نهائيا. “الإرهابيون” ـ هم بوجه خاص في درعا ما تبقى من أولئك الذين رفعوا طلباتهم في 2011، وضغطوا لنيل الديمقراطية والحريات السياسية. وبعضهم طالب أيضا بسقوط النظام.
السلوك العنيف ضد المعارضين يكشف نوعية النظام السياسي الذي يتطلع له الأسد بالنسبة إلى مستقبل سوريا: سيطرة كاملة لا توجد فيها معارضة. وبالنسبة إلى الكثيرين من السوريين الذين فروا إلى الخارج لن يوجد لهم مكان في هذه الدكتاتورية. “والقانون رقم 10” المنشور مؤخرا الذي يشمل نزع الملكية بشكل واسع يكشف أين تسير الرحلة بالنسبة إلى الكثير منهم: بكل حال ليس العودة إلى سوريا. فالناس الذين فروا من النظام لم يعد يعترف بهم كمواطنيه وسيسلبهم أملاكهم. فالدولة السورية هي مستقبلا ملكية خاصة لقيادتها.
وبالتالي يبقى مجهولا مصير السوريين الذين يصل عددهم حتى 270.000 الذين فروا من المعارك حول درعا ويحتشدون حاليا على الحدود مع الأردن وإسرائيل. فهم يأملون على الأقل هناك أن لا يصبحوا هدفا لمروحيات النظام وبراميله المتفجرة.
وفي أوروبا يُنظر بقلق إلى هذا التطور. كيف يجب التعامل مع موجة لاجئين جدد؟ ونظرا للناس الكثيرين الذين قدموا منذ 2015 إلى أوروبا، فإن سكان الاتحاد الأوروبي انتابهم قلق كبير. فالأحزاب الشعبوية اليمينية تزدهر في جميع البلدان تقريبا، متحدة في رفض استقبال مهاجرين إضافيين. ولا يمكن ترقب وقف زيادتهم، بل العكس.
سخاء السنوات الماضية كان موجودا لا سيما بسبب حاجة اللاجئين السوريين الذين وجب مساعدتهم بسرعة وبدون تعقيد. وهذا السخاء انتشر صيته بسرعة على مستوى العالم ـ وتسبب في حركات هجرة في مناطق بعيدة عن سوريا وتسود فيها ظروف أخرى. ألمانيا والاتحاد الأوروبي لم يجدا القوة للتمييز بين لاجئي الحرب ومهاجري الفقر: ودخل كل من تمكن من العبور.
وهذا عمل على إضعاف الاستعداد لاستقبال أشخاص إضافيين في ألمانيا والاتحاد الأوروبي ـ مع نتيجة أن من هم في أمس الحاجة إلى الحماية يواجهون في الأثناء أكبر العقبات…
المصدر: دويتشه فيله
متى تتحرك أوروبا للبحث عن حلول سياسية للأزمة اليمنية؟
تجدد الحديث عن حل دبلوماسي للأزمة اليمنية بعد لقاء مبعوث الأمم المتحدة أطراف النزاع. كما طالب مهدي المشاط، رئيس “المجلس السياسي” في التمرد الحوثي بوساطة أوروبية. فماهي جدية وإمكانات وساطة أوروبية فوق رمال يمنية متحركة؟
أشاع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أجواء من التفاؤل. غريفيث قال إنه أجرى محادثات “مثمرة” مع زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي. وأكد أن طرفي النزاع طرحا “أفكارا ملموسة” لتحقيق السلام. الجهود الأممية تسعى لتجنب هجوم عسكري شامل على مدينة الحُديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين من التحالف الذي تقوده السعودية. وقد نجح غريفيث حتى الآن في وقف الهجوم الذي بدأته قوات التحالف في الشهر الماضي.
ولكن ما هو الجديد اليوم الذي قد يدفع أطراف النزاع للتخلي عن الخيار العسكري، وهو ما رفضوه لحد الآن. يرى أمين اليافعي، الكاتب والمحلل السياسي اليمني المقيم في برلين في حوار مع DW أن “هناك دائما في الحروب والأزمات الكبيرة، ما يسمى باللحظة الحرجة، وهي اللحظة التي تكون فيها الأطراف على استعداد لدخول عملية التفاوض أو التسوية السياسية. في اليمن وفي الحُديدة بالتحديد تبدو المعارك مختلفة هذه المرة، ويبدو أن الحوثيين باتوا مستعدين للتفاوض”.
مزاج جديد؟
رغم استمرار المواجهات العسكرية كما أظهره هجوم الحوثيين على مقر قوات التحالف في عدن، فإنه يبدو أن هناك مؤشرات على مزاج جديد يوحي باستعداد الأطراف المبدئي للتسوية السياسية. فقد أكد غريفيث أن طرفي النزاع طرحا “أفكارا ملموسة” لتحقيق السلام. وأكد أنه سيُطلع مجلس الأمن الدولي على نتائج مناقشاته هناك وانه يأمل أن يلتقي مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي “قريبا جدا” لإجراء ثاني جولة من المحادثات مع حكومته.
وتتزامن جولة المبعوث الأممي مع مرحلة دقيقة من الحرب في اليمن بعد أن بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع هجوما باتجاه الحُديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والتي تضم ميناء تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية الموجهة لبلد يعاني من كارثة إنسانية ويهددها شبح المجاعة.
وتتعرض قوات التحالف لضغط قوي من المنظمات الدولية التي تحذرها من التداعيات الإنسانية في حال الهجوم على المدينة. فقد أفادت منظمة “أوكسفام” بنزوح أكثر من ثمانين ألف شخص من منازلهم رغم تراجع حدة القتال في محافظة الحُديدة. كما أن الحوثيين يرون هذه المرة أنهم قد يفقدون هذه المدينة الاستراتيجية ما قد يشكل تحولا في مجرى الحرب.
مطالب بوساطة أوروبية؟
طالب المهدي المشاط رئيس “المجلس السياسي الأعلى” في التمرد الحوثي أنطونيا كالفوبورينا رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لليمن بتدخل الاتحاد ومساهمته في حل الأزمة اليمنية. وبهذا الصدد أوضح أمين اليافعي “أعتقد أن أكثر طرف يمكن للحوثيين أن يثقوا فيه هم الأوروبيين، لأن الطرف الأوروبي يقدم نفسه كطرف محايد غير منخرط في الصر”. واستطرد أن هناك فعلا مجالا لوساطة أوروبية، ولكن ذلك يعتمد على استعداد الاتحاد الأوروبي للقيام بمثل هذا الدور. “أتصور أن يكون هذا الدور في أن يتسلم الأوروبيون مثلا ميناء الحديدة، لأن المشكلة الدائرة حاليا تدور حول ميناء الحديدة ومن سيتسلمه ويديره؟”.
غير أن الوساطة الأوروبية وإن كانت تبدو مغرية على الورق، إلا أن هناك عوائق عديدة تتعلق بغياب سياسة خارجية موحدة وباتباع دول عديدة أعضاء في الاتحاد لأجندتها الخاصة وارتباطها بشبكة علاقات ومصالح مختلفة مع الفاعلين في الأزمة اليمنية. غير أن المطلوب على ما يبدو هو دور ما تقوم به مؤسسة الاتحاد وليس دوله الأعضاء.
فالاتحاد الأوروبي “يملك فرصة جيدة لأنه لم يكن منخرطا في الصراع بل بقي على مسافة من جميع الأطراف، وتوجهه هو تشجيع مخرج سياسي للأزمة، وندد باستمرار بالحل العسكري وهذا ما يؤهله للعب دور مهم لإيجاد حل سياسي في اليمن”.
حياد مؤسسات بروكسل لا يعني بالضرورة حياد سياسة الدول الأعضاء. فعلى سبيل المثال لا الحصر، نددت منظمات حقوقية بمواصلة تصدير أسلحة فرنسية إلى السعودية ودولة الإمارات المتهمتين بانتهاك القانون الإنساني في اليمن. فكيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقوم بالوساطة في الأزمة اليمنية ودوله تصدر الأسلحة لأحد أطراف النزاع؟. يرى أمين اليافعي أن هذا الأمر كان واضحا في بداية الحرب، ولكن هناك قرار بوقف تصدير السلاح لدول التحالف. وفي ألمانيا بالتحديد هناك إجراءات مشددة بشأن تصدير السلاح المشاركة في حرب اليمن.
الدور الألماني؟
ويستطرد اليافعي موضحا أن “الإشكالية مرتبطة بالأساس بالدور الفرنسي الغامض في هذا الموضوع وكذلك الدور البريطاني، ولكن الاتحاد الأوروبي يضم بلدانا كثيرة ويمكنه أن يقوم بدور، وهو طرف حتى إذا لم تكن كل دوله محايدة تماما ولكنه ليس طفا منخرطا أ داعما لأطراف الصراع”.
كما أن جميع الأطراف تعترف بأن “ألمانيا من أكثر الأطراف التي ساهمت خلال المرحلة السابقة لجهة تفادي أن تنزلق الأمور لصدام عسكري. ألمانيا دعمت منظمات المجتمع المدني والكثير من الفعاليات المحلية بهدف إيجاد مخارج سلمية لهذه الأزمة”، يوضح اليافعي. ويضيف قائلا: “كان لي لقاء مع المبعوث الأممي السابق لليمن وأخبرني أن ألمانيا أكثر طرف خارجي يحاول أن يحل الأزمة في اليمن.”
ولكن الدور الألماني قد تعترض عليه دول التحالف لأن برلين انتقدت على الدوام الحرب في اليمن الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها قوات التحالف خصوصا في حق المدنيين…
المصدر: دويتشه فيله