نشرة السويد و أوروبا – 25

: 7/17/18, 2:29 PM
Updated: 7/17/18, 2:29 PM
نشرة السويد و أوروبا – 25

التفاصيل

السويدمحليات

39 قتيلا بينهم 5 أطفال في حوادث غرق خلال الشهرين الماضيين

أظهرت إحصائيات رسمية سويدية، أن عدد قتلى حوادث الغرق خلال هذا العام في السويد كان كبيراً، خصوصاً في الشهرين الماضيين.

وقالت جمعية “أنقذوا الحياة السويدية”، إنه وخلال أيار / مايو وحزيران / يونيو، توفي 39 شخصاً بينهم خمسة أطفال.

وأكدت رئيسة الجمعية، كاربن براند، أنه بالنظر إلى تلك الإحصائيات، “يمكننا أن نرى اتصالاً واضحًا للغاية بين عدد حوادث الغرق وحالة الطقس” واصفة تلك الأرقام بأنه سيئة وآخذة في الازدياد.

وحتى الآن هذا العام، غرق خمسة أطفال دون سن التاسعة عشرة، آخرهم كان يوم السبت الماضي، عندما توفي صبي في العاشرة من عمره غرقاً في أحد المخيمات خارج هوربي في سكونه.

وقالت براند تعليقاً على ذلك، إنه “يجب أن يظل الأطفال أو (السباحين الجدد) تحت المراقبة في جميع الأوقات، خاصة أثناء الاستجمام على الشواطئ المزدحمة”

يذكر أنه وخلال النصف الأول من عام 2018 توفي 62 شخصا في حوادث غرق في حين قتل ما مجموعه 92 شخصاً في حوادث غرق خلال العام 2017 بأكمله.

المصدر: الكومبس

دعوات إلى حماية الأطفال من وصاية أباء مدانين بجرائم قتل

دعا عدد من خبراء الى إجراء تغيير قانوني بعد ما كشفت عنه المتابعة الأخيرة التي قامت بها صحيفة “افتونبلادت” من أن 164 طفلاً في السويد عايشوا كيف أن ابائهم أقدموا على قتل أمهاتهم. وأن ثلث هؤلاء الأطفال اضطروا للبقاء تحت وصاية أباء قتلى.

ورغم إدانة المحكمة لأولئك الاباء بقتل زوجاتهم، الا أنه سُمح لهم بمواصلة السيطرة على حياة أبناءهم القُصر وهم يقضون محكوميتهم في السجن بصفتهم أوصياء عليهم، ما يعني انهم قادرين على منع حصول الطفل على المساعدة النفسية اللازمة، أو التقدم بطلب الحصول على جواز سفر أو شيء بسيط أخر مثل تغيير المدرسة أو البدء بلعب كرة القدم.

وقالت رئيسة المركز الوطني لمكافحة العنف ضد الأطفال Barnafrid موى مانهايمر للصحيفة: “إن الأطفال عرضة لمخاطر مواقف معتمدة على الآخرين وهذه فضيحة، أن لا يحصل الأطفال على حماية مائة في المائة”.

المصدر: الكومبس

انفجار في مالمو بالقرب من موقع جريمة سابقة

سمع دوي انفجار فجر اليوم في منطقة Drottninggatan في مالمو ، لم يسفر عنه سوى بعض الأضرار المادية، حيث أدى إلى كسر زجاج نافذة متجر صغير للخياطة يقع بقرب مقهى الإنترنت، الذي حدث فيه إطلاق نار قبل أربعة أسابيع، وكان قتل على أثره ثلاثة أشخاص.

وفيما لم تذكر الشرطة بعد وجود أي رابط بين الحادثتين، لا تزال عمليات التحقيق الفني جارية في موقع الانفجار.

المصدر: الكومبس

رفض العديد من طلبات لجوء مثليي الجنس

ذكر تقرير بثه التلفزيون السويدي، أن مصلحة الهجرة رفضت العديد من طلبات اللجوء للأشخاص مثليي الجنس، وذلك بسبب عدم اعتقادها بصحة تلك الحالات.

وأورد التلفزيون قضية الشاب عمر الذي حصل على رفض من المصلحة ومخاوفه من أن يشكل ترحيله الى بلده لبنان خطراً حقيقياً على حياته، حيث تشكل المثلية جريمة يعاقب عليها القانون في لبنان بالسجن لمدة قد تصل الى عام واحد.

ولا تقتصر مخاوف عمر على السجن فقط، بل من عائلته حيث يخاف أن يقتله اشقاءه عندما يعلمون بميوله الجنسية.

وأجرى عمر لقاءه الأول مع مصلحة الهجرة بعد 15 يوماً من وصوله الى السويد، وتحديداً في شهر تموز/ يوليو 2016. حيث نفى مثليته الجنسية في المرة الأولى، لافتقاره الى جرأة التحدث عن الموضوع، وبدلاً عن ذلك تحدث بحرارة عن مدى حظه في مغادرة الاضطهاد الذي واجهه في مخيم شاتيلا في لبنان وعن طموحه في مواصلة دراسته ومن ثم الحصول على وظيفة.

تأخير!

وأستغرق الأمر من عمر أربعة أشهر قبل أن يجرؤ على الحديث بحرية عن ميوله الجنسية. إذ تحدث حينها أيضاً عن صديقه المراهق في مخيم شاتيلا. شاب في سن عمر، كان يثق فيه. وكان هو الشخص الوحيد الذي تجرأ للحديث أمامه بشكل صريح عن توجهه الجنسي قبل مجيئه الى السويد.

ورفضت كل من مصلحة الهجرة والمحكمة الإدارية في وقت لاحق طلب عمر في الحصول على تصريح إقامة والسبب: “أن عمر لم يتمكن من اثبات ميوله الجنسية، وبالتالي لا يمكن الأخذ بنظر الاعتبار احتمالية انتماءه الى مجموعة ضعيفة معينة في بلده”.

وذكر تقرير الجودة الصادرة عن مصلحة الهجرة السويدية أن 34 بالمائة ممن يلتمسون اللجوء في البلاد بسبب الميول الجنسية، يحصلون على قرارات رفض وترحيل بسبب الغموض الذي يكتنف قضاياهم.

المصدر: الكومبس

إخلاء شخص بسبب الحرائق في راغوندا

أخلت خدمات الإنقاذ شخص من منزله في راغوندا الواقعة في مقاطعة يمتلاند وذلك بسبب حرائق الغابات الكثيفة التي اندلعت في المنطقة.

وقال المسؤول في خدمات انقاذ يمتلاند مارتين يونسون، إن الشخص أُخلي لأسباب وقائية.

ولا تزال الحرائق في Pålgård في راغوندا خارج السيطرة، حيث عاودت مروحية هليكوبتر عملها في إطفاء النيران، صباح اليوم.

وقال يونسون لوكالة الأنباء السويدية: “نعمل ونحاول بأكبر قدر ممكن. الا أن الأمور لا تسير على ما يرام مع مواردنا، بل هناك حاجة الى مروحية هليكوبتر أيضاً”.

البقاء داخل المنزل

وأطلقت خدمات الإنقاذ رسالة مهمة الى المواطنين الذين يعيشون بالقرب من موقع الحريق وحثتهم على البقاء داخل منازلهم بسبب دخان الحريق.

كما دُعي سكان قرية Ängra في بلدية Ljusdals، أمس الأحد الى مغادرة منازلهم، فيما دُعي آخرون يعيشون في الجوار للبقاء في منازلهم.

وستشارك مروحيات نرويجية في إطفاء حرائق الغابات، اليوم. حيث ستحلق اثنتين منهما في البداية الى Älvdalen في دالارنا، واثنين اخريتين الى بولنيز وأثنتين الى أوربرو.

المصدر: الكومبس

الشرطة تؤكد على حظر الشواء في الأماكن العامة

تسبب ارتفاع درجات الحرارة في السويد والجفاف الى اندلاع حرائق كثيفة في مناطق مختلفة من البلاد، ورغم الحظر الذي أطلقته خدمات الإطفاء على اشعال مواقد الشواء في الأماكن العامة، الا أن الكثير من الأشخاص لا يزالون يتجاهلون ذلك.

وقالت الناطقة باسم شرطة ستوكهولم إيفا نيلسون لوكالة الأنباء السويدية: “من الغريب ان الناس وفي مثل هذا الوقت لم يدركوا المعلومات بشأن مخاطر الحرائق الكبيرة”.

ويتسبب ذلك في تخصيص الشرطة المزيد من مواردها من أجل التعامل مع الأمر في الوقت الذي تعاني فيه بالأصل من نقص الموارد.

وبعد ظهر يومي السبت والأحد الماضيين، تلقى مركز الإدارة الإقليمي للشرطة أكثر من 60 مكالمة هاتفية من أشخاص عبروا عن قلقهم من رؤية أشخاص أخرين يقومون بالشواء في الحدائق العامة او تلال صخرية أو ما شابه.

وقالت نيلسون، إن العديد من المتصلين حاولوا التحدث بأنفسهم مع الأشخاص الذين أشعلوا نيران في المشاوي، لكنهم تلقوا جواباً “بأن عليهم إهمال ذلك”.

وعلى الشرطة تحديد أولويات عملها، حيث ليس متاحاً لها الخروج في كل وقت لمثل هذه الأمور.

وأوضحت نيلسون، قائلة: “نعطي الأولوية للحالات التي تتوفر فيها ظروف أخرى قد تزيد من مخاطر الحرائق، كأن يكون الشخص/ الأشخاص ثملون جداً أو تركوا موقد الشواء ورائهم دون التـأكد من إطفاءه”.

جدير ذكره، أن الشخص الذي يشعل النيران أو مواقد الشواء رغم الحظر، يكون قد انتهك القواعد التنظيمية. وفي حال اندلاع حريق، سيكون الشخص مسؤولاً عن تسببه بالخطر على العامة بسبب الإهمال.

المصدر: الكومبس

الاحتفال برأس السنة المندائية في السويد

على مدار أربعة أيام تحتفل طائفة الصائبة المندائيين في السويد والعالم بعيد رأس السنة، الكومبس تنتهز هذه المناسبة للتقدم بأجمل الامنيات والتمنيات للطائفة المندائية الكريمة في السويد والعالم، وبهذه المناسبة كتب رجل الدين المندائي الترميذا أسعد داخل، هذا التعريف المبسط لـ الكومبس حول مناسبة هذا العيد:

يحتفل الصائبة المندائيين بعيد رأس السنة الجديدة يوم 18 من شهر يوليو/ تموز حسب تقويمهم القديم، والعيد عبارة عن أربعة أيام حيث اليوم الأول هو يوم كنشي وزهلي يوم 17-7-2018 الذي يمثل بداية الاحتفال بالعام الجديد والذي يعني الاجتماع والتطهير (والذي سيقام به طقس المصبتا “الصباغة، التعميد”)، وهو اليوم الأخير من السنة المندائية. حسب كتاب الكنزا ربا يحتفل المندائيين بهذا العيد تمثيل لعظمة تجليات الخالق بخلق الملاك آدم كسيا “الخفي” الذي هو أب جميع العوالم السماوية (أب الملائكة جميعا). هذا العيد يبدأ بتجمع المندائيين وبقاءهم في بيوتهم لمدة 36 ساعة (من غروب شمس يوم 17-7-2018 ولغاية شروق الشمس يوم 19-7-2018) “أي ليلتين ونهار” والتي تسمى الكرصة. كي نبتهل للخالق العظيم الذي خلق الملاك آدم كسيا في العالم النوراني.

المصدر: الكومبس

السويداقتصاد

تضاعف أجور العاملين في أقسام الولادات خلال 2018

ارتفعت تكلفة أجور العاملين في قبالة “ولادة” الأطفال في السويد خلال النصف الأول من هذا العام إلى الضعف، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، لتبلغ 39 مليون كرون مقابل 16 مليون في 2017

وحسب جمعية القابلات السويدية فإن سبب تلك الزيادة تعود إلى أن معظم العاملات والعاملين بهذا المجال يعملون بشكل مؤقت، إذ يخترون العمل بواسطة شركات التوظيف وعند الطلب عليهم فقط إذ إنهم لا يعملون بوظيفة ثابتة جراء عدم رضاهم عن العمل في هذا المجال بشكل دائم.

وقالت ميا اهلبيرج، رئيسة جمعية القابلات،” إن جداول العمل في الوظيفة صعبة جدا، وهنالك الكثير للقيام به، بينما العمل عند الطلب من شركات التوظيف يوفر مرونة في اختيار المهمة في كل مرة بالإضافة إلى حرية اختيار العمل بنفسك”

وتواجه مجالس البلديات صعوبة كبيرة في التنافس مع شركات التوظيف من حيث توفير ظروف عمل ملائمة للعاملين في هذا المجال رغم توفر مخصصات مالية لهم.

المصدر: الكومبس

أوروبا – سياسة

ألمانيا تكشف حقيقة تصريحات وزيرة دفاعها بشأن قطر وأزمة الخليج

كشفت وزارة الدفاع الألمانية حقيقة ما تناقلته الصحافة القطرية من تصريحات لوزيرة الدفاع، أورسولا فون دير لاين، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي جرت أخيرا في بروكسل.

ونشرت السفارة الألمانية في الرياض على “تويتر”، نفي وزارة الدفاع لتلك التصريحات من دون ذكر للتفاصيل.

وكانت صحيفة “الشرق” القطرية قد نشرت أخيرا تصريحات، قالت إن وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، أدلت بها إليها “على هامش مشاركتها في اجتماعات الناتو”.

وزعمت الصحيفة أن دير لاين، قالت إن قطر تعرضت لمؤامرة من بعض جيرانها بهدف النيل من أمنها وأمن مواطنيها. وأضافت أن قطر عضو مهم مشارك في حلف الناتو، وتعرضت لأزمة نعلم تفاصيلها وأسبابها والهدف منها، كما يعلمها أغلب القادة المشاركين في قمة الناتو الحالية بصفتهم وسطاء متداخلين في الأزمة.

المصدر: سبوتنيك

مسؤولون أوروبيون يأملون استعادة دورهم في ليبيا

أجمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أهمية العمل على استعادة دور فعال لهم في ليبيا.

ومن المنتظر أن يناقش رؤساء الدبلوماسية الأوروبية هذا الأمر اليوم خلال اجتماعهم الدوري في بروكسل.

ويركز الجميع على ضرورة احترام الجدول الزمني الذي تم التوافق عليه بالنسبة للانتخابات الليبية، مع الإِشارة إلى أهمية احترام الاستحقاق الانتخابي بالنسبة لاستقرار البلاد وللعمل المشترك على محاربة الإرهاب وتدفقات الهجرة غير النظامية.

ومن جهتها، تحدثت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، عن زيارتها السبت الماضي لليبيا ولقاءها بكل من رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج والمبعوث الأممي غسان سلامة.

وأوضحت موغيريني، في تصريحات لها لدى وصولها إلى مقر الاجتماع، أنها حاولت لفت نظر محدثيها إلى الدعم الممكن تقديمه من قبل بروكسل للوفاء بالاستحقاق الانتخابي وتلافي التأجيل.

وتطرقت المسؤولة الأوروبية إلى المسار الخارجي لملف الهجرة والمتصل بالوضع في ليبيا، حيث قالت “نحن نقوم بعمل جيد في إطار عملية صوفيا لتدريب وتأهيل خفر السواحل في ليبيا”، على حد قولها.

أما وزير الخارجية الفرنسي إيف لودريان، فقد شدد على وحدة الصف الأوروبي تجاه الوضع الليبي، حيث هناك تصميم عال المستوى على المساعدة على استقرار الوضع، الأمر الذي يصب أيضاً في مصلحة أوروبا.

هذا ومن المنتظر أن يناقش وزراء الخارجية الأوروبيون التطورات في شبه الجزيرة الكورية والشراكة مع الدول الشرقية.

كما من المتوقع أن تلقي القمة المنتظرة اليوم في هلسنكي بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، بظلالها على لقاء رؤساء الدبلوماسية الأوروبية في بروكسل.

المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

ما الجديد في قانون لم الشمل للحاصلين على حق الحماية الثانوية؟

بعد تصديق مجلس الولايات الألمانية على قانون لم الشمل للاجئين الذين يتمتعون بالحماية الثانوية، أصبح بإمكان هؤلاء تقديم طلب لم الشمل، فما الجديد في هذا القانون الذي انتقده منظمات إنسانية، ومن يمكن أن يستفيد منه؟

وبدخول قانون لم شمل أسر اللاجئين الذين يتمتعون بالحماية الثانوية حيز التنفيذ في شهر آب/ أغسطس القادم، ستمنح السلطات الألمانية ألف تأشيرة دخول شهريا لأسر اللاجئين الذين يتمتعون بهذا الحق. وأصبح القانون سارياً بعد أن صدق عليه مجلس الولايات الألمانية (بوندسرات). التعديل القانون الجديد يستثني من الحق في لم شمل الأسرة، المدانين بجرائم خطيرة أو جرائم الحرب، حسبما نقل موقع “شبيغل أونلاين”. وبذلك يحق للاجئين القصر لم شملهم مع ذويهم، وكذلك المتزوجين.

“لا حق قانوني للم الشمل”

وبينت الحكومة الألمانية على صفحتها الرسمية تفاصيل القانون الجديد. وأوضحت أنه “لا يوجد حق قانوني للم الشمل. وأن الدوائر المختصة تقرر لأسباب إنسانية، من يحق له الحصول على حق إقامة في ألمانيا. ويجب بالخصوص مراعاة المدة التي تعيش فيها الأسرة منفصلة عن بعضها، وأعمار الصغار المنفصلين عن ذويهم. ومن الأسباب الإنسانية الأخرى، الأخذ بعين الاعتبار الحالات المرضية الصعبة، أو تعرض أعضاء الأسرة للخطر بشكل ملموس في الوطن الأم”.

كما أن القانون لا يشمل الزيجات التي تمت خلال عملية الهروب أو الرحلة إلى ألمانيا. إلى ذلك، يأخذ قانون لم الشمل الجديد آفاق الاندماج في المجتمع بعين الاعتبار. كما لا يشمل القانون الجديد الأشخاص المصنفين بالخطرين أو دعاة الكراهية.

وعمليا يمكن لقرابة 200.000 لاجئ في ألمانيا، معظمهم من سوريا، الاستفادة من القانون الجديد. فيما يتوقع أن يبلغ عدد الأشخاص الذي سيلتحقون بذويهم عبر هذا القانون بحوالي 60.000 شخص.

ونقلت صيفة “بيلد” الواسعة الانتشار في تقرير لها أن الخارجية الألمانية منحت 322 ألف تأشيرة لم الشمل منذ عام 2015، ووصل عدد التأشيرات التي منحتها الخارجية في الربع الأول من السنة الجارية 2018 إلى أكثر من 27 ألف تأشيرة. لكن هذه التأشيرات لا تشمل من يحصلون على حق الحماية الثانوية.

انتقادات حقوقية

وانتقدت منظمات حقوقية وأخرى تساعد اللاجئين إلى جانب كنائس عديدة القانون الجديد لكونه يتضمن تقليصات واسعة لحقوق اللاجئين فيما يخص لم الشمل. وقال عضو مجلس شؤون اللاجئين في ولاية سكسونيا السفلي، كريم الواسطي، منتقدا القانون الجديد في لقاء مع مهاجر نيوز، إنه قد حول الحق القانوني إلى “هبة” بعد أن كان حقا طبيعيا تكفله الاتفاقيات الدولية. وقال إن الهدف الأساسي من هذا القانون هو عرقلة مجيء اللاجئين إلى ألمانيا. وأضاف أن “الإشكالية الحقيقية التي يجب مناقشتها هي أن هناك حق قانوي قد ألغي، بعد أن توقف العمل به لمدة عامين، ليتحول بعد ذلك إلى هبة”.

يذكر أن اللاجئين الذين يتمتعون بالحماية الثانوية “subsidiنr Schutz”هم أولئك الذين لا يمكنهم الحصول على “حق حماية اللجوء أو حق اللجوء”، ولا يمكنهم العودة إلى بلدانهم الأصلية بسبب احتمال تعرضهم لـ “خطر حقيقي”. ويمنح الحاصلون على هذا النوع من الحماية تصريح إقامة لمدة عام، قابل للتجديد لمدة عامين في حال استمرار الخطر الحقيقي في البلد الأصلي، كما يمكنهم الحصول على حق الإقامة الدائمة في ألمانيا بعد خمس سنوات من تاريخ تقديم طلب اللجوء، إذا تم استيفاء شروط أخرى مثل تأمين سبل العيش، والمعرفة الكافية باللغة الألمانية

المصدر: دويتشه فيله

مطالب بمواجهة معاداة السامية بمزيد من الحزم في ألمانيا

دعا مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية إلى اتباع نهج أكثر صرامة ضد العنف بدوافه سياسية. ويذكر أن ألمانيا تدرس إنشاء مراكز اتصال للإبلاغ عن وقائع معادية للسامية حتى لو كانت لا تدخل تحت طائلة القانون.

قال فليكس كلاين مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية في تصريح لصحيفة “فيلت آم سونتاغ” في عددها الصادر اليوم (الأحد 15 يوليو/ تموز 2018) “علينا التفكير في معاقبة الاعتداءات الجسدية بدوافع الكراهية السياسية بصرامة أكثر من المعتاد”. ودعا أيضا لإجراءات أكثر تشددا ضد أفعال معاداة السامية في المدارس.

ودعا كلاين إلى محاربة العنصرية ومعاداة السامية في المناهج الدراسية، واوضح أن هذا “يجب أن يكون موضوع امتحانات”. وتؤكد البيانات أن اعتداءات ذات دوافع معادية للسامية من قبل المسلمين لم تشهد ارتفاعا في ألمانيا منذ أزمة اللاجئين، ولكن هذا لا ينفي الحاجة إلى نشر الوعي في هذه الأوساط.

ويذكر أن الحكومة الألمانية تدرس إنشاء مراكز اتصال في كافة المدن الكبيرة للإبلاغ عن وقائع معادية للسامية، حتى لو كانت هذه الوقائع لا تدخل تحت طائلة القانون. يذكر أن ألمانيا شهدت هجمات متكررة على يهود خلال الفترة الأخيرة، من بينها واقعة الهجوم بحزام على إسرائيلي يرتدي كيباه في العاصمة برلين في شهر نيسان / أبريل الماضي. وأدين المعتدي، وهو شاب سوري (19 عاما) بتهمة السب وإلحاق أضرار جسمانية على خلفية هذه الواقعة.

وتعرض بروفيسور إسرائيلي الأسبوع لماضي لاعتداء على يد شاب ألماني من أصول فلسطينية في مدينة بون غربي ألمانيا. وقد تم بالفعل إلقاء القبض على الشاب (20 عاما) ونقله لمستشفى نفسي. وكان الشاب المهاجم ضرب أستاذ الفلسفة (50 عاما) عدة مرات على رأسه وأسقط من عليها قلنسوة اليهود (الكيباه)، وقام أيضا بإهانته بالألمانية والإنجليزية وصاح قائلا: “لا يهود في ألمانيا!”، بحسب بيانات الشرطة. وتجري السلطات تحقيقات ضد الشاب بتهمة التسبب في إصابات جسدية وإثارة الفتن.

المصدر: دويتشه فيله

وزير الداخلية الايطالي: العقوبات الأوروبية على روسيا لم تحل شيئا

قال نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية في الحكومة الإيطالية، ماتيو سالفيني إنه “ينتظر بفارغ الصبر” رفع العقوبات الاوروبية المفروضة على روسيا منذ عام 2014 على خلفية الأزمة الأوكرانية

ورأى سالفيني، الذي يزور موسكو حاليا وحضر نهائي المونديال على ملعب لوجنيكي يوم أمس الاحد، في تصريح لقناة (رآي نيوز) الحكومية أن العقوبات “لم تحل أي شيء مطلقا”، معلنا أنه سيلتقي اليوم الاثنين وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف وعددا من المسؤولين الاقتصاديين هناك.

يذكر أن تقريرا صدر في روما أفاد بأن الصادرات الإيطالية إلى روسيا لم تتجاوز في عام 2017 الـ8 مليارات يورو، متراجعة بنحو 3 مليارات من عام 2013، قبل تطبيق العقوبات الأوروبية على موسكو.

المصدر: دويتشه فيله

الحكومة الايطالية: إلتزام مشترك مع روسيا حيال استقرار بلدان شمال أفريقيا

أعلن نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني أنه استعرض صباح الاثنين مع مسؤولين أمنيين روس، على رأسهم نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي يوري أفريانوف، السكرتير المساعد، ألكسندر فينديكتوف، في لقاء “ودي وإيجابي” بالعاصمة موسكو “الالتزام المشترك من أجل استقرار بلدان شمال أفريقيا”.

وأشار سالفيني، عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى سبل “التصدي للاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية، مكافحة الإرهاب الإسلامي والوقاية من ظاهرة المقاتلين الأجانب، مكافحة الاتجار بالمخدرات والأسلحة”، إضافة إلى “الأمن السيبراني والدفاع ضد الهجمات السيبرانية على حد وصفه.

المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

عربي – الشرق الاوسط – سياسة

بعد تحرك قوات الداخلية والحرس الوطني نحو الحدود العراقيةأمير الكويت يتحدث

تلقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اتصالا هاتفيا، من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بعد الأحداث الأخيرة الجارية في بعض المحافظات الجنوبية على الحدود العراقية الكويتية.

ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية “كونا”، فقد أبدى أمير الكويت استعداد بلاده لمساعدة بغداد في تجاوز انعكاسات الاحتجاجات الحالية، مؤكدة أن “العبادي طمأن الصباح على الأوضاع الأمنية الجارية في بعض المحافظات بالعراق”.

وأعرب أمير الكويت “عن خالص تقديره لهذا التواصل الذي يجسد أواصر العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين”، كما أكد الصباح “استعداد دولة الكويت لتقديم كل دعم ممكن للعراق الشقيق ليتمكن من تجاوز ما يمر به من أحداث، ومتمنيا أن يسود به الأمن والسلام وأن يسعى نحو توحيد صفوفه وتكاتف أبنائه وتظافر كافة الجهود، سعياً لتحقيق كل الخير والصالح له ولشعبه، وأن يتمكن البلد الشقيق من تجاوز هذه الظروف”.

وشهد العراق احتجاجات واسعة، خلال الأيام الماضية، على سوء الخدمات في البلاد، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية العراقية، إثر اشتباكات مع مسلحين هاجموا المتظاهرين في مركز محافظة ميسان،

ووصل عشرات المتظاهرين من أهالي ناحية سفوان في محافظة البصرة، يوم السبت الماضي، إلى مدخل منفذ سفوان الحدودي، المعبر البري الوحيد بين العراق والكويت، وطالب المتظاهرون بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل، وكذلك بتخصيص جزء من إيرادات المنفذ الحدودي لتحسين الخدمات العامة، بما في ذلك المياه والكهرباء، ومكافحة البطالة.

ودفعت هذه التطورات سلطات الكويت إلى رفع مستوى التأهب الأمني على الحدود مع العراق وإرسال 400 عسكري إضافي إلى المنطقة الحدودية، كما أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، أن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية، وأن الأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدولة الجوار.

المصدر: سبوتنيك

استمرار الاضطرابات في جنوب العراق

حاول مئات المحتجين اقتحام مبنى الحكومة الإقليمية في البصرة جنوب العراق، وتأتي الاحتجاجات التي امتدت إلى مدن عدة احتجاجاً على سوء الخدمات في البلاد، وأدت إلى إلغاء أو إعادة توجيه بعض الرحلات في المنطقة.

وأطلقت الشرطة النار في الهواء واستخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وأصيب نحو 50 متظاهراً و28 جندياً من قوات الأمن في الاشتباكات، وفقا لوزارة الداخلية.

وانتشرت الاحتجاجات، التي بدأت يوم الأحد الماضي، إلى عدة مدن في جنوب العراق، ويرجع ذلك إلى عدم الرضا على نطاق واسع عن الخدمة المجتمعية وانتشار البطالة والفساد، وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه سيتم استخدام الأموال لتحسين الوصول إلى المياه والكهرباء والرعاية الصحية.

في الناصرية في محافظة ذي قار المجاورة، أصيب 15 متظاهراً و25 شرطياً في الاحتجاجات، وفي مقاطعة المثنى تجمع مئات المتظاهرين خارج مقر الحكومة وأضرموا النار في أجزاء من المبنى، حسبما ذكرت مصادر شرطية.

وكان اقتحم مئات الأشخاص مطار النجف، ما أدى إلى اضطرابات في الحركة الجوية، وأعلن التلفزيون الإيراني أن الرحلات الجوية من إيران إلى المدينة المقدسة ” النجف” قد حولت إلى بغداد.

وطالت التظاهرات محيط حقول النفط خارج البصرة، والتي يمكن أن تؤثر على إنتاج النفط في البلاد، والذي يمثل حوالي 90 في المئة من عائدات الحكومة.

ولطالما أهملت بغداد المنطقة الشيعية في جنوب العراق، وذلك خلال نظام صدام حسين وبعدها من قبل الحكومة الشيعية، على الرغم من أن المنطقة تولد عائدات نفطية ضخمة.

المصدر: وكالة الأنباء السويدية

الكشف عن خطة لإجلاءالخوذ البيضاءمن سوريا

أعلنت مصادر ذات صلة، أن الولايات المتحدة وكندا وعدد من الدول الأوروبية، لا سيما بريطانيا وفرنسا، تناقش خطة لإجلاء أعضاء منظمة “الخوذ البيض” وعائلاتهم من سوريا، وجاء ذلك وفقا لقناة “سي إن إن”.

ووفقاً للقناة، الأمر يتعلق بإرسال حوالي 1000 عضو من ذوي “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم إلى دول أخرى، مثل كندا والمملكة المتحدة وألمانيا.

وقال المصدر للقناة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار هذه القضية في قمة الناتو في بروكسل.

هذا وأقنعت الوفود الغربية ترامب بضرورة مناقشة مسألة توفير طرق الإخلاء مع إسرائيل والأردن.

بالإضافة إلى ذلك قال المصدر إن أمن “الخوذ البيضاء” يمكن أن يصبح أحد الموضوعات في الاجتماع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي. ومع ذلك، فإن الدول الغربية تأمل في إيجاد طريقة لتنفيذها دون مساعدة من روسيا.

هذا وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستخصص 6.6 مليون دولار “للخوذ البيضاء” وآلية الأمم المتحدة في سوريا.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن واشنطن “تدعم بقوة الخوذ البيضاء، التي أنقذت أكثر من 100 ألف شخص منذ بداية الصراع”.

المصدر: سبوتنيك

دولي

بوتين وترامب يبدآن اللقاء وجها لوجه في القصر الرئاسي الفنلندي في هلسنكي

بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحادثات وجها لوجه في القصر الرئاسي في هلنسكي.

هذا وخصص الطرفان ساعة ونصف الساعة للحديث، ومن المفترض أن تجري محادثات موسعة بعد ذلك.

وأعلن الرئيس الروسي، خلال اللقاء أنه آن الآوان لحديث مفصل عن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ومناقشة “النقاط المؤلمة”.

وقال بوتين: “الاتصالات الدائمة مستمرة لدينا. ونحن تحدثنا بالهاتف والتقينا عدة مرات على ساحات الفعاليات الدولية المختلفة. ولكن بالطبع آن الأوان للحديث بالتفصيل حول علاقاتنا الثنائية ومختلف “النقاط المؤلمة” في العالم. إنها كثيرة بما يكفي لنوليها الاهتمام”.

المصدر: سبوتنيك

ترامب: العلاقة بين موسكو وواشنطن لم تكن أسوأ من الآن بسبب غباءالجانب الأمريكي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا “لم تكن أسوأ من الآن”، بسبب “غباء” الجانب الأمريكي.

وقبل ساعات من المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، قال ترامب إن العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا “لم تكن أسوأ من ذي قبل”، وألقى باللوم على “سنوات عديدة” من حماقة واشنطن، وغبائها، فضلا عن “مطاردة الساحرات المزورة”.

وأوضح ترامب عبر حسابه على “تويتر”: “علاقاتنا مع روسيا لم تكن أبدا بمثل هذا السوء ويرجع ذلك لسنوات عديدة من الحماقة الأمريكية والغباء والآن هذه الحملة الظالمة المصطنعة”.

الجدير بالذكر، أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيعقد، اليوم الاثنين 16 يوليو/تموز، في مدينة هلسنكي الفنلندية.

وينوي قادة البلدين بحث آفاق تنمية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية.

المصدر: سبوتنيك

ترامب يصف حلفاءه الأوروبيين وروسيا والصين بالأعداء

إذا كانت تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد مثيرة للجدل، فإن تصريحاته الصحفية ليست أقل إثارة للغضب، خصوصا عندما يهاجم حلفائه الأساسيين، وها هو ترامب يضع الحلفاء الأوروبيين إلى جانب روسيا والصين ويصفهم جميعا “بالأعداء”.

واعتبر الرئيس الاميركي دونالد ترامب أن روسيا والاتحاد الأوروبي والصين “أعداء” للولايات المتحدة لأسباب عدة، وذلك في مقابلة تم بثها عشية لقائه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي. وقال ترامب في مقابلته التي اجرتها معه شبكة “سي بي اس” السبت “أعتقد أن لدينا كثيرا من الأعداء. أعتقد أن الاتحاد الأوروبي عدو بسبب ما يفعلوه بنا في التجارة (…) روسيا هي عدو في بعض الجوانب. الصين عدو اقتصادي، بالتأكيد هي عدو. لكن هذا لا يعني انهم سيئون، هذا لا يعني شيئا. هذا يعني انهم منافسون”.

وبشأن الحليف الألماني الذي يعتبر ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية الصديق الأكبر للولايات في القارة الأوروبية حيث تنشر واشنطن أكثر من ثلاثين ألف جندي على أراضي المانيا وحيث تتواجد أكبر قاعدة عسكرية في الخارج، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن لديه “مشكلة كبيرة مع ألمانيا”، مستشهدا باتفاق خط أنابيب للطاقة / نورد ستريم – 2 / مع روسيا.

وقال ترامب لمحطة “سي بي إس” التلفزيونية من منتجع الجولف الخاص به في اسكتلندا: “هناك الكثير من الغضب من حقيقة أن ألمانيا تدفع لروسيا مليارات الدولارات”. “أعتقد أيضا أن الأمر سيء للغاية بالنسبة لألمانيا. هل يلوحون براية بيضاء؟”.

وردا على تصريحات ترامب، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك اليوم الأحد إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هما “أعز صديقين” وذلك ردا على انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ورد توسك على تويتر قائلا: “إن أمريكا والاتحاد الأوروبي هما أعز صديقين. من يقول إننا خصوم ينشر أخبارًا كاذبة “.

المصدر: دويتشه فيله

دولي – اقتصاد

بعد وعد الملك سلمانإيران ترسل خطابا إلى السعودية

أبلغ وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، نظيره السعودي خالد الفالح، بأن القرار الذي اتخذته “أوبك”، الشهر الماضي، لا يعطي أعضاء المنظمة الحق في زيادة الإنتاج فوق المستويات المستهدفة لكل منهم.

ووفقا لموقع أنباء وزارة النفط الإيرانية “شانا”، فقد كتب زنغنه خطاباً إلى وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يقول: “ألزمت الدول الأعضاء نفسها بالوصول إلى مستويات امتثال بتعديلات الإنتاج عند 100 بالمئة بداية من الأول من يوليو/تموز 2018.

“لكن القرار السالف الذكر لا يعطي الدول الأعضاء الحق في أن يتجاوز مستوى إنتاجها الحصة المقررة لها، ولا الحق في إعادة توزيع التزامات تعديل الإنتاج غير المحققة بين الدول الأعضاء”.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” اتفقت مع روسيا ومنتجين آخرين من خارجها، الشهر الماضي، على زيادة الإنتاج بداية من يوليو/ تموز، وتعهدت السعودية بزيادة “محسوبة” في الإمدادات لكنها لم تكشف عن أرقام محددة.

وكان الملك سلمان وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة إنتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل، مؤكداً إمكانية استخدام احتياطيات استخراج النفط لإنقاذ السوق، فيما أكد نائب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل حسن بيغي، أن السعودية عاجزة عن رفع سقف إنتاجها من النفط، محذرا من أن طهران يمكنها ضخ كميات أكبر من النفط إلى السوق والرياض “ستهزم في هذا المجال”.

المصدر: سبوتنيك

رياضة

بوتين: الأمن يحبط 25 مليون هجمة إلكترونية على البنية التحتية للمعلومات في روسيا خلال المونديال

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهيئات الأمنية أحبطت 25 مليون هجمة إلكترونية على البنية التحتية للمعلومات خلال فعاليات كأس العالم لكرة القدم.

وقال بوتين خلال لقائه ممثلي مقر تأمين أمن المونديال: “خلال كأس العالم تم تحييد قرابة 25 مليون هجمة إلكترونية وغيرها من الإجراءات الإجرامية على البنية التحتية للمعلومات في روسيا”.

وشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موظفي الخدمات الخاصة الروسية والأجنبية، مشيرا إلى أن 126 ممثلا من 55 وكالة خاصة ووكالات إنفاذ القانون في 34 دولة عملوا على توفير أمن كأس العالم 2018.

وقال بوتين: “أود أن أشكر كل الموظفين الروس في الخدمات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون، وكذلك، ممثلي وكالات إنفاذ القانون والخدمات الخاصة من أكثر من 30 بلدا. وأنا أعرف أن 126 ممثلا من 55 وكالة للخدمات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون من 34 دولة شاركوا في هذا العمل المشترك”.

وأضاف الرئيس الروسي أن ضيوف كأس العالم شعروا بالأمان في روسيا، “إن الأشخاص الذين جاءوا إلى بلدنا شعروا بالأمان، كان بمقدروهم التحرك بشكل سلمي ومريح بين المدن وجميع أنحاء البلد ككل، ومشاهدة مباريات فرقهم المفضلة في الملاعب ومناطق المشجعين…”.

وأكد الرئيس أيضا أن جميع الإجراءات المتعلقة بالأمن كانت جيدة، وهي لم تتسبب في مضايقات لا لزوم لها.

المصدر: سبوتنيك

تقارير

هل تصبح ألمانيا المركز الجديد لحركة غولن؟

تواجه حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن بعد فشل المحاولة الانقلابية في تركيا ضغوطاً في كل أنحاء العالم، لكن نشاطها في ألمانيا في تزايد. DW تتعقب آثار الحركة في ألمانيا: مؤسساتها وأفرادها وأنصار

وتتهم الحكومة التركية ما تُسمى حركة “خدمة” التابعة للداعية الإسلامي فتح الله غولن بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية في 15 من تموز/يوليو 2016 التي قُتل فيها أكثر من 290 شخصاً. وتوجد عدة قرائن على مشاركة الحركة في تلك المحاولة الانقلابية، إلا أن الحكومة التركية لم تقدم إلى يومنا هذا دلائل قاطعة على ذلك التورط.

لكن المؤكد هو أن أنصار حركة غولن كانوا متغلغلين في جهاز الدولة التركية ويستفيدون من مواقعهم ـ وظلوا على هذا النحو بقبول من حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى أن وقع خصام بين الرئيس رجب طيب أردوغان وفتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد المحاولة الانقلابية حصلت حملة تطهير لا مثيل لها في تركيا: حوالي 100 ألف شخص تم تسريحهم من الوظائف الحكومية وتم اعتقال 40 ألفا آخرين. وغالبيتهم كانوا أعضاء مفترضين أو فقط متعاطفين مع حركة غولن. وأُجبر عشرات الآلاف على الهرب من البلاد. والكثير من المدارس المقربة من غولن الموزعة في أماكن كثيرة من العالم وعددها نحو 800 مدرسة في 150 بلد أُجبرت ليس فقط في تركيا على الإغلاق، بل في بلدان إسلامية أخرى مثل كوسوفو وماليزيا. وجرى بضغط من الحكومة التركية إغلاق تلك المدارس وطرد المعلمين.

في المقابل تنعم حركة غولن في ألمانيا بتعاطف كبير في وسائل الإعلام والسياسة وحتى لدى الكنائس الكبرى، كما بينت تحريات قامت بها DW. في المقام الأول يُنظر لأنصار الحركة كضحايا لأردوغان. وخضوع هؤلاء الأنصار للإيديولوجية التي يروج لها فتح الله غولن لا يلعب أي دور خاص. فبالنسبة إلى مدير الاستخبارات الخارجية الألمانية (BND)، برونو كال، يتعلق الأمر فقط “بجمعية مدنية للتكوين الديني والعلماني”. وتذكر السفارة الألمانية في أنقرة في تقرير عن مصادر تركية تفيد بأن “الجزء المتآمر للحركة يتضح من خلال هيكل هرمي صارم ويذكر في بنيته بشكل ما من أشكال الجريمة المنظمة”. لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الحكومة الألمانية ستتبنى هذه الرؤية. لكنها تعترف على إثر طلب إحاطة برلماني بأن “بنية حركة غولن غير شفافة”.

المصدر: دويتشه فيله

صفقة إسرائيليةروسية: تمكين الأسد مقابل الحد من النفوذ الإيراني

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ثمة صفقة تتبلور بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تقضي بتمكين الرئيس السوري بشار الأسد مقابل عمل روسيا على سحب القوات الإيرانية في سورية.

وأشارت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية إلى إن معالم الصفقة “باتت أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: لن يعيق بوتين حرية تصرف إسرائيل في سورية وسيبعد إيران عن حدود إسرائيل، ولن تعيق إسرائيل الأسد من العودة إلى السلطة”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “اسرائيل التزمت عدم التدخل في عودة نظام الاسد الى الطرف السوري من الحدود في مرتفعات الجولان، وعدم مساعدة عناصر المعارضة في المنطقة في معاركهم ضد نظام الأسد، باستثناء استمرار توفير المساعدات الإنسانية الأساسية”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي “في المقابل، تطالب اسرائيل بأن يحترم الاسد اتفاق فصل القوات من عام 1974 الذي أدى الى انشاء المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين القوات الإسرائيلية والسورية في الجولان، والأهم من ذلك بالنسبة لإسرائيل، بأن توافق روسيا على استمرار العمليات الإسرائيلية ضد تجذر القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية المتحالفة مع طهران في الأراضي السورية.”

المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon