التفاصيل
السويد – سياسة
حكم جديد لمحكمة العدل الأوروبية يحد من إمكانية الترحيل الفوري
أعلنت مصلحة الهجرة السويدية، في تعليق قانوني جديد لها، نشرته على موقعها على الإنترنت، أن حكماً جديداً صادراً عن محكمة العدل الأوروبية، سيحد من إمكانية التنفيذ الفوري لعمليات ترحيل الأشخاص الذين لا يملكون أسباباً كافية لطلب الحماية في البلاد.
وصدر حكم محكمة العدل الأوروبية، أمس الأول، وقبل صدوره كان يمكن لمصلحة الهجرة السويدية اتخاذ قرار فوري بترحيل الأشخاص الذين يُعتقد أن أسبابهم غير كافية لحصولهم على الحماية في السويد.
وذكرت المصلحة، أن من الشروط الأساسية في توجيه إجراءات اللجوء في الاتحاد الأوروبي، هو أنه يجب على السويد أن تضع قائمة “ببلدان المنشأ الآمنة”، وبحسب حكم محكمة العدل الأوروبية، فإن هذا الأمر ينطبق عندما تكون الأسباب المذكورة غير كافية لمنح الحماية الدولية.
وحتى إن كانت مصلحة الهجرة غير قادرة على ترحيل أصحاب مثل هذه القضايا بشكل فوري، الا أن تلك القضايا ستُمنح الأولوية ويتم التعامل معها في أسرع وقت ممكن.
وقال المدير القانوني لمصلحة الهجرة فريدريك بيير: “إن التعديلات الجديدة تعطي موقفاً شاملاً، لكن لا تعني مطلقاً وقف تنفيذ عمليات الترحيل الفوري”.
وذكر، أن الأشخاص الذين لا يطلبون الحماية على سبيل المثال، بل يواجهون صعوبات اقتصادية أو اجتماعية يمكن تنفيذ عمليات الترحيل الفورية بحقهم، قبل دخول القرار حيّز التنفيذ والنظر فيه من قبل هيئات قانونية أعلى.
وأوضح بيير، قائلاً: “نبحث الآن في القضايا المعنية، للتعامل معها وفقاً للتعديلات الجديدة. الإجراءات الفورية هي التأكد من عدم رفض أي شخص لديه الحق في مراجعة طلبه من قبل المحكمة”.
المصدر: الكومبس
السويد – حرائق
مساعدات فنلندية إلى السويد لإخماد الحرائق
وافقت السويد على عرض فنلندي لتقديم المساعدة في إخماد حرائق الغابات التي تشهدها البلاد، وفقاً لما ذكره وزير الداخلي الفنلندي كاي مايكين في تغريدة له على تويتر.
وأرسلت العديد من الدول الأوروبية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، عناصر من رجال الإطفاء والإنقاذ الى السويد، في إطار التعاون بين دول الاتحاد الاوربي خلال وقوع الأزمات.
وكانت فنلندا قد شهدت في السابق حرائق واسعة مماثلة، لكن وضعها الآن أفضل بكثير من ناحية وقوع الحرائق في الغابات رغم أنها هي الأخرى تشهد موجة حر مماثلة.
المصدر: الكومبس
السويد- محليات
رجل يطلق عيارات نارية على ثلاثة مراهقين من بندقية هوائية
استولت الشرطة على بندقية هوائية استخدمها رجل يبلغ من العمر 50 عاماً ضد ثلاثة مراهقين في منطقة فيتلاندا مساء أمس الخميس.
والبندقية الهوائية هي البندقية التي تستخدم ضغط الهواء، بدلاً عن ضغط انفجار البارود الحي المستخدم في الأسلحة النارية. ومعظم بنادق الهواء أقل خطورة من الأسلحة النارية، إلا أنها يمكن أن تقتل إذا ما تم تصويبها من مسافة قريبة.
ووفقاً للشرطة، أصيب المراهقون الثلاثة اثناء تواجدهم بالقرب من مدرسة Withalaskolan بالإطلاقات الهوائية وجميعهم دون سن 18 عاماً، الا ان إصابات خطيرة لم تلحق بأي منهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة بيورن أوبيرغ: “إن الرجل كان يطلق العيارات الهوائية على المراهقين من خلال شرفة شقته”.
واستولت الشرطة على السلاح الهوائي الذي كان بحوزة الرجل عند وصولها الى المكان، فيما رفعت ضده ثلاثة بلاغات بسوء المعاملة.
وكتبت الشرطة على موقعها على الانترنت: “ليس من الواضح تماماً سبب سوء معاملة الرجل للمراهقين الثلاثة، لكن الشرطة ستواصل عملها في القضية”.
المصدر: الكومبس
زيادة حوادث الغرق الى الضعف هذا العام
ازدادت حوادث الغرق العام الجاري الضعف مقارنة بالعام الماضي، وبحسب جمعية إنقاذ الحياة السويدية مات غرقاً 10 أطفال حتى الآن.
ودعت الجمعية، أولياء الأمور الى متابعة أطفالهم أثناء السباحة بشكل جيد وعدم الإنشغال بأمور ثانوية، وقالت السكرتيرة العامة للجمعية كارين براند مخاطبة الوالدين: “قفوا في الماء وراقبوا أطفالكم، لا تتركوهم بعيداً عن الأنظار”.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة في شهر تموز/ يوليو الجاري الى زيادة حوادث الغرق. وحتى الآن من هذا الشهر لقي 20 شخصاً حتفهم غرقاً من بينهم خمسة أشخاص غرقوا يوم الأربعاء الماضي.
وقالت براند للتلفزيون السويدي: “في هذا الحر يفكر الكثيرون في السباحة، عندها يكون من السهل وقوع الحوادث، لأن المرء قد يبالغ بالقدرات التي كان عليها منذ سنوات عدة”.
وخلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، مات 62 شخصاً في حوادث غرق مميتة، 39 حادثة منها وقعت في شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو الماضيين من بينهم خمسة أطفال، ما يعادل عدد الأطفال الذين غرقوا في العام الماضي بأكمله.
وغرق خمسة أطفال ومراهقين أخرين في شهر تموز الجاري.
المصدر: الكومبس
الناشطة السويدية إلين إيرسون: لسنا بلداً صديقاً للاجئين
انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكبريات الصحف العالمية، خلال الأيام القليلة الماضية فيلماً يصور قيام ناشطة سويدية شابة بعملية إيقاف ترحيل طالبي لجوء أفغاني يبلغ من العمر 50 عاماً الى بلاده، على متن طائرة كانت منطلقة من مطار يوتوبوري.
وقالت الناشطة إلين إرسون، 21 عاماً، الذي سجل فلمها أعلى معدلات مشاهدة وانتشار في السويد والعالم، لوكالة الأنباء السويدية: “نحن لسنا بلداً صديقاً للاجئين”.
وأضافت: “سأكرر ما فعلته لو تطلب الأمر ذلك، لكنني لا أعتقد أنه من المسموح لي الصعود على متن طائرة تحمل على متنها طالب لجوء يُراد ترحليه”.
وإرسون طالبة علوم اجتماعية في الجامعة وناشطة في العديد من المنظمات التي تعمل من أجل السماح للأفغان البقاء في السويد. وقامت بالتعاون مع متطوعين آخرين بنشاط لمنع تنفيذ عملية ترحيل طالب لجوء من مطار لاندفيتر، الاثنين الماضي.
ووثقت إرسون ما قامت به على متن الطائرة من خلال كاميرا هاتفها المحمول ونقلته مباشرة على الفيسبوك، ولم يستغرق الأمر طويلاً حتى تصدر الفلم أهم الأخبار العالمية في شبكة البي بي سي وسي ان ان وصحيفة الغارديان البريطانية.
وأوضحت إرسون، قائلة: “إن عدد المشاهدات تزايدت الى نسب غير مفهومة وأصبحت كثيرة جداً. لكنني سعيدة لأن هذه القضية حظيت باهتمام كبير، الامر يتعلق بحياة إنسان”.
إشادة وانتقاد
وقالت إرسون خلال مؤتمر صحفي عقدته في كنيسة Matteuskyrkan، إن الخطة في البداية كانت منع ترحيل رجل يبلغ من العمر 25 عاماً، لكنها علمت اثناء وجودها في الطائرة أن الشاب المُراد ترحيله لم يكن على متنها، بل كان رجل آخر يبلغ من العمر 50 عاماً. عندها قررت وقف عملية ترحيله.
ولقي فعل إرسون انتقاداً وإشادة في الوقت نفسه. وقال الخبير القانوني سفين إريك الذي كان يشغل في السابق منصب مدير الادعاء العام لصحيفة “يوتوبوري بوسطن”، إن ما قامت به إرسون جريمة واضحة في منعها طائرة من التحليق وأنه يجب على المدعي العام النظر في القضية.
المصدر: الكومبس
توقعات بوصول درجات الحرارة الى الذروة اليوم
تشير توقعات مركز الأرصاد الجوي، الى أن ارتفاع درجات الحرارة في السويد، قد تبلغ الذروة اليوم، بعد أن كانت قد سجلت أرقاماً قياسية، أمس الخميس.
وسجلت درجات الحرارة في Hästveda أمس 34.6 درجة مئوية، وهو أعلى معدل لهذا العام في السويد، حيث كان الرقم القياسي السابق 34.4 درجة مئوية في أوبسالا بتاريخ 16 تموز/ يوليو.
وفي هلسنبوري جنوب السويد، وصلت الحرارة أمس الى 33.2 درجة مئوية، وهي أعلى درجة حرارة يتم تسجيلها هناك منذ البدء في قياسها بالمدينة في العام 1949، وكانت في وقت سابق من هذا الصيف قد سجلت رقماً قياسياً بلغ 32.6 درجة مئوية.
وعلى الساحل الشمالي لجزيرة أولاندا سجلت درجات الحرارة 31.5 مئوية وهو أعلى مستوى منذ عام 1947.
يوم حار آخر!
وبحسب توقعات المركز، سيكون الطقس اليوم الجمعة حاراً أيضاً، إذ قد تتراوح درجات الحرارة بين 33-34 درجة مئوية.
ومن المتوقع هطول الأمطار يومي السبت والأحد القادمين، وبالأخص في سفيالاند، وقد يؤدي ذلك الى انخفاض نسبي في درجات الحرارة في الأجزاء الجنوبية من البلاد.
ورغم أن درجات الحرارة والجفاف قد سجلاً أرقاماً قياسية هذا الصيف، الا أنها لم تصل بعد الى الرقم القياسي الذي سجلته في 9 تموز 1933 في أولتونا و29 حزيران 1947 في موليللا، إذ بلغت حينها 38.0 درجة مئوية.
المصدر: الكومبس
أوروبا- سياسة
الادعاء العام يأمر باعتقال ألمانية عائدة من سوريا
بعد أن قضت سنوات في خدمة “داعش” بسوريا زوجة لمقاتل وناشطة إعلامية في صفوف التنظيم، عادت “زابينه س.” إلى ألمانيا إثر وقوعها في قبضة المقاتلين الأكراد. اليوم أمر المدعي العام الاتحادي باعتقالها بالقرب من كارلسروه.
أمر المدعي العام الاتحادي في محيط منطقة كارلسروه، حيث مقر المحكمة الدستورية الاتحادية، باعتقال مواطنة ألمانية تدعى “زابينه س.” بتهمة الانتماء إلى تنظيم ما يسمى “بالدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا بـ “داعش”. وقالت المصادر القضائية إنها السيدة البالغة من العمر 31 عاما، اعتنقت الإسلام وغادرت ألمانيا في عام 2013 إلى سوريا بهدف الالتحاق بـ “داعش”. وفور وصولها إلى منطقة سيطرة التنظيم الإرهابي تزوجت مقاتلا قياديا منه لم تكن تعرفه قبل ذلك وأنجبت منه طفلين.
وأضافت المصادر القضائية أنها كانت تدير مدونة دعائية يشرف تنظيم “داعش” عليها، حيث كانت تنشر مقالات تمجد الحياة في ظل حكم ما يسمى “بالدولة الإسلامية”. وكانت توضح في كتاباتها بأنها مستعدة أيضا للبس حزام ناسف ومهاجمة الأعداء. وحسب المدعي العام الاتحادي، فإنها كانت تنشر صورا لأسلحة مختلفة. وكانت تحصل على مبلغ 100 دولار شهريا من التنظيم الإرهابي.
وأوضحت نفس المصادر بأن “زابينه س.” كانت تروج عبر خدمة مسينجر للتنظيم بهدف تجنيد مقاتلين جدد. وتابعت المصادر أنه بعد وفاة زوجها مطلع 2016، كانت المتهمة المفترضة تستعد للزواج من مقاتل آخر.
يذكر أن المدعي العام الاتحادي كان قد قدم طلبا لاعتقال “زابينه س.” في آذار/ مارس الماضي، لكن قاضي التحقيق المعني رفض الطلب في حينها، ما دفع بالمدعي العام إلى استئناف القرار وبنجاح، حيث أمرت الغرفة الثالثة في محكمة بجنوب ألمانيا باعتقالها، لأنها برأي المحكمة قد انضمت إلى “داعش” بإرادتها مع سبق الإصرار، حسب ما جاء في تقرير نشره موقع شبيغل أونلاين الخميس.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية الألمانية، وخاصة مكاتب المدعي العام الاتحادي، تبذل جهودا كبيرة من أجل ملاحقة حوالي 200 امرأة غادرن ألمانيا صوب العراق وسوريا بهدف الالتحاق بتنظيم “داعش” وذلك لأن القانون يعتبر الانتماء لتنظيم إرهابي جرما يعاقب عليه القانون وحتى لا تفلت هؤلاء النسوة من العقاب، حسب توجهات الأجهزة الأمنية.
المصدر: دويتشه فيله
ثلاث مدن ألمانية تعرض على ميركل استقبال مزيد من اللاجئين
على خلفية إغلاق إيطاليا ومالطا لموانئها أمام المهاجرين وطالبي اللجوء، الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط، أعلنت ثلاث مدن ألمانية، هي كولونيا وبون ودوسلدورف، في رسالة مشتركة لميركل عن استعدادها لاستقبال مزيد من اللاجئين.
وجه ثلاث عمد لمدن ألمانية شهيرة، وهي كولونيا وبون ودوسلدورف، رسالة مشتركة للمستشارة أنغيلا ميركل عرضوا فيها استعداد مدنهم لاستقبال المزيد من اللاجئين الذين يتم انتشالهم عبر عمليات انقاد في البحر المتوسط بعد أن غرقت مراكبهم وباتوا مهددين بالغرق. وطالب عمد المدن الثلاث، هنريته ريكير عن كولونيا وتوماس غايزل عن دوسلدورف وآشوك سريدهاران عن مدينة بون، بضرورة استمرار عمليات الانقاذ في البحر المتوسط للمهاجرين المهددين بالغرق وذلك لأسباب إنسانية.
وقال العمد الثلاث في الرسالة المشتركة الموجهة إلى المستشارة ميركل “نسعى بخطوتنا هذه إلى وضع إشارة من أجل الإنسانية ومن أجل الحق في الحصول على اللجوء ومن أجل دمج اللاجئين في المجتمع”، حسب ما نشر ذلك موقع صحيفة “كولنر شتات انتسايغر”.
وتابع مسؤولو المدن الثلاث في رسالتهم “نحن نتفق مع موقفك فيما يخص ضرورة إيجاد حل أوروبي مشترك بشأن استقبال اللاجئين وعملية دراسة طلبات اللجوء إلى جانب مهمة دمج اللاجئين في المجتمعات الأوروبية وفي ما يخص قضية إعادة الذين يتم رفض طلباتهم إلى أوطانهم. وحتى يتم إيجاد حل أوروبي شامل ومشترك، يكون من الضروري جدا استمرار عمليات إنقاذ المهاجرين الذين يتعرضون لخطر الغرق في البحر المتوسط وضمان استقبال من يتم إنقاذه. مدننا، إلى جانب كل المدن الألمانية والبلديات التي أعلنت من قبل عن استعدادها، مستعدة وقادرة على استقبال مزيد من اللاجئين الذين يتم إنقاذهم”، كما ورد في نص الرسالة الموجهة إلى المستشارة ميركل.
المصدر: دويتشه فيله
البوسنة تسعى لوقف تدفق المهاجرين والتشيك تدعمها بمليون يورو
تسعى البوسنة لنشر الجيش على الحدود من أجل التصدي لتدفق المهاجرين، في وقت أعلنت فيه التشيك أنها ستقدم مليون يورو للبوسنة من أجل تعزيز أمن الحدود.
قال دراجان مكتيتش وزير الأمن البوسني إنه سيسعى لإدخال تعديلات تشريعية تسمح بنشر الجيش على الحدود للمساعدة في إيقاف تدفق المهاجرين إلى البلاد أثناء رحلتهم للوصول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
وأضاف مكتيتش “لن نسمح بأن يكون بلدنا مركزاً رئيسياً (لاستقبال المهاجرين)”، وتابع: “فشل الاتحاد الأوروبي في هذا الاختبار مما سمح للمجرمين ومهربي البشر بإدارة هذه العملية بدلاً من مؤسسات الاتحاد”.
وأشار الوزير إلى أنه يتوقع أن تعد المفوضية الأوروبية قريباً مسودة اتفاق يسمح بنشر أفراد من وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) في البوسنة لمساعدتها في التصدي لتدفق المهاجرين و”الجريمة المنظمة”.
ووصل مئات الآلاف من المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي عام 2015 ومر كثير منهم عبر البوسنة التي تعاني حالياً لتوفير الإقامة لنحو 5000 شخص يعتزمون مواصلة رحلتهم عبر كرواتيا المجاورة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الأكثر ثراء.
ومنذ بداية العام الحالي وصل إلى البوسنة ما يزيد على 9000 مهاجر من آسيا وشمال أفريقيا قادمين من صربيا وجمهورية الجبل الأسود، منهم ما يزيد على 3000 خلال الشهر الماضي فقط، ونجح عدد مماثل في العبور إلى كرواتيا العضو في الاتحاد الأوروبي.
ولا يوجد في البوسنة سوى مركزين رسميين لاستقبال اللاجئين ويعاني البلد الصغير، الذي يبلغ عدد سكانه 3.5 مليون نسمة ويسعى للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، لتوفير الإقامة لهؤلاء المهاجرين.
وهناك خطة لإنشاء مراكز جديدة لاستقبال المهاجرين لكنها لاتزال مرهونة بالتوصل إلى اتفاق مع حكومات محلية شبه مستقلة يرفض كثير منها استضافة لاجئين.
من جانبها أعلنت الحكومة في جمهورية التشيك يوم الثلاثاء (24 تموز/يوليو) أنها ستقدم ما يقرب من مليون يورو للبوسنة والهرسك للمساعدة في تعزيز أمن الحدود بهدف السيطرة على تدفق المهاجرين.
وقال وزير الخارجية جان هاماسك، زعيم الحزب الاجتماعي الديمقراطي، :”من الواضح أن مساراً جديداً للهجرة عبر البوسنة والهرسك هو الأكثر رواجاً حالياً في الاتحاد الأوروبي”.
ومن المخطط له أن يتم توجيه هذه الأموال للمعدات التقنية مثل كاميرات التصوير الحراري والتليسكوبات والطائرات بدون طيار.
وفي أوج ذروة أزمة الهجرة إلى أوروبا عام 2015، كان معظم المهاجرين يصلون عبر طريق البلقان البري والمار عبر ألبانيا، والبوسنة والهرسك، وصربيا، وبلغاريا ومنها إلى أوروبا الوسطى. ومنذ ذلك الحين، جرى تعزيز إجراءات الأمن على الحدود في المنطقة بصورة كبيرة.
المصدر: دويتشه فيله
أوروبا: مشاورات داخلية لبلورة فكرة منصات الإنزال ومراكز المراقبة
شرع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بإجراء مشاورات بينية اليوم لمناقشة مقترح المفوضية الأوروبية حول إنشاء مراكز مراقبة داخل أراضي دول الاتحاد ومنصات إنزال خارجه في مسعى للتعاطي مع ملف الهجرة غير الشرعية.
ويأتي اجتماع اليوم، الذي خًصص لتبادل الأفكار بين بين الدول الأعضاء، قبل بدء مفاوضات مماثلة بين الأوروبيين و كل من منظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اللتان ستشاركان في بلورة هذا التوجه.
وفي هذا الإطار، أكدت مصادر مطلعة أن المشاركين توافقوا على إعطاء دور أكبر للعواصم للمساهمة في تطوير الأفكار المتعلقة بمراكز المراقبة ومنصات الإنزال على حد سواء، وقالت “نذكر بأن الأمر يتعلق بتنفيذ قرارات اتخذت خلال القمة الأخيرة”.
وتسعى المفوضية الأوروبية التي ستتولى قيادة عملية تنفيذ مقترحات القمة، لإشراك الدول الأعضاء في الجهد الدبلوماسي الذي يتعين بذله بشكل خاص لإقناع دول شمال إفريقيا باستقبال منصات انزال على أراضيها.
وكانت المفوضية قد قدمت في وقت سابق هذا الأسبوع مقترحات حول مراكز المراقبة ومنصات الانزال، تتعهد فيها بدفع كل تكاليف إنشاء الهياكل اللازمة وتوفير المساعدات التقنية والمالية للدول التي تستضيفها.
ويريد الجهاز التنفيذي تسليم إدارة مراكز المراقبة على أراضيه للدول المستضيفة، متعهداً بدفع مبلغ 6 آلاف يورو عن كل لاجئ يتم توطينه في أي دولة من الدول الأعضاء.
وفور نشر مقترحات المفوضية، عبرت منظمات غير حكومية عن مخاوفها بأن يكون ما يتم تدبيره في بروكسل وصفة لإبعاد المهاجرين عن الأنظار. ورأت منظمة العفو الدولية أن”ما يجري هو توسيع لسياسة أوروبية فاشلة في مجال الهجرة”.
وكانت دول مثل المغرب وتونس وليبيا قد رفضت أي كلام عن إقامة منصات إنزال للمهاجرين على أراضيها، ما سيجعل مهمة الأوروبيين أكثر صعوبة.
وتؤكد المفوضية أن كل الإجراءات التي يجري نقاشها حالياً ستكون مؤقتة، “فهدفنا النهائي هو إصلاح نظام دبلن للهجرة واللجوء والتوصل إلى رؤية موحدة متكاملة للتعامل مع ملف الهجرة”، وفق تصريحات سابقة للمتحدثة بإسمها، ناتاشا برتود.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
ماتاريلا يحذر من تقهقر القارة العجوز حال فشلها إعادة إطلاق المشروع الأوروبي
حذر رئيس الجمهورية الايطالية سيرجو ماتاريلا من تقهقر القارة، إذا لم يجد الأوروبيون دوافعا لإعادة إطلاق المشروع الأوروبي.
وقال ماتاريلا أمس، خلال لقاءه السنوي مع الصحفيين قبل بداية العطلة الصيفية، “ينبغي على الاتحاد الأوروبي تأدية دوره بقوة على جميع الجبهات المفتوحة. نحن نمر بمرحلة من عدم الاستقرار: إما أن يجد الأوروبيون أسباب إعادة إطلاق الاتحاد وإلا فسوف يكون محكوما على القارة بالتقهقر”.
وأضاف رئيس الدولة في إشارة إلى تدفقات المهاجرين صوب الشواطئ الجنوبية للإتحاد الأوروبي، “خمسة وستون مليون لاجئ في العالم هم مقياس ظاهرة العصر”. وأضاف “إيطاليا طلبت مرارا من الاتحاد الأوروبي تحمل المسؤولية، وأخيرنا نرى مؤشرات إيجابية من دول مختلفة في الاتحاد الأوروبي. خطوة بخطوة نحن بحاجة إلى خطة عمل من جانب الاتحاد الاوروبي لإدارة هذه الظاهرة بدلا من أن نعانيها”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
أوروبا اقتصاد
رئيس الوزراء الإيطالي: إلغاء ايجار طائرة رئاسية بسبب تكلفتها العالية
أعلن رئيس الوزراء الايطالي حوزيبي كونتي الخميس أنه يعمل على إنهاء عقد إيجار طائرة إيرباص A340-500 ، كانت تستخدم في التنقلات الخارجية الرسمية لرئيس الحكومة، كلف خزينة البلاد أكثر 150 مليون يورو خلال الثماني سنوات الماضية
ونوه كونتي، في مقال على صفحته الرسمية بمنصة (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة التي يقودها أرادت، منذ صعودها إلى سدة الحكم مطلع حزيران/يونيو الماضي، إعطاء “إشارات قوية للتغيير” مقارنة بالحكومات السابقة، عبر تنفيذ سياسة “إنفاق أقل للمال العام وتقليص للنفقات غير الضرورية”.
ووصف إيجار الطائرة، الذي تمّ في عقد موقع مع شركة الإتحاد للطيران-أليتاليا سابقا، بأنه “عملية غير مؤاتية تماما، من ناحية الأثر الاقتصادي والمنفعة العملية على حد سواء”. وقال “إننا نتحدث عن 150 مليون يورو تم إنفاقها في 8 سنوات فقط من الإيجار، بما في ذلك 20 مليون يورو لتحويلها إلى طائرة رئاسية… إنها طائرة كبيرة ومكلفة نادرا ما إستخدمت”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
المفوضية ترد على انتقادات للاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
أكدت المفوضية الأوروبية أن الاتفاق الذي تم بين رئيسها جان كلود يونكر، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن، بُني على أساس الندية وجاء ليؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات التجارية بين شريكين استراتيجيين.
ويتعرض جان كلود يونكر، منذ إعلانه ليل أمس عن اتفاق مع ترامب، إلى انتقادات لاذعة من العواصم الأوروبية خاصة باريس، بسبب عدم قدرته على إقناع الأمريكيين برفع الرسوم المفروضة على الصلب والألومنيوم، في الوقت الذي قدم فيه لهم عرضاً سخياً بشراء الغاز المسال والصويا.
وترى العواصم الأوروبية أن يونكر لم يكن يمتلك تفويضاً رسمياً للتفاوض مع ترامب، وأنه قدم التزامات بشراء الغاز الأمريكي المسال غالي الثمن، والصويا المعدلة وراثياً والمرتفعة السعر ايضاً، وما يعني أنه سعى فقط ل “إنقاذ” الرئيس الأمريكي أمام الصين وأمام الرأي العام الداخلي.
وحسب المفوضية فإن ما تم في واشنطن يعتبر “إنجازاً كبيراً ونجاحاً” ليونكر، فهو قد منع واشنطن من فرض رسوم جمركية جديدة أو أي إجراءات أحادية الجانب، و”انتزع” منها تعهداً بمراجعة الرسوم الجمركية السارية حالياً على الصلب والألومنيوم، والتي تثير غضب العواصم الأوروبية.
أما فيما يتعلق بالواردات من الصويا، فقد أكد المتحدث باسم المفوضية أن الاتحاد ثابت في موقفه المتمسك بالمعايير الغذائية، فـ”لا يمكننا استيراد أي منتج يخالف معايير السلامة الغذائية ولا تنازلات في هذا المجال”، حسب كلام ألكسندر وينتدرستن.
وأعاد المتحدث التذكير بتصريحات كل من يونكر وترامب بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، مشيراً إلى إقرار تشكيل مجموعة عمل عالية المستوى لدراسة أليات التنفيذ، وقال “هي عملية ستتواصل لبلورة كافة الأفكار والقرارات”.
ونوه المتحدث بالاتصالات التي أجراها يونكر مع قادة الدول الأوروبية، خاصة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل ذهابه إلى واشنطن، ما يعني، برأيه أن يونكر كان مسلحاً بموافقة أوروبية على ما يقوم به.
وتنظر المؤسسات الأوروبية إلى ما تم ” إنجازه” أمس من توافق على أنه ربح للاتحاد ونزع لفتيل الحرب التجارية التي كان ترامب يقرع طبولها، مفضلة ترك التفاصيل للمفاوضات القادمة بين أطراف مجموعة العمل، والتي لم يحدد بعد أي جدول زمني لعملها.
أما فرنسا، فتشعر بإحباط شديد، إذ ان يونكر برأيها فضل اعلاء المصالح الألمانية وانتزاع التزام من الأمريكيين بعدم فرض رسوم على السيارات الأوروبية، على حساب مصالح باقي الدول.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
عربي – شرق أوسط – سياسة
الأسد يتوعد بتصفية “الخوذ البيضاء” وإدلب الهدف التالي لقواته
هدد الرئيس السوري في حوار مع وسائل إعلام روسية بتصفية متطوعي جماعة “الخوذ البيضاء” الإغاثية. وأكد الأسد على أهمية تواجد القوات الروسية في بلده على المدى الطويل مشيرا إلى وجود اتفاق مع موسكو على ذلك.
شدد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية على أن الأولوية الحالية للنظام هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع تواجد محدود لفصائل إسلامية أخرى. وقد استعادت قوات النظام السوري إثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي. وقال الأسد “هدفنا الآن هو إدلب على الرغم من أنها ليست الهدف الوحيد”.
وقد أبدى مسؤول كردي رفيع المستوى عن الاستعداد للمشاركة في معركة إدلب، إذ قال آلدار خليل الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي في مقال نشره موقع صحيفة “روناهي” الكردية “لا نرى أننا بعيدون عن كوننا الطرف الأكثر تأثيراً من خلال دعمنا لاجتثاث الإرهاب هناك (إدلب) والمساهمة في الحد من الدور التركي وإفشال مخططات أردوغان”.
“الخوذ البيضاء ستصفى”
وفي حواره مع وسائل إعلام روسية أمس الخميس والذي نقلت أجزاء منه وكالتا انترفاكس وتاس الروسيتان، توعد الاسد بـ”تصفية” عناصر “الخوذ البيضاء”. وقال “انتهينا من تحرير الغوطة، وسننتهي من تحرير الأجزاء الجنوبية الغربية من سوريا” قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل، حيث عَلُقَ مئات من “الخوذ البيضاء” وهم عناصر الدفاع المدني في مناطق فصائل المعارضة السورية.
ويتهم النظام السوري وأنصاره مجموعة “الخوذ البيضاء” بأنها “أداة” في أيدي المانحين الدوليين الذين يقدمون الدعم لها منذ سنوات، وبالانضواء في صفوف الجهاديين. وتعليقا على “الخوذ البيضاء” قال الأسد “إما أن يلقوا الأسلحة في إطار العفو الساري منذ أربع أو خمس سنوات، وإما ستتم تصفيتهم كبقية الإرهابيين”.
دعوة لعودة السوريين
وأضاف الأسد أن هناك حاجة لوجود القوات الروسية في المدى الطويل في سوريا وليس فقط لمكافحة الإرهاب، متابعا “وجود القوات المسلحة الروسية ضروري من أجل التوازن في منطقتنا، على الأقل في الشرق الأوسط، إلى أن يتغير التوازن السياسي العالمي. وربما لا يحدث هذا، لا ندري. لذلك فهو مهم وضروري”. وأوضح الأسد أن اتفاق سوريا مع روسيا حول قاعدة حميميم العسكرية يستمر لأكثر من 40 عاما، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين ذات طبيعة طويلة الأجل.
ودعا الرئيس السوري من جهة أخرى ملايين السوريين الذين غادروا البلاد منذ بدء النزاع في العام 2011 للعودة إلى سوريا رغم الحرب. وقال لوسائل الإعلام الروسية إن عودة اللاجئين سريعا هي القضية الرئيسية قيد النقاش بين دمشق وموسكو.
المصدر: دويتشه فيله
الحوثيون يعلنون استهداف مطار أبوظبي بطائرة بدون طيار
تسارعت التطورات في منطقة الخليج، فبعد استهدافهم لسفينتين سعوديتين في مضيق باب المندب، قال الحوثيون إنهم استهدفوا مطار أبو ظبي بطائرة بدون طيار. لكنّ مسؤولا إماراتيا نفى “تقارير عن استهداف الحوثيين لمطار أبو ظبي”.
قال الحوثيون الموالون لإيران في اليمن اليوم الخميس (26 تموز/ يوليو 2018) إنهم هاجموا مطار أبوظبي بطائرة بدون طيار لكن لم يتضح بعد إن كان هناك أي أضرار أو ضحايا. لكن مسؤولا إماراتيا “نفى تقارير عن استهداف الحوثيين لمطار أبوظبي الدولي ويقول إن الحركة في المطار تسير بشكل طبيعي”.
بيد أن مطار أبوظبي قال في تغريدة : “تؤكد مطارات أبوظبي وقوع حادثة في مطار أبوظبي الدولي تسببت به مركبة لنقل الإمدادات في ساحة المطار التابعة لمبنى المسافرين رقم 1 في الساعة الرابعة من مساء اليوم، والتي لم تؤثر على سير العمليات التشغيلية للمطار أو جدول الرحلات الجوية القادمة والمغادرة”.
المصدر: دويتشه فيله
دولي- سياسة
تركيا ترد على ترامب: لن نتسامح مع أي تهديد
علق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، بشأن القس الأمريكي المحتجز في تركيا أندرو برونسون.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، قال أوغلو: “لا يمكن لأحد أن يفرض إملاءاته علينا ـ ولن نتسامح مع أي تهديد”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن،، اعتزام بلاده فرض عقوبات على تركيا، بسبب طول فترة احتجازها للقس الأمريكي أندرو برونسون.
وأكد ترامب، في تغريدة على “تويتر”، “ستفرض الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على تركيا بسبب اعتقالها منذ وقت طويل (تشرين الأول/ أكتوبر الماضي) للقس أندرو برونسون، وهو رجل مسيحي عظيم ورجل عائلي وإنسان رائع. ويعاني كثيرا”.
وأضاف ترامب “يجب إطلاق سراح هذا الرجل البريء على الفور”.
وفي وقت سابق اليوم، قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على تركيا إذا لم تفرج عن قس أمريكي محتجز لديها.
وصرح بنس للصحافيين، “لدي رسالة للرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة التركية، باسم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية: أطلقوا سراح القس برونسون الآن أو استعدوا لمواجهة العواقب”، مضيفا ،”إذا لم تأخذ تركيا خطوة فورية لتحرير هذا الرجل البريء وإرساله إلى أمريكا، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على تركيا حتى يصبح القس أندرو برونسون حراً”.
وأمرت محكمة تركية، بنقل القس آندرو برانسون، الذي قضى في السجن حتى الآن 21 شهرا، من السجن ووضعه قيد الإقامة الجبرية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد لمح في شهر أيلول/ سبتمبر إلى أن حكومته قد تفرج عن قس أمريكي محتجز إذا سلمت الولايات المتحدة رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في بنسلفانيا وتتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب عسكري العام قبل الماضي.
واعتُقل آلاف الأشخاص في حملة أعقبت محاولة الانقلاب بينهم المبشر المسيحي الأمريكي أندرو برونسون الذي كان يدير كنيسة صغيرة في إزمير على الساحل الغربي لتركيا.
وبرونسون مُحتجز منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتقول وسائل إعلام تركية إن التهم ضده تتضمن الانتماء لشبكة غولن، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية. وتقول الولايات المتحدة إن برونسون سُجن دون وجه حق ودعت لإطلاق سراحه.
وفي كلمة أمام أفراد الشرطة في القصر الرئاسي في أنقرة بدا أن إردوغان يربط بين مصير الرجلين.
وقال “يقولون ‘أعيدوا القس لنا’. لديكم رجل دين أنتم أيضا. سلموه (غولن) لنا. ومن ثم سنحاكمه (برونسون) وسنعيده لكم”.
وأضاف أن القس “لدينا يخضع للمحاكمة. رجل الدين لديكم لا يخضع (لمحاكمة). إنه يعيش في بنسلفانيا. وبوسعكم أن تسلموه بسهولة وعلى الفور”.
ومنح مرسوم صدر في آب/ أغسطس الماضي إردوغان سلطة الموافقة على مبادلة أجانب محتجزين أو مدانين في تركيا بأتراك محتجزين في دول أخرى “في حالات يفرضها الأمن القومي أو المصالح القومية”.
المصدر: سبوتنيك
تصريح مفاجئ من البنتاغون بعد ساعات من الإعلان القطري
علقت الولايات المتحدة الأمريكية على القرار القطري الذي أعلنته وزارة الدفاع القطرية بشأن قاعدة “العديد” الأمريكية الجوية في الدوحة.
وقالت ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، في تصريحات لصحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية، “إنه حتى الآن لم يتم تحديد الخطط النهائية لمشاريع البناء في قاعدة العديد بالدوحة التي تم الإعلان عنها على وسائل الإعلام القطرية”.
وكانت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، قالت إن وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، وضع حجر الأساس لمشروع توسعة قاعدة “العديد” الجوية، مؤكدة أن مشروع توسعة القاعدة، يشمل بناء ثكنات سكنية ومباني خدمية لدعم المساعي الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى رفع جودة حياة القوات المقيمة في القاعدة الجوية.
لكن البنتاغون نفى هذه التقارير القطرية بشأن عمليات التطوير، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد أي شيء ملموس، وأوضحت ريباريتش: “من السابق لأوانه مناقشة جوانب توسيع قاعدة محتملة في قاعدة العديد الجوية في قطر”.
المصدر: سبوتنيك
تقارير
العودة لـ “عرين الأسد”..هل لدى اللاجئين السوريين خيار آخر؟
بدأت روسيا في الترويج لخطة تقضي بإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. والتقى مسئولون رفيعون من الحكومة الروسية بمسئولين في الأردن ولبنان وحتى ألمانيا. فما ملامح هذه الخطة؟ وهل من أمل في تحقيقها؟
أعلنت روسيا عن خطتها لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وهي الخطة التي بدأت الترويج لها بزيارات مكوكية لمسئولين روس إلى الأردن ولبنان وألمانيا.
وتقضي الخطة بإنشاء مركز يختص بتنسيق عودة اللاجئين السوريين تعمل على تأسيسه وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان على أن تنضم إليه جهات أخرى روسية ودول أجنبية ومنظمات دولية. ومن المقرر أن يقوم المركز – الذي سيكون مقره دمشق – باستقبال اللاجئين السوريين الراغبين في العودة لبلادهم ليتم توزيعهم في الأماكن المصنفة بأنها آمنة في سوريا.
وفي هذا الإطار، التقت المستشارة أنغيلا ميركل بوزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في برلين وناقشا كيفية تهيئة الظروف لإعادة اللاجئين، فيما استقبل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري القائم بأعمال السفارة الروسية في بيروت لبحث الخطة الروسية، وغرد الحريري على تويتر:
الخطة الروسية .. نوايا معلنة وأهداف خفية
وتبدو روسيا شديدة الحماس لتنفيذ خطتها، وبدأ عدد من المسئولين الروس جولات مكوكية شملت الأردن ولبنان وحتى ألمانيا وفرنسا من أجل الترويج للخطة. لكن لايبدو أن الجميع يتمتع بالقدر ذاته من الحماسة.
DW عربية حاولت الاتصال بمكتب مفوضية اللاجئين في الأردن والذي رفض التعليق على الأمر “لأن الأمر لايزال قيد الدراسة ولا توجد لدينا تصريحات في الوقت الحالي”.
ويرى الدكتور مسلم شعيتو رئيس المركز الثقافي الروسي-العربي أن الخطة الروسية جاءت في وقت حدثت فيه تغييرات استراتيجية وفي ظل ظروف ومعطيات جدت على الأرض جعلت من الممكن الآن عودة أغلب اللاجئين .
وأضاف في لقاء مع DW عربية أن روسيا تريد بإعادة اللاجئين أن تنتج حالة اجتماعية شعبية في سوريا تجعل السلطة الشرعية في سوريا قادرة على لعب دور مهم وسط هذه الشرائح الاجتماعية عكس ما هو حادث حالياً حيث تتعرض لضغوط من قوى خارجية خاصة من المنظمات الإرهابية داخل المخيمات إضافة للإمكانات الضخمة التي جندتها أنظمة عربية تعتمد فكراً متشدداً حاولت الانتشار وسط اللاجئين عبر تقديم المساعدات بجانب البروباغاندا الفكرية بهدف الضغط على النظام السوري- بحسب ما قال.
وأضاف شعيتو أن روسيا تسعى جاهدة لإبعاد التأثير الغربي أو اللعب بورقة اللاجئين في دول عربية “فمثلا في لبنان تعمل بعض المنظمات التابعة لأوروبا من أجل إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان لاستعمالهم في الديموغرافيا اللبنانية وفي التأثير على القرار السياسي اللبناني وكذلك في الأردن للتأثير على الوضع الداخلي وتهديد أنظمة في تلك الدول من أجل الرضوخ لما تطلبه الدول الغربية لاحقاً وآنياً لما تطلبه بعض الدول العربية” على حد تعبيره.
لكن عدنان الناشي الناشط السوري في مجال حقوق اللاجئين يختلف مع هذا الطرح، وقال خلال مقابلة له مع DW عربية إن الأمر كله لعبة إعلامية تمارسها روسيا وتهدف من ورائها إلى إيهام أمريكا والاتحاد الأوروبي بأن سياستها نجحت وأن سوريا استقرت وأنها حققت إنجازاً في هذا المجال والحقيقة أن روسيا لايهمها إلا تأمين مصالحها الاقتصادية والسياسية في المنطقة ومن يؤمن هذه المصالح هو النظام السوري ولا يعنيها سلامة لاجئين أو غيره، مشيراً إلى أن “روسيا قد تعمل على تأمين البعض خلال عام أو اثنين لكن بعد ذلك ستسحب قواتها إلى قاعدة حميميم وتغادر البلاد بعد أن يستتب في نظرها ونظر دول العالم الأمن في سوريا”.
بعد سياسة الأرض المحروقة.. إلى أين يعود اللاجئون؟
ورغم انتشار مشاهد الدمار الواسع لعشرات القرى والمدن السورية، إلا أن الخطة الروسية تقضي بإعادة اللاجئين إلى ما قالت إنها مناطق آمنة صالحة للحياة إلى حين الانتهاء من جهود إعادة الإعمار شيئاً فشياً.
يقول الناشط السوري عدنان الناشي إن السوريين الذين يتواجدون في الأماكن التي لم تتضرر إما يخافون من السطوة الأمنية لبشار الأسد أو أنهم معه قلباً وقالباً وضد باقي اللاجئين، مشيراً إلى استحالة الحياة مع هؤلاء خصوصاً بسبب “الشرخ المجتمعي الهائل في المجتمع السوري”.
لكن الدكتور مسلم شعيتو يرى أن الدولة لم تدمر بشكل تام وإنما دمرت مناطق وبعض القرى وبعض الأحياء في المدن فيما لايزال هناك إمكانية لعودة أغلب اللاجئين الذين يعيشون في ظروف أسوأ مما لو عادوا إلى بلادهم خاصة مع تزايد بسط الأمن في مناطق واسعة في سوريا بحسب ما يرى، مضيفاً أن روسيا وضعت خطة واضحة لاعادة الإعمار في المدن التي يعود إليها المهاجرون بمساعدتهم اجتماعياً وإنسانياً وطبياً وبناء المدارس وتسهيل حياتهم بعكس ما إذا واصلوا الحياة في مخيمات اللجوء بالدول الأخرى.
مخاوف من الملاحقة والانتقام
لكن فكرة عودة اللاجئين الذين فروا على إثر الحرب في سوريا لا تلقى قبول الكثيرين منهم خاصة مع تصريحات سابقة لمسئولين سوريين عن مصادرة أملاك البعض أو مطالبة من فر بعدم العودة للبلاد بخلاف من كان له موقف سياسي من النظام السوري.
يقول الدكتور مسلم شعيتو رئيس المركز الثقافي الروسي-العربي في مقابلته مع DW عربية إن تجربة المصالحات التي اعتمدتها القيادة الروسية في الداخل السوري أثبتت أن النظام لاينتقم حتى من المقاتلين الذين حملوا السلاح ضده لكن يجب العودة إلى السلطة الشرعية والاعتراف بها والمشاركة في المصالحات والتخلي عن السلاح والدخول في الحياة المدنية، خصوصاً أن أغلب من فر إلى الخارج هم من المواطنين الأبرياء وعودتهم لبلادهم ستكون أفضل من أن يكونوا عرضة للابتزاز أو استعمالهم كأوراق ضغط في الدول التي يقيمون فيها مؤكدا على أن روسيا ستكون ضامنة لأمن من يعود.
ويختلف الناشط السوري عدنان الناشي مع هذا الطرح أيضاً فيقول: “كيف يمكن أن يضمن من تلطخت يداه بدماء السوريين أن يلتزم نظاما يقتل شعبه لثمانية أعوام ولازال يفعل حتى اليوم بكلمة أو وعد؟”، وأضاف أن ما سيحدث هو أنه مع بدء عودة اللاجئين وانتقال الأمور للنظام السوري ستبدأ دوريات المخابرات الجوية و 14 جهاز أمني آخر في عمليات الملاحقة والاعتقال والقتل بحق من عاد ممن تشك تلك الأجهزة في توجهاته السياسية حيال النظام السوري.
واختتم الناشي حديثه بالقول إن “السوريين في الخارج لم يعودوا يصدقون مثل هذه الوعود كما لم يصدقوا تصريحات دول عربية عن عدم إجبار اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم في الوقت الذي تم فيه فصل 650 مدرس سوري يعملون في مخيم الزعتري بالأردن تحت مظلة منظمة اليونيسيف وبالسؤال عن السبب قيل لهم إن الضغوط السرية بدأت من أجل إعادة السوريين إلى بلادهم. وأشار إلى أن الجامعة العربية والدول العربية تخلت عن مساندة الشعب السوري ومن ثاروا ضد بشار الأسد كنوع من التأديب للشعب السوري ولباقي الشعوب العربية كي لا يثوروا ضد طغيان الأنظمة العربية القمعية.
المصدر: دويتشه فيله
السعودية وسلاح النفط .. فصل جديد في حرب اليمن؟
تطورات متسارعة في المشهد اليمني بدأت بمحاولة حوثية إغراق سفن قالوا إنها بوارج عسكرية سعودية. الرياض نفت بشدة قائلة إنها ناقلات نفط ضخمة، وذهبت لأبعد من ذلك، إلى اتخاذ قرار مثير بوقف صادرات النفط عبر مضيق باب المندب.
ففي أحداث الحرب باليمن. تقول جماعة أنصار الله الحوثية إنها استهدفت سفناً حربية سعودية قرب مضيق باب المندب، لكن السعودية نفت بشدة وقالت إن السفينتين هما ناقلتا بترول كانتا تحملان كميات هائلة من النفط وأن إحداهما أصيبت بأضرار طفيفة وأن إغراقهما كان سيتسبب في كارثة بيئية هائلة. الحوثيون قالوا إنهم استهدفوا مطار أبوظبي بطائرة مسيرة، لكن مسؤولا إماراتيا نفى ذلك أيضا.
الرياض وفي رد فعل سريع، وبناء على اجتماع لولي العهد الأمير محمد بن سلمان جرى فجراً مع عدد من قيادات الدولة، قررت وقف مرور شحنات النفط السعودية عبر مضيق باب المندب إلى حين تأمين الممر الملاحي من الصواريخ الحوثية.
وعلى الفور أدانت مصر والبحرين والإمارات والكويت التصعيد الحوثي الأخير، فيما ارتفعت أسعار النفط عالمياً بعد ساعات من قرار السعودية تعليق شحن النفط عبر باب المندب
وفي مقابلة لــ DW عربية مع الدكتور عامر السبايلة، الكاتب الأردني والخبير الاستراتيجي، قال إن الرابط المنطقي الوحيد لهذا التصعيد الأخير هو أنه جاء نتيجة الضغوط المستمرة من جانب الولايات المتحدة على إيران والتلويح بمنع تصدير النفط الإيراني لترد طهران بأنها إن لم تصدر النفط فلن يصدره غيرها في الخليج وبالتالي هذا التصعيد هو ترجمة للتهديد الإيراني.
بيد أن السبايلة يرى “أن الإيرانيين أخطأوا في مثل هذا التوجه لأنه في النهاية حتى وإن قالوا إنهم لم يكونوا خلف ما حدث في مضيق باب المندب فلا يمكن ألا أن نربط منطقيا تسلسل الأحداث ببعضها لتعود إيران مرة أخرى في خلفية المشهد”.
وتعاني إيران من أزمات اقتصادية كبيرة، فالعملة تنهار والتهديد بمنعها من تصدير النفط أصبح حديثاً أمريكياً شبه يومي. كما أن شهر العسل مع الحليف الروسي بدأ يتحول إلى خريف. ويبدو النظام الإيراني منشغلاً بالحرب على أكثر من صعيد أخطرها الصعيد الداخلي.
ويقول السبايلة إن مساحة المناورة لدى الإيرانيين تضيق يوماً بعد يوم وبوتيرة سريعة، خاصة مع إلغاء الاتفاق النووي واقتناعهم بعدم جدوى الشق الأوروبي في هذه المعادلة. وهو ما جعلهم يشعرون بأنهم مستهدفون بشكل مباشر كما أنهم يعلمون الآن أن الأزمة تتجه إلى الداخل الإيراني.
“فالهروب من الاستحقاق القادم سواء كانت طبيعته اقتصادية أو مواجهات مسلحة على الحدود ذات طابع اثني، وما يحدث لهم اليوم من تجريدهم من جنوب العراق وخسارتهم للجنوب السوري، كل هذه الأمور لا شك أدت لأن يستشعر الإيرانيون أن اللحظة القادمة هي لحظة التفجير في الداخل الإيراني”، يقول السبايلة. إذن فلابد لهم من التصعيد لتجنب الوصول إلى هذه النقطة.
المصدر: دويتشه فيله
انتهت