التفاصيل
السويد- محليات
البرلمان يستجوب وزيرة الهجرة حول قانون الدراسة الثانوية
تستجوب لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان السويدي اليوم، وزيرة الهجرة هيلين فريتزون، حول قانون الدراسة الثانوية، الذي كان من المقرر أن يتيح لطالبي اللجوء القصر المرفوضين والصادرة بحقهم قرارات ترحيل البقاء في السويد في حال التحاقهم بالمدارس الثانوية.
ويأتي هذا الاستجواب، بعد تصاعد الجدل حول القانون، على خلفية رفض محكمتي الهجرة في مدينتي ستوكهولم ومالمو تطبيقه في حالتي لجوء سابقتين، بحجة وجود أوجه قصور فيه والتي تحول بالتالي دون تطبيقه.
وعلى خلفية ذلك أصدرت مصلحة الهجرة قبل أسابيع قليلة قرارا بتعليق العمل بالقانون، وإتاحة الوقت لمحكمة الهجرة العليا للاطلاع عليه ومراجعته.
يذكر أن محكمتي الهجرة في ستوكهولم ومالمو رفضتا منح إقامة لطالبي لجوء استئنافا طلبهما بناء على قانون الدراسة الثانوية الجديد، واعتبرتا أن الشخصين لم يثبتا هويتهما الشخصية لكي يتم تطبيق القانون الجديد عليهما.
.وكان من المقرر أن يستفيد من هذا القانون حوالي 9 آلاف طالب لجوء، معظمهم أفغان يفتقد عدد كبيرمنهم لوثائق شخصية
المصدر: الكومبس
بلدية بوتشيركا تُحذر من مياه الشرب
حذرت بلدية بوتشيركا في ستوكهولم سكان منطقة تولينغبيري، Tullingeberg بعدم شرب مياه الصنبور او استخدامها في الطهي الا بعد غليها، وذلك بسبب العثور على بكتيريا يمكن أن تسبب أمراض في الجهاز الهضمي.
وأظهر فصحان لعينات المياه في الأسبوع الماضي احتواء المياه على بكتيريا القولون، التي توجد بشكل طبيعي في التربة والطبيعة ولكن لا ينبغي لها التواجد في مياه الشرب.
وتعتبر توصية البلدية نافذة اعتباراً من الأول من شهر أب/ أغسطس الجاري، حتى إعلان البلدية عن اختفاء البكتيريا من الماء.
وقالت مسؤولة الاتصالات في بلدية بوتشيركا آن صوفي بيك للتلفزيون السويدي: “التوقعات حتى الآن تشير الى أن التوصية ستكون سارية المفعول هذا الأسبوع”.
إصابة 5000 شخص
وتعمل بلدية بوتشيركا حالياً في تحديد مصدر البكتيريا. كما يجري العمل بشكل مكثف على غسل أنابيب المياه في محاولة لتنظيفها من البكتيريا.
وتأثر بتلك البكتيريا حتى الآن 5000 شخص، جميعهم من سكان تولينغبيري.
وتقوم البلدية الآن بأخذ عينات جديدة من الماء لفحصها على فترات منتظمة. وعندما تظهر نتائج الفحص اختفاء البكتيريا ستقوم البلدية بإخطار المواطنين من خلال الرسائل النصية والانترنت.
المصدر: الكومبس
زيادة أعداد الطلبة المقبولين كاحتياط في الجامعات السويدية
ذكرت هيئة القبول الجامعي، أن عدد الأشخاص المقبولين في الدراسة بالجامعات السويدية كاحتياط، ازداد العام الجاري 2018.
وأوضحت الهيئة أن أولئك الذين لم يتم قبولهم في المحاولة الأولى، جرى إخطارهم بالقبول الجامعي كاحتياط.
وبحسب الهيئة جرى اختيار 239385 شخصاً في القبول الثاني للدراسة في برنامج جامعي واحد على الأقل، ما يعني زيادة بنحو 1600 شخص مقارنة بالعام الماضي.
وقالت الهيئة إن هناك فرصة ثالثة لقبول الأشخاص الذين لم يتم قبولهم في الاختيار الثاني أيضاً ضمن العديد من البرامج والدورات الدراسية.
ويمكن معرفة الدورات الدراسية المفتوحة للتسجيل المتأخر على موقع Antagning.se
المصدر: الكومبس
مقتل رجل برصاص الشرطة السويدية في ستوكهولم
أكدت الشرطة في ستوكهولم، أنها أطلقت النار، صباح اليوم، على رجل في شارع نورباكا في فاساستان في العاصمة ستوكهولم، بعد قيام الرجل بتصرفات عدائية اعتبرتها الشرطة تهديداً واضحاً ومباشراً، ما أدى الى إصابة الرجل بجروح خطيرة تم نقله بعدها الى المستشفى لكنه فارق الحياة فيها.
وقال المسؤول في شرطة منطقة ستوكهولم توماس إبستيدت لوكالة الأنباء السويدية: “وقعت حادثة مع الشرطة، إذ أطلق النار على شخص. سنقوم بالتحقيق فيما حدث”.
وتم ابلاغ عائلة الرجل بالحادث.
وذكرت الشرطة على موقعها الإلكتروني، أنها قدمت تقريراً الى التحقيقات الخاصة بما جرى وأن مدعي خاص بالشرطة سيقوم بالنظر في القضية ومراجعتها.
وأوضحت الشرطة انها تعمل في الموقع، فيما لم تكشف عن المزيد من التفاصيل الأخرى أو الدوافع التي تقف وراء الحادث.
المصدر: الكومبس
تسجيل المزيد من الإصابات بفايروس حشرة القراد رغم الصيف الحار
أكدت تقارير صحفية، وقوع العديد من حالات الإصابة بفايروس TBE الذي تنقله حشرة القراد رغم الصيف الجاف والحار الذي تشهده السويد حاليا، والذي يعتبر طقساً غير مثالياً لهذه الحشرة.
ووفقاً لتقرير بثه الراديو السويدي، فإن عدد حالات الإصابة التي جرى الإبلاغ عنها حتى الآن من هذا العام قاربت مثيلتها في العام الماضي 2017 والذي اعتبر عاماً قياسياً في حالات الإصابة.
وأُبلغ في العام الماضي عن 109 حالات خلال الأشهر السبعة الأولى. وفي هذا العام جرى الإبلاغ عن 107 حالات حتى الآن.
وفي العام 2016 وقعت 94 حالة، أما في العام 2015 فجرى تسجيل 56 حالة في الأشهر السبعة الأولى من العام.
وقالت خبيرة علم الأوبئة في هيئة الصحة العامة ماريكا هيرتكفيست للراديو، إن العديد من حالات الإصابة قد سجلت رغم الحر والجفاف الذي شهده صيف هذا العام.
ومع تغيير الطقس، يزداد خطر حدوث المزيد من الإصابات. حيث تكون الفترات الأكثر نشاطاً للقراد خلال شهر أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر.
وفي العام الماضي، سجلت حالات إصابة بفايروس TBE حتى شهر كانون الأول/ ديسمبر.
ووفقاً لهيرتكفيست، فإن الانتشار الواسع للفايروس يعتمد على عوامل مختلفة، من بينها عدد الحيوانات المضيفة للقراد مثل الغزلان والسناجب والفئران وعلى مدى انتشار الفايروس بين القراد نفسه وعدد الناس الذين يتحركون في الطبيعة دون حماية أنفسهم.
المصدر: الكومبس
السويد – اقتصاد
تهديدات ترامب بفرض الضرائب تؤثر على 3900 وظيفة في السويد
قدمت وزيرة التجارة السويدية آن ليند اليوم، نتائج دراسة جديدة قام بها الاتحاد الأوروبي، أظهرت أن فرض الولايات المتحدة ضرائب على قطاع صناعة السيارات، يمكن أن يلحق الضرر بآلاف الوظائف في السويد.
وقالت ليند للتلفزيون السويدي: “هذا أمر مقلق للغاية ويمكن أن يؤدي الى فقدان 3900 فرصة عمل في قطاع السيارات”.
وقد يكون تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم تجارية على الواردات الأجنبية من السيارات مدمراً لوظائف صناعة السيارات السويدية.
وإذا تم تنفيذ هذه التهديدات، فإن ما يقرب من 3900 وظيفة في قطاع السيارات يمكن أن تتضرر، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة برن السويسرية بتكليف من الحكومة.
“ليس لدينا تأمين”
وتنظر وزيرة التجارة الى نتائج الدراسة بقلق بالغ، وخاصة فيما يتعلق بالرسوم المفروضة على الصُلب والألمنيوم والتي بدت تأثيراتها واضحة بالفعل على قطاع صناعة الصلب المهدد هو الآخر، باختفاء حوالي 800 وظيفة، بحسب الدراسة.
تقول ليند: “ليس لدينا أي ضمان بعدم تنفيذ تهديد فرض الضرائب على السيارات ولهذا السبب نريد هذه الأرقام من أجل الاستعداد لها”.
وعبرت وزيرة التجارة عن أملها في أن تفضي المحادثات التي بدأت في البيت الأبيض بين دونالد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود بونكر الى التعاون وربما التوصل الى اتفاق على المدى البعيد.
وقالت: “استراتيجيتنا هي أن تستمر المحادثات لأن ترامب وعد بانه طالما لم يتم الانتهاء من ذلك، لن يتم فرض أي ضرائب على السيارات. وهذا ما يجب علينا الآن التركيز عليه”.
المصدر: الكومبس
50 مليون كرون للمناطق المتضررة من الحرائق في يمتلاند
قالت الحكومة السويدية إنها قررت صرف 50 مليون كرون لمعالجة الأضرار التي خلفتها حرائق الغابات الواسعة في مقاطعة يمتلاند وحدها.
وكلفت الحكومة مجلس إدارة المقاطعة بمهمة التنسيق في انفاق هذه الأموال.
وقال وزير الأرياف سفين غريك بوشت، إن المهمة تهدف الى ضمان تنسيق العمل وما يتطلبه من متابعة بعد أعمال الإطفاء الواسعة التي شهدتها الغابات.
ومقارنة مع الحرائق التي حصلت في عام 2014 في فيستمانلاند، فإن العديد من المقاطعات وأصحاب الغابات تضرروا من حرائق هذا الصيف.
وقال بوشت، إن تلك الحرائق هي الأكبر في العصر الحديث ونحن نحتاج الى التعلم من تجارب الآخرين ويجب توحيد القوى في العمل.
وتلقى مجلس إدارة مقاطعة يمتلاند ثلاثة ملايين كرون للتنسيق مع البلديات والمؤسسات الأخرى من أجل ذلك.
وتعتقد الحكومة أن الحاجة الفعلية في الوقت الحالي هي 50 مليون كرون للعمل بعد الحرائق. وقد تكون الحاجة أكبر، لكون الحرائق لا زالت مستمرة في بعض المناطق.
وقال بوشت: “لدينا اقتصاد قوي جداً ما يعني أننا لسنا بحاجة إلى إعطاء الأولوية للأموال”.
المصدر: الكومبس
الحكومة توافق على شراء منظومة باتريوت الصاروخية الأميركية
أقرت الحكومة السويدية، صفقة شراء منظومة الدفاع الجوي الأمريكية “باتريوت” بقيمة تزيد عن 10 مليارات كرون
وكلف وزير الدفاع، بيتر هولتكفيست، هيئة العتاد العسكري السويدية FMV بتنفيذ الصفقة.
ونقل راديو السويد عن الوزير قوله، إن هذه المنظومة العسكرية مهمة للجيش السويدي، خصوصاً مع تهالك عمر منظومة الدفاع الجوية السويدية، التي باتت غير مناسبة للزمن الحالي حسب تعبيره.
يذكر أن بعض أحزاب التحالف تحفظوا على ألية تمويل هذه الصفقة، كحزب الليبراليين والمسيحي الديمقراطي، فيما عارضها حزب سفاريا ديمكراتنا.
المصدر: الكومبس
السويد- منوعات
الأميرة مادلين وزوجها كريس أونيل ينتقلان الى فلوريدا
ذكرت مصادر صحيفة “إكسبرسن” السويدية أن الأميرة مادلين سافرت مع زوجها كريس أونيل من لندن الى فلوريدا الأمريكية، يوم أمس للعيش فيها.
وجرى تأكيد الخبر في بيان صحفي من البلاط الملكي، صباح اليوم.
وقالت الخبيرة في الصحيفة بشؤون البلاط الملكي كارين لينمور: ” قد يثير ذلك الدهشة لدى الكثيرين، لكن الأمر في الوقت نفسه طبيعي أن ينقلوا الى فلوريدا. كريس لديه منزل هناك، سيعيشون بالتأكيد فيه”.
وتابعت: “نأمل أن يعيشوا أكثر هدوء هناك. كريس لديه وظيفة يمكنه التعامل معها من أي مكان في العالم”.
وحول هذا الموضوع، صدر بيان صحفي عن البلاط الملكي، جاء فيه: “تخطط الأميرة مادلين والسيد كريستوفر أونيل للانتقال الى فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا الخريف لفترة من الزمن”.
وجاء فيه أيضاً: “إن الوقت والفرصة للذهاب الى الولايات المتحدة أمر جيد للعائلة عندما لا يزال الأطفال في سن ما قبل المدرسة”.
وتابع: “لدى الأميرة مادلين التزام كبير بحقوق الأطفال وستواصل العمل مع مؤسسة الطفولة العالمية، ومن خلال هذه الخطوة، ستكون قادرة على التركيز بشكل أكبر على الأنشطة في الولايات المتحدة”.
وأوضح البيان: “أن السيد كريستوفر أونيل لديه منذ السابق نشاطات مهنية في الولايات المتحدة، لكنه سيواصل عمله في أوروبا ايضاً”.
وبين: “أن العائلة ستترك محل إقامتها في لندن، لكنها ستبقي منزلها في ستوكهولم كما كان من قبل”.
المصدر: الكومبس
أوروبا- سياسة
برلين تنفي بحثها لأي مشروع بشأن ترحيل اللاجئين إلى سوريا
نفت الحكومة الألمانية بحثها حاليا ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وذلك بعد تصريح رئيس وزراء ولاية ساكسن ـ آنهالت الأسبوع الماضي والذي دعا فيه لبحث ترحيل مزيد من اللاجئين إلى بلدانهم بمن فيهم السوريين إذا توفرت الشروط.
قالت متحدثة باسم وزير الداخلية الألماني هورس زيهوفر اليوم (الأربعاء الأول من أغسطس / آب 2018) إنه لا توجد هناك أي مناقشة حاليا داخل الحكومة بشأن ترحيل اللاجئين السوريين من ألمانيا إلى بلدهم. وأضافت المتحدثة أن الحكومة تراقب عن كتب تطورات الأوضاع في سوريا.
يذكر أن راينر هازلهوف رئيس وزراء ولاية ساكسن ـ آنهالت الألمانية سبق وأن صرح بداية الأسبو ع الجاري “علينا ترحيل مزيد من الأشخاص، بما في ذلك اتجاه سوريا إذا ما توفرت الشروط لذلك”، وذلك في حوار لصحيفة “ميتلدويتشن تسايتونغ” الألمانية في عددها الصادر اليوم (الاثنين 30 يوليو/ تموز 2018). ويذكر أن عدد طالبي اللجوء الذين تقبل طلباتهم في الولاية في تراجع مستمر إذ لا يتعدى الأمر نسية 3%.
يشار أن الحرب في سوريا أدت إلى نزوح ملايين السوريين عن بلدهم، فيما طالب النظام السوري مؤخرا، على لسان الرئيس بشار الأسد اللاجئين بالعودة إلى بلادهم، رغم المخاطر التي قد تعترضهم من قبل الأعمال الانتقامية للنظام نفسه.
المصدر: دويتشه فيله
يونكر يهاتف سانشيز بشأن طريق المتوسط الغربي للهجرة
أجرى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، اتصالاً هاتفياً اليوم مع رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانتشيس، للتأكيد على موقف المفوضية الداعم لمدريد أمام مشكلة ازدياد أعداد المهاجرين الواصلين بحراً إلى أراضي البلاد.
وأشارت المفوضية إلى أن يونكر عبر عن مساندة الجهاز التنفيذي الأوروبي لإسبانيا في مسعاها لتأمين رد فاعل وحاسم على ظاهرة ارتفاع أعداد المهاجرين القادمين عبر ما بات يُعرف بطريق المتوسط الغربي.
وينظر الاتحاد الأوروبي ببالغ القلق إلى ما يُعتبر طريقاً جديداً للهجرة غير النظامية، نشط مؤخراً ويمر عبر اسبانيا، وذلك بعد إغلاق السلطات في روما لموانئها أمام سفن الانقاذ الأجنبية وجهود خفر السواحل الليبي بدعم إيطالي.
وذكرت المتحدثة باسم المفوضية أن يونكر أكد لمحدثه الاسباني تصميم المفوضية على تقديم كل ما يلزم لإسبانيا للمساعدة على مواجهة هذا الوضع.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في بداية شهر تموز/يوليو الماضي عن تقديم مبلغ إضافي يصل إلى 25,6 مليون يورو للسلطات الاسبانية وللمغرب أيضاً من أجل تحسين عمليات استقبال المهاجرين على التراب وفي منطقتي سبته ومليله، وتفعيل عمليات الإعادة.
وأوضحت مينا أندريفا، أن هذا المبلغ يأتي ليُضاف إلى مبلغ سابق وصل إلى 692 مليون يورو، كان خُصص لإسبانيا والمغرب لمساعدتهما على ضبط الحدود في الفترة الواقعة ما بين 2014-2020.
كما قررت المفوضية إرسال مساعدات عينية وتقنية لإسبانيا تتمثل في 195 خبيراً وسفينتين وطائرة هليكوبتر وتجهيزات أخرى للمساعدة على التعامل مع مسألة الهجرة غير النظامية.
وتحدثت أندريفا عن أهمية التعاون الأوروبي مع المغرب، مشيرة إلى أن الاتحاد كان خصص مبلغ 55 مليون يورو لهذا البلد من أجل دعم مشاريع في مجال محاربة الهجرة السرية ولتدريب خفر السواحل. وقالت “نعي ضرورة بذل مزيد من الجهد، فالتعاون مع المغرب أمر أساسي بالنسبة لنا”.
وكان يونكر قد طلب من المفوض الأوروبي المكلف شؤون الهجرة والمواطنة ديمتريس أفراموبولوس، السفر إلى إسبانيا في الفترة القريبة القادمة لإجراء محادثات إضافية مع المسؤولين هناك بخصوص تحدي الهجرة.
وكانت مسألة طريق المتوسط الغربي قد طُرحت ونُوقشت من جميع جوانبها خلال القمة الأوروبية الأخيرة التي انعقدت في بروكسل يومي 28 و29 حزيران/يونيو الفائت.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
أول مخفر شرطة ألماني ـ فرنسي مشترك في موسم الصيف
المخفر يشغره الجانب الألماني طيلة أشهر السنة، لكن في فصل الصيف الحالي ينضم إليهم رجال شرطة فرنسيون ليكون أول مخفر شرطة مشترك بين الجانبين. وإذا نجحت التجربة فسيستمر العمل المشترك ويتحول إلى وضع دائم.
وبدأ أول مخفر شرطة ألماني- فرنسي على المستوى الاتحادي بألمانيا عمله في بلدة روست بولاية بادن فورتمبرغ بجنوب غرب المانيا. وقال متحدث باسم الشرطة في تصريحات تم نشرها اليوم الخميسإنه سيتم تعيين ثمانية أفراد من ألمانيا وفردي درك من فرنسا حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر القادم.
وأشار المتحدث إلى أن تشغيل هذا المخفر يتم في إطار مشروع تجريبي، لافتا إلى أنه من الممكن أن يتحول إلى مؤسسة دائمة إذا سار الأمر بنجاح. وأوضح أنه قبل تدشين هذا المخفر كان هناك عمليات ودوريات مشتركة للشرطتين الألمانية والفرنسية على فترات غير منتظمة، إلا أن وجود مخفر شرطة مشترك دائم يعد أمرا جديدا.
وقال مدير مخفر الشرطة مارتن باومان إن عمل الوحدة الشرطية المشتركة يقتصر على أشهر الصيف فقط، وبذلك على الموسم السياحي الرئيسي بالبلدة، لافتا إلى أنه في بقية العام سيكون المخفر مشغولا بأفراد من الشرطة الألمانية فقط. وأشار إلى أن هذا التعاون عبر الحدود يسهل العمل الشرطي ويتيح تحسين مكافحة الجرائم.
وتقع بلدة روست التي يبلغ عدد سكانها 4200 نسمة بالقرب من الحدود الألمانية-الفرنسية، وتضم أكبر متنزه بألمانيا وهو مدينة ملاهي “أوروبا بارك”، وبذلك فهي مقصد سياحي عالمي.
وبحسب البيانات، يعد الفرنسيون ثاني أكبر مجموعة من الزوار للمتنزه بعد الألمان، ويمثلون أيضا جزءا كبيرا من العاملين. ويزور “أوروبا بارك” سنويا نحو 5.6 مليون شخص، بحسب مشغليها، علما بأن هذه الأعداد متجهة نحو الزيادة.
المصدر: دويتشه فيله
أوروبا اقتصاد
وزير المالية الفرنسي: إيطاليا شريك حاسم لمستقبل الاتحاد الاوروبي
وصف وزير المالية الفرنسي، برونو لومير إيطاليا بـ”الشريك الأساسي والحاسم لفرنسا بالنسبة لمستقبل الاتحاد الأوروبي”، وقال في حديث مع الصحفيين، إن زيارته لروما اليوم الاربعاء تأتي لـ”إعادة إطلاق العلاقات الاقتصادية والمالية بين بلدينا” بعد تسلم الحكومة الايطالية الجديدة مقاليد الحكم.
وشملت أجندة زيارة المسؤول الفرنسي لقاءا مع نظيره الايطالي جيوفاني تريا، استعرضا خلاله مقترح المفوضية الأوروبية القاضي بفرض ضرائب على الاقتصاد الرقمي إنطلاقا من نهاية العام الحالي.
كما تضمنت زيارته اجتماعا مع نائب رئيس الوزراء، وزير التنمية الاقتصادية والعمل، لويجي دي مايو، حيث أكد الطرفان على المضي قدما في خارطة طريق التحالف بين مجموعة فينكانتييري ونافال غروب الفرنسية، في مجال الصناعات الدفاعية البحرية.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
عربي – الشرق الأوسط – سياسة
منظمة العفو: انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في عفرين بـ”تواطؤ” تركي
طالبت منظمة العفو الدولية تركيا الخميس بوقف الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان في عفرين السورية والتي تقوم بها مجموعات سورية مسلحة تعمل لحساب تركيا في المنطقة التي كان حتى وقت قريب تحت إدارة كردية بحتة.
دعت منظمة العفو الدولية ليلة الخميس تركيا إلى وضع حد “للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” في عفرين، المعقل السابق للقوات الكردية في شمال سوريا، متهمة أنقرة “بغض الطرف” عن هذه الانتهاكات. وقالت المنظمة غير الحكومية في تقرير ليل الأربعاء الخميس إن سكان عفرين “يتحملون انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان، تُنفّذ معظمها مجموعات سورية مسلّحة ومجهّزة من جانب تركيا”. وأضافت المنظمة “هذه الانتهاكات التي تغضّ القوات المسلحة التركية الطرف عنها، تشمل الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري ومصادرة الممتلكات والنهب”.
وسيطرت القوات التركية مدعومة بفصائل معارضة سورية مسلّحة ومجهّزة من جانب أنقرة، على منطقة عفرين في آذار/مارس إثر عملية عسكرية استمرت شهرين وأدت إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص. وهذه العملية التي أُطلق عليها اسم “غصن الزيتون” كانت تستهدف طرد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، وهي مليشيا كردية تدعمها واشنطن لكنّ تركيا تعتبرها “إرهابية”.
ولطالما نفت أنقرة استهداف مدنيين، غير أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن عشرات المدنيين قُتلوا في قصف تركي خلال تلك العملية العسكرية. وكانت السلطات التركية أكدت في آذار/مارس أنها ستحقق في شهادات تتحدث عن حصول عمليات نهب واسعة النطاق نفّذتها مجموعات مسلحة سورية متحالفة مع أنقرة خلال عملية السيطرة على عفرين.
واستنادًا إلى منظمة العفو الدولية، فإنّ قوات تركية ومقاتلين سوريين متحالفين معها “استولوا على مدارس” في عفرين، الأمر الذي يمنع آلاف الأطفال من مواصلة دراستهم.
وقالت لين معلوف مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة إنّ “الهجوم والاحتلال من جانب الجيش التركي يزيدان معاناة سكان عفرين الذين عانوا نزاعا دمويًا على مدى سنوات”. وحضّت المنظمة أنقرة على “وضع حد فوري للانتهاكات”، قائلة إنّ تركيا تتحمل باعتبارها “قوة احتلال” مسؤولية ضمان سلامة السكان والحفاظ على النظام في عفرين.
ولم يرد إلى حد صدور هذا التقرير رد فعل من الجانب التركي الرسمي على بيان منظمة العفو الدولية بشأن إنتهاكات حقوق الإنسان في عفرين، بيد أن الحكومة التركة دأبت على نفي مثل تلك الإتهامات.
المصدر:دويتشه فيله
عربي – الشرق الأوسط – اقتصاد
رغم الأزمة الخليجية… قطر تضخ هذه الأرقام في الاقتصاد البريطاني
قال وزير المالية القطري، شريف العمادي، إن دولته ملتزمة بالاستثمار في بريطانيا، وأنه يتوقع ضخ مزيد من الاستثمارات فيها خلال الأشهر المقبلة.
وأعلن عن ضخ قطر 3 مليارات جنيه استرليني في قطاعات العقارات والبنية التحتية البريطانية، حسب صحيفة الوطن القطرية.
واستثمرت قطر خلال الـ6 الأشهر الماضية، ما يقارب من 3 مليارات جنيه استرليني تتوزع على قطاعات البنية التحتية، والعقارات.
وأكد وزير المالية: “لقد التزمنا باستثمار 5 مليارات جنيه استرليني في غضون ثلاث سنوات ونحن بالفعل نقوم بذلك حاليا.. ونتوقع ضخ المزيد من الاستثمارات في بريطانيا خلال الأشهر المقبلة”.
وأشار العمادي إلى أن “قطر فوق الحصار، وبالنظر إلى الوضع المالي للدولة، يمكن التأكيد على تجاوز تداعياته”.
وأعرب العمادي عن أمله في أن يحقق الاقتصاد القطري فائضا ماليا مع تسجيل نمو اقتصادي يبلغ 3 %.
ويقدر حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا بـ44 مليار دولار.
المصدر: سبوتنيك
مجموعة إماراتية تستحوذ على أشهر شركة فرنسية مصنِّعة للذخائر
الإمارات توسع قدراتها العسكرية عبر شراء شركة مانوران الفرنسية لصناعة الذخائر، كما جاء في إعلان الغرفة التجارية الفرنسية في محكمة مولوز بشرق فرنسا، حيث باتت الشركة جزءاً من ممتلكات مؤسسة الإمارات للصناعات العسكرية إديك.
أقرت الغرفة التجارية في محكمة مولوز بشرق فرنسا استحواذ المجموعة الدفاعية الإماراتية “شركة الإمارات للصناعات لعسكرية” (إديك) على الشركة الفرنسية المنتجة لأجهزة صنع الذخائر “مانوران”، حسبما ذكرت المحكمة الأربعاء. وقالت المحكمة إنها أقرت “خطة لنقل ملكية الشركة الفرنسية العريقة الى شركة إديك الإماراتية مع بدء التنفيذ” اعتبارا من يوم أمس الأربعاء.
يشار إلى أن شركة “مانوران” الفرنسية تأسست في 1919عام واشتهرت بإنتاجها مسدسات الشرطة. لكنها تخلت عن هذا القطاع لإنتاج أجهزة لصنع الذخائر. ويتضمن عرض الشراء الإبقاء على 104 من أصل 145 موظفا كانت تضمهم الشركة الفرنسية عندما أخضعت للحراسة القضائية.
وكانت ثلاث شركات أخرى تقدمت بعروض لشراء “مانوران”، هي البلجيكية “نيو لاشوسيه” لصناعة الأسلحة والفرنسية “اوديسي تكنولوجي” والسلوفاكية “دلتا ديفنس”. وسحبت شركتان آخريان فرنسية وتشيكية عرضيهما بعدم حضورهما الجلسة.
وقال رئيس مجلس إدارة “مانوران” ريمي تانبيرجيه في بيان إن “محكمة مولوز التي تعرف السبب الفريد للصعوبات التي نواجهها أعلنت قرارها ببراغماتية لمصلحة أفضل مشروع مالي لمانوران”. وأضاف أن “إديك استحوذت على كل سجل الطلبيات والإبقاء على أكثر من ثلثي الموظفين في مولوز يدل على أننا نجحنا في حفظ خبرة الشركة، وخصوصا نقلها إلى جيل جديد من العاملين الواعدين”.
ورحب وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير بقرار المحكمة الذي يسمح بالإبقاء على “أكثر من مائة وظيفة صناعية باستمرار خبرة صناعية استثنائية”. وأشاد “بروح المسؤولية لدى موظفي الشركة طوال العملية، التي كانت عنصرا حاسما أتاح وصول مشتري والإبقاء على النشاط الصناعي وغالبية الوظائف”.
المصدر: دويتشه فيله
إتفاقية نقل متكامل بين طيران الامارات وترينيتاليا
وقعت شركة ترينيتاليا الايطالية للنقل على السكك الحديدية وطيران الإمارات اتفاقية الرمز المشترك تتيح لعملاء النافلين القيام برحلات متكاملة (قطار+طيران) بتذكرة واحدة تحتوي على رقم حجوزات موحد (بي إن آر).
ووصفت ترينيتاليا وطيران الامارات في بيان مشترك هذه المبادرة بـ”الخطوة الهامة إلى الأمام نحو تكامل نموذجي متزايد الفعالية، أحد الأهداف الإستراتيجية” المشتركة للناقلين الايطالي والإماراتي.
وتسمح هذه الاتفاقية بإدخال رحلات قطار لأكثر من 27 محطة سكة حديد إيطالية، في أنظمة شراء تذاكر طيران الإمارات.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
دولي- سياسة
أنقرة تعتزم الرد على العقوبات الأمريكية ضد الوزراء الأتراك
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، أن أنقرة سترد على العقوبات الأمريكية.
وكتب أغلو، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، المحاولة من جانب الولايات المتحدة، لفرض عقوبات على وزيرينا لن تمر دون رد”.
وأوضح أوغلو، أن الولايات المتحدة لن تحقق مطالبها بتسليم القس، من خلال العقوبات.
وأعربت الخارجية التركية، عن احتجاجها الشديد بشأن العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد وزيرين أتراك، ودعت الولايات المتحدة إلى التخلي عن هذا “القرار الخاطئ”.
وفي وقت سابق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك فيما يتعلق بقضية القس الأمريكي أندرو برونسون. ووفقا لتوضيحات وزارة الخزانة الأمريكية، أن وزير العدل التركي عبد الحميد غول ووزير الداخلية سليمان سويليو، متهمين “بارتكاب انتهاكات خطيرة بحقوق الإنسان”.
يذكر أن السلطات التركية، تحتجز القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في إزمير، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، بتهمة العمل لصالح شبكة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني.
وتعتبر تركيا هذين الكيانين إرهابيين، كما وجهت اتهامات للقس بالتجسس لأغراض سياسية وعسكرية. وينفي القس بشكل قاطع هذه الاتهامات.
المصدر: سبوتنيك
تقارير
ترامب وإيران.. انعطافة حقيقية أم مجرد مناورة تكتيكية؟
إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده لإجراء محادثات مع إيران “دون شروط مسبقة” شكل الحلقة الأخيرة- حتى اليوم على الأقل- من مسلسل التراشق اللفظي والتصعيد الفعلي على الأرض. المسلسل بدأ من الحملة الانتخابية لترامب، التي هدد فيها بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 أيام سلفه باراك أوباما وهو ما نفذه في أيار/مايو الماضي. وأخذت الأجواء تزداد سخونة شيئاً فشيئاً: التهديد بـ”عقوبات قاسية وموجعة” والتلويح بالحرب وتسريبات عن تشكيل “ناتو عربي”.
ويفترض أن يكون “الناتو العربي”، لو أبصر النور، حلفاً أمنياً وعسكرياً بمثابة نسخة عربية من حلف شمال الأطلسي. وحسب ما يتم تناقله سيضم الحلف المفترض، بالإضافة لواشنطن، ست دول خليجية عربية إضافة إلى مصر والأردن. ويهدف هذا الحلف جزئياً إلى التصدي لنفوذ إيران المتصاعد في الشرق الأوسط.
المحلل السياسي والصحفي عبد الباري عطوان كتب في افتتاحية “رأي اليوم” بنبرة تهكمية: “الأمر المؤكد أن أعضاء حلف الناتو العربي الذي أمر ترامب بتشكيله، بالتنسيق مع نتنياهو، لشن حرب على إيران يتصببون عرقاً، وهم يتابعون هذا الانقلاب في موقف معلمهم ترامب (…) ولعلهم سيضربون كفاً بكف ندماً على انهيار رهاناتهم بهجوم أمريكي إسرائيلي يدمر إيران، ويعيدها إلى العصر الحجري مثلما يأملون، وعلى إنفاقهم مئات المليارات لشراء طائرات وصواريخ استعداداً للمشاركة في هذا الحدث العظيم”.
وفي نفس الاتجاه ذهب المغرد تركي الشلهوب:
أخذ من الحمقى مئات المليارات مقابل عدة تغريدات ضد قطر، ثم صفعهم بعدها.
لكنهم استمروا في غبائهم وأغدقوا عليه مليارات أخرى، ليحاصر لهم إيران، فأطلق عدة تصريحات فارغة ضدها، وبعدها أكدت واشنطن أنها لا تريد إسقاط نظام إيران. وها هو ترامب يعلن بنفسه أنه مستعد للقاء الإيرانيين دون شروط
اهتمت الصحف الإسرائيلية بتصريحات الرئيس الأمريكي؛ إذ تناقلت صحفها كلاماً لمسؤول أمريكي أكد فيه أن “لا تغير” في السياسة الأمريكية في الملف الإيراني وتأكيد تل أبيب أنها على “تواصل” مستمر مع واشنطن. ويؤكد المحلل السياسي العراقي غسان العطية في تصريح لـDW عربية على أن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب “عضوية”. ويتصور العطية أن ترامب لن “يقحم” نفسه بالدخول في اتفاق جديد مع إيران دون “الرضا” الإسرائيلي والسعودي.
ومن جانبها كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: “في معركة الذكاء مع روحاني، تراجع ترامب. مثل إسرائيل تعتقد واشنطن، مخطئة، أن الضربات التكتيكية لأهداف إيرانية والتهديدات على تويتر يمكن أن تخرج إيران من سوريا”.
الكاتب في عدة صحف والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة غرد مشيراً إلى أن إسرائيل هي “العنوان” وأن العرب مجرد “هامش اقتصادي”:
المصدر: دويتشه فيله
“لعنة فاغنر” تصيب ثلاثة صحفيين روس في إفريقيا
كشف “مركز إدارة التحقيقات” أن الصحافيين الروس الثلاثة الذين قتلوا في إفريقيا الوسطى، كانوا هناك لكتابة تحقيق عن نشاط شركة فاغنر شبه العسكرية الروسية. واشتهرت فاغنر مؤخرا من خلال مشاركتها في القتال إلى جانب النظام السوري.
بحسب ما أفادت مصادر في إفريقيا الوسطى وأخرى روسية، فإن المراسل الحربي المحترف أورخان جمال، والوثائقي ألكسندر راتسورغييف، والمصور التلفزيوني كيريل رادتشنكو، اغتيلوا ليل الإثنين/ الثلاثاء قرب مدينة سيبوت على أيدي مسلحين في هذا البلد الإفريقي. وتبين أن الصحفيين الروس الثلاثة، كانوا يتعاونون في عملهم مع “مركز إدارة التحقيقات”، وهو مشروع أطلقه المعارض الروسي الثري في المنفى ميخائيل خودوركوفسكي.
وقال هذا المركز في صفحته على فيسبوك إن الثلاثة “وصلوا جوا في السابع والعشرين من تموز/ يوليو إلى إفريقيا الوسطى لتصوير نشاطات الشركة العسكرية الروسية الخاصة فاغنر في هذا البلد”. وقد شاركت شركة فاغنر ابتداء من حزيران/ يونيو 2014 في المعارك شرق أوكرانيا إلى جانب الانفصاليين الموالين للروس. كما اشتهرت في سوريا حيث تتحرك بموازاة الجيش الروسي وتتدخل في هذا البلد دعما لنظام الرئيس بشار الأسد منذ أيلول/ سبتمبر 2015.
ويفيد خبراء لديهم معلومات حول فاغنر أنها تضم آلاف المرتزقة ولعبت دورا كبيرا في العمليات الروسية شرق سوريا وفي استعادة مدينة تدمر. وركزت الأضواء على مجموعة فاغنر في شباط/ فبراير الماضي عندما أعلنت واشنطن مقتل ما لا يقل عن مئة مقاتل موال للنظام السوري في منطقة دير الزور ردا على هجوم على مركز قيادي لقوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن.
وبعد عدة أيام من الصمت أقرت موسكو بمقتل خمسة مواطنين روس في هذا القصف إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى، موضحة أنهم جميعا “توجهوا إلى روسيا بمبادرات فردية”. إلا أن وسائل إعلام أخرى أكدت أن عدد قتلى هذا القصف تجاوز مئتين غالبيتهم الساحقة من الروس.
ويبدو أن ممول مجموعة فاغنر هو رجل أعمال مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويدعى يفغيني بريغوجين . وقد وقع عقودا عدة مع الجيش أو الإدارة الروسية. إلا أن القضاء الأميركي يلاحقه اليوم بتهمة الوقوف وراء الحملات عبر الإنترنت بهدف التأثير على الحملة الانتخابية الأميركية للعام 2016 لصالح ترامب.
وقالت مساعدة رئيس تحرير “مركز إدارة التحقيقات” إن الصحافيين الروس الثلاثة حاولوا قبل اغتيالهم الوصول إلى قاعدة يتمركز فيها مرتزقة مجموعة فاغنر. وأضافت أنهم مُنعوا من الدخول بحجة عدم حصولهم على بطاقة اعتماد من وزارة الدفاع المحلية.
ويشار إلى أن روسيا نشرت منذ مطلع العام 2018 روسيا مدربين عسكريين في إفريقيا الوسطى وسلمت السلاح إلى الجيش الوطني وعملت على ضمان سلامة الرئيس فوستان اركانج تواديرا. وحصلت موسكو على إذن لبيع حكومة إفريقيا الوسطى السلاح.
المصدر: دويتشه فيله
مراكز اللجوء الألمانية المؤقتة وعواقبها المتوقعة
في بافاريا بدأت سبعة “مراكز إرساء” لتجميع طالبي اللجوء عملها بعد انتقادات حادة للمشروع. وإذا كان الهدف منها تسريع البت بطلبات اللجوء، فإن الكثيرين يشككون في إمكانية تحقيق ذلك لأسباب شتى يلقي هذا التقرير الضوء عليها.
تسريع إجراءات البت بطلبات اللجوء وترحيل من يتم رفض طلبه، هذا باختصار ما ينبغي أن تقوم به “مراكز الإرساء” لتجميع اللاجئين بشكل مؤقت. وجاءت تسمية “مراكز الإرساء” اختصارا لكلمات الوصول والبت (في طلب اللجوء) والتوزيع على البلديات أو الترحيل. وهذه المراكز ينبغي أن تكون قادرة على استيعاب حتى 1500 لاجئ. وسيبقى هؤلاء اللاجئين في مراكز التجميع المؤقتة منذ لحظة وصولهم ألمانيا إلى حين البت في طلبات لجوئهم.
بالنسبة للذين يتم البت في طلباتهم بشكل إيجابي، سيتم توزيعهم على البلديات كما في السابق. أما في حالة رُفض طلب اللجوء، فيجب ترحيل طالبه مباشرة من ألمانيا. وفي كل مركز من المراكز السبعة في ولاية بافاريا، التي اطلقت رسمياً اعتبارا من أول آب / أغسطس ، ينبغي أن تكون هناك أيضا مكاتب فرعية لمكتب الهجرة التابع للولاية والمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) ومكتب العمل الاتحادي والمحاكم الإدارية ، بحسب ما أفاد به وزير داخلية ولاية بافاريا يواخيم هيرمان للصحافة قبل بضعة أيام.
الهدف المعلن من إنشاء مراكز التجميع المؤقتة للاجئين هو التسريع في قرارات اللجوء، غير أن فيرنر شيفاور، رئيس مجلس الهجرة يشك في إمكانية تحقيق هذا الهدف على أرض الواقع. من المؤكد أن فكرة تجميع مكاتب السلطات المعنية في مركز واحد من أجل تسريع البت في طلبات اللجوء أمر إيجابي ويضمن تعاونا أفضل، غير أن شيفاور لا يعتقد أن الأمر سيسير بشكل أسرع: “في الحالات الواضحة، خاصة حالات السوريين الذين يأتون مباشرة من مناطق الحرب، سيتم التسريع في الإجراءات بالتأكيد ولكن الأمر لن يتغير في الحالات الصعبة، على سبيل المثال في حالات اللاجئين من أفغانستان، لاسيما الذين فرعدد منهم للمرة الثانية إلى ألمانيا “.
ويخشى شيفاور أن تأخذ معالجة طلبات اللاجئين من أفغانستان في المستقبل، نفس القدر من الوقت كما كان الأمر عليه من قبل وهذا ما تظهره “تجربة مركزي مانشنغ وبامبرغ” الواقعتين في ولاية بافاريا. تم هناك حتى الآن استقبال أكثر من ألف شخص، تم وضعهم هناك بدون عمل ولا آفاق مستقبلية جنبا إلى جنب وهم معزولين إلى حد كبير عن العالم الخارجي. هذه النقطة بالذات تقابل بالنقد من قبل منظمات اللاجئين.
انتقد مجلس اللاجئين البافاري، طول مدة إقامة اللاجئين داخل مراكز الإرساء في بيان صحفي، فوفقا للمجلس فإن “عشرة في المائة من اللاجئين المقيمين في مركز مانشينغ متواجدون هناك منذ أكثر من 18 شهراً”. ويعاني اللاجئون هناك أيضا من أمور عديدة منها حظر العمل وحظر الخروج من المركز ومنع حملهم للمال والحرمان من دورات اللغة والتعليم”. رسمياً لا ينبغي لأحد البقاء أكثر من عام ونصف في مركز الارساء على حد تعبير وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر.
نهج غير بنَاء
لكن هذه الفترة الزمنية ليست طويلة فقط بالنسبة لمنظمات الإغاثة. الانتقادات للمشروع بأكمله تأتي أيضاً من وزارة الاندماج والعمل والشؤون الاجتماعية في برلين، كما تقول الناطقة الرسمية ريجينا كرايدنغ في حديثها مع DW: “بطبيعة الحال سيتم الالتزام بالقوانين، لكن من الناحية السياسية، نعتبر وضع العديد من الأشخاص مع بعض داخل مثل هذه المراكز الكبيرة لفترة زمنية طويلة، هو نهج غير بناء ولا يخدم عملية الاندماج “. ويشاطر الرأي رئيس مجلس الهجرة، فيرنر شيفاور: “مراكز الإرساء وظيفها التخويف، وهذا واضح جداً. وهي بمثابة إشارة للاجئين بأنه ليس مرحب بهم هنا بالضرورة”. لكن حتى في حالة نجاح الخطة، فإنها ستكون على حساب مستقبل اندماج هؤلاء اللاجئين. وذلك لأن الظروف الصعبة داخل مركز الإرساء مثل قانون وجوب الإقامة المثير للجدل، من شأنها أن تشكل عبء نفسي على اللاجئين وتؤثر بذلك على اندماجهم”.
مراكز تذكّر بالسجن
كما حذر شيفاور من العواقب المحتملة على المنطقة بأسرها، التي أنشئت فيها مراكز التجميع هذه. المشاكل مبرمجة مسبقًا هنا. إذ سوف يُنظر إلى مراكز الإرساء على أنها سجون من قبل كل من السكان والبيئة المحيطة.” سيمثل ذلك ثقلاً على المدينة أن يكون بها مركز من أجل احتجاز اللاجئين. إنشاء جسم غريب يسمم المناخ الاجتماعي وسيخدم الأطراف المعارضة للاجئين”.
المصدر: دويتشه فيله