التفاصيل
السويد – محليات
45% سلبيون تجاه الحملات الانتخابية للأحزاب مع وصول تكلفتها إلى 340 مليون كرون
في وقت بلغ فيه حجم الأموال التي أنفقتها الأحزاب السويدية على حملاتها الانتخابية للبرلمان المقبل ما يقارب 340 مليون كرون سويدي، أظهر استطلاع جديد للرأي، اتخاذ قسم كبير من السويديين مواقف سلبية تجاه هذه الحملات الدعائية.
فوفقاً للاستطلاع، الذي أجراه معهد نوفوس، قبيل الانتخابات البرلمانية القادمة وشارك فيه 1861 فقد أجاب 45 في المئة منهم، أنهم ينظرون بشكل سلبي أو سلبي جداً لهذه الإعلانات، مقابل نسبة 30 % في انتخابات العام 2014.
وقال تيرو مارجاجي، مسؤول الاتصالات في أحد شركات الإعلان السويدية، إن الموقف العام يظهر أن هناك رد فعل سلبي من الإعلانات السياسية، التي تتكثف خلال فترة محدودة، في الإشارة إلى الفترات التي تسبق موعد الانتخابات.
وفيما يلي تفاصيل نتائج الاستطلاع حول موقف السويديين من الإعلانات السياسية للأحزاب والذي جرى خلال الفترة 14-21 يونيو 2018
إيجابي جدا 3٪
12٪ إيجابي
لا إيجابي ولا سلبي 37٪
سلبي 26 ٪
سلبي جدًا 19٪
لا أعرف 3٪
المصدر: الكومبس
نصف الشباب السويديين يفضلون أن يحكم بلدهم أصحاب كفاءات بدلا من سياسيين منتخبين
أظهر استطلاع جديد للرأي، أن نسبة كبيرة من الشباب السويدي، يفضلون أن يحكم البلاد تكنوقراط، أي أشخاص ذو خبرات وكفاءات، بدلاً من السياسيين المنتخبين ديمقراطياً.
وحسب الاستطلاع، الذي أجرته شركة Kairos Future على 6000 سويدي، معظمهم من 16 إلى 25 سنة، فإن 54 في المائة من الشباب قالوا، إنه ” يجب ترك البلد لتُدار من قبل الخبراء، وليس من قبل البرلمان والحكومة على اعتبار أن الخبراء سيقررون ما هو الأفضل بالنسبة للبلاد.
وعلق أستاذ العلوم السياسية في جامعة لوند Knsa Knaggård على نتائج الاستطلاع بالقول، “إن لدى الشباب شعور بأن السياسيين غير قادرين على حل المشاكل التي نواجهها”.
ووفقاً للدراسة الاستقصائية، تفضل نفس الفئة العمرية أيضا، أن يقتصر الحق بالتصويت على من يمتلكون المعرفة والآراء السياسية، إذ قال 51 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، إنه لا ينبغي أن يكون التصويت حقاً بالنسبة لأولئك الذين “لا يعرفون شيئاً عن السياسة”.
في حين وصف الخبير في معهد الدراسات المستقبلية، لودفيج بيكمان، النتائج بغير الواقعية معتبراً أن اعتبار المعرفة السياسية شرطا أساسيا في حقوق التصويت ستستبعد جماعات عديدة مثل العمال مثلا عن ممارسة الحياة الديمقراطية
المصدر: الكومبس
مياه بحيرة فيترن تسجل رقماً قياسياً في ارتفاع متوسط درجة الحرارة
أدى الارتفاع الكبير الذي شهدته درجات الحرارة في السويد صيف هذا العام الى تسجيل رقم قياسي في متوسط ارتفاع درجة الحرارة في مياه بحيرة فيترن.
وبلغت متوسط درجات الحرارة خلال شهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو الماضيين نحو 19 درجة مئوية، ما يعني أكثر دفئاً بدرجتين من معدلاتها خلال السنوات العشر الماضية.
وقال عالم البيئة في المياه العذبة في جمعية المياه السويدية مونز ليندل للتلفزيون السويدي مشبهاً وضع المياه في البحيرة: “انها مثل العداء العالمي الشهير أوسيان بولت، لم يسجل رقماً قياسياً صغيراً بل حطمه. وهذا هو الحال مياه بحيرة فيترن. صيف قياسي بكل المقاييس والاعتبارات”.
وبشكل عام لم يسجل متوسط ارتفاع درجة حرارة مياه بحيرة فيترن 19 درجة مئوية منذ بدأ القياسات في عام 1950.
المصدر: الكومبس
زيادة الشكاوى المقدمة الى مصلحة بيئة العمل
ارتفع عدد الشكاوى المقدمة الى مصلحة بيئة العمل السويدية، وبلغت خلال النصف الأول من العام الجاري 2294 شكوى، ما يعني زيادة قدرها 10.2 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ومن مجموع تلك البلاغات، رُفع 1925 بلاغاً الى مفتشية بيئة العمل باعتبارها “اشعارات حقيقية”.
ومصلحة بيئة العمل، هي مؤسسة حكومية، تعنى بمكافحة أجواء العمل الضارة والسلبية وغير الصحية.
وقال المسؤول عن الخدمات الإلكترونية في المصلحة بيهر ليندهولم لصحيفة Transportarbetaren، إنه وفي الوقت الحالي، هناك اقبال كبير على رفع الشكاوى الى المصلحة، حيث يمكن الحصول على نصائح من خلال الحلول التي تقدمها الخدمات الإلكترونية الجديدة.
وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضي 2017، التي تم خلالها إطلاق الحلول الرقمية، زادت الشكاوى التي تلقتها مصلحة بيئة العمل بنسبة 73 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح ليندهولم، أن وضع العمل يزداد سوءاً لبعض العاملين في قطاعات مختلفة، وبرزت تلك الأوضاع بشكل أكبر للموظفين في مجال الرعاية الصحية.
المصدر: الكومبس
طلاب يقطعون اجازاتهم الصيفية للمساعدة في الحصاد
أضطر أساتذة وطلبة مدرسة إنغلستاد الثانوية في سكونه جنوب السويد، الى قطع اجازاتهم الصيفية، لتقديم المساعدة في عمليات الحصاد المبكرة، بسبب موجة الحر هذا العام.
وجرى استدعاء الطلبة الذين يدرسون في قسم العلوم الطبيعية في المدرسة من عطلتهم الصيفية للمساعدة في حصاد الخريف الذي جاء مبكراً، هذا العام بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة “سموبوسطن”.
وتندرج الخبرة العملية التي يتلقاها الطلبة في الحصاد ضمن أهداف دورتهم الدراسية، ولأن الحصاد نضج باكراً، فقد جرى استدعاء الطلبة للحضور الى المدرسة قبل أسبوعين من موعد انتهاء العطلة الصيفية.
المصدر: الكومبس
توقعات باستمرار اضطرابات حركة القطارات الى السبت المقبل
لا تزال رحلات القطارات في العديد من المدن السويدية، تعاني من مشاكل كبيرة في المواعيد، ومن المتوقع أن يستمر الوضع على هذا الحال، في بعض المسارات، حتى يوم السبت القادم.
وبالإضافة الى التأخيرات الناجمة عن أعمال الترميم والصيانة وبناء مسارات جديدة، فإن هناك تأخير وإلغاء عدد من الرحلات لأسباب عديدة، من بينها تأثر سكك الحديد بأشعة الشمس الحارة.
وتسبب ارتفاع درجات الحرارة في الغاء حركة بعض القطارات على مسارات، يوتلاند، بحسب ما ذكرته مصلحة المرور. وتشمل تلك المسارات: كالمار – لينشوبينغ، فيرنامو – هالمستاد، يونشوبينغ – فيرنامو ونيسخو – فيتلاندا، حيث من المتوقع أن تستأنف القطارات حركتها من جديد، صباح السبت القادم.
وتعليقاً على ذلك، قال المسؤول في مصلحة المرور يورغن بورغرين: “نقوم بذلك كإجراء أمان عندما نقدر أن هناك مخاطر عالية من تأثير الشمس القوية على السكك الحديدية. وتشير التوقعات الى أن حركة القطارات ستعود للعمل بالشكل المخطط له، السبت القادم”.
وحثت مصلحة المرور المسافرين على الاتصال بشركات القطارات التي حجزوا تذاكرهم من خلالها للحصول على المعلومات.
لا توقعات!
في الوقت نفسه، هناك توقف في القطارات بين سيمريسهامن وايستاد لوجود خلل كهربائي سببه الرعد ومن المتوقع أن تكون القطارات قد عادت الى العمل بشكل طبيعي بعد الساعة السابعة من صباح اليوم.
كما هناك توقف تام في حركة القطارات بين نارفيك في النرويج وكيرونا، بسبب حريق على الجانب النرويجي. وليس هناك أي توقعات حول الوقت الذي ستعود فيه القطارات الى الحركة بشكل طبيعي، فيما جرى تعويض المسافرين على هذا الخط بحافلات النقل.
المصدر: الكومبس
هروب ثلاثة أشخاص من مركز لاحتجاز اللاجئين المرفوضة طلباتهم
فرّ ثلاثة أشخاص من مركز لاحتجاز طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، في كوله ريد، Kållered في يوتوبوري، بحسب ما كتبته صحيفة “إكسبريسن”.
وأوضحت الصحيفة، أن الثلاثة تمكنوا من الهرب من خلال مساعدة شخصين من خارج المركز، قاما بكسر النافذة بواسطة فأس.
وقال الضابط المسؤول في الشرطة بير ساهلغرين للصحيفة، إن شخصين من الخارج ساعدا في البداية على فرار شخص واحد من مركز الاحتجاز، لكنه في الوقت تمكن شخصان آخران من الفرار معه أيضاً.
وقامت الشرطة بالبحث عن الأشخاص الثلاثة بمساعدة الكلاب البوليسية، صباح اليوم في الغابة المحيطة بمصلحة الهجرة في كوله ريد، الا أنها لم تعثر بعد على أي شخص.
ولم يتعرض أي موظف في المركز الى تهديد أو إصابة. وجرى تصنيف الحادث في الوقت الحاضر على أنه إلحاق الضرر بالمركز، حيث لا يعد الهروب جريمة، بحسب ساهغلرين.
المصدر: الكومبس
الحكومة تمنح الضوء الأخضر لبناء قرية علمية فريدة من نوعها في لوند
منحت الحكومة السويدية، الضوء الأخضر لإنشاء قرية للأبحاث في مدينة لوند بعد ان كان مجلس المقاطعة قد رفض ذلك قبل عام ونصف العام من الآن.
وكانت مؤسسةESS الخاصة بالبحث العلمي والتجارب، قد تقدمت بفكرة بناء قرية علمية وذلك بالقرب من منطقة عمل تلك المؤسسة في مدينة لوند، لكن الفكرة رفضت بسبب إمكانية تسرب اشعاعات نووية في المنطقة عند حدوث اي حادث في هذه المؤسسة.
لكن الحكومة أعلنت الموافقة على بناء القريبة بعد ان تم تقصي كل جوانب البحث المحيطة في مشروع هذه القرية البحثية والتأكد من خلو المشروع من اي مخاطر تذكر.
القرار الرسمي للحكومة سوف يصدر نهار الخميس حيث من المتوقع ان يكون موقع هذه القرية العلمية بين موقعي MAX4 و ESS وهما موقعين علميين فريدين من نوعهما يستقطبان علماء وباحثين من بلدان عدة، هذا المشروع سيسهم بإعطاء مدينة لوند أهمية علمية عالمية مرموقة.
ستحتوي هذه القرية على مواقع مختبرية متطورة، مكاتب ومراكز تعليمية، ومواقع سكنية للوفود والزائرين.
وقال بيتر اريكسون وزير الإسكان: “أنا لا اعتقد ان حكومة المقاطعة في سكونة قد اتخذت قراراً خاطئاً حينما كانت رفضت اقامة هذه القرية، إذ أن انتظار قرار منظمة الإشعاع النووي كان لابد منه بغية المضي قدماً بهذه الفكرة”.
المصدر: الكومبس
تقرير جديد يظهر زيادة المدارس غير القانونية لتعليم القيادة
اظهر تقرير جديد صادر عن المعهد الوطني لبحوث الطرق والنقل، VTI زيادة في عدد المدارس غير القانونية لتعليم سياقة السيارات في جميع أنحاء السويد.
ووفقاً للتقرير، فإن الأمر يتعلق بنشاط غير قانوني يقوم به البعض في اعطاء دروس خاصة غير قانونية لتعليم القيادة مقابل مبالغ مالية، كما أن هناك أدوات مساعدة جعلت من الممكن الغش والنجاح في الاختبار النظري بمساعدة سماعة الأذن والكاميرا.
وفي بعض الحالات، تمكن الطلبة من الدفع مقابل الحصول على شهادة مزورة لدورة التوعية بالمخاطر، والتي يشترط النجاح فيها لنيل الرخصة.
وقالت الباحثة في المعهد سونيا فورورد للتلفزيون السويدي: “المدارس غير القانونية منتشرة للغاية وهي دقيقة ومدروسة بشكل جيد”.
وقالت فورورد: “لا أحد يتحمل المسؤولية بشكل جدي عن هذا النشاط غير القانوني، لذا من السهل القيام بذلك”.
واقترح المعهد تدابير عدة، منها الحد من منح رخصة التدريب الشخصية بالإضافة الى تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية من أجل الكشف عن الأنشطة غير القانونية بسهولة أكبر.
ومن ضمن المقترحات ايضاً، النظر في كيفية استخدام السيارات ذات الاستخدام المزدوج وفرض غرامات أعلى عند الكشف عن نشاط غير قانوني.
المصدر: الكومبس
السويد – اقتصاد
حزب المحافظين يقترح تخصيص المزيد من الأموال للبلديات
يسعى حزب المحافظين إلى استثمار 50 مليار كرون من أجل ما سماه “تعزيز العقد الاجتماعي” خلال السنوات الأربع القادمة، مشيراً الى أن برامج الحزب تهدف الى يثق المواطن بعمل الشرطة والمدرسة ونظام الرعاية الصحية والدفاع.
ومن ضمن هذا المبلغ، يقترح الحزب صرف 10 مليارات كرون زيادة من المنح الحكومية العامة الى البلديات.
وقال رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي، عرض من خلاله الأولويات الاقتصادية للحزب قبل الانتخابات العامة المقبلة: “لا نريد أن نضع المال في ثقب أسود”.
وسيكون منح تلك الأموال، بحسب الحزب، مشروطاً بالبلديات وبما تقوم به. والشروط هي أن تكاليف المنح ستظل متاحة للأشخاص الذين يمكنهم العمل. كما سيتعين على البلديات من أجل الحصول على جزء من هذه الأموال بذل المزيد من الجهود في مجال تعليم القادمين الجدد الى السويد.
وبالإضافة الى المنح السابقة التي أعلن عنها الحزب في السابق للبلديات، يريد المحافظون تخصيص ما لا يقل عن 20 مليار كرون إضافية خلال فترة الولاية الجديدة القادمة للبلديات أيضا.
المصدر: الكومبس
السويد – مقال رأي
استحضار الخلاف السعودي – السويدي على الطريقة الكندية
قد يذكرنا الخلاف السعودي الكندي الحالي، بخلاف مماثل حصل بين السعودية والسويد قبل حوالي ثلاث سنوات، أوجه تشابه هذا الخلاف عديدة أهمها ما اعتبرته السعودية تدخلاً سافراً بشؤونها وفرضاً لما يشبه الإملاءات والأوامر للإفراج عن المعتقلين السياسيين، مظهرة في الوقت نفسه الحرص على حقوق الإنسان السعودي وضمان الحريات العامة. فيما تتمثل وجهة نظر دول مثل كندا والسويد، ظاهريا على الأقل، أن عليها واجب الدفاع عن حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية، ليس داخل حدودها فقط بل في كل العالم.
ولكن أين هي الحقيقة بالضبط؟ عندما تطالب حكومات دول مثل كندا والسويد، باحترام حقوق الإنسان في دولة أخرى، تحاول أن تبرر لشعبها أولاَ أنها، ولو ظاهريا، تستطيع توجيه النقد لدول تبني معها علاقات دبلوماسية وتجارية، وهذا يأتي عادة من مجموعات ضغط داخلية تثير الموضوع، خاصة عبر الصحف ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
هذه الضغوطات تدخل رسميا في لعبة الديمقراطية والتنافس بين الأحزاب، وتحديداً مع وجود قوى منظمة تجيد التأثير والتعامل مع أي قضية لتحويلها إلى قضية رأي عام.
اللافت أن “قضيتي الرأي العام” اللتين أثيرتا في السويد ضد السعودية العام 2015 والآن في كندا، لهما عنوان ظاهري واحد هو “حقوق الإنسان” ولكن هناك أسباب أخرى تتمثل في وقف صفقات تسليح للسعودية.
في السويد تم الربط مباشرة بين إثارة موضوع حقوق الإنسان في السعودية وبين كشف الصحافة السويدية عن تعاون عسكري مع الرياض، تقوم بموجبه السويد بتجهيز مصنع لمضادات الدروع في السعودية، ما أدى إلى قيام حملة إعلامية كبيرة ضد الحكومة لإيقاف هذا التعاون، وكذلك إلغاء صفقات عسكرية أخرى بين البلدين.
الخلاف الكندي السعودي الحديث، أيضا بدأ بحملة رأي عام في كندا لإيقاف صفقة شراء مدرعات كندية، تقدر بـ 15 مليار دولار.
من هنا نستطيع تفسير سبب الاستهلاك الداخلي للتصريحات التي أطلقتها الحكومة السويدية قبل 3 سنوات وتطابقها مع تصريحات الحكومة الكندية الآن.
قد يختلف الأمر كثيرا، عندما يصدر انتقاد من الولايات المتحدة، خاصة على لسان مسؤول في الإدارة الأمريكية، لأن هذا الانتقاد يكون وراءه مطالب وأهداف سياسية، وبداية – ربما لعمل عسكري – أو على الأقل مجموعة إجراءات وفرض عقوبات فالولايات المتحدة تستخدم ملفات حقوق الإنسان ومسألة الديمقراطية، فقط ضد أعداءها، ومن يخالف سياساتها، وفي عهد ترامب أصبحت تستخدمه أيضا للابتزاز العلني.
المشكلة بين السعودية والسويد، لم تشهد كذلك تلك الحدة والتصعيد اللذان يشهدهما الآن الخلاف مع كندا، مع أن الرياض أبدت نفس الحزم والقوة في رفض استخدام موضوع النشطاء السياسيين والحقوقيين المسجونين للتدخل في شؤونها الداخلية.
التراجع السويدي ومحاولات إعادة العلاقات إلى طبيعتها، وصلت إلى تدخل الملك السويدي بنفسه، في عملية “علاقات عامة” ومع ذلك رفضت وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم والحكومة السويدية الاعتذار للمملكة، لأن مثل هذا الاعتذار كان يمكن أن يطيح بالحكومة، بدل ذلك كتبت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم مساء يوم 10 مارس 2015 على تويتر أن “غالبية القضايا تتطلب الشجاعة والتحلي بالصبر من اجل حلها. انا فخورة بانني واضحة حول قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.
الشيء نفسه يمكن أن يحدث مع كندا الآن، عملية احتواء للأزمة، وشبه تراجع في الكواليس، ولكن بدون اعتذار علني، والإعلان عن التحلي بالصبر والشجاعة.
نحن نعيش بالغرب وننعم بديمقراطيته ومبادئه الجميلة، ولكن هذه النعم والمبادئ للأسف، تتحول أحيانا إلى مجرد شعارات أمام استخدامها واستغلالها من قبل مجموعات ولوبيات تستطيع أن تؤثر على حكومات ودول، وتظهر ازدواجية المعايير، في التعامل مع نفس القضايا والملفات، عندما يتعلق الأمر بدول أخرى، محمية من قبل هذه المجموعات. فهل تستطيع كندا مثلا أو حتى السويد، التأثير في وقف معاناة حوالي 2 مليون إنسان في غزة؟ أو لعل قوة الحق لا تكفي أمام حق القوة..
ماجد الماجد
المصدر: الكومبس
السويد – أوروبا – أخبار
السجن لألمانيين باعا ابنهما لمستغلي أطفال جنسياً
أصدرت محكمة في جنوب ألمانيا حكما على امرأة، باعت ابنها على شبكة سوداء للإنترنت لبعض مستغلي الأطفال جنسيا، بالسجن 12 عاما وستة أشهر.
كما قضت محكمة فرايبورغ أيضا بسجن شريكها، وزوج أم الطفل، 12 عاما. وكان الطفل في التاسعة من عمره حينما بدأت جلسات المحاكمة في يونيو/حزيران.
وظلت المرأة وزوجها، وهما ألمانيان في الـ48 والـ39 من العمر، يعتديان جنسيا على الطفل لمدة تصل إلى عامين على الأقل.
والشبكة السوداء هي منطقة على الإنترنت لا تصل إليها محركات البحث المعروفة.
وأصدرت المحكمة يوم الاثنين أيضا حكما بالسجن 10 سنوات على رجل أسباني لاعتدائه جنسيا غير مرة على الطفل.
وقضت المحكمة أيضا بأحكام أخرى على خمسة رجال آخرين لهم صلة بالقضية.
وأدانت المحكمة الزوجين بتهمة الاغتصاب، والاعتداء الجنسي الشديد على الأطفال، والإكراه على الدعارة، ونشر صور إباحية للأطفال.
ويعيش الطفل حاليا مع أسرة أخرى تبنته.
ويتوجب على الزوجين دفع غرامة قدرها 49200 دولار نظير الأضرار التي سبباها للطفل، ولطفلة أخرى في الثالثة من عمرها اعتديا عليها جنسيا.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن السلطات المسؤولة عن رفاهية الأطفال في ولاية بادن-فورتيمبيرغ تعرضت لانتقاد شديد لأنها لم تتمكن من وقف الاعتداءات التي ارتكبها الزوجان.
ونقل موظفو الرعاية الاجتماعية الطفل من حضانة الزوجين مؤقتا، لكنه أعيد إليهما مرة أخرى.
وأفاد موقع شبيغيل الإخباري بأن ضباط الرعاية لم يتبادلوا المعلومات بشأن القضية، مما كان يمكن أن يؤدي إلى كشف جرائم الزوجين.
ونقل موقع شبيغل عن الطبيب النفسي في القضية، هارتموت بلاينز، قوله إن قول الأم بأن زوجها كان يستعبدها حينما ارتكبت الاعتداء، غير صحيح.
ولم تشرح الأم الدافع وراء أفعالها، لكن شريكها – بحسب ما ذكره شبيغل – تحدث خلال جلسات المحكمة التي استغرقت شهرين.
المصدر: الكومبس
ألمانيا توقع اتفاقا مع إسبانيا لإعادة اللاجئين
وقعت ألمانيا اتفاقا مع أسبانيا يقضي باستعادة الأخيرة المهاجرين المسجلين لدى السلطات الإسبانية، وفق ما ذكرته ناطقة باسم وزارة الداخلية الألمانية في وقت تسعى ألمانيا للحد من عدد الواصلين إلى أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية إليانور بيترمان إنه بموجب الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ بتاريخ 11 آب/اغسطس سيكون من الممكن “إعادة (المهاجرين) إلى إسبانيا في غضون 48 ساعة” مضيفة أن مدريد لم تضع أي شروط.
ويشكل الاتفاق جزءا من سلسلة اتفاقات ثنائية تسعى ألمانيا إلى إبرامها مع شركائها في الاتحاد الأوروبي دون انتظار اتفاق أوسع للتكتل ككل.
وتعرضت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إلى ضغوط للحد من عدد الواصلين الجدد بعد تدفق نحو مليون طالب لجوء إلى ألمانيا بين العامين 2015 و2016.
وأفادت برلين في حزيران/يونيو أنه إلى جانب إسبانيا، وافقت اليونان التي تعد كذلك بين دول الوصول الأولى للمهاجرين الذين عبروا المتوسط على اتفاق من هذا النوع.
لكن حكومة إيطاليا الجديدة اليمينية بدت أكثر ترددا في الموافقة على خطوة من هذا القبيل في وقت تركز على تعزيز سيطرتها على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية.
وقالت بيترمان إن المحادثات مع كل من أثينا وروما “لم تنته”.
من جهته، أكد وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر في مقابلة نشرت الأحد أن المحادثات مع الطرفين الإيطالي واليوناني تجري “في أجواء جيدة”.
المصدر: الكومبس
أوروبا – سياسة
كونتي مدافعاً عن سياسة حكومته تجاه المهاجرين: تدفقات أقل مخاطر أقل
دافع رئيس الوزراء الايطالي، جوزيبي كونتي الاربعاء عن سياسة حكومته، التي تولت مقاليد السلطة في أوائل شهر حزيران/يونيو الماضي، تجاه المهاجرين، والتي إنتقدتها بشدة منظمات وهيئات عاملة في أنشطة الانقاذ بمياه المتوسط.
وقال، في لقاء أخير مع أجهزة الاعلام في العاصمة روما، قبل بدء العطلة الصيفية “أعتقد أن البيانات المتعلقة بالهجرة تتحدث نيابة عنّا: في هذين الشهرين من الحكم، تقلصت التدفقات إلى ما بين 80 إلى 85 في المائة. انها نتيجة ايجابية لانها تعني مخاطر أقل بالنسبة للمهاجرين الذين، بالطبع، لا يعبرون البحر المتوسط على متن سفن سياحية فاخرة من الدرجة الاولى”.
وأضاف “نهجنا هو نهج دقيق، لم نتردد أبدا في الإغاثة الإنسانية. لقد عملنا دائما على نقل الضعفاء إلى زوارقنا الدورية. لكن غيرنا هذا النهج لأنه لم يقدم، من حيث النتائج، الضمانات الانسانية” المرجوة.
وقال رئيس الوزراء الايطالي “ما يهمنا هو حل المشاكل مع تبني موقف مسؤول، وحتى الآن يمكننا أن نقول بفخر أننا حققنا تحولا إيجابيا” لتجنب أن يكون البحر الأبيض المتوسط ”مقبرة مهاجرين”، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنه “بفضل التنسيق بين جميع الشركاء الأوروبيين من الممكن إدارة تدفقات الهجرة بشكل أفضل”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
كونتي: استقرار ليبيا له أهمية استراتيجية لإيطاليا ولسنا دعاة هيمنة
أشار رئيس الوزراء الايطالي، جوزيبي كونتي إلى أن “لليبيا أهمية إستراتيجية بالنسبة لإيطاليا، لأسباب تاريخية وجيوسياسية”، فضلا عن أن “طرق الهجرة، التي تعبر ليبيا، تركز على إيطاليا”، كما جدد التحذير من أن تسريع إجراء الانتخابات العامة في ليبيا، بدون ضمانات المصالحة بين الفرقاء السياسيين هناك، لن يحقق الاستقرار، على حد وصفه
ونوه كونتي، في آخر لقاء مع الاعلام قبل بدء العطلة الصيفية، بأن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي إستقبله في البيت الابيض نهاية الشهر الماضي، اعترف بحقيقة الأهمية الاساسية التي توليها إيطاليا إلى ليبيا. وأردف قائلا “نحن في الواقع لم نعبر أبداً عن إدعاءات هيمنة أو أهداف توسعية، ولكن الحاجة إلى ضمان المصالح الوطنية”
واعتبر رئيس الحكومة الايطالية أن الهدف يكمن في “تحقيق الاستقرار في ليبيا” بحيث يتم “إجراء الانتخابات القادمة بضمانات كافية. لا عجلة، تسريع العملية الانتخابية لا يحقق الاستقرار. ينبغي الوصول إليها (الانتخابات) تدريجيا ”
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
الاتحاد الأوروبي: قرار تمويل منظمات غير حكومية يعود لنا وحدنا
أكدت المفوضية الأوروبية أن قرار تمويل أو وقف تمويل مشاريع تابعة لمنظمات غير حكومية داخل دول الاتحاد وخارجه يعود بالدرجة الأولى للمؤسسات الأوروبية بشكل حصري.
وتحاول المفوضية، عبر هذا الإعلان، التقليل من وقع تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، أكد فيها على ” أهمية دوره” في دفع بروكسل لوقف تمويل مشروع لمنظمة غير حكومية يسارية في إسرائيل.
وأكدت المتحدثة باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي أن العمل جار على التحقق من احتمال حدوث مخالفات لشروط العقد الموقع بين بروكسل والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان والحريات.
ويمول الاتحاد بموجب عقود محددة مشروعات تديرها منظمات غير حكومية في مختلف أنحاء العالم، وفي حال “ثبوت انتهاكات لشروط التعاقد، سنتخذ الإجراء المناسب“، حسب كلام مينا أندريفا.
ويتعلق الأمر هنا بمشروع تديره منظمة تُسمى( مجلس حماية الحريات)، يتهمها نتنياهو بالانتماء لتيار اليسار وممارسة أعمال مناهضة لإسرائيل لنزع الشرعية عنها.
وشددت مينا اندريفا، على أن الاتحاد سيستمر في دعم كافة المنظمات التي تعمل على تعزيز قيم الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان سواء في إسرائيل أو في غيرها من دول العالم.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن بداية عام 2017، لدى تأسيس المنظمة المذكورة، عن نيته ضخ مبلغ يصل إلى 400 ألف يورو في موازنتها للفترة تمتد إلى عامين لمساعدتها على بلورة مشاريعها.
وغالباً ما يُتهم الاتحاد، من قبل دول وأطراف متعددة، بتقديم أموال لمنظمات غير حكومية لتمويل مشاريع تخفي أغراضاً مختلفة عن أهدافها المعلنة.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
أوروبا – اقتصاد
رئيس الوزراء الايطالي يعرض نفسه وسيطا بين أوروبا وترامب تفاديا لحرب تجارية
وصف رئيس الوزراء الايطالي، جوزيبي كونتي، منظمة التجارة العالمية (WTO) بأنها “غير كافية” لضمان التوازن التجاري الدولي، مقدما نفسه وسيطا لحل الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي.
وقال كونتي، في آخر لقاء مع الاعلام أمس قبل بدء العطلة الصيفية، “علينا أن نأخذ في الحسبان أن منظمة التجارة العالمية هي نظام غير كاف لضمان حسن سير التجارة الدولية”، وفي “ضوء المواقف التي عبّر عنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول اختلال التوازن في الميزان التجاري الخاص ببلاده، قدمت إستعدادي الشخصي من أجل العمل في اتجاه مفاوضات من شأنها إرضاء الجميع”.
وكان الرئيس الأمريكى قد أعلن، في أعقاب لقاء مع رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر في الاسبوع الاخير من الشهر الماضي، الاتفاق على إطلاق محادثات مشتركة بين واشنطن وبروكسل سعيا لتفادي حرب تجارية بين الطرفين على ضفتي الاطلسي.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
باحث فرنسي يشكك في فعالية التدابير الاوروبية ردا على العقوبات الامريكية ضد إيران
عبر باحث فرنسي متخصص بالعلاقات الأوروبية والدولية عن قناعته بأن قرار واشنطن إعادة فرض العقوبات على إيران يعد “إعلان حرب على الشعب الإيراني”.
ووصف الباحث بيير دوفراين، في مقابلة مع إحدى الإذاعات المحلية الناطقة بالفرنسية اليوم، الرسالة الأوروبية الموجهة للشركات بـ” الغامضة وغير الفعالة”.
ويعني الباحث بذلك قانون التعطيل الذي فعله الاتحاد الأوروبي أمس من أجل حماية شركاته من آثار العقوبات الأمريكية، حيث قال “الجميع يعرف أن هذا القانون يعد بمثابة مانعة صواعق ذي أثار افتراضية أكثر منها واقعية”، حسب كلامه.
وينص قانون التعطيل الأوروبي على حماية الشركات وتمكينها من الاستمرار في العمل مع إيران وداخل إيران، وطلب تعويضات في حال تكبدها خسائر ناتجة عن العقوبات،” نحن لا نعترف بالآثار العابرة للحدود للعقوبات والإجراءات الأمريكية”، حسب المتحدثة باسم المفوضية.
ويقضي قانون التعطيل أيضاً بمعاقبة كل شركة أوروبية تنسحب من ايران خوفاً من العقوبات دون الحصول على إذن خاص من المفوضية.
ولم تتقدم أي شركة بطلب إذن للانسحاب حتى الآن، حسب كلام مينا أندريفا، التي أكدت أن المفوضية لن تعاقب الشركات التي تتخذ قراراتها على أسس عملية متعلقة بالجدوى الاقتصادية لمشاريعها.
وقللت أندريفا من قيمة الإعلانات التي أصدرتها بعض الشركات حول نيتها الانسحاب من إيران، مشددة على ضرورة احترام حرية اتخاذ القرارات المهنية.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
الرئيس الايطالي: العمل وحماية العاملين تحديات أساسية بعالم اليوم
أشار رئيس الجمهورية الايطالية، سيرجو ماتّاريلا إلى أن ذكرى مأساة إنهيار منجم مدينة مارسينيل (جنوب بلجيكا)، التي وقعت في 8 آب/أغسطس 1956 واسفرت عن مقتل 262 عاملا، بينهم 136 إيطالياً، “تبقى جزأ يتعذر محوه من الذاكرة الجماعية للوطن”.
واضاف في رسالة لمناسبة ذكرى المأساة “إن تضحية عمال المنجم الـ262 ستقود دائما ذاكرتنا جميعا إلى قيمة المعاناة وشجاعة المهاجرين في أرض أجنبية بحثا عن بناء مستقبل أفضل لأسرهم عن طريق العمل”.
وقال ماتّاريلا أن “الحق في العمل هو قاعدة الجمهورية الإيطالية، ويمثل المبدأ الأساسي الذي يدور حوله نظامنا الاجتماعي والتعبير عن مبدأ المواطنة”. واردف ” يشكل تعزيز فرص العمل والحماية الكاملة لصحة العاملين تحديات أساسية في عالم اليوم ضمن السياق الاقتصادي الأوروبي الحالي وعملية التكامل القارية، التي يبدو في إطارها تطوير الركيزة الاجتماعية (العمل)، أمر لا غنى عنه”
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
عربي – الشرق الأوسط – سياسة
صحيفة: السعودية تصعد الأزمة مع كندا بـ”إجراء خطير”
أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، بأن المملكة العربية السعودية بدأت في تصعيد الخلاف مع كندا بإجراء جديد وصفته بـ”الخطير”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدرين مطلعين، أن السعودية بدأت بيع الأصول الكندية التي تملكها، مؤكدين أن “البنك المركزي السعودي وصناديق التقاعد الحكومية أوعزت لمديري الأصول في الخارج بالتخلص من الأسهم والسندات والنقد الكندي، بغض النظر عن التكلفة”.
وأضافت الصحيفة أن بيع الأصول بدأ أمس، مشيرة إلى أن المملكة بهذه الخطوة “تستعرض قوتها المالية والسياسية لتحذير القوى الأجنبية ضد ما تعتبره تدخلا في شؤونها السيادية”.
المصدر: سبوتنيك
نائب عربي بالكنيست يقدم إستقالته باللغة العربية
قدم النائب من القائمة العربية المشتركة في الكنيست وائل يونس، اليوم الأربعاء، كتاب استقالته إلى رئيس الكنيست باللغة العربية ردا على قانون القومية.
وجاءت استقالة يونس وفق التفاهمات بين الاحزاب العربية، في اللجنة الرباعية التي تم خوض الإنتخابات على أساسها عام 2015، وتنص على التناوب بين النواب العرب.
وقال يونس إنه قدم كتاب الإستقالة باللغه العربية ” في أول تحد لقانون القومية والذي ينص على الحط من مكانة اللغة العربية، لغتنا نحن سكان البلاد الأصليين”. وحسب يونس، فإن رئيس الكنيست رفض قبول مكتوب الاستقالة العربية، على أن يتم “مراجعتها لغويًا وبعد الاستشارة القضائية”.
وأضاف “ورقة استقالتي هي ورقة ادانة لهذه الحكومة والكنيست وهي عمليًا أول امتحان لهم في ترجمة قانون القومية بشكل فعلي وعلى أرض الواقع، وقد كان رفضه هو بمثابة تأكيد على ان اللغة العربية فقدت صفتها الرسمية”.
وتابع يونس: “من حقي تقديم استقالتي بلغتي الأم، ولو كان الأمر في كندا مثلًا فكان رئيس البرلمان سيقبلها على الفور، فلا نقبل مقارنات بعد اليوم مع أنظمة ديموقراطية وإنما مع انظمة رجعية وانظمة أبارتهايد”.
ويعارض المواطنون العرب في إسرائيل قانون القومية الذي يعتبر أن إسرائيل هي دولة اليهود. واليوم انعقدت جلسة استثنائية للكنيست الإسرائيلي استجابة لطلب المعارضة لمناقشة القانون.
وبالأمس التمس المواطنون العرب إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لإبطال القانون.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
إسرائيل تعارض خطة للإتحاد الأوروبي لربط الضفة الغربية بقطاع غزة
أعلنت الحكومة الإسرائيلية معارضتها خطة أعدها الإتحاد الأوروبي لتمويل شبكة مواصلات في الأراضي الفلسطينية تشمل ربط الضفة الغربية بقطاع غزة.
وقال وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس للإذاعة الإسرائيلية إن “الحكومة على معرفة بالخطة ولكن إسرائيل لن تسمح بربط قطاع غزة بالضفة الغربية ، ستبقى الخطة على ورق لأنها مرفوضة”.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الاتحاد الأوروبي” بلور خطة رئيسية في مجال البنى التحتية للمواصلات في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية. وتعتبر إسرائيل هذا التحرك تدخلا لم يسبق له مثيل في شؤونها من حيث مسؤولياتها الأمنية والمدنية في هذه المنطقة”.
والمنطقة (ج) هي أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية بإنتظار مفاوضات الحل النهائي مع الفلسطينيين.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية “يستدل من نقاش أجرته اللجنة الفرعية التابعة للجنة الخارجية والامن البرلمانية، ان الخطة الأوروبية تشمل إقامة مواني جوية وبحرية ومد سكك حديدية وشق طرق تربط الضفة الغربية بقطاع غزة”. ونقلت عن مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ان الاتحاد الأوروبي لم يطلع الإدارة المدنية الإسرائيلية او جهات أخرى في إسرائيل على هذه الخطة.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
الإئتلاف الوطني السوري المعارض يدعو الاتحاد الأوروبي لعدم قبول المشروع الروسي لإعادة اللاجئين
دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض عبد الرحمن مصطفى، الاتحاد الأوروبي إلى “عدم القبول بالمشروع الروسي لإعادة اللاجئين قبل تحقيق الانتقال السياسي”، مشيراً إلى “ضرورة العمل في البداية على توفير البيئة الآمنة والملائمة للعودة”.
ونقلت الدائرة الإعلامية للإئتلاف عن مصطفي قوله، في لقاء مع المسؤول السياسي في الاتحاد الأوروبي لارا سكاربيتا، إنه “لا يمكن الفصل بين الحل السياسي وعودة المهجرين وإعادة الإعمار والتعامل مع أي منها بشكل مستقل”، لافتاً إلى “ضرورة توفير “ضمانات قانونية للاجئين وضمان مشاركة الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة في هذه العملية”.
وحسب رئيس الإئتلاف، فإن “ملف عودة اللاجئين لا يشمل فقط الأمور اللوجستية أو المالية”، كما نوه بـ”أهمية التعامل على نطاق واسع مع مواضيع حقوق الإنسان المنتهكة من قبل النظام، إضافة إلى إعادة الإعمار بشكل خاص”. وقال “يجب على الاتحاد الأوروبي أن لا يدعم المشروع الروسي لعودة اللاجئين قبل تهيئة الظروف المناسبة”، كما أنه “ينبغي أن تكون العملية بعد ضمان عودة البيئة الآمنة ويجب أن تكون على أساس طوعي”.
وحذر رئيس الائتلاف من أن “جرائم النظام المستمرة بحق المدنيين قد تولد هجرات وموجات نزوح جديدة”، وقال إن “تدخل النظام في إدلب سيؤدي إلى تدفق جديد للاجئين في المستقبل، وفي ظل هكذا احتمال سينعكس ذلك بالنقيض على المشروع المتعلق بعودة اللاجئين السوريين وتجهيزاته”.
وكان أعلن مسؤول روسي في وقت سابق أن لدى بلاده “صورة واضحة لمواعيد وقواعد عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”، كاشفا عن “ترتيب عمل مشترك ووثيق مع المؤسسات الدولية وخاصة الأمم المتحدة لتنفيذ هذه العملية”، كما أنه تحدث عن دول، لم يسمها، تضع “عراقيل اصطناعية” أمام تنفيذ هذه العملية.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
إسرائيل تصعّد ضد حماس..وتحذيرات من كارثة إنسانية في غزة
بعد ليلة شهدت موجة من إطلاق الصواريخ من غزة على مناطق إسرائيلية، شن سلاح الجو الإسرائيلي قصفا عنيفا واسعا على مناطق في غزة أسفر عن مقتل عدة أشخاص، بينهم طفل، حسب بيانات الجانب الفلسطيني.
وقالت إسرائيل إن إطلاق الصواريخ من غزة على قراها وبلداتها القريبة من حدود القطاع استمر طيلة الليلة الماضية ولذا تعتزم السلطات إجراء عملية إجلاء لسكان المناطق المهددة بشكل أكبر، حسب تقارير إعلامية. وكانت عمليات إطلاق الصواريخ من غزة قد بدأت يوم الأربعاء واستمرت طيلة ليلة الخميس في تصعيد خطير، حسب التعبير الإسرائيلي، في وقت تجري فيه مشاورات بين الجانبين، حماس وإسرائيل، بوساطة مصرية للتوصل إلى اتفاق تهدئة مستدامة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى تعليقا على التصعيد الأخير إن حماس ستعرف في الساعات القادمة بأن هذا الاتجاه في التطور ليس الاتجاه الذي ترغب في التوغل فيه. وشهدت الليلة الماضية قصفا إسرائيليا واسعا لمناطق مختلفة في غزة.
من جانبه، أكد قيادي في حركة حماس الأربعاء أن محادثات تتوسط فيها الأمم المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق لتهدئة التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة “في مرحلة متقدمة”. وأدلى نائب إسرائيلي بتصريحات مشابهة وتوقع إنفراجة بعد مواجهات مستمرة منذ أربعة أشهر أثارت تهديدات متبادلة بالحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العنف الليلة الماضية بدأ بإطلاق متشددين الرصاص على مركبة إسرائيلية مما دفع الجنود الإسرائيليين للرد بقذائف الدبابات. وفي وقت لاحق، أطلق فلسطينيون 36 صاروخا على الأقل عبر الحدود، وردت الطائرات الإسرائيلية بضرب نحو 12 هدفا في غزة.
وقالت إسرائيل إن إسرائيليا أصيب في هجمات الصواريخ. وقال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن خمسة مدنيين أصيبوا رغم إخلاء المواقع التي استهدفتها الضربات الجوية الإسرائيلية.
وفي غزة، قال مسؤولون فلسطينيون إن عضوا في حماس قتل في الضربات الجوية الإسرائيلية وكذلك امرأة فلسطينية ورضيعها البالغ من العمر 18 شهرا. وأصيب أيضا ما لا يقل عن خمسة مدنيين.
من جانب آخر، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف في بيان أثناء الليل “أشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير للعنف بين غزة وإسرائيل، لا سيما من خلال إطلاق الصواريخ المتعددة باتجاه التجمعات السكانية في جنوب إسرائيل”. وأضاف أن الأمم المتحدة اشتركت مع مصر في “جهد لم يسبق له مثيل” لتجنب نشوب صراع خطير، لكنه حذر من أن “الوضع يمكن أن يتدهور بسرعة بعواقب مدمرة على الجميع”.
إنسانيا، حذر الأردن الليلة الماضية من أن النقص المالي الحاد الذي يواجه وكالة تابعة للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين يمكن أن يؤدي إلى تأثير “كارثي” على حياة ملايين اللاجئين في المنطقة. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعد اجتماع مع بيير كراهينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أزمة الميزانية التي تواجه الوكالة يمكن أن تحرم اللاجئين من خدمات التعليم الأساسية والرعاية الصحية والأمن الغذائي مما سيعمق “معاناة اللاجئين الإنسانية”.
ونقل بيان لوزارة الخارجية عن الصفدي قوله “الأونروا تواجه عجزا ماليا خطرا ينذر بتبعات كارثية على اللاجئين، إذا لم يتم سده قبل نفاد المخصصات المالية لدى الوكالة”. وواجهت الأونروا أزمة مالية منذ أن خفضت الولايات المتحدة، وهي أكبر جهة مانحة لها، التمويل إذ قدمت 60 مليون دولار فقط من مبلغ 365 مليون دولار الذي تعهدت به هذا العام.
المصدر: دويتشه فيله
دولي – سياسة
غوتيريش يرشح رئيسة تشيلي السابقة باشيليت لمنصب مفوضة حقوق الإنسان
رشح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رئيسة تشيلي السابقة ميشال باشيليت على رأس المفوّضية السامية لحقوق الإنسان، حسب بيان رسمي. وفي حال انتخابها رسميا من قبل الجمعية العمومية ستحل محل الأمير الأردني زيد بن رعد.
أكد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ترشيح ميشيل باشيليت، رئيسة تشيلي السابقة، لمنصب مفوضة حقوق الانسان بالمنظمة الدولية. وكانت باشيليت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في شيلي، وشغلت المنصب لفترتين من 2010-2006 و من 2018-2014، وشغلت منصب المدير التنفيذي للجنة المرأة بالمنظمة الدولية في الفترة بين عامي 2010 و2013.
وابلغ غوتيريش ، بحسب بيان صادر عن مكتبه، أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة وعددهم 193 دولة بقرار اختياره باشيليت لتولى منصب المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة. ويتعين على الجمعية العامة عقد جلسة للموافقة رسميا على تعيين باشيليت، قبل توليها منصبها من الأردني زيد بن رعد الحسين ، المقرر ان يغادر منصبه في 31 من الشهر الجاري. وقد تأكّد رحيل المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين من منصبه رسميًا منذ كانون الأول/ديسمبر 2017.
وقادت باشيليت خلال رئاستها تشيلي برنامج إصلاح طموح، شمل التعليم العالي المجاني للعديد من الطلبة، والتحرك لدعم معاشات التقاعد. وأصبحت باشيليت، وهي إحدى ضحايا التعذيب إبان حكم الدكتاتور أوغستو بينوشيه، واحدة من أبرز رؤساء تشيلي منذ عودة البلاد للديمقراطية في عام 1990.
المصدر: دويتشه فيله
السفارة الروسية تصف العقوبات الأمريكية الجديدة بأنها “قاسية”
قالت السفارة الروسية في واشنطن إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات “قاسية” جديدة على موسكو تحت ذريعة بعيدة المنال.
وقالت السفارة: “في يوم الثامن من أغسطس 2018 أُبلغ نائب رئيس بعثتنا في وزارة الخارجية بالعقوبات القاسية الجديدة ضد روسيا على الاتهامات المنافية للمنطق باستخدام غاز الأعصاب (نوفيتشوك) ضد مواطن بريطاني سيرغي سكريبال وابنته واعتدنا على عدم سماع أي حقائق أو أدلة”.
وأشارت السفارة إلى أن الجانب الأمريكي رفض إعطاء تفسيرات على الأسئلة التوضيحية بحجة السرية”.
وأكدت السفارة أن روسيا لا تزال تصر على إجراء تحقيق شفاف في الحادث الذي وقع في سالزبوري ومعاقبة مرتكبيه.
وكانت الشرطة البريطانية قد عثرت على ضابط الاستخبارات الروسي السابق، سيرغي سكريبالوابنته يوليا، بعد أن فقدا الوعي إثر تعرّضهما لتسمم في سالزبوري، في الرابع من شهر آذار الماضي.
ويوجه الجانب البريطاني الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب “آ-234”. وقامت عدة دول بطرد دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا في القضية.
من جانبها، نفت روسيا مرارا وتكرارا علاقتها بهذا الحادث، مشيرة بأنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها وفقا لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وكانت روسيا قد تقدمت بعدة أسئلة، في آذار/مارس الماضي، إلى الجانب البريطاني بشأن قضية سكريبال، ونشرت وزارة الخارجية الروسية الأسئلة التي أرسلتها السفارة الروسية لدى المملكة المتحدة إلى وزارة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بقضية سكريبال، التي تحاول لندن إلصاقها بموسكو.
المصدر: سبوتنيك
تقارير
الأزمة بين السعودية وكندا – الصمت الغربي لصالح من؟
رفضت الرياض أي وساطة لحل الخلاف الدبلوماسي بينها وبين أوتاوا، بل هددت باتخاذ مزيد من الإجراءات ضدها، في وقت نأت فيه كل من واشنطن وبروكسل بنفسيهما عن الأزمة وطالبا الطرفين بحل الخلاف بينهما. فما السر وراء هذا الصمت؟
تزداد حدة الأزمة بين السعودية وكندا، فبعد ساعات من إعلان الرياض طرد السفير الكندي، أكدت أوتاوا بشكل واضح على الأسس التي تقوم عليها سياستها الخارجية منذ وصول رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى السلطة عام 2015، فهي لا تساوم على “القيم” الإنسانية والتقدمية، ولو كلفها الأمر أزمة دبلوماسية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد انتقد دعوة كندا للإفراج عن نشطاء من المجتمع المدني باعتباره موقفا مبنيا على “معلومات مضللة”. واستدعت السعودية الأحد سفيرها لدى كندا وجمدت العلاقات التجارية والاستثمارية الجديدة وطردت السفير الكندي.
ما يثير الانتباه، في ظل ازدياده وثيرة هذه الأزمة، سرعة القرارات التي اتخذتها الرياض بشأن تعليق الرحلات الجوية وسحب الطلبة وتوقيف جميع برامج العلاج في كندا. بالإضافة إلى ورود بعض ردود الفعل المتضامنة مع الرياض، كان أخرها الرد المصري الذي عبر عن رفضه لأي تدخل في الشأن الداخلي السعودي، وكذلكم فعلت قبلها عدة دول من بينها البحرين والإمارات وموريتانيا.
لكن، أين هو التضامن الغربي مع كندا؟ خاصة وأن أصل الأزمة يتمثل في الدفاع عن “القيم” الإنسانية بما فيها حقوق الإنسان، كما تقول أوتاوا، وهي نفس القيم التي يرفعها الغرب في كل مناسبة. أليس أضعف الإيمان أن تقوم تلك الدول بإعادة نشر التغريدة الكندية، تعبيرا عن تضامنها مع أوتاوا؟ وهو التساؤل الذي طرحته صحيفة “Neue Zürcher Zeitung” في عددها الصادر اليوم.
لقد نأت الولايات المتحدة الأمريكية بنفسها عن التدخل في الأزمة القائمة بين السعودية وكندا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت “ينبغي للجانبين أن يحلا ذلك بالوسائل الدبلوماسية. لا يمكننا فعل ذلك نيابة عنهما، ويتعين عليهما حل ذلك معا”. ما يعني أن الإدارة الأمريكية غير مهتمة بتقريب وجهات النظر بين الطرفين، الأمر الذي ربطه المحلل السياسي الألماني والمختص في شؤون الشرق الأوسط دانييل غيرلاخ ببرودة العلاقة الثنائية بين رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وترامب، والتقارب الحاصل بين الأخير وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأضاف غيرلاخ: ” تعتقد القيادة السعودية أنها ستثير إعجاب البيت الأبيض من خلال رد فعلها المتشدد حيال الحكومة الكندية، خاصة وأن ترامب لا يحظى باحترام كبير لزميله الكندي، الأمر الذي دفع بالرئيس الأمريكي إلى عدم تقديم الدعم لكندا في الأزمة القائمة بينها وبين السعودية”.
لكن ما يثير الاستغراب في موقف الدول الغربية من الأزمة هو صمت الكثير من الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا. حتى أن موقف ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فريديريكا موغيريني، جاء مشابها إلى حد كبير مع الرد الأمريكي، حيث قالت موغيريني في بيان: “وفقا للأعراف الدبلوماسية، نحن لن نعلق على العلاقات الثنائية بين البلدين، فهذا شأن لا يعنينا بل هو مرتبط بالبلدين المعنيين”.
ويؤكد الصحفي والمحلل السياسي الألماني غيرلاخ أن “السعوديين يريدون إرسال رسالة للغرب مفادها: لن نسكت على من يضع نظامنا وقضاءنا وسيادتنا محل تساؤل. لقد رأينا دولًا أخرى، مثل تركيا ، نجحت وبشكل كبير في الضغط وبنفس الطريقة على الدول الغربية”. ويعود ذلك بحسب رأيه إلى تراجع التنسيق بين هذه الدول.
يتّفق خبراء في السياسة الخليجية على أن الإجراءات السعودية تجاه كندا ردة فعل مبالغ فيها من قبل المملكة التي دائما ما تتعرض لانتقادات بشأن سجلها الحقوقي، إلا انهم يرون فيها محاولة جديدة من قبل الرياض لاستخدام نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي في قمع أي انتقاد خارجي.
وهذه ليست أول مرة تقوم فيها السعودية برد كهذا، ففي 2015 صعدت الرياض خطابها تجاه ستوكهولم، بعد أن انتقدت الأخيرة سجل حقوق الإنسان في المملكة، على خلفية قضية المدون رائف بدوي. كما توترت العلاقات مع ألمانيا في نهاية 2017 بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أنداك على خلفية ما قيل إنه “احتجاز” لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض ومقاطعة قطر.
ومما هو ملاحظ من خلال هذه الأزمات فإن السعودية تستخدم دائما ورقة العلاقات التجارية والاستثمارات في الضغط على منتقديها. ففي الأزمة الحالية مع كندا فإن أهم صفقة تجارية بين البلدين باتت محل تساؤل، وهي الصفقة الموقع في عام 2014 والتي قيمتها 15 مليار دولار تورد بموجبها كندا آليات مدرعة إلى السعودية. وبالرغم من ذلك فإن أوتاوا ا أكدت أن أولوية سياستها الخارجية هي الدفاع عن “القيم الإنسانية” وحقوق الإنسان.
هذه “القيم”، التي تراجعت مكانتها لدى الجارة الجنوبية، أي الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب المحلل دانييل غيرلاخ الذي يرى أن “أولوية الإدارة الأمريكية الحالية تكمن في تطوير التعاون الاقتصادي والعسكري مع السعودية، هذا ما يعني أن تدخل إدارة ترامب للدفاع عن القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ليست ذو أهمية بالنسبة لها”. لكن ماذا عن الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا التي وصفت مستشارتها ميركل بالمدافعة عن “قيم” الديموقراطية وحقوق الإنسان؟.
المصدر: دويتشه فيله