التفاصيل
السويد – محليات
حزب المحافظين يريد تفعيل عمل الشرطة
يسعى حزب المحافظين الى تفعيل عمل الشرطة في مجال مكافحة الجرائم من خلال إعادة تسمية واجباتها والتركيز على مهامها الاساسية، بالإضافة الى زيادة العناصر الناشطة في الميدان ومطالبة المسؤولين من رؤساء الشرطة المحلية بتحمل مسؤوليتهم في مكافحة الجريمة.
كما يريد الحزب أيضاً، التوصل الى اتفاقية طويلة الأجل مع بقية الأحزاب حول البرامج الدراسية الخاصة بإعداد للشرطة.
وكتب رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون والمتحدث باسم السياسة القانونية توماس توبيه في مقال للنقاش بصحيفة “سفنسكا داغبلادت”، قائلين إنه وبالإضافة الى توسيع موارد الشرطة على مدى السنوات القليلة المقبلة، فإن الحزب يريد التأكد من قدرة الشرطة على التركيز على مهامها الأساسية من خلال إعادة تسمية مهامها.
وقال توبيه لوكالة الأنباء السويدية: “نعني أيضاً أننا بحاجة الى توفير المزيد من إحصاءات الجريمة المحلية وزيادة صلاحية الشرطة المحلية، ولكن أيضاً زيادة مسؤوليتهم”.
ويريد الحزب أيضاً زيادة العناصر في الميدان ووضع تحقيق برلماني واسع النطاق للتوصل الى اتفاق بشأن الدورات الدراسية لإعداد الشرطة.
وأوضح توبيه، قائلاً: “يجب أن يكون للشرطة السويدية قوانين بعيدة المدى. من الجيد أن نتمكن من جمع أكبر عدد ممكن من الأحزاب السياسية وراء مثل هذا الإصلاح”.
يُشار الى أن حزب المحافظين وأحزاب برلمانية أخرى، كانت قد دعت في السابق الى حزمة إصلاحات تخص الشرطة، على سبيل المثال زيادة الموارد البشرية، زيادة الرواتب وتسهيل الدراسة في برامج اعداد الشرطة.
المصدر: الكومبس
الاشتراكي الديمقراطي يعد العاملين في البلديات بـ “عقود دائمة”
قدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أمس الأحد، وعداً انتخابياً جديداً، قبل أقل من شهر من موعد الانتخابات العامة، يقضي بتوقيع عقود عمل ثابتة ودائمية لـ 90 بالمئة على الأقل، من الموظفين العاملين في البلديات.
كما وعد الحزب بتوفير وظائف ثابتة لجميع الذين يكملون دراسة البرامج المهنية الثانوية في مجالي الرعاية الصحية والأطفال.
جاء ذلك على لسان رئيس الحكومة ستيفان لوفين في مؤتمر صحفي عقده أمس في مركز Ängsgården لرعاية المسنين في نورتيلا.
وأضاف لوفين: “سنتوجه نحو الانتخابات بمخصصات تبلغ 20 مليار كرون لخدمات الرفاهية الاجتماعية. كما نريد استثمار 10 مليارات كرون في المدارس، والرعاية الصحية والاجتماعية في البلديات المحرومة اجتماعياً”.
وبشكل عام يريد الحزب الاشتراكي الديمقراطي استثمار 65 مليار كرون لتعزيز توظيف الموظفين في مجال الرفاهية الاجتماعية. ومن هذا المبلغ تم استثمار 35 مليار كرون بالفعل خلال فترة الولاية الحكومية الحالية. ويسعى الحزب الآن الى زيادة 30 مليار كرون إضافية.
المصدر: الكومبس
السماح لحركة مقاومة الشمال النازية بتفعيل حملتها الانتخابية في Kungälv
تراجعت الشرطة عن قرارها السابق وسمحت الآن لحركة مقاومة الشمال النازية، NMR بعقد التجمعات العامة حول حملتها الانتخابية في بلدية كونغإيلفا، Kungälv حتى بعد الانتخابات المقررة في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
وكانت الشرطة قد رفضت الطلب الذي تقدمت به الحركة حول عقد تلك التجمعات في المنطقة الغربية، لأنها وجدت أن الموارد البشرية التي تملكها ليست كافية محلياً للحفاظ على الأمن والنظام لفترة طويلة، لكنها أعادت التقييم من جديد وأعطت الضوء الأخضر للحركة الآن.
وسيسمح للحركة الآن وخلال الفترة من 8 اب/ أغسطس – 16 أيلول/ سبتمبر وللأوقات بين الساعة العاشرة صباحاً وحتى السابعة مساءً بالترويج عن حملتها الانتخابية من خلال وعلى سبيل المثال توزيع أوراق الاقتراع ورفع اللافتات.
وقالت المسؤولة في الشرطة الخاصة بالانتخابات في المنطقة الغربية لينا ماتايس لصحيفة “يوتوبوري بوسطن”: “لا يسمح لعناصر الحركة بوضع مكان ثابت لهم في الأماكن العامة من خلال وضع طاولة وتوزيع القهوة. يجب أن يكونوا متحركين، وهذا هو المسموح في الرخصة”.
وترى الشرطة أن بإمكانها إعادة تخصيص الموارد اقليمياً لدعم البلدية، ما ساهم في تغيير قراراها السابق.
المصدر: الكومبس
العثور على جثة طفل صغير في أوميو
عثرت الشرطة في مدينة أوميو، شمال السويد، أمس الأحد، على طفل ميت يبلغ من العمر عاماً واحداً تقريباً، في حادث يُعتقد انه جريمة، حيث ألقت الشرطة القبض على شخصين مشتبه بهما.
ولا يزال الغموض يسود الظروف المحيطة بوفاة الطفل، فيما شرعت الشرطة ببدء تحقيقاتها الأولية.
وتناقلت وسائل الاعلام السويدية الخبر بشكل واسع، الا أن المعلومات الواردة حول القضية لا زالت قليلة.
تكتم!
وتلتزم الشرطة الصمت في الإفصاح عن تفاصيل الجريمة.
وقالت مسؤولة الاتصالات في مركز الشرطة تينا هيغمارك: “الشيء الوحيد الذي يمكننا الحديث عنه الآن، هو أن الظروف لا زالت غير واضحة حول وفاة الطفل”.
وقال الرئيس التنفيذي لشرطة الجرائم المشددة دايفيد هيلغيسون للتلفزيون السويدي: “لن نتجاوز الحديث عن أي معلومات بخلاف البيان الصحفي في هذا الوقت”.
ويقود التحقيق الأولي المدعي العام في المحكمة يوناس فيليستروم.
المصدر: الكومبس
سيجارة تتسبب بحريق في مبنى سكني من عدة طوابق
خلت الشرطة السويدية مبنى سكني مؤلف من عدة طوابق في مدينة “يفله” بعد حريق كبير شّب في إحدى الشقق، الليلة الماضية.
وتشتبه الشرطة أن يكون سبب الحريق قيام شخص ما بالتسبب في الحريق من خلال اهمال إطفاء سيجارته.
وقالت المسؤولة في شرطة المنطقة الوسطى جوزفين مالمبرغ لوكالة الأنباء السويدية: “جرى رفع بلاغ بقضية التسبب بالحاق الضرر العام، فيما لم يتم القبض على أي شخص”.
وكانت الشرطة قد أخلت نحو عشرة أشخاص من المبنى بسبب الحريق. ولم ترد تقارير عن وقوع أية إصابات بشرية.
المصدر: الكومبس
برنامج الدراسة الإلزامية للقادمين الجدد يحقق نتائج “متواضعة”
ذكر تقرير بثه الراديو السويدي، ان برنامج إلزامية التعليم للقادمين الجدد، الذي أقرته الحكومة السويدية مطلع العام الحالي، لم يخرج بالنتائج المرجوة.
وتعتقد وزيرة العمل إيلاف يوهانسون، أن تطبيق البرنامج يستغرق بعض الوقت بالنسبة للبلديات المسؤولة جزئياً عن الدراسة، حتى تستطيع استيعاب جميع الأشخاص الذين على وشك الدراسة.
وقالت يوهانسون للراديو: “من الواضح أننا كنا متفائلين قليلاً بشأن السرعة التي يمكن من خلالها تنفيذ الإصلاح. نعلم من خلال التجربة أنه عندما نقوم بإصلاحات رئيسية تشمل سياسات سوق العمل والبلديات، فإنها غالبا ما تكون بطيئة في البداية”.
وتعني الزامية التعليم، ان الأشخاص الذين لم يكملوا دراستهم الثانوية في بلدانهم، سيكونون بحاجة الى اكمالها.
وكان مكتب العمل قد قدّر عدد الأشخاص ضمن هذه الفئة بـ 5500 شخص، الا أن 90 شخصاً منهم فقط بدأوا بالدراسة.
ويتقاسم مكتب العمل مع البلديات مسؤولية تطبيق قرار الحكومة المذكور، لأن تلك الدراسة تجري في الأساس في مدارس تعليم البالغين العائدة للبلدية.
المصدر: الكومبس
السويد – اقتصاد
محاكمة امرأة بتهمة الاحتيال في تلقي المساعدات الاجتماعية
تحاكم محكمة فالو الابتدائية امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً، تقدمت بطلب الحصول على نقدية الوالدين في 19 مناسبة مختلفة دون أن يكون لها الحق في ذلك.
وذكرت المرأة في طلب الإعانة الذي تقدمت به، أنها أرغمت على التوقف عن عملها في مرات عدة لرعاية طفلها/ أطفالها في المنزل أثناء مرضهم، وحصلت مقابل الطلب الذي تقدمت به 19 مرة على مبلغ بلغت قيمته الاجمالية 57856 كرون.
وتلقت المرأة ذلك المبلغ في مناسبات مختلفة ولفترة تزيد عن العام الواحد بين 2014-2015.
جدير ذكره، أن المرأة تنفي شبهات جريمة الاحتيال الاقتصادي الموجهة ضدها.
المصدر: الكومبس
تراجع البطالة بين المولودين خارج السويد
أظهر تقرير جديد صادر عن مكتب العمل، تراجعاً في نسبة البطالة بين الأشخاص المولودين خارج السويد في جميع المقاطعات.
ووفقاً للأرقام الجديدة، تراجع عدد المسجلين لدى المكتب كعاطلين عن العمل، ضمن هذه الفئة، بنحو 17000 شخص في عام واحد، حيث يبلغ عددهم الإجمالي الآن 339000 عاطلاً عن العمل.
وبلغت نسبة البطالة بشكل عام في جميع أنحاء البلاد خلال شهر تموز/ يوليو الماضي نحو 6.9 بالمائة، ما يعني تراجعاً بنسبة 0.4 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفضت البطالة بين الأشخاص المولودين خارج السويد من 21.8 بالمائة الى 19.9 بالمائة. كما تراجعت نسبياً البطالة بين المولودين داخل البلاد، من 3.9 بالمائة الى 3.6 بالمائة.
ويتباين معدل البطالة بين المقاطعات السويدية. حيث تبلغ نسبتها في مقاطعات، سكونه، يفلبوري، سودرمانلاند نحو 9 بالمائة، فيما لا تزيد عن 4 بالمائة فقط في مقاطعة يوتلاند.
المصدر: الكومبس
أوروبا – أخبار – سياسة
ألمانيا.. هجمات أقل على اللاجئين ونزلهم مع استمرار “التحريض”
مقارنة بالعام الماضي والذي سبقه انخفض عدد الاعتداءات على اللاجئين ونزلهم. بيد أن حزب اليسار حذر من “النتائج الوخيمة” للشحن السياسي ضد المهاجرين مشيراً بإصبع الاتهام إلى حزب البديل من أجل ألمانيا والحزب البافاري.
تراجع عدد الهجمات على اللاجئين ونزلهم في ألمانيا بشكل كبير في النصف الأول من العام الحالي 2018، حسب وزارة الداخلية الاتحادية. وفي التفاصيل ذكرت الوزارة أن عدد الهجمات على اللاجئين بلغ حتى نهاية حزيران/ يونيو الماضي 627 وعلى مراكز إيوائهم 77 هجوما. وفي جميع الاعتداءات جُرح 120 شخصاً.
وقد وردت الأرقام السابقة في جواب للوزارة على طلب إحاطة تقدمت به كتلة حزب اليسار في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ)، حسب ما نقلت صحف مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية اليوم الأحد (12 آب/ أغسطس).
يذكر أن عدد الاعتداءات على اللاجئين والمآوي بلغ في 2017 ما مجموعه 2200 اعتداء. وفي العام 2016 وصل الرقم إلى 3500 اعتداء.
وشملت الجرائم بحق اللاجئين التسبب بجراح خطيرة وإضرام النار والتحريض والإهانة والإضرار بالممتلكات وخرق قانون حمل السلاح، وغيرها من التجاوزات والجنح والجرائم.
وقد أرجع حزب اليسار الاعتداءات إلى الشحن السياسي ضد اللاجئين ملقياً باللائمة على حزب البديل من أجل ألمانيا وحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي (البافاري). وفي هذا الصدد قالت الخبيرة بالشؤون الداخلية في الحزب أولى يلبكي إن “التحريض اليومي على اللاجئين” له نتائج ملموسة، محذرة وزير الداخلية والحزب البافاري من النتائج الوخيمة لـ “المقاربة السلبية أحادية الجانب” لقضية الهجرة واللجوء على المهاجرين واللاجئين.
المصدر: دويتشه فيله
اعتقال رجل ألقى قنابل حارقة على القنصلية التركية في هولندا
ذكرت شبكة (إن.أو.إس) الهولندية أن رجلا اعتقل بعد إلقاء عبوات طلاء وقنابل حارقة على القنصلية التركية في أمستردام، مساء السبت الماضي، مما تسبب في اندلاع حريق صغير في حديقتها الأمامية، دون وقوع أية إصابات.
ونقلت عن القنصل التركي تولجا أوركون قوله إن الرجل هولندي الجنسية ويبلغ من العمر 34 عاما. ولم تكشف الشرطة الهولندية عن جنسية الرجل أو دوافعه المحتملة، لكنها أكدت أن هناك عملية اعتقال تمت بعد فترة وجيزة من حدوث الواقعة مساء السبت.
وقال أوركون إن الرجل ألقى 3 عبوات بدائية الصنع على القنصلية وأظهرت لقطات أجهزة المراقبة الأمنية أن اثنتين منها، وهما عبارة عن مجموعة من عبوات الطلاء المربوطة ببعضها وقنبلة حارقة، لم تشتعلا.
وأضاف أن الثالثة، وهي قنبلة حارقة أخرى، هي التي أشعلت الحريق في الحديقة.
المصدر: سبوتنيك
السلطات الألمانية تعيد طالب لجوء أفغاني إلى برلين بعد ترحيله بدون وجه حق
عاد طالب لجوء أفغاني إلى ألمانيا بعد ترحيله منها إلى بلاده بدون وجه حق. وعملت وزارة الخارجية الألمانية على إيواء الرجل في مكان آمن بالقرب من كابول حتى اكتمال إجراءات سفره إلى ألمانيا من جديد.
وصل الشاب الأفغاني المرحل إلى مطار برلين ـ تيغل أمس الأحد حسب تصريحات متحدث باسم الشرطة الاتحادية لوكالة الأنباء الألمانية. وكان في استقبال الشاب الأفغاني إحدى الموظفات في مكتب محاميته، ومن المنتظر أن يخطر الشاب غدا الاثنين بوصوله لدى هيئة شؤون الأجانب في نويبراندنبورغ بولاية مِكلنبورغ- فوربومرن.
ويذكر أن الشاب ويدعى نسيب الله س.، يعيش في ألمانيا منذ 2015، وكان قد تم ترحيله ضمن مجموعة ضمت 69 شخصا في أوائل تموز/ يوليو الماضي على متن طائرة طيران عارض من ميونيخ إلى أفغانستان.
وتبين بعد ذلك أنه لم يكن ينبغي ترحيله، نظرا لأن الشاب كان قد تقدم بشكوى أمام محكمة غرايفسفالد الإدارية ضد رفض طلب لجوئه، وأنه كان يجب أن يدلي بأقواله أمام المحكمة.
وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر علق على ترحيل هذه المجموعة آنذاك قائلا:” بالتحديد في عيد ميلادي الـ69، يتم إعادة 69 شخصا إلى أفغانستان، ولم يكن هذا مطلبا مني، وهذا الرقم يتجاوز ما هو معتاد حتى الآن”.
وفي وقت لاحق، أُعْلِنَ أن أحد المرحلين ضمن هذه المجموعة انتحر شنقا، وقد تعرض زيهوفر لانتقادات بسبب تصريحاته الغريبة ورد الوزير برفض الانتقادات ووصفها بأنها غير مناسبة.
وكان قد تم الإعلان عن حالة نسيب الله بعد مضي أسبوعين على ترحيله، واعترفت الهيئة الاتحادية للهجرة واللاجئين بارتكاب ” خطأ إجرائي”، ووفقا لتصريحات زيهوفر، فإن الهيئة صنفت هوية الرجل بطريقة خاطئة.
وأفادت معلومات وكالة الأنباء الألمانية بأن وزارة الخارجية الألمانية عملت في البداية على إيواء الرجل في مكان آمن بالقرب من كابول، ومن هناك تم نقله يوم الأربعاء الماضي إلى العاصمة الباكستانية اسلام اباد، حيث حصل على تأشيرة للسفر إلى ألمانيا، وتوجه من هناك عبر اسطنبول إلى برلين.
المصدر: دويتشه فيله
أوروبا – اقتصاد
المفوضية الأوروبية ترمي الكرة بملعب الدول الأعضاء في قضية رايان إير
دعت المفوضية الأوروبية إلى تبني سياسة الحوار والالتزام بالقوانين الوطنية لحل الصراع الاجتماعي القائم بين إدارة شركة الطيران الايرلندية رايان إير، والعاملين فيها من مختلف الجنسيات الأوروبية.
ويأتي هذا الموقف على خلفية الإضراب الذي قام به اليوم الطيارين العاملين لدى شركة الطيران الايرلندية منخفضة التكلفة بمختلف الدول الأوروبية احتجاجاً على سوء شروط عملهم وانخفاض أجورهم، بالإضافة إلى اتهامهم للشركة بمخالفة قوانين العمل المرعية في الاتحاد الأوروبي.
هذا وأدى الإضراب الأوسع من نوعه، إلى إلغاء آلاف الرحلات الجوية داخل أوروبا وإبقاء حوالي 55 ألف مسافر عالقين في مختلف المطارات.
وفي هذا الإطار، تشدد المفوضية على ضرورة احترام حق المسافرين الذين تم إلغاء رحلاتهم بسبب الإضراب في الحصول على بدائل من قبل الشركة نفسها أواسترداد ثمن التذكرة، وأيضاً الحق بالحصول على تعويض.
أما بشأن رفض إدارة شركة رايان إير دفع تعويضات إضافية للمسافرين المتأثرين بحركة الاضراب، أكدت المتحدثة باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي أن المسافر يستطيع التوجه إلى المحاكم في البلد الذي وقعت فيه الحادثة للحصول على حقوقه.
وترى شركة رايان إير أن الإضراب حالة طارئة لا يمكن بموجبها دفع تعويضات إضافية للمسافرين، “هناك من يقول أن الإضراب حالة طارئة ولكن على الشركة إثبات أنها قامت بكل ما عليها لتفادي حدوث الإضراب”، حسب المتحدثة.
وأشارت المتحدثة إلى أن على المحاكم الوطنية دراسة كل شكوى على حدة، متجنبة بذلك إعطاء أي موقف واضح حول ما يجري.
أما بخصوص شكوى العاملين من مخالفة الشركة لقواعد العمل، تعطي القوانين الأوروبية، حسب المتحدثة، للعاملين في قطاع الطيران حق التوجه إلى المحاكم في البلد الذي يقيمون فيه لتحديد المخالفة.
ويأخذ أفراد طاقم رايان إير، وهم ينتمون إلى بلجيكا وألمانيا وغيرها من دول أوروبا، على إدارة الشركة إلزامهم بدفع تأميناتهم الاجتماعية و ضرائبهم في ايرلندا وليس في البلد الذي ينتمون إليه ما يعد إغراقاً اجتماعياً وإضراراً بالأسواق.
وهنا أيضاً، نأت المفوضية الأوروبية بنفسها عن هذا الجدل وأكدت أن على المتضررين اللجوء للقضاء، وأن القوانين المحلية هي التي تفصل في مثل هذه النزاعات.
من جهتها، ترى النقابات المهنية المعنية بحقوق العاملين في حقل الطيران المدني، أن المفوضية تخلت عن المسافرين والعاملين معاً، وأنها تفضل الاستمرار في التغاضي عن نموذج إدارة رايان إير، التي تعمل على خفض أسعار التذاكر على حساب شروط العمل ونوعية الخدمات.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
ارتفاع الصادرات الايطالية بمعدل 6.6 في المائة
أعلن المعهد الوطني الايطالي للإحصاء (إستات) أن شهر حزيران/يونيو الماضي سجل إرتفاعا في الصادرات الايطالية بلغت نسبته 6.6% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وذكرت تقرير معهد الاحصاء أن الاشهر الست الاولى من العام الحالي أظهرت وتيرة نمو في الصادرات بلغت 3.7% محركها الاساسي سوق الاتحاد الاوروبي، مسجلة إرتفاعا بمعدل 5.%.
وأفاد التقرير بأن النمو في حجم الصادر شمل كل القطاعات الصناعية ما عدا قطاع المركبات. وقدّر زيادة في حجم الفائض التجاري بنصف مليار يورو، حيث صعد الفائض من 4 مليار و504 مليون يورو في شهر حزيران 2017 إلى 5 مليار و71 مليون في نفس الشهر من هذا العام.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
عربي – الشرق الأوسط – سياسة
المغرب يرحّل بالقوة مئات المهاجرين من المناطق الساحلية إلى الجنوب
لجأت سلطات الأمن المغربية إلى نقل مئات المهاجرين الأفارقة من شمال المغرب إلى الجنوب مستخدمة العنف ضدهم لمنعهم من العبور إلى أوروبا، بعد يوم من تصريح المستشارة ميركل إنها تدعم جهود إسبانيا في وقف الهجرة إلى أوروبا.
نقلت سلطات الأمن المغربية، حسب نشطاء حقوقيين مئات المهاجرين من مناطق الشمال المغربي إلى داخل البلاد. ومنذ منتصف الأسبوع الماضي حصلت في مدينتي الناضور وطنجة مداهمات واعتقالات غير قانونية لمهاجرين، كما ذكر الاتحاد المغربي لحقوق الإنسان. كما تم تدمير معسكرات خيم في غابات قريبة من مليلية الإسبانية. وفي الناضور وحدها وصل عدد الاعتقالات، حسب الاتحاد المغربي لحقوق الإنسان إلى أكثر من 600. فيما صرح مسؤول حكومي في طنجة إلى وكالة الأنباء الفرنسية أن ما بين 1600 إلى 1800 مهاجر غير شرعي نقلوا إلى أماكن أخرى “حيث تتوفر شروط حياة أفضل”، حسب وصف المسؤول الذي لم يذكر أسمه.
وذكرت مصادر صحفية أن المهاجرين المنحدرين من بلدان جنوبي الصحراء الكبرى نقلوا إلى جنوب المغرب على متن حافلات. وكان بعض المهاجرين مكبلي الأيدي داخل الحافلات.
ويتحدث حقوقيون عن خروقات جسيمة لحقوق الإنسان، خلال عمليات المداهمة. وقال مهاجر من غينيا بأن سلطات الأمن المغربية تدخلت بعنف في الخيم والبيوت، وجرد رجال الشرطة اللاجئين من هواتفهم النقالة وأغراضهم الثمينة. وتم التخلي عن بعض اللاجئين بالقرب من مدينة تزنيت، نحو 800 كلم جنوبي البحر المتوسط، وبعضهم تم نقله إلى الحدود الجزائرية.
وحمل عمر ناجي من الاتحاد المغربي لحقوق الإنسان، السلطات المغربية والإسبانية والأوروبية مسؤولية ما حدث للمهاجرين.
ويحاول في الآونة الأخيرة عدد متزايد من المهاجرين الوصول إلى أوروبا عبر المغرب. وخلال هذا العام، حسب معطيات الأمم المتحدة وصل أكثر من 28.000 شخص من المغرب إلى إسبانيا. وتدعم ألمانيا إسبانيا في جهودها من أجل تقليص تدفق اللاجئين من المغرب إلى أوروبا.
وكانت المستشارة انغيلا ميركل قد قالت السبت إن بلادها تدعم جهود إسبانيا الرامية إلى تقليص التدفق المتزايد للمهاجرين من المغرب عبر البحر المتوسط إلى أوروبا. وفي مستهل زيارتها لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، صرحت في الجنوب الإسباني بأن إسبانيا تضطلع بالمسؤولية الرئيسية في المحادثات مع المغرب في هذا الشأن، والتي تتعلق بتعاون “أمين” مع افريقيا في إعادة طالبي اللجوء المرفوضين.
المصدر: دويتشه فيله
المدون السعودي “مجتهد” يزعم استنفار بجهاز الملك سلمان الطبي
عاد الناشط “مجتهد” مجددا ليشغل مواقع التواصل الاجتماعي حيث أفاد، أن هناك استنفار في الجهاز الطبي الخاص بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.
ونشر المغرد السعودي تغريدة عبر “تويتر”: “استنفار مفاجئ في الجهاز الطبي المخصص للملك ولم تتبين الصورة إن كان سبب الاستنفار احتياطي أو علاجي”.
كما زعم، أن شكوكا تدور حول قدرة الملك سلمان على المشاركة في استقبال الوفود في الحج والحفلات التقليدية.
وأضاف أن “دوائر العائلة تتحدث عن أكثر من ذلك”.
يذكر أن الملك سلمان يبلغ من العمر 82 عام، وعين ملك للسعودية مطلع العام 2015، خلفا لأخيه غير الشقيق الملك عبد الله بن عبد العزيز.
يشار إلى أن حساب “مجتهد” غير موثق، إلا أن تغريداته طالما نالت العديد من ردود الأفعال على الصعيد العربي عامة والسعودي خاصة.
المصدر: سبوتنيك
مقتل عدة “إرهابيين” ورجال أمن خلال مداهمة في الأردن
أعلنت السلطات الأردنية أمس عن مقتل أربعة من رجال الأمن وثلاثة “إرهابيين” خلال مداهمة قوات أمنية لمبنى تحصنت بداخله مجموعة يشتبه بضلوعها في هجوم استهدف دورية في غرب العاصمة عمان أول أمس الجمعة بينما تشهد المملكة من حين لآخر هجمات يرتكبها جهاديون. وكانت أجهزة الأمن الأردنية داهمت موقع “خلية إرهابية” في مدينة السلط، يشتبه بتورطها في انفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارة دورية أمنية في منطقة الفحيص التي تبعد 12 كلم غرب عمان. وأدى الهجوم على هذه الدورية التي كانت مكلفة حماية مهرجان الفحيص الفني الجمعة، إلى مقتل رجل أمن وجرح ستة آخرين، كما ذكرت وزارة الداخلية الأردنية.
وتستخدم السلطات بشكل عام صفة “الإرهابيين” للحديث عن الجهاديين الذين نفذوا عددا من الهجمات في الأردن. وقد شهدت المملكة منذ 2016 أربعة اعتداءات أدت إلى سقوط عدد من عناصر الأجهزة الأمنية وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته اثنين منها.
وقالت وزيرة الدولة الأردنية لشؤون الإعلام والمتحدثة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، إن “عدد الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال عملية المداهمة في السلط ارتفع إلى خمسة”، بعدما كانت قد أعلنت مساء السبت اعتقال ثلاثة “إرهابيين”. وتحدثت عن “ضبط أسلحة أوتوماتيكية” في المبنى. وأوضحت أن “عمليات التمشيط لا زالت مستمرة”. وذكرت مصادر طبية أن 11 شخصاً أصيبوا بجروح خلال العملية من عسكريين ومدنيين من سكان المبنى.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية أن الحكومة شكلت خلية أزمة تضم رئيس الوزراء ووزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية “للوقوف على آخر تطورات العملية الأمنية” في مدينة السلط. وأضافت أن الخلية لا تزال منعقدة.
من جانبها، نددت الولايات المتحدة بـ “الاعمال الإرهابية” التي شهدها الأردن خلال اليومين الماضيين، مؤكدة وقوفها إلى جانب المملكة. وقالت السفارة الأمريكية في بيان إنها “تدين بشدة الهجوم على أفراد الأمن في الفحيص يوم 10 آب/ أغسطس والأعمال الإرهابية التي تلت ذلك في السلط يوم 11 آب/ أغسطس”. وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة تقف مع الأردن في وجه هذه الأعمال الإرهابية ونؤكد تصميمنا المشترك في مكافحة آفة الإرهاب”.
المصدر: دويتشه فيله
عربي – الشرق الأوسط – اقتصاد
السعودية تعلن عن مشروع ضخم يوفر آلاف الوظائف
أعلنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، أن المملكة بصدد تطوير مدينة لصناعة السيارات، وتوفير العديد من المزايا والتسهيلات للمستثمرين في هذا القطاع.
وبحسب صحيفة عاجل السعودية، أشارت الوزارة إلى دعم المدينة بالمواد الأولية مثل صفائح الألومنيوم، والألومنيوم المسال، والمطاط، والبلاستيك، وغيرها بأسعار منافسة.
وووفقا للصحيفة، يهدف تجمع السيارات في برنامج التجمعات الصناعية إلى تشجيع ودعم الاستثمارات السعودية والأجنبية في قطاع صناعة السيارات، وتحويل المملكة إلى فاعل رئيس في هذه الصناعة.
كما يهدف المشروع الذي يحد من الواردات ويشجع الصادرات إلى إيجاد الوظائف ذات الأجور المجزية، وتمكين الكوادر الوطنية ودعم التقدم التقني، بما يصب في الأخير في صالح التنوع الاقتصادي للمملكة.
المصدر: سبوتنيك
الجزائر لديها ثروة تكفي كل عائلاتها
كشف مسؤول بإحدى الدول العربية عن الثروة التى تمتلكها بلاده وتكفي كل عائلة فيها.
وكشف رئيس الاتحاد الوطنى للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، أن الجزائر البلد المغاربي الوحيد الذي يحقق الاكتفاء الذاتي من لحم الأغنام، حسب صحيفة الخبر الجزائرية.
وأضاف أن الاكتفاء من لحم الأغنام يجنب الجزائر، اللجوء لاستيراد الكباش خلال عيد الأضحى.
وأكد خلال ندوة صحفية، أن الجزائر تمتلك ثروة أغنام تقدر بأكثر من 28 مليون رأس، “يمكن لكل عائلة جزائرية، الحصول على خروف وبسعر معقول”.
وطاب عليوي الجزائريين بعدم التسرع في شراء الأضحية، انتظارا لانخفاض الأسعار “من مصلحة الموالين بيع كل قطعانهم قبل نهاية العيد”.
المصدر:سبوتنيك
حزمة إجراءات تركية مع بدء سريان عقوبات اقتصادية أمريكية جديدة
بحزمة من الإجراءات يحاول البنك المركزي التركي ضمان الاستقرار المالي في البلاد عبر منع تدهور عملتها الليرة والتي شهدت اليوم الاثنين تراجعا كبيرا إثر دخول العقوبات الأمريكية ضد تركيا حيز التنفيذ.
في مساعيه من أجل منع استمرار تدهور العملة المحلية وضمان الاستقرار المالي وعلى ضوء ما وعد به وزير المالية التركي براءت البيرق بأن المؤسسات المختصة ستتخذ كل الاجراءات الضرورية لمواجهة العقوبات الأمريكية وتداعياتها، أعلن البنك المركزي التركي حزمة من الإجراءات اليوم الاثنين(13 آب/أغسطس 2018) تهدف إلى ضمان السيولة النقدية للشركات العاملة في البلاد.
ووعد المركزي التركي بتوفير السيولة النقدية وبكل الكميات المطلوبة للبنوك والمصارف المحلية. وقرر البنك خفض نسب متطلبات احتياطي الليرة بالنسبة للبنوك التجارية لدى البنك المركزي بمقدار 250 نقطة كأساس لجميع فترات الاستحقاق، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ستوفر حوالي 10 مليارات ليرة و6 مليارات دولار وما يعادل 3 مليارات دولار من الذهب. في الوقت نفسه أشار البنك المركزي إلى إمكانية استخدام العملة الأوروبية الموحدة اليورو لدعم احتياطيات الليرة إلى جانب الدولار الأمريكي.
يأتي ذلك فيما تراجعت الليرة التركية في الأسواق الآسيوية اليوم الاثنين إلى مستوى قياسي جديد بعد أن كانت قد فقدت أكثر من 20% من قيمتها يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي. وجرى تداول العملة التركية بأكثر من 7 ليرات لكل دولار و8 ليرات لكل يورو.
وفقدت الليرة حوالي 50% من قيمتها منذ بداية العام الحالي في ظل المخاوف بشأن قوة الاقتصاد التركي وتصاعد الخلاف بين واشنطن وأنقرة على خلفية اعتقال تركيا لقس أمريكي بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة.
وكان وزير المالية التركي براءت البيرق، وهو صهر الرئيس، قد قال في مقابلة أجرتها معه صحيفة “حرييت” واسعة الانتشار إن “مؤسساتنا ستتخذ التدابير الضرورية اعتبارا من الاثنين لتخفيف الضغط عن الأسواق”. وتابع الوزير الواسع الصلاحيات “وضعنا خطة عمل لمصارفنا وللشركات الصغرى والوسطى، وهي القطاعات الأكثر تضررا جراء التقلبات الحالية في العملة” مؤكدا “كما سبق وقلت، كل خططنا جاهزة” للتحرك واتخاذ تدابير حيال الوضع الراهن.
المصدر: دويتشه فيله
تقارير
مكابرة أردوغان تهدد بانهيار الليرة وإفلاسات بالجملة
في تركيا تتدهور الليرة وتجن أسعار الأغذية وتهرب الأموال الأجنبية، وفي وقت يشدد فيه ترامب العقوبات على أنقرة، تتخذ بروكسل موقف المتفرج، أما أردوغان فيستمر بالمكابرة ويمنع البنك المركزي من التدخل وكأن الأمور تحت السيطرة.
يستمر تدهور الليرة التركية على وقع تشديد العقوبات الأمريكية ضد تركيا بشكل أودى بسعرها إلى أكثر من 6 ليرات مقابل دولار واحد بعدما كان هذا السعر أقل من أربع ليرات قبيل نهاية العام الماضي 2017. ويثير هذا التدهور خوف الأتراك المتزايد على مستقبلهم بسبب ارتفاع أسعار الخبز والمواد الغذائية والأدوية والسلع الأخرى بشكل يهدد توفير متطلبات حياتهم اليومية. كما يثير أيضا مخاوف الأوروبيين على قروضهم وأقساطها التي تقدر بمليارات الدولارات سنوياً. ويعكس هذه المخاوف تراجع البورصات الأوروبية بشكل أصاب بشكل أساسي البنوك الفرنسية والإسبانية والإيطالية الدائنة للمؤسسات التركية الخاصة والعامة.
رغم هذه المخاوف الخطيرة التي تضع الاقتصاد التركي برمته على كف عفريت يستمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمكابرة من خلال اعتباره العقوبات الأمريكية وما يجري لليرة من انهيارات دراماتيكية بلا جدوى. وجاء في آخر تصريحاته يوم أمس 9 أغسطس/ آب 2018: “تواجه تركيا حملات مختلفة لا نولي الاهتمام لها، توجد لديهم الدولارات ويوجد لدينا شعبنا وحقنا والله”.
وبهذا التصريح يتجاهل الرئيس دور العقوبات الأمريكية وتبعات سياساته في زعزعة الثقة بالاقتصاد التركي وفقدان مواطنية ثلث قوتهم الشرائية في غضون أقل من سنة إضافة إلى هروب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية في الأسهم والسندات التركية تاركة الليرة بلا غطاء يحميها من الانهيارات المتلاحقة.
شهدت تركيا خلال العقد الأول من الألفية الحالية نهضة اقتصادية فريدة بقيادة أردوغان وحكومته. غير أن الرئيس يبدو اليوم وكأنه جزء من المشكلة بدلاً من تسهيل حلها. فهو على سبيل المثال يهدد البنك المركزي التركي ويتدخل في سياساته لمنعه من رفع أسعار الفائدة بهدف الحفاظ على الإيداعات بالليرة ومكافحة التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية تزيد على 16 بالمائة خلال هذه العام. كما يستمر في سياساته القمعية والاستفزازية ضد معارضة وفي توتير العلاقات مع الجيران والاتحاد الأوروبي بشكل يزغزغ الثقة بالاستقرار السياسي ويدفع الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى الهروب. ويزيد الطين بلة التوتر المتزايد في العلاقات الأمريكية التركية بسبب القس الأمريكي أندرو برانسون الذي تحتجزه تركيا بتهمة “الإرهاب والتجسس”. وقد تسبب هذا التوتر حتى الآن في فرض عقوبات اقتصادية أمريكية ضد تركيا آخرها مضاعفة الرسوم الجمركية العقابية على منتجات الصلب والألمنيوم التركية والعمل على تقييد فرص تقديم القروض الأجنبية لأنقرة.
تكمن مشكلة الاقتصاد التركي الأساسية في أنه من بين الاقتصاديات الأكثر اعتماداً على الاستثمارات والقروض الخارجية، إذ تقدر مديونية الشركات والمؤسسات التركية بالعملات الصعبة إلى البنوك غير التركية بأكثر من 220 مليار دولار غالبيتها أموال أوروبية. وتكمن المشكلة أنه كلما تراجع سعر الليرة، ضعفت قدرة هذه الشركات على الوفاء بديونها الخارجية. وهو الأمر الذي يهدد بسلسلة إفلاسات لا تعرف نهاية. ومن شأن إفلاسات كهذه أن تجر الكثير من البنوك الأوروبية وفي مقدمتها البنوك الإسبانية والفرنسية والإيطالية والألمانية إلى الإفلاس. ومن هنا يأتي القلق الأوروبي من أن تتحول أزمة الليرة التركية إلى مشكلة كبيرة لأوروبا، لاسيما لدول تعاني نفسها من أزمات مالية مثل إسبانيا وإيطاليا. الجدير ذكره أن البنوك الإسبانية لوحدها أقرضت تركيا أكثر من 80 مليار دولار. أما قروض البنوك الفرنسية والإيطالية والألمانية فتبلغ على التوالي 35 و18 و13 مليار دولار حسب بنك التسويات المالية الدولي.
تبدو تركيا أردوغان اليوم اقتصادياً على مفترق طرق جميع حلوله مرة. فرفع أسعار الفوائد سيضعف قدرة الشركات على الاستثمار، لكنه سيؤدي إلى استقرار العملة. أما بقاء سعر الفائدة دون مستوى نسبة التضخم فسيقود إلى مزيد من التدهور في سعر الليرة بشكل قد يؤدي إلى إفلاسات بالجملة. وعلى ضوء ذلك استقرار العملة أهم من أجل عودة الثقة ووقف هروب الاستثمارات الضرورية. غير أن هذا الأمر يتطلب تغيير السياسة المالية التركية وتوقف أردوغان عن المكابرة والتدخل في شؤون البنك المركزي التركي إضافة إلى دعم أوروبي أقوى في أية خطوة تخدم الاستقرار المالي. ومما يعنيه ذلك احتمال إعادة جدولة بعض القروض وتقديم حزمة مالية ميسرة لأنقرة. حتى الآن وإذا ما استثنينا قرار الحكومة الألمانية بزيادة ضمانات الصادرات إلى تركيا مؤخراً، فإن الاتحاد الأوروبي يلعب ما يشبه دور المتفرج على ما يجري لليرة التركية. ويبدو التوتر المستمر في العلاقات التركية الأوروبية وراء هذه اللامبالاة. غير أن تطورات الأيام الأخيرة تدق ناقوس خطر على مصالح القارة العجوز بسبب أهمية تركيا الجيوسياسية أولا والاقتصادية ثانيا للاتحاد الأوروبي. فانهيار الوضع الاقتصادي في هذا البلد الذي يصل عدد سكانه إلى أكثر من 80 مليون نسمة وحجم تبادله التجاري مع القارة العجوز إلى يزيد على 145 مليار يورو سنوياً سيكون له عواقب وخيمة تطال مئات الشركات والبنوك الأوروبية.
المصدر: دويتشه فيله
تقرير دولي: ملايين الأشخاص يعانون من العبودية الحديثة
كشف تقرير دولي حديث النقاب عن وجود 40.3 مليون شخص ممن يعانون من العبودية الحديثة في مختلف أنحاء العالم، وأن نسبة النساء تبلغ 71 بالمئة من هؤلاء.
واستند التقرير الذي نشرته مؤسسة العمل الحر النمساوية (هيئة غير حكومية) على معطيات وتقديرات منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة.
وتشير المؤسسة في تقريرها إلى أن الأمر لا يتعلق بالمفهوم القديم للعبودية، فـ”نتحدث هنا عن استغلال الأشخاص في مجال العمل للحصول على مزيد من الأرباح، وحرمانهم من حريتهم والتحكم بأجسادهم”، وفق التقرير.
ويؤكد التقرير أن التقديرات تفيد بأن 15,4 مليون امرأة قد أجبرن على الزواج و24,9 مليون شخص يتم استغلالهم في مجال العمل، حسب الأرقام المتوفرة لعام 2016.
ويركز التقرير على أن أهم أنواع العبودية الحديثة هي الاستغلال الجنسي في مجال الدعارة والاستغلال المهني حيث يضطر الأشخاص للعمل في ظروف شديدة السوء وبأجور زهيدة، حيث “تعتبر ظاهرة تهريب البشر شكل من أشكال الأنشطة غير القانونية التي تشجع على استغلال الأشخاص”، حسب النص.
ورصدت المنظمة في تقريرها حالة 167 بلداً في مختلف أنحاء العالم، حيث جاءت كوريا الشمالية في المقدمة، التي يعاني 2.6 مليون من مواطنيها شكلا من أشكال العبودية الحديثة.
أما بلجيكا، فتحتل وفق التقرير، المركز رقم135 حيث يعاني 23 ألف شخص من شكل من أشكال العبودية.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء