التفاصيل
السويد- محليات
مقترح حكومي برفع السن التقاعدي الى 69 عاماً
تسعى الحكومة السويدية منح الأشخاص الراغبين بالعمل لفترات أطول من حياتهم، والقادرين على ذلك، السماح لهم بذلك من خلال رفع السن التقاعدي.
وقدمت الحكومة مقترحاً برفع السن التقاعدي من 67 عاماً الى 69 عاماً.
واقترحت الحكومة في مذكرتها أن يتم العمل بذلك في خطوتين من خلال رفع السن التقاعدي من 67 الى 68 عاماً في عام 2020 ومن 68 عاماً الى 69 عاماً في عام 2023.
وقالت وزيرة سوق العمل والترسيخ إيلفا يوهانسون في بيان صحفي: “لكي تنجح السويد في تحقيق الرفاهية الاجتماعية وتوفير المهارات، يجب أن يتم الأخذ بتجربة المسنين في سوق العمل. لذلك نريد تغير القانون، بالشكل الذي يسمح للمزيد من الأشخاص الراغبين بالعمل والقادرين على ذلك، الاستمرار لمدة أطول”.
المصدر: الكومبس
حزب البيئة أكثر الأحزاب خسارة في مرشحيه
خلص مسح قام به التلفزيون السويدي الى أن حزب البيئة هو أكبر الأحزاب البرلمانية في السويد خسارة في عدد مرشحيه لصالح أحزاب أخرى.
ووفقاً للمسح، فإن ما يزيد عن 1000 مرشح من الذين سيخوضون الانتخابات المقبلة، كانوا في السابق ينتمون الى أحزاب أخرى.
ومن مجموع 31279 شخصاً من المرشحين في انتخابات عام 2014 والمرشحين في هذه الانتخابات، فإن 3.5 بالمائة أي ما يزيد عن 1100 مرشحاً، كانوا مرشحين في السابق لصالح أحزاب أخرى غير تلك المرشحين عنها، الآن.
ولدى جميع الأحزاب السويدية تقريباً عدد من المرشحين الذين تحولوا من حزب الى حزب آخر، الا أن حزب البيئة هو الخاسر الأكبر في عدد مرشحيه، بحسب المسح. حيث وخلال الفترة المذكورة أعلاه، خسر حزب البيئة 85 مرشحاً لصالح أحزاب أخرى وفاز بـ 11 مرشحاً جديداً.
ويعتبر حزب الوسط من أكبر الأحزاب السويدية جذباً لمرشحي بقية الأحزاب، حيث حصل على 128 مرشحاً من قبل مرشحي بقية الأحزاب مقابل خسارته 53 مرشحاً. كما زاد عدد المرشحين الجدد الذين حصل عليهم حزب سفاريا ديموكراتنا، مقارنة بالذين خسرهم.
وعزا بروفيسور العلوم السياسية تومي مولر ذلك في حديثه الى التلفزيون السويدي الى أن السبب الرئيسي هو أن حزب البيئة عانى من مشاكل داخلية، كنتيجة للتسويات التي دخلت في الحكومة. والعكس فيما يخص حزب الوسط، لجهة انه كان الحزب الأكثر توسعاً وتطوراً خلال تلك الفترة.
المصدر: الكومبس
إطلاق سراح ثلاثة أشخاص مشتبهين في جرائم قتل بمالمو
أفرجت الشرطة عن ثلاثة أشخاص كانوا قد اعتقلوا، بعد مقتل رجل يبلغ من العمر 24 عاماً في مالمو، الخميس الماضي، وفقاً لما كتبته الشرطة على موقعها على الإنترنت.
وقالت الشرطة إن سبب إطلاق سراح الأشخاص الثلاثة، هو عدم وجود أدلة كافية لإبقائهم محتجزين على ذمة التحقيق، الا أن الشبهات لا زالت موجهة ضدهم.
وذكرت الشرطة أيضاً، أنه تم احتجاز رجل آخر ليلة السبت الماضية وأنه لا يزال معتقلاً لديها كمشتبه بتورطه في إطلاق النار.
المصدر: الكومبس
تقرير: التهديدات تُسكت أصوات الناخبين خاصة النساء
تقترب السويد من موعد إجراء الانتخابات العامة في أيلول/ سبتمبر المقبل، وفيما تتصاعد النقاشات السياسية حول جملة من القضايا المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، تؤدي التهديدات التي يوجهها بعض الأشخاص، على الإنترنت، على إسكات أصوات الناخبين الشباب وخاصة النساء ومنعهم من المشاركة بتلك النقاشات.
ووفقاً لتقرير مؤسسة الإنترنت “السويديون والإنترنت – انتخابات 2018 الخاصة”، ذكر 14 بالمائة من مستخدمي الإنترنت انهم تعرضوا للتهديد عبر الانترنت لمرة واحدة على الأقل.
وهناك عدد من الكلمات والتعابير يستخدمها البعض للتعبير عن اختلافات الراي، وهي في الواقع لا تحمل سوى مضموناً أكيداً بالتهديد، مثل “أعرف أين تعيش” أو “شخص مثلك ينبغي اغتصابه” وتعابير أخرى ليس من اللائق ذكرها.
ويمثل المراهقون والشباب الصغار، خاصة النساء الفئة الأكثر تعرضاً لتلك التهديدات. حيث ذكر 38 بالمائة من النساء ضمن الفئة العمرية 16-25 عاماً انهن تعرضن للتهديد.
وبحسب التقرير، فإن هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين يعبرون عن رأيهم السياسي عبر الإنترنت، حيث بلغت نسبتهم أكثر من 61 بالمائة.
المصدر: الكومبس
أوروبا- سياسة
ميركل بعد القمة الأوروبية: هناك “نوايا طيبة” لحل أزمة اللجوء
خرجت المستشارة ميركل متفائلة من القمة الأوروبية المصغرة حول الهجرة واللجوء.
ميركل تحدثت عن وجود إمكانية للتوصل إلى حلول للخلاف حول اللجوء على المستوى الأوروبي، كما أشارت إلى تفاهمات ثنائية وثلاثية في الأيام المقبلة.
شددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعد قمة أوروبية غير رسمية حول سياسة اللجوء والهجرة في بروكسل أنه يجب على جميع دول الاتحاد الأوروبي تحمل مسؤولياتها في موضوع الهجرة. وقالت ميركل اليوم الأحد (24 حزيران/ يونيو 2018) إن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي مجمعون على أن “الجميع مسؤولون عن جميع الموضوعات”.
وفي أعقاب قمة طارئة لعدد من دول الاتحاد الأوروبي لبحث أزمة الهجرة واللجوء، قالت ميركل:” كان هناك اليوم الكثير من النوايا الطيبة لهذا، حتى مع بعض الاختلافات إلا أن هناك قدرا كبيرا من القواسم المشتركة”. ولم تحدد ميركل ما إذا كان من الممكن التوصل إلى حل سريع واكتفت بالقول إنه سيتم العمل ” بطبيعة الحال خلال الأيام المقبلة حتى انعقاد المجلس الأوروبي، من أجل التوصل إلى حل”.
وأوضحت ميركل أن جوهر الموضوع يدور حول التقليص من “الهجرة غير الشرعية” وحماية الحدود، مشيرة إلى أنه من المهم أن تعمل شرطة خفر السواحل الليبية ويتم إبرام اتفاقيات إضافية مع بلدان مصدر المهاجرين، كما يجب تقوية وكالة حماية الحدود الأوروبية “فرونتيكس”
المصدر: دويتشه فيله
وزير الداخلية الإيطالي يتوجه الى طرابلس الغرب
انطلق نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ماتيو سالفيني اليوم الاثنين متوجها نحو العاصمة الليبية طرابلس في أول زيارة للبلاد منذ توليه منصبه.
وأعلن سالفيني عن الرحلة بنفسه في تغريدة على مدونة (تويتر) للتواصل الاجتماعي، قائلا “المهمة في ليبيا، فلتبدأ!”.
وكان مصدرا ليبيا مطلعا قد كشف في تصريحات إعلامية أن “سبب زيارة وزير الداخلية الإيطالي إلى ليبيا هو تثبيت مواقفه الأخيرة المتشددة التي أتخذها للحد من الهجرة، حيث رفض استقبال سفينة الإنقاذ التابعة لمنظمة الإغاثة الألمانية (لايف لاين)، والتي تحمل على متنها 234 مهاجراً”.
وذكر المصدر أن “وزير الداخلية الإيطالي سيلتقي نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق اليوم لمناقشة دور إيطاليا في المرحلة المقبلة تجاه ظاهرة الهجرة”.
وأضاف المصدر أن “وزير الداخلية الإيطالي يهدف من زيارته إلى ليبيا فرض مواقفه المتشددة تجاه مسألة الهجرة على الليبيين”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية
مجموعة الخضر: يتعين إعادة مفهوم التضامن للسياسة الأوروبية
شدد رئيس مجموعة الخضر في البرلمان الأوروبي على ضرورة عدم السماح لكل من رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، ووزير الداخلية الألماني هوست سيهوفر، بفرض رؤيتهما على لقاء القمة المصغرة المقررة يوم الأحد المقبل في بروكسل والرامية إلى تدارس تداعيات الهجرة.
واعتبر فيليب لا مبرت (بلجيكا)، أن هذين المسؤولين يسعيان لفرض شروط رهيبة على الاتحاد، مثل إقامة مناطق ترانزيت يُسجن فيها المهاجرون أمام حدود أوروبية مغلقة.
ورأى لامبرت أن القمة المصغرة يوم الأحد المقبل، والتي دعا لها رئيس المفوضية جان كلود يونكر، لن يكون لها أي قيمة، إذا لم تعيد وضع مفهوم التضامن في صلب السياسة الأوروبية بشأن اللاجئين والمهاجرين.
وتعيد مجموعة الخضر التأكيد على اقتراحها ضرورة وضع حصص إلزامية لإعادة توزيع طالبي اللجوء على الدول، وكذلك منح تأشيرات دخول إنسانية لمن يطلب الحماية الدولية، “هذا يساهم في إنهاء معاناة هؤلاء الذين يغامرون بحياتهم في البحر الأبيض المتوسط”، وفق كلام البرلماني الأوروبي.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية
فرنسا: اعتقال 10 أشخاص على صلة باليمين المتطرف بتهمة التخطيط لمهاجمة مسلمين
أفادت مصادر قضائية فرنسية أمس، أن شرطة مكافحة الإرهاب اعتقلت عشرة أشخاص على صلة باليمين المتطرف بتهمة التخطيط لشن هجمات ضد مسلمين.
وأضاف المصدر أنه تم مصادرة أسلحة خلال عمليات تفتيش متعلقة بتلك القضية.
واوضح مصدر قريب من التحقيق أن المشتبه بهم “كان لديهم مشروع هجوم ملامحه غير محددة في هذه المرحلة، إلا أنه يستهدف مسلمين”
المصدر: فرانس 24
تركيا تعتقل مراقبين ألمان للانتخابات وأنصار أردوغان يحتفلون في برلين
أكدت برلين رسميا خبر اعتقال سلطات أنقرة لثلاثة ألمان راقبوا الانتخابات التركية بشكل غير رسمي، وهم جزء من مجموعة مكونة من 11 ألمانيا، يعملون كمراقبين غير رسميين للانتخابات بدعوة من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض والموالي للأكراد. وألقت السلطات التركية القبض على الثلاثة في مقاطعة أولوديري في اقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا في حوالي منتصف النهار.
وقال أحد الثلاثة الذين تم اعتقالهم، إنهم سافروا عن قصد إلى منطقة لم يتم فيها نشر مراقبين رسميين من المجلس الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وقال إن الشرطة تدخلت “بصورة قوية” خلال محاولاتهم مراقبة الانتخابات. ووفقا لمحام عن الثلاثة فإنهم سيمثلون أمام قاض اليوم الاثنين. وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن السفارة في أنقرة تعمل على متابعة القضية.
وذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية أن ما مجموعه 10 أجانب قالوا إنهم مراقبون للانتخابات ولكنهم لم يحصلوا على الاعتماد الصحيح اعتقلوا أمس (الأحد 24 يونيو/ حزيران 2018)، بما في ذلك الألمان الثلاثة. وألقي القبض أيضا على أربعة إيطاليين وثلاثة فرنسيين، وأكد الحزب الشيوعي الفرنسي أن الثلاثة من أعضائه اعتقلوا، ومن بينهم عضو في مجلس الشيوخ. وتم اطلاق سراح الوفد الفرنسي، وفقا لتقارير وسائل الاعلام.
المصدر: دويشه فيله
عربي – شرق أوسط – سياسة
وأخيرا… نساء السعودية يقدن السيارات بعد حظر استمر عقودا
انطلقت النساء بسياراتهن في شوارع السعودية في منتصف ليل (السبت/ الأحد) إيذانا برفع آخر حظر مفروض في العالم على قيادة المرأة للسيارة يعتبره كثيرون منذ وقت طويل رمزا لقمع المرأة في المملكة الوهابية.
وبدأت النساء في السعودية أمس قيادة السيارات في شوارع المملكة بعد رفع الحظر الذي استمر لعقود، في خطوة إصلاحية تاريخية قد تفتح أبواب المملكة المحافظة على مرحلة جديدة من المرونة الاجتماعية بعد عقود من التشدد. وقالت سبيكة الدوسري بعد قيادتها سيارتها في مدينة الخبر في شرق السعودية “إنها لحظة تاريخية في حياة كل امرأة سعودية”. وتابعت الإعلامية وهي تجتاز جسر الملك فهد باتجاه مملكة البحرين حيث تعمل “لا يمكن وصف شعوري الآن. أريد الصراخ عاليا”، مضيفة “لن يوقفني شيء بعد اليوم عن زيارة أهلي”.
وينظر إلى رفع الحظر، الذي يأتي بعد سلسلة توقيفات طالت ناشطات سعوديات في مجال حقوق الإنسان، على أنه أبرز التغييرات الاجتماعية التي تشهدها المملكة منذ تسلم ولي العهد الشاب الامير محمد بن سلمان منصبه قبل عام.
ومن المتوقع ان تبدأ آلاف النساء قيادة السيارات فورا في السعودية التي كانت حتى آخر دقيقة من يوم السبت البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من القيادة. وكان ينظر إلى الحظر على أنه أكثر الإجراءات قمعا للمرأة، وسيؤدي رفعه إلى تغيير كبير في الحياة اليومية للنساء اللواتي لن يعدن بحاجة إلى سائقين ذكور للتنقل وسيتمكنّ من توفير الأموال التي كانت تدفع لصالح هؤلاء السائقين.
وفور بدء تطبيق قرار رفع الحظر، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى شاشات القنوات السعودية صور النساء وهن يقدن في شوارع المملكة. ونشر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال تسجيلا مصورا على حسابه بتويتر وهو يجلس في سيارة إلى جانب ابنته ريم التي كانت تقود، وقال “المرأة الآن انطلقت وأخذت حريتها”.
المصدر: دويتشه فيله
وفد أمريكي يبحث مع نتنياهو غزة والسلام الفلسطيني-الإسرائيلي
أنهى وفد أمريكي رفيع المستوى زيارة إلى المنطقة بلقاء مطول اليوم الجمعة في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقال مكتب نتنياهو في تصريح، ارسله لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “إلتقى رئيس الوزراء نتنياهو كلا من المستشار الكبير للرئيس ترامب، جاريد كوشنير والممثل الخاص للرئيس ترامب للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان في مكتبه بالقدس”.
واضاف “حضر اللقاء أيضا السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر”. وأشار إلى انه “أعرب رئيس الوزراء نتنياهو عن تقديره للرئيس ترامب على دعمه لإسرائيل”. وقال “بحث الطرفان دفع عملية السلام قدما والتطورات الإقليمية والاوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة”.
وكان الوفد الأمريكي عقد محادثات في الأيام الماضية في الأردن والسعودية ومصر وقطر.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
عربي اقتصاد
ليبيا ترفع الدعم عن البنزين وتضيف 500 دولار لكل فرد
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي، التابع لحكومة الوفاق الوطني، الصديق عمر الكبير، إنه تم التوافق مع حكومة الوفاق على زيادة 500 دولار لكل فرد في بطاقات رب الأسرة.
وبحسب بيان نشره على صفحته الرسمية على “الفيسبوك”، حصلت “سبوتنيك” عليه، أوضح “أنه تم التوافق خلال الاجتماع مع أعضاء من المجلس الرئاسي وديوان المحاسبة ووزارة المالية على زيادة 500 دولار لكل فرد في بطاقات رب الأسرة، بسعر 1.36 وأنه سيتم منح 500 دولار عن كل فرد إضافية لهذه السنة 2018 اعتبارا من شهر يوليو/ تموز المقبل.
كما تم التوافق على توفير الدولار للاعتمادات لكل التجار بـ 4.50 دينار ليبي، فيما سيتم رفع الدعم عن البنزين لمحاربة التهريب، والمباشرة في صرف علاوات العائلة المتوقفة منذ 3 سنوات.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في العاصمة طرابلس أعلنت، في وقت سابق، ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على مهربي البشر في ليبيا ليشمل مهربي الوقود وكذلك الذين يحاولون سرقة النفط الخام.
المصدر: سبوتنيك
دولي
الانتخابات الرئاسية التركية… الأتراك يختارون بوتين
قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، إن أحد المواطنين الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية التركية أعطى صوته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقا لقناة “Haberturk” التركية، تفاجئ أعضاء أحدى اللجان الانتخابية في مدينة أنطاليا عند فتح صناديق الاقتراع والبدء في فرز الأصوات، بأحدى الاستمارات وقد كتب عليها بخط اليد اسم الرئيس الروسي بوتين وبجانبه كلمة “evet” بالتركية وتعني “نعم”.
وأشارت القناة إلى أنه تم احتساب الصوت “باطل”.
المصدر: سبوتنيك
تقارير
أردوغان بثلاثة وجوه: راديكالي ومصلح وبراغماتي
اتسم مشوار رجب طيب أردوغان السياسي بالعديد من التقلبات، خاصة في علاقته مع الغرب، فقد تبنى في بدايته دور المصلح، لينتقل بعدها إلى اعتماد لهجة أكثر تشدداً، غير أنه لا يتواني عن تلوين لهجته السياسية بما يتناسب مع مصالحه.
ينظر منتقدو الرئيس التركي إليه على أنه حاكم مستبد، يعمل بتصميم على توسيع سلطته كزعيم، ويقوم بالتشهير بالخصوم كإرهابيين ووضعهم في السجن. لكن صورة رئيس الوزراء المنتخب حديثاً آنذاك كانت مختلفة تماماً في العام2003 عما هي عليها اليوم. ففي ذلك الوقت كان يعتبر من المصلحين وممن يعلق عليهم الآمال في العمل لصالح للبلاد. ومباشرة بعد فوزه في الانتخابات، بدأ بتقريب بلاده إلى الاتحاد الأوروبي؛ إذ حارب الفساد، وألغى عقوبة الإعدام، وعزز الحقوق المدنية للأكراد، وقام بتحديث الاقتصاد. وأظهرت مقابلة سابقة له مع مجلة “شبيغل” الألمانية مدى تصميم أردوغان على تحقيق هدفه في ضمّ تركيا إلى الاتحاد الأوروبي:
“هدف المفاوضات الوحيد الذي نقبله هو العضوية الكاملة، وتركيا في طريقها لتصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي، وهذا الطريق لا رجعة فيه”، (مجلة “شبيغل” الألمانية، تشرين الأول/ أكتوبر 2004).
لكن لم يستطع أردوغان إقناع الجميع بحماسه هذا للالتحاق بالاتحاد الأوروبي، وحينها اعتبره المتشككون الغربيون ذئباً سياسياً في جلد خروف. في الأخير استخدم أردوغان أيضاً الإصلاحات لتقليص قوة النخب العلمانية القديمة. فهل كان موقفه الصديق للاتحاد الأوروبي مجرد مناورة ذكية؟ وهل كان أردوغان بالفعل لا يتبع أجندة إسلامية؟ هذا ما يوضحه على الأقل تصريح له في فترة شغله منصب عمدة بلدية إسطنبول:
“الديمقراطية هي مجرد القطار الذي نستقله للوصول إلى الهدف. المساجد ثكناتنا، المآذن حرابنا، القباب خوذاتنا، والمؤمنون جنودنا”. (صحيفة “حريات” التركية، عام 1997).
بسبب هذا التصريح حُكم على أردوغان بصفته عمدة إسطنبول بالسجن لمدة 10 أشهر بتهمة التحريض على الكراهية الدينية في العام 1999. كما منع من العمل في الوظائف الحكومة والترشح للانتخابات العامة. بعد انتهاء مدة الاحتجاز، تحول أردوغان إلى إصلاحي مؤيد لأوروبا. وقد دعمت ألمانيا، خاصة في ظل حكومة المستشار الألماني غيرهارد شرودر الائتلافية من حزبي الخضر والاشتراكيين الديمقراطيين، أردوغان ومساره السياسي.
وعلى النقيض من ذلك، دعمت المستشارة أنغيلا ميركل ما يسمى بالشراكة المتميزة بين البلدين. وبدأ سير المفاوضات بالتثاقل حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بعد عام 2005، لأن ألمانيا وفرنسا قامتا بتأخيرها وبالتالي توقفت الإصلاحات في تركيا. وتوجه أردوغان بشكل حثيث إلى الدول المجاورة، وما زال يعمل على تطبيق سياسة خارجية تقوم على “العثمانية الجديدة”.