محتوى حصري للمشتركين بالنشرة الأسبوعية فقط
الكومبس – ستوكهولم: عادة ما يكون شهر يناير شهراً صعباً من الناحية المالية على سكان السويد بعد التكاليف التي يتكبدونها خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة، ويعرف يناير في الإعلام السويدي بأنه “أفقر شهور السنة”. ورغم مرور أكثر من نصف الشهر فهناك وقت لخلق ظروف أفضل لمحفظتك. في ما يلي سبع نصائح يمكن أن تساعدك على تعزيز وضعك المالي في بداية العام الجديد:
1. تسوق بذكاء وليس بكثرة
تجنب أن تغريك عروض البيع والتخفيضات. خطط لمشترياتك وفكر ملياً قبل أن تخرج بطاقتك الإئتمانية من جيبك. إذا كنت ستشتري شيئاً ما فلا تنس مقارنة الأسعار، فهناك كثير من الخدمات الإلكترونية لمقارنة الأسعار بين آلاف المتاجر.
2. قم بعملية جرد كامل
العام الجديد يعني بداية جديدة. قم بتنظيف وبيع كل شيء قديم لم تعد بحاجة إليه. إنه أمر مفيد من الناحيتين الاقتصادية والبيئية ويمنحك طاقة إضافية. ستندهش بكمية النقود التي يمكن أن تجمعها.
3. تذكر أن تعيد السلع التي لا تريدها
من المحتمل أنك تلقيت هدية عيد ميلاد قد لا تتماشى تماماً مع أسلوبك. وربما اشتريت أيضاً زينة لم تستخدمها. تأكد من إرجاع المشتريات واسترداد أموالك. توفر العديد من المتاجر الآن عملية شراء مفتوحة لمدة تصل إلى عام كامل، لكن انظر إلى الإيصال لمعرفة الشروط الدقيقة.
4. مراجعة جميع الاشتراكات والتكاليف الثابتة
جزء كبير من التكاليف خلال العام هي تلك التي تعود شهراً بعد آخر وقد لا تكون هناك حاجة لها. اغتنم الفرصة لمراجعة هذه التكاليف، فقد تكون اشتراكات في أندية أو اشتراكات إلكترونية في مواقع ترفيهية كتلك التي تبث الافلام والمسلسلات.
5. تقدم بشكاوى أكثر
هل اشتريت شيء ما واكتشف ان هناك خطأ أو أنك قمت بعملية شراء طعام إلكترونية ووصلتك الفاكهة متعفنة بعض الشيء، على سبيل المثال. لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك لديك ثلاث سنوات لإرسال شكوى عن المنتجات. استفد من هذا الحق فالجودة الرديئة سيئة سواء لأموالك أو بيئتك.
6. تتبع نفقاتك
يمكن للعديد من عمليات الشراء الصغيرة أن تضيع أموالك إذا لم تكن تراقب الى أين تذهب الأموال. هناك العديد من الخدمات الالكترونية التي تساعدك على تتبع نفقاتك مثلاً عن طريق توصيل حساباتك المصرفية وبطاقاتك بتطبيق يعطيك نظرة عامة للمبلغ الذي أنفقته وأين أنفقته. وإذا كنت لاتحبذ الخدمات الرقمية فبإمكانك القيام بميزانية بسيطة بالورقة والقلم.
7. قم بتحضير علبة غداء بدلا من شرائه
اجعل علبة الغداء أو ما يعرف بالـmatlåda روتيناً يومياً في حال كنت تدرس أو تعمل. حضر عشاءك بكميات إضافية حتى تتمكن من تحضير علبة طعام تتناولها على الغداء في اليوم التالي. الأمر مفيد صحياً ومادياً.
