الكومبس ـ إكسترا: مصطلح الأسبوع هو “God Helg” ويعني “عطلة سعيدة” أو “أعياد سعيدة”.
العبارة تستخدم لتمني أوقات سعيدة خلال فترة الأعياد، سواء كانت دينية (مثل عيد الميلاد) أو علمانية.
“God” تعني “جيد” أو “سعيد”.
“Helg” تعني “عطلة” أو “عيد”، وتشير إلى الأيام المقدسة أو أوقات العطلات بشكل عام.
أثار مصطلح “God Helg” جدلاً خلال الأسبوع الحالي بسبب التوصية التي نشرتها شركة SSAB السويدية على شبكة التواصل الداخلية للعاملين فيها وتشجعهم على تجنب قول “God Jul” لزملائهم والاكتفاء بقول “God Helg” بدلاً عن ذلك.
وجاء في المنشور الداخلي للشركة:
“من المهم أن ندرك أن زملاءنا قد يحتفلون بأعياد مختلفة. ديسمبر هو شهر مليء بالمناسبات الثقافية والدينية والعلمانية التي تُحتفل بها حول العالم. من خلال استخدام عبارة “أعياد سعيدة” أو قول “عيد ميلاد سعيد وأعياد سعيدة”، يمكننا ضمان أن يشعر الجميع بالتقدير والاحترام بغض النظر عن معتقداتهم”.
وقام سفين أوتو ليتورين، وزير العمل السابق عن حزب المحافظين، بمشاركة صورة للمنشور عبر صفحته على فيسبوك وكتب قائلاً: هذا أمر سخيف للغاية لدرجة أنه يجعل الزمن يتوقف”، مضيفاً “كنتُ في القاهرة البارحة، وأنا اليوم في الرياض. خلال رحلتي إلى المطار، كانت أغنية ’Silent Night‘ تُذاع على الراديو. حتى وزير السياحة السابق هنا تمنى للجميع عيد ميلاد سعيد، وكذلك يفعل جميع السعوديين الذين أعرفهم. وأنا أرد عليهم التهنئة وأقول “عيد ميلاد سعيد”، وأتمنى لهم “عيد مبارك” خلال أعيادهم. إن إلغاء الذات ليس طريقاً نحو التسامح والشمولية. تَمنَّوا لزملائكم عيد ميلاد سعيد وادعوهم للمشاركة في تقاليدنا. هل هذا صعب؟”.
وكتبت المديرة التنفيذية للكومبس يوليا أغا في مقالة لها لجريدة Resume تعليقاً عن الموضوع قالت فيه:
“أعتقد بأنه من الأفضل أن يكون لكل شركة حرية اختيار خطها الخاص. يمكنها أن تسلك الطريق الأنجلو-ساكسوني، حيث تقدمت جهود التنوع بشكل أكبر، وتستخدم عبارة “God Helg” رغم أنها قد تبدو مزيجاً بين السويدية والإنجليزية. أو يمكنها أن تتمسك بعبارة “God Jul” التقليدية.
يمكن للمنظمات تنفيذ سياسات شاملة من خلال تقديم نموذج إيجابي دون إصدار تعليمات صريحة، وبهذا تتجنب خلق جدل غير ضروري. ربما كان بإمكان SSAB استخدام عبارة “God Helg” دون جعلها قضية كبيرة.
التغييرات الصغيرة والمدروسة هي التي تصنع الفرق على المدى الطويل. إذا فتحنا نقاشاً عاماً في كل مرة تقوم فيها إدارة الموارد البشرية أو الاتصالات بخطوة صغيرة إلى الأمام، فإننا نخاطر بالبقاء في نفس المكان بعد مرور 12 سنة أخرى”.
Source: www.expressen.se