إكسترا

10 عبارات يقولها السويديون في العمل قد تربك القادمين الجدد

: 4/7/24, 11:04 AM
Updated: 4/7/24, 11:04 AM

Foto: Pontus Lundahl / TT /
Foto: Pontus Lundahl / TT /

الكومبس – ستوكهولم: كثيرة هي الامور التي قد لا يفهمها القادم الجديد حين يعمل في السويد، لكن هناك 10 عبارات يتم تداولها بين الموظفين أثناء العمل قد تكون الأكثر غرابة بالنسبة للموظفين الجدد.

إليك العبارات العشر وفق تجميع أعدته صحيفة “ذا لوكال”:

1- “لا تتصل بي بعد الساعة 3:30 مساءً. سأحضر أطفالي”

يمكن للعديد من الآباء والأمهات أن يغادروا العمل في منتصف النهار لإحضار أطفالهم من دور الحضانة أو المدارس دون أن يثير ذلك استغراب زملائهم في العمل.

رعاية الأطفال المدعومة من صندوق التأمينات الاجتماعية توفر للآباء والأمهات في السويد اتخاذ إجازات أبوية والبقاء مع أطفالهم فترات معينة بحسب القانون المتاح والعودة إلى العمل كذلك بعد انتهاء الإجازة الأبوية. وهذا القانون يبدو منطقياً بالنسبة للسويديين خصوصاً أن النساء موجودات في مناصب قيادية وسياسية بنسبة كبيرة مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية الأخرى.

2- “أنا في إجازة والدين ستة أشهر”

(تعبيرية) Foto: Isabell Höjman / TT

مدة الإجازة الأبوية هي 480 يوماً لكل زوج. ولكل من الوالدين ثلاثة أشهر مخصصة حصرياً له أو لها، ويمكن تقاسم الباقي بين الزوجين. في حال قرر أحد الزوجين عدم استخدام حصته، فإن تلك الأيام لا يمكن نقلها إلى الشريك الآخر.

بهذه الطريقة يتم تشجيع الوالدين لأخذ إجازة من العمل وقضاء وقت مع أطفالهم دون أن يؤثر ذلك سلباً على مسار الحياة المهنية.

3- “علي أن أعمل حتى وقت متأخر، لذا لن أكون في المنزل حتى الساعة 6 مساءً”

التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو شيء طبيعي لدى السويديين. حتى أولئك الذين لا يحضرون الأطفال بانتظام يغادرون المكتب في الساعة 4 مساءً أو 5 مساءً، اعتماداً على وقت بدء عملهم. لن تحصل على ترقية للبقاء في المكتب لفترة أطول، سيعتقد زملاؤك فقط أنك غريب قليلاً أو أنه ليس لديك أصدقاء.

ومع ذلك، انتقل إلى السويد الهوس العالمي بالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية فهي بلد متطور تكنولوجياً، لذا أصبح الرد على البريد الإلكتروني في أوقات خارج ساعات العمل أكثر شيوعاً في السنوات الأخيرة. التعاون أيضاً يعتبر كلمة رئيسية في محيط العمل السويدي. إذا كان هناك موعد نهائي مُلحّ، فسيُتوقع من الجميع العمل ساعات إضافية والمساهمة.

4- “هل يمكنك معاودة الاتصال بي؟ أنا أتناول فيكا”

Foto: Claudio Bresciani / TT

يحب السويديون فاصل الفيكا (قهوة وكعك) وسيخبرونك علناً وأحياناً حتى بفخر عندما يقومون بأخذه حتى في خضم أزمة في الشركة.

وقال موقع The Local إنه اتصل بمديرين تنفيذيين وسياسيين وضباط الشرطة للحصول على تعليق حول قصص الأخبار العاجلة ولكن طُلب منه معاودة الاتصال لاحقاً لأنهم كانوا مشغولين بتناول الفيكا.

5- “المديرة التنفيذية في اجتماع لكن هذا رقم هاتفها المحمول، لماذا لا ترسل لها رسالة نصية؟”

هذا مثال آخر على الشفافية السويدية. تتوفر أرقام الهواتف والعناوين على نطاق واسع في السويد. يمكنك البحث عن تفاصيل اتصال أي شخص عبر الإنترنت، وإذا كنت تتصل من شركة محترمة، فلن يُستخفَ بك إذا حاولت الاتصال بالمديرين التنفيذيين أو الشخصيات العامة الكييرة مباشرةً. ينبغي بالطبع ألا تستغرب أن المديرة في هذا المثال امرأة.

6- “أين تقف في الوقت الحالي؟”

السويديون المهتمون بالصحة اعتمدوا على استخدام المكاتب التي يمكن رفعها أو خفضها، لذا سترى في كثير من الأحيان الناس يقفون ويكتبون على أجهزة الكمبيوتر، أو يعقدون اجتماعات واقفين على قدميهم. نظراً لأن السويديين هم ثاني أطول الشعوب في العالم بعد الهولنديين، يمكن أن يكون ذلك مخيفاً قليلاً للعمال الأجانب الأقصر في البداية.

7- “أين المدير التنفيذي؟ هو مسؤول عن غسل الأطباق هذا الأسبوع”

تعتبر الهيكلية الهرمية في الشركات السويدية أقل بروزاً مقارنة بكثير من الدول الأخرى. ذلك يعني أنك سترى بعض المديرين التنفيذيين يقومون بغسل الأطباق وتحضير الشاي لزملائهم، أو حتى المشاركة في مسابقات الخبز وفعاليات الرياضة للشركة. تحب الشركات السويدية أنشطة بناء الفريق (team-building)، لذا تقوم العديد من الشركات الكبيرة بالقيام بالأنشطة الجماعية بعد العمل.

8- “لا أستطيع العمل غداً، أنا في إجازة VAB”

Fotograferna Holmberg / TT

كلمة VAB تعني Vård av Barn (رعاية الأطفال). يحصل الآباء والأمهات على إجازة VAB بنسبة لا تقل عن 80 في المئة من راتبهم (يتم دفعها من قبل الدولة) إذا مرض أطفالهم وكانوا بحاجة للبقاء في المنزل لرعايتهم. لا يرغب السويديون بإرسال طفل مريض إلى دور الحضانة خوفاً من نشر الجراثيم من حوله.

مرة أخرى، يستفيد الآباء والأمهات على حد سواء من إجازة VAB ولا ينبغي على أصحاب العمل الحكم على أي من الآباء الذين يحتاجون إلى أخذ إجازة لهذا السبب. وسيكون السويديون صريحين بشأن الأثر الذي يتركه هذا الأمر على عملهم. فعلى سبيل المثال في إحدى المرات قالت مسؤولة صحفية لوزير حكومي “آسفة لأنني لم أقرأ الصحف هذا الصباح لأن طفلي مصاب بالزكام”.

9- “سأغادر الساعة 2 بعد الظهر لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في فنلندا”

من الممكن جداً ان يتوجه الموظفون إلى منازلهم الصيفية أو يسافرون إلى أماكن قريبة وقضاء إجازة في أماكن أخرى من الدول الإسكندنافية وذلك لا يقتصر على الأثرياء فقط لأن “المنازل الصيفية” متاحة بأسعار معقولة.

10- “حاول مرة أخرى بعد أربعة أسابيع، أنا في إجازة”

من الأمور الشائعة جداً في السويد مقارنةً بكثير من البلدان الأخرى أخذ فترات طويلة من العطل. يحق للسويديين عموماً أخذ أربعة أسابيع متتالية، حيث يستغلون بشكل كبير تلك المنازل الصيفية أو يسافرون بحثاً عن أشعة الشمس في جنوب أوروبا.

وهذا يعني أن مدن السويد تكون هادئة أكثر من المعتاد خلال شهري يونيو ويوليو.

Source: www.thelocal.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.