الكومبس ـ إكسترا: تتفاوت عادات الشعوب بالطبع، ومن المهم لمن يعيش في مجتمع ما أن يعرف عاداته. إليك 10 محظورات غريبة في السويد ينبغي للمرء ألا يكسرها، وفق تجميع أعدته صحيفة “ذا لوكال”.
لا تتكلم عن الكحول أو عن احتكارها في السويد
بيع الكحول في السويد مملوك للدولة فهو محتكر من قبل (Systembolaget) ولا يمكن المساس به. لا تتحدى ذلك، وإلا سيشن عليك أصدقاؤك السويديون هجوماً حاداً حول جودة النبيذ ولطف الموظفين في المتاجر وكيف أن أسعار الكحول ليست باهظة الثمن وكيف أنهم يحاولون تقليل استهلاك النبيذ، الأمر الذي يشكك ربما بمصداقيته كل شخص حضر حفلة سويدية.
لا تترك الوبر في غرفة الغسيل
انسَ امتلاك سيارة خاصة، أو بيت صيفي، أو جزيرة خاصة فالأهم من ذلك هو امتلاك غسالة خاصة بك فهذا يدل على أنك حققت نجاحاً حقيقياً في السويد. وحتى ذلك الحين، سيتعين عليك غسل ملابسك الداخلية في غرفة الغسيل المشتركة (tvättstuga) والتعامل مع جميع أنواع الملاحظات السلبية من جيرانك الذين لا تتحدث معهم أبداً.
إذا رأيت بعض الوبر في حوض الغسيل؟ فقد حان الوقت لكتابة ملاحظتك الخاصة بغرفة الغسيل (tvättstugelapp)!
أعد سكين الزبدة إلى مكانه
تم اختراع سكين الزبدة السويدي، الذي يكون عادة مصنوعاً من الخشب أو البلاستيك الملون، لسبب وجيه. سكين الزبدة هو الأفضل. يحصل الجميع على سكين واحد يتشاركونه على الطاولة وعليك ببساطة أن تنتظر حتى يدهن جارك خبزه بالزبدة قبل أن يأتي دورك.
عندما تنتهي، تذكر أن تعيد السكين إلى الزبدة. لا تتركه تحت أي ظرف من الظروف على طبقك الخاص. وأيضاً، لا تحاول تجنب المشكلة باستخدام سكين العشاء الخاص بك بدلاً منه. فهذا غير مقبول.
لا تشرب الكحول حتى تلقي نظرة على الجميع
أياً يكن ما تشربه، فعليك التواصل بالعين مع كل شخص على الطاولة قبل أن تأخذ رشفة، لترفع الكأس من أجل النخب. ليس كافياً أن تنظر إلى عيونهم فقط، يجب أن تكون دقيقاً في التوقيت أو ببساطة تكون مثابراً حتى يكون لديك تلك اللحظة العاطفية مع الجميع. وبعد ذلك، يمكنك الانفراد بمشروبك.
لا تتخطى الطابور
السويديون يقفون في الطوابير منذ القدم. لا يوجد شيء يحبونه أكثر من أخذ تذكرة وتشكيل طابور منظم لشراء أي شيء تقريباً. محاولة التسلل إلى مقدمة الطابور ستقابل بنظرة أشد صرامة من تلك التي تتلقاها عند مقابلة موظف الضرائب لإخباره بتأخر إقرارك الضريبي. ومع ذلك، لن يوبخك أحد فعلياً، لأن ذلك يعني أن السويديين سيتعين عليهم التواصل لفظياً مع غريب (وهو بالمناسبة خطأ اجتماعي آخر غير مدرج في هذه القائمة).
لا تقترح إلغاء الكحول خلال الاحتفال بمنتصف الصيف
من الجيد أن تبقى متيقظاً في عيد منتصف الصيف، لكن كن على علم بأنك قد تحصل على بعض النظرات الغريبة إذا اقترحت الاستغناء عن الكحول في هذا اليوم. إنه وقت لترك أطفالك مع الأقارب والاجتماع مع أصدقائك للقيام برقصة الضفدع، وسماع الألحان السويدية القديمة والشعور بالروح الوطنية.
لا تتناول القهوة على مكتبك أثناء الفيكا
ربما تزعجك فترات الاستراحة الإجبارية (الفيكا) في العديد من الشركات السويدية، وقد ترغب في شرب قهوتك على مكتبك، لكن لا تفعل ذلك. هذا يؤدي إلى العزلة عن الزملاء والاستبعاد الاجتماعي الأبدي.
وينطبق الأمر نفسه على فترة استراحة الغداء التي يجب أن تستمتع بها في مطبخ المكتب بينما تتحدث عن سيارات فولفو وبيوت الصيف (وهي مفضلة لدى السويديين) وأثاث إيكيا. وتذكر أن السويدي لا يقول “لا” للقهوة أبداً.
لا تذهب في إجازة في سبتمبر
ألم تدرك أن البلاد بأكملها تتوقف عن العمل في يوليو ومعظم أغسطس أيضاً؟ حتى العديد من المطاعم في بعض الأماكن السياحية في ستوكهولم تغلق خلال موسم العطلات، بينما تأخذ بعض الصحف استراحة وتوقف الطباعة لنصف الصيف (لا أخبار خلال هذا الوقت من السنة).
رئيسك في العمل هو الشخص الوحيد الذي قد يقدر عرضك للبقاء في المكتب خلال الصيف، بينما هو أو هي يستمتعون ببيت الصيف الخاص بهم.
لا ترفض أخذ إجازة الأبوة والأمومة
البقاء في المنزل مع طفلك الرضيع لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وعادة ما يزيد عن ذلك، متأصل بشكل جيد في المجتمع السويدي. هذا ينطبق على الأمهات والآباء على حد سواء، حيث يحق لهما على الأقل ثلاثة أشهر فردية لا يمكن نقلها إلى الوالد الآخر وتضيع إذا لم تُستخدم.
لذا، قم بتفعيل رسالة البريد الإلكتروني التلقائية في عملك بأنك “خارج المكتب”، وودع زملاءك واستعد لشهور عدة بإمكانك خلالها شرب القهوة أينما تشاء (رغم أنك قد لا تتمكن من شربها ساخنة بسبب الطقس).
لا تأكل قطعة الكعك الأخيرة
هناك قاعدة سويدية تنص على أنه يجب ترك القطعة الأخيرة من الكعك على الطاولة وبعد 15 دقيقة إن لم يطالب بها أحد فتستطيع الاقتراب بهدوء ومد يدك بحذر شديد وتسأل “آسف لكن هل يريد أي شخص القطعة الأخيرة؟” وحينها يأتيك الجواب بأنها لك “ولكن اعلم أنك ستعرف باسم الانتهازي بين أصدقائك السويديين”.