السويد–
سياسة
–
محليات
الادعاء
يحاول إثبات تورط المتهمين بالتخطيط لعمل
إرهابي كان سيلحق ضرراً بالغا بالسويد
تتواصل
في ستوكهولم جلسات محاكمة 6
أشخاص
متهمين بالتحضير لعمليات إرهابية في
السويد، وتمويل تنظيم داعش الإرهابي.
ومن
المتوقع أن يتم التركيز في جلسات اليوم،
التي تعقد في قاعة الأمن بمحكمة ستوكهولم
الابتدائية على المحادثات والدردشات
الهاتفية عبر تطبيقات وسائل التواصل
الاجتماعي، التي جرت بين المتهمين، وكذلك
على المواد الكيميائية التي كان من المقرر
استخدامها في عمل إرهابي داخل البلاد.
ووفقاً
للتلفزيون السويدي، سيحاول المدعي العام
بير ندكفيست، أن يثبت كيف خطط ثلاثة رجال
من المتهمين الستة لعملية إرهابية قاتلة
“يمكن أن تلحق ضررا بالغا بالسويد”.
وتستمر
جلسات الاستماع إلى المشتبه بهم الستة
لمدة عشرة أيام وكانت بدأت بنقاط الادعاء
التي تشمل “انتهاك القانون المتعلق
بالعقوبات الخاصة بتمويل الجرائم الخطيرة
بشكل خاص”.
وتتعلق
هذه النقطة بأحد المشتبه بهم، وهو رجل
يبلغ من العمر 34
عاماً،
قام بإرسال نحو 18
ألف
كرون الى خارج البلاد لدعم أنشطة تنظيم
الدولة الإسلامية، وفقاً لما ذكره المدعي
العام.
وتدور
شبهات التحضير لجرائم إرهابية حول رجلين
من أوزبكستان يبلغان من العمر 46
و30
عاماً
وشخصاً آخر من قيرغيزستان، 39
عاماً،
حيث قام الثلاثة بتحضير كميات كبيرة من
المواد الكيمائية والأقنعة الواقية من
الغازات وغيرها من المعدات العسكرية.
ووفقاً
للتحقيقات التي أجرتها شرطة الأمن
السويدية، سابو، فإن المتهمين خططوا
للقيام بعمل إرهابي عبر تطبيقات مواقع
التواصل الاجتماعي، مثل واتس آب.
ويعتقد
المدعي العام أن المحادثات تثبت أن ثلاثة
من الرجال الستة المشتبه بهم خططوا لهجوم
إرهابي وأنهم على صلة بتنظيم داعش.
وينفي
جميع المشتبه بهم الاتهامات الموجهة
ضدهم.
المصدر:
الكومبس
مصادر:
أحزاب
التحالف تحاول التوصل الى اتفاق مشترك
ذكرت
مصادر مطلعة للراديو السويدي، أن الجدل
حول تشكيل الحكومة في السويد يتصاعد وأن
قادة أحزاب تحالف يمين الوسط يحاولون
التوصل الى اتفاق على وثيقة مشتركة تضمن
عدم حصول حزب سفاريا ديموكراتنا على نفوذ
سياسي.
ووفقاً
للمصادر، فإن الفكرة من الوثيقة هي تنظيم
كيفية ارتباط أحزاب التحالف ببعضها البعض
في حال جرى تشكيل حكومة يقودها حزب
المحافظين، ومنح الوسط والليبراليين
ضمانات بأن لا يكون لسفاريا ديموكراتنا
قوة أو نفوذ مؤثر.
ولا
زال من غير الواضح البعد الذي وصلت اليه
تلك المحاولات.
وعلق
رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا جيمي أوكسون
على ذلك في تعليق نشره على الفيسبوك،
قائلاً:
“بالطبع،
ليس من المعقول أن يصوت سفاريا ديموكراتنا
على رئيس وزراء يعمل بشكل فعال على منع
ناخبي حزبنا من الحصول على نفوذ.
يجب
أن تفهم الأحزاب الأخرى ذلك ايضاً”.
وأضاف:
“نحن
مستعدون للتفاوض والتسوية، نحن مستعدون
لتحمل المسؤولية من أجل السويد”.
وكتب
أوكسون أيضاً، أن التركيز الرئيسي لحزبه
هو منح أعضائه “أكبر تأثير ممكن”، وأن
ذلك يقود التصويت على رئيس الوزراء
المستقبلي.
المصدر:
الكومبس
خبراء
يطالبون بإلغاء القيود على سوق الإيجار
لحل أزمة السكن
دعا
خبراء اقتصاديون في مقال مشترك، نشر في
صحيفة داغينز نيهيتر، إلى ما سموه إلغاء
القيود على سوق الإيجارات في السويد، لحل
أزمة السكن، معتبرين أن تلك الأزمة امتدت
لتشمل المدن الصغرى، ولم تعد مقتصرة على
كبرى مدن البلاد.
واقترح
هؤلاء في مقالهم، منح المستأجرين الحق
في بيع عقود إيجارهم لأعلى سعر يُقدم لهم،
بالإضافة لإعطاء الملاك حق رفع قيمة
الإيجار بمقدار 10%
سنوياً.
فيما
ردت جمعية حقوق المستأجرين على هذا المقترح
بالرفض، حيث نقل راديو السويد عن رئيس
الجمعية، إيريك إيمغرين، قوله إن أثارا
سلبية ستنجم عن أي إلغاء على تلك القيود
وسينعكس ذلك على المستأجرين والمجتمع
ككل.
يأتي
ذلك في وقت تشير فيه التوقعات، إلى أن
العام الحالي، سيشهد مزيدا من تراجع أسعار
العقارات في السويد، ومن بينها المدن
الكبرى كالعاصمة ستوكهولم.
المصدر:
الكومبس
بلدية
كارلسكرونا تمنع إطعام الطيور في الحدائق
العامة
منعت
بلدية كارلسكرونا المواطنين من تقديم
الطعام للطيور في الحدائق والساحات
العامة، وذلك لمنع تزايد أعداد الجرذان
والطيور غير المستحبة التي تقتاد على
الطعام الذي يتركه الناس في هذه الأماكن
للطيور الصغيرة والأليفة.
وأصدرت
البلدية قراراً بمنع إطعام الطيور في
اثنتين من الحدائق العامة في المدينة.
وقالت
البلدية إن من الجميل إطعام الطيور
الصغيرة، لكنها ليست الوحيدة المتواجدة
في حدائق وساحات المدينة، وتقديم الطعام
يؤدي الى تواجد أعداد كبيرة من الطيور
غير المستحبة ما يؤثر سلبا على الكثير من
الأشخاص الذين لديهم رهاب الطيور.
وقالت
البلدية إنها توقفت عن تخصيص أماكن لإطعام
الطيور في الحدائق، وإن من يقوم بذلك
سيعرض نفسه للغرامة.
المصدر:
الكومبس
السويد:
زيادة
كبيرة في الوفيات بسبب حوادث المرور
وصفت
مصلحة المرور السويدية العام الماضي 2018
بـ
“العام القاتم” من ناحية عدد الضحايا
الذين سقطوا في حوادث المرور.
وبحسب
المصلحة فقد توفي 325
شخصاً
في حوادث المرور طيلة العام المنصرم، ما
يزيد قليلا عن 28
في
المئة عن العام 2017
الذي
مات فيه 253
شخصاً
في حوادث المرور.
وقال
المدير العام لمصلحة المرور يوناس
بيلفينستام لوكالة الأنباء السويدية:
” للأسف
يبدو أنه من الصعب الوصول الى هدف خفض عدد
القتلى الى النصف بحلول العام 2020″.
المصدر:
الكومبس
دراسة:
القليل
من السويديين مستعدون لخفض سفراتهم الجوية
من أجل المناخ
أظهرت
دراسة جديدة حول مكافحة التغيير المناخي،
أن السويديين لديهم الرغبة في تقديم
التضحيات من أجل مكافحة التغييرات البيئية
الضارة، لكن الى حد معين.
وبحسب
الدراسة فإن 67
بالمئة
من السويديين يريدون المضي قدما في فرز
وإعادة تدوير النفايات، لكن 19
بالمئة
منهم فقط على استعداد لخفض رحلاتهم الجوية.
كذلك
فإن ربع المشاركين في الاستطلاع يفكرون
باستخدام أقل للطاقة الكهربائية.
وقالت
مسؤولة جمعية الحفاظ على الطبيعة جوانا
ساندل:
” كنت
أتمنى رؤية المزيد من الأشخاص يعبرون عن
استعدادهم للمساهمة في خفض الانبعاثات
الغازية الضارة واستهلاك الطاقة”.
وتظهر
الدراسة أن مواطني الاتحاد الأوروبي
الأصغر سنا أكثر إيجابية من كبار السن في
ما يتعلق بقضايا مكافحة التغييرات
المناخية.
لكن
ما يتعلق في تدوير النفايات فإن السويديين
هم الأفضل، والنساء أكثر إيجابية من
الرجال في ذلك.
كما
يرغب ما يقرب من نصف السويديين في شراء
الطعم المنتج محليا قدر الإمكان.
المصدر:
الكومبس
منح
جائزة بالمه السنوية للأمريكي دانييل
إلسبيرغ
منحت
مؤسسة صندوق بالمه التذكاري جائزة بالمه
السنوية للعام الجاري 2019
الى
المحلل الأمريكي السابق دانييل إلسبيرغ.
وذكرت
المؤسسة، ان إلسبيرغ، 87
عاماً
حصل على الجائزة “لإنسانيته العميقة
وشجاعته العظيمة”.
وسرب
إليسبرغ في عام 1971
ما
سمي بورقة البنتاغون السرية التي جرى
فيها وصف تصرفات الإدارة الأمريكية في
حرب فيتنام.
حيث
أظهرت الوثائق مدى أوسع لوجود الولايات
المتحدة وعملها في الحرب بشكل أكبر مما
جرى وصفه في وسائل الإعلام.
ووصفت
صحيفة نيويورك تايمز المحتوى بأنه دليل
على أن البيت الأبيض “كذب بشكل منهجي على
كل من الجمهور والكونغرس”.
كما
أشادت مؤسسة بالمه أيضا بمنشورات إلسبيرغ
حول التهديد النووي في العالم، وكتبت،
قائلة:
“لقد
حذر من تدمير نووي عالمي نتيجة رفض الدول
النووية التسعة الامتثال لمعاهدة NPT
حول
عدم انتشار الأسلحة النووية”.
جدير
ذكره، أن جائزة بالمه تُمنح سنوياً منذ
عام 1987
تكريما
للسياسي السويدي أولف بالمه.
وسيحصل
إلسبيرغ على الجائزة في احتفال يُقام في
العاصمة ستوكهولم في وقت لاحق من شهر
كانون الثاني/
يناير
الجاري.
المصدر:
الكومبس
استبيان:
أكثر
من 20
بلدية
تريد حظر التسول
أظهر
استبيان قامت به صحيفة “داغنز سامهيل”
أن 24
بلدية،
22
منها
يرأسها حزب المحافظين تريد حظر التسول.
وقالت
رئيسة مجلس إدارة بلدية Österåker
ميكايلا
فليتشر للصحيفة:
“التسول
ليست مشكلة كبيرة في Österåker.
لدينا
متسولين في حوالي خمسة أماكن، حيث يجلس
شخص واحد في كل مكان.
لكننا
نعتقد أن هذه المسألة، هي مسألة مبدأ”.
وارسلت
الصحيفة سؤال الاستبيان الى جميع البلديات
البالغ عددها 290
بلدية
في السويد وتلقت 162
رداً،
أحدها من بلدية Vellinge.
وبالإضافة
الى سياسيي حزب المحافظين، أجاب رئيس
بلدية لاندسكرونا، تورشيلد ستراندبيرغ
عن حزب الليبراليين ورئيس بلدية كاثرينهولم،
يوران داهلستروم أنهما يريدان فرض حظر
محلي على التسول.
وبالنسبة
لحزب الوسط، فإن مقاومة حظر التسول كانت
قوية في جميع البلديات.
حيث
ذكرت جميع البلديات التي يرأسها الحزب
وعددها 38
بلدية،
بانها ليست مع حظر التسول.
وقال
رئيس المجلس البلدي في فارنامو هانز يوران
يوهانسون، الذي كان يعمل في الشرطة في
السابق، إن هناك بالفعل تشريعات تسمح
للشرطة بالتدخل عندما تكون هناك جريمة
منظمة وراء التسول.
المصدر:
الكومبس
محاكمة
موظف احتال على شخص عاجز بأكثر من نصف
مليون كرون
تحاكم
محكمة اوبسالا الابتدائية موظفاً في دار
للخدمات المنزلية في بلدية Tierp
مشتبه
باحتياله على مقيم مريض في المنزل بمبلغ
تزيد قيمته عن نصف مليون كرون، وفقاً
لموقع unt.se
السويدي.
وتوجه
نحو الموظف شبهات بتحويله مبلغ مجموعه
538
ألف
كرون في 64
مرة
خلال فترة ستة أشهر من حساب المقيم الى
حسابه الخاص.
واعترف
المشتبه به بذلك، وذكر أنه صرف تلك الأموال
على القمار.
وقال
المدعي العام يوهان جي ديلين للموقع، إنه
ينظر بجدية بالغة الى الأعمال التي قام
بها المشتبه به ضد شخص مريض وعاجز.
المصدر:
الكومبس
السويد
–
اقتصاد
شركة
Eberspächer
تخطط
لتسريح 450
موظفاً
من مصنعها في نيشوبينغ
تخطط
شركة Eberspächer
للصلب
في نيشوبنغ، إلى الاستغناء عن خدمات 450
موظفاً
لديها خلال الأشهر المقبلة.
وتم
ظهر اليوم، استدعاء موظفي الشركة لاجتماع
كبير، أطلعتهم الإدارة فيه على توجهاتها،
وذلك لأسباب تتعلق بانخفاض الطلب على
منتجات الشركة.
وقال
الرئيس التنفيذي، فريدريك زوغلينج، في
بيان صحفي، “إنه وخلال الـ 18
شهرًا
القادمة، يجب أن نخفض من عدد العاملين
لدينا 450
موظفًا
دائمًا”
وبالتالي
سيتم إجبار ما مجموعه 350
عاملا
و100
مسؤول
على مغادرة الشركة.
ووفقًا
للبيان الصحفي الصادر عن الشركة، سيتعين
تسريح القسم الأول من هؤلاء الموظفين بعد
تموز يوليو 2019.
وتابع
الرئيس التنفيذي القول، إن موظفيه قاموا
بعمل رائع في تلبية احتياجات العملاء،
وكانت مستويات الجودة في العمل عالية
جداً.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
ألمانيا
توافق على استقبال عدد من مهاجري “قوارب
الموت”
أعلنت
ألمانيا أن بإمكانها أن تستقبل عددا من
300
مهاجر
جرى إنقاذهم في البحر المتوسط خلال
الأسابيع القليلة الماضية، لكن لا يزال
عشرات –من
بينهم خمسة أطفال–
محاصرين
في البحر ولم يعرض أي بلد أوروبي استقبالهم.
وكانت
السفينة (سي–ووتش
3)
التي
تديرها منظمة إغاثة إنسانية ألمانية
أنقذت 32
شخصا
من قارب قبالة الساحل الليبي يوم 22
ديسمبر
كانون الأول وأنقذت جماعة (س–آي)
وهي
منظمة خيرية ألمانية أيضا 17
آخرين
يوم 29
ديسمبر.
وتحمل
السفينتان معا 49
شخصا
وكانتا تبحران ذهابا وإيابا قبالة ساحل
مالطا لأيام.
وأبدى
طاقما السفينتين القلق بخصوص الحالة
النفسية للمهاجرين التي أدى سوء الأحوال
الجوية ودوار البحر إلى تدهورها.
قال
دايموند وهو نيجيري أنقذته السفينة
(سي–ووتش
3)
رفض
ذكر اسمه بالكامل لوكالة رويترز للأنباء
التي نشرت الخبر ”الأطفال مرضى… ولا
نستطيع النوم بسبب الأمواج.
نموت
ببطء في هذا المكان“.
وتطلب
مالطا وهي أصغر دولة عضو في الاتحاد
الأوروبي من شركائها استقبال بعض المهاجرين
بما في ذلك 249
مهاجرا
آخر انتشلتهم زوارق البحرية المالطية في
الأسابيع الأخيرة من عام 2018.
وقال
كيم هيتون–هيزر
رئيس بعثة (سي–ووتش
3)
لرويترز
من على متن السفينة ”التحرك الوحيد… هو
حل على المستوى الأوروبي“.
وتابع
قائلا ”الجميع يحاولون التنصل من
مسؤوليتهم“.
وقال
وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر
أمس الثلاثاء إن ألمانيا مستعدة لاستقبال
50
مهاجرا
إذا عرضت بلدان أوروبية أخرى استقبال
المهاجرين.
وأشارت
هولندا إلى استعدادها لاستقبال البعض.
والحكومة
الإيطالية منقسمة حول هذه القضية.
المصدر:
الكومبس
سالفيني
يرفض إنزال مهاجرين عالقين بالبحر ويتعهد
بـ”طرد الإرهابيين ومهربي البشر”
في
سياق الخبر السابق جدد نائب رئيس الوزراء،
وزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني
رفضه إنزال أي من المهاجرين العالقين على
متن سفينتين بمياه المتوسط، وذلك غداة
تلميحات من رئيس الحكومة، جوزيبي كونتي
بإمكانية إستقبال النساء والأطفال واصفاً
حالتهم بـ”الاستنثنائية”.
وغرّد
سالفيني صباح الاربعاء “بدلاً من إنزال
مهاجرين آخرين أو إرسال القوارب والطائرات
لإحضارهم، نحن نعمل على إعادة العديد من
مهربي البشر والارهابيين إلى بلدانهم”.
وأرفق
سالفيني في التغريدة رابطاً لخبر عن كشف
المدعي العام في مدينة باليرمو، بإقليم
صقلية، عن تنظيم “قوارب الاشباح” لنقل
المهاجرين السريين وتهريب التبغ على متن
زوارق سريعة من تونس إلى إيطاليا.
وأصدرت
السلطات المحلية ليل أمس أوامر إعتقال
بحق ثمانية أشخاص، بينما لا يزال زعيم
المجموعة، تونسي الجنسية، هاربا، والمتهم
أيضاً بالتحريض، عبر فيسبوك، على إرتكاب
هجمات إرهابية.
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
ألمانيا
ـ انتقادات للاتحاد الإسلامي التركي بسبب
الإخوان المسلمين
قال
يواخيم هيرمان وزير داخلية ولاية بافاريا
في تصريح نشرته اليوم (الأربعاء
التاسع من يناير/
كانون
الثاني 2019)
صحيفة
“أوغسبورغر
ألغماين”
المحلية
إن الاتحاد الإسلامي التركي قد يخضع
مستقبلا لمراقبة هيئة حماية الدستو
(الاستخبارات
الداخلية).
واستطرد
بهذا الصدد “إن
ما ينذر بالخطر بشكل خاص، هو دعوة ديتيب
لممثلين عن الإخوان المسلمين (لحضور
ندوة نظمت مؤخرا في مدينة كولونيا)،
فالجماعة تتبنى مواقف لا يمكن التوفيق
بينها وبين مقتضيات الدستور الألماني،
لذلك يتعين على الدولة أن تكون يقظة بهذا
الشأن“.
من
جهته انتقد ماركوس فيربر العضو في البرلمان
الأوروبي عن الحزب المسيحي الاجتماعي
البافاري، مساعي الرئيس التركي رجب
أردوغان لإخضاع الأشخاص ذوي الجذور
التركية في كل أوروبا لنفوذه وتأثيره.
في
سياق متصل، انتقد القيادي في حزب الخضر
جيم أوزدمير، ديتيب، معتبرا أن ندوة
كولونيا “تظهر
أن الرئيس أردوغان “يواصل
تمديد ذراعه في أوروبا“.
وذهب
ماركوس غروبل، مفوض الحكومة الألمانية
للحرية الدينية، في نفس لاتجاه رافضا
“التأثير
السياسي من الخارج على المسلمين الذين
يعيشون في ألمانيا“.
ويخضع
ديتيب ،الذي يتخذ من مدينة كولونيا مقرا
له، لإشراف رئاسة الشؤون الدينية التركية
(ديانت)
في
أنقرة.
كما
تردد أن أئمة بعض المساجد التركية في
ألمانيا استجابوا لطلب القنصلية التركية
العامة إبلاغها ما يتوفر لديهم من معلومات
عن أتباع الداعية فتح الله غولن، الذي
يعيش في الولايات المتحدة وتتهمه تركيا
بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري
الفاشل قبل عامين، الأمر الذي نفاه غولن
في حينه.
وتلقى
ديتيب أموالا في السنوات الماضية من
صناديق مالية مختلفة تابعة للدولة
الألمانية، على رأسها صندوق خاص بالدعم
في إطار الخدمة التطوعية لدى الجيش
الألماني، وبرنامج “أن
تعيش الديمقراطية!”
الذي
تشرف عليه وزارة شؤون الأسرة الألمانية.
ومن
بين أهداف هذه المشاريع منع التطرف بين
الناشئة المسلمة.
غير
أن الحكومة الاتحادية سبق وأن أكدت أنها
راجعت آلية الدعم المعمول بها و لم توافق
منذ عام 2017
على
طلبات جديدة لدعم مشاريع تابعة لديتيب
وحده.
المصدر:
دويتشه
فيله
عربي–
عالمي
–
سياسة
–
محليات
بعد
اختفاء ألمانيين في مصر..
القاهرة
تكشف مصير أحدهما
أعلنت
الخارجية الألمانية مساء الثلاثاء (الثامن
من كانون الثاني/
يناير
2019)
أن
شابا ألمانيا اختفى عقب وصوله إلى مطار
القاهرة منذ نحو أسبوعين، محتجز لدى
السلطات المصرية، وأوضحت الخارجية أن
السفارة الألمانية في القاهرة تلقت رداً
من السلطات المصرية يفيد بذلك.
وكانت
عائلة الشاب أعلنت في وقت سابق من نهار
اليوم عن عدم وجود اتصال حتى الآن مع ابنها
المنحدر من مدينة غوتينغن.
وفي
تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية
(د.ب.أ)،
قالت والدة الشاب إنه لا توجد علامات تفيد
بأن ابنها لا يزال على قيد الحياة “وكل
المحاولات لإجراء اتصال معه، كانت دون
جدوى حتى الآن“.
وحسب
تصريحات شقيق الشاب المختفي، فإن الأسرة
توافرت لديها إشارات غامضة من أقارب
مصريين تفيد بأن الشاب البالغ من العمر
23
عاما
موجود في الحبس الاحتياطي، وقال شقيقه
“لكن
ليس لدينا أسباب تبرر اعتقاله“.
يذكر
أن الشاب المختفي، مولود لأب مصري وأم
ألمانية، ويحمل الجنسيتين المصرية
والألمانية وكان قدم إلى مصر عبر مطار
القاهرة بصحبة شقيقه لزيارة جديهما في
السابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر
الماضي.
وأفادت
تصريحات العائلة بأن السلطات المصرية
أوقفت الشاب في المطار ثم اختفى منذ ذلك
الحين.
وكشف
الشقيق الأكبر الذي يبلغ 24
عاما،
أنه وشقيقه يدرسان العلوم الإسلامية في
المدينة المنورة بالسعودية، قائلا في
مقابلة مع DW:
“نحن
لسنا من عائلة نشطة سياسياً، كما أننا
نرفض جماعة الإخوان المسلمين بشدة“،
مشيراً إلى أن محمود سبق له أن عاش في مصر
بين عامي 2014
و2016.
وكانت
الخارجية الألمانية أكدت الاثنين اختفاء
مواطنين ألمانيين اثنين في مصر دون أن
تذكر تفاصيل.
والشاب
الآخر المختفي يبلغ 18
عاما،
وينحدر من مدينة غيسن ودخل إلى مصر عبر
مطار مدينة الأقصر في السابع عشر من الشهر
الماضي.
وكان
الشاب الأخير يرغب في زيارة جده في القاهرة
غير أن الاتصال انقطع معه قبل أن يواصل
رحلته إلى العاصمة المصرية، حسب ما أكده
والده لـ DW.
المصدر:
دويتشه
فيله
السجن
11
عاما
لوزير اسرائيلي سابق متهم بالتجسس لإيران
فرضت
عقوبة السجن لمدة 11
عاما
على الوزير الاسرائيلي السابق غونين
سيغيف بتهمة التجسس لصالح ايران.
وتم
اليوم توقيع صفقة بين الادعاء العام
ووكلاء دفاع الوزير السابق غونين سيغيف
الذي سيعترف في اطارها بالتجسس الخطير
ونقل معلومات الى العدو الا انه لن يتهم
بمساعدة العدو.
وقالت
الاذاعة الاسرائيلية “اتفق الجانبان
على ان تفرض على الوزير السابق سيغيف
عقوبة السجن الفعلي لمدة 11
عاما”.
وطرحت
هذه الصفقة على المحكمة المركزية في القدس
لاقرارها فيما تعقد جلسة المرافعات في
11
شباط
/فبراير
المقبل.
وكان
سيغيف قد اعتقل العام الماضي بشبهة التخابر
مع عملاء ايرانيين وايفائهم بمعلومات
بهدف المساس بامن الدولة.
وجاء
في لائحة الاتهام ان غونين سيغيف قد اجتمع
مع مشغليه الايرانيين عدة مرات في دول
اجنبية حيث سلمهم معلومات عن اجهزة الامن
الاسرائيلية ومعلومات حصل عليها عندما
اشغل منصب وزير الطاقة قبل 20
عاما.
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
تقارير
القراصنة
يجتاحون الانترنت..
هكذا
تتم سرقة البيانات عبر العالم!
مازالت
التحقيقات جارية في ألمانيا لمعرفة الجهات
التي تقف وراء سرقة البيانات الشخصية
لحولي 1000
من
السياسيين والشخصيات المرموقة والصحفيين،
وفي الشبكة تم نشر أرقام هواتفهم وعناوينهم
الإلكترونية وفي حالات كثيرة معلومات
حساسة وصور.
وأمس
الثلاثاء ألقت الشرطة الجنائية الألمانية
القبض على مشتبه به، في العشرين من عمره
من ولاية هسن الذي كشف أن الدافع كان غضبه
من السياسيين.
ومن
هذا المنطلق يدور في ألمانيا حاليا جدل
حول إنشاء شرطة إلكترونية، ويتساءل البعض
عن حق هل يعيش الألمان في خطر داخل الشبكة
العنكبوتية أكثر من آخرين.
والجواب
هو لا، وغالبا ما سقطت بيانات حساسة في
أيادي خاطئة، وهذا لا تبينه فقط فضيحة
فيسبوك لدى شركة Camebridge
Analytica المفلسة.
فشركة
تحليل البيانات البريطانية استحوذت بدون
إذن على معلومات أكثر من 50
مليون
مستخدم، ويبدو أن تلك البيانات تم استغلالها
لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي
الحالي دونالد ترامب.
لكن
فيسبوك ليس الشركة الكبرى الوحيدة التي
تتهاون في التعامل مع معلومات ملايين
المستخدمين.
فسرقة
البيانات باتت مرادفة لرقمنة عالم الاقتصاد
والسياسة والمجتمع.
وسلسلة
الفنادق Marriott
كانت
مضطرة في تشرين ثان/نوفمبر
من العام الماضي على الاعتراف بأنها فقدت
بيانات تعود لـ 500
مليون
زبون بما في ذلك أرقام الجوازات وتواريخ
الميلاد والعناوين.
وحتى
شركة النقل الأمريكية Uber
واجهت
حادثة من هذا النوع، إذ عُلم في خريف 2016
أن
قراصنة استحوذوا على 57
مليون
من البيانات الشخصية.
وحتى
شركات أوروبية كبرى لا تبرهن على توفرها
على حماية في البيانات.
فشركة
الاتصالات الفرنسية Orange
شهدت
هي الأخرى سرقة بيانات في يناير 2014
استهدفت
800.000
زبون،
كما فقدت شركة الخطوط الجوية البريطانية
في خريف 2018
بيانات
حوالي 380.000
زبون.
وفي
فرنسا وجه القراصنة ضربة لشركة البناء
الفرنسية Ingerop
وسرقوا
وثائق لها علاقة بالجانب الأمني للبنية
التحتية، بينها بيانات مفاعلات نووية
وسجون وخطوط القطار.
وتم
الكشف عن هذه الحادثة في تشرين ثان/نوفمبر،
وتفيد تقارير صحفية أن البيانات تشمل
وثائق جد حساسة ومعلومات شخصية لأكثر من
1.200
موظف
في الشركة.
إيسلندا:
ثغرة
في البيانات في البلد الرقمي الرائد
وحتى
بلدان رائدة في المجال الرقمي قلما تكون
محمية، فهذه التجربة عايشها مواطنو
إيسلندا حيث أثار في صيف 2017
خبر
الثغرة في البيانات المرتبطة بالهوية
الإلكترونية ضجة.
وإلى
ذلك الحين تركت حكومة أصغر بلد بين مجموعة
البلطيق المواطنين يعتقدون أنها جزء من
المجتمع الرقمي الكامل.
وتشمل
الهوية الإلكترونية معلومات حساسة الأمر
الذي تسبب في صدمة لدى الكثيرين من
المواطنين عندما برهن فريق من الخبراء
الأمنيين على وجود ثغرات أمنية.
واستحوذ
القراصنة بالتالي على الهوية الرقمية
لواحد من بين اثنين من مواطني إيسلندا
حيث يبلغ عدد السكان نحو 1.3
مليون
نسمة.
وحاولت
الحكومة الإيسلندية التقليل من شأن القضية
وادعت أن ثغرة البيانات تم تجاوزها.
ونظرة
إلى أحداث عام 2007
تكشف
أن البلد الرائد في العالم الرقمي يعيش
في خطر، إذ لجأ قراصنة إلى شل خوادم الشبكة
وهاجموا مواقع إلكترونية وخوادم تابعة
لمدارس وبنوك وصحف وحتى وزارات.
ويُعتقد
أن هذه الهجمات يقف خلفها شبكة قراصنة من
روسيا المجاورة.
السويد:
فضائح
البيانات مادة لأزمات حكومية
وفي
السويد تسببت فضيحة بيانات في صيف 2017
في
أزمة حكومية حقيقية، وعُلم حينها أن مؤسسة
النقل الحكومية نقلت إدارتها الرقمية
قبل سنتين إلى شركة الكومبيوتر IBM
التي
كلفت من جهتها شركات أخرى في تشيكيا
ورومانيا لإدارة بنوك البيانات.
وعلى
هذا النحو حصل خبراء في الإلكترونيات على
منفد لبيانات حساسة للجيش السويدي وإدارة
رخص السياقة، ما أثار سخطا بين السكان.
وأدت
هذه الفضيحة إلى أزمة حكومية استقال على
إثرها وزيران الأمر الذي لم يخفف من أزمة
البلاد السياسية التي استمرت حتى بعد
الانتخابات البرلمانية في سبتمبر 2018.
ومن
اعتقد بأن البيانات الشخصية في مأمن على
الأقل في سويسرا، فإنه أخطأ، لأن أشهر
سرقة للبيانات استهدفت شركة الهاتف
Swisscom
التي
فقدت بيانات 800.000
زبون.
المصدر:
دويتشه
فيله