12 عادة دائمة في حياتك تساعدك على تجنب السرطان

: 5/5/23, 11:17 AM
Updated: 5/5/23, 11:17 AM
12 عادة دائمة في حياتك تساعدك على تجنب السرطان

الكومبس – اكسترا: القسم الأكبر من حالات الإصابة بالسرطان يرجع إلى الصدفة، بعبارة أخرى، حظ سيئ، لكن ثلاث حالات من كل عشرة ترجع إلى نمط حياتك. نقدم إليك هنا المدونة الأوروبية لمكافحة السرطان ونقاطها الـ12 لتقليل المخاطر قدر الإمكان، حسب ما نقلت داغينز نيهيتر.

لماذا أنا؟

إنه سؤال يطرحه معظم مرضى السرطان على أنفسهم. السؤال صحيح، لكن عادة لا توجد إجابة جيدة، لأن جزءاً كبيراً من السرطان يرجع إلى سوء الحظ، لكن من الممكن أيضاً حماية النفس من السرطان. حيث أن ليس كل سرطان بسبب الصدفة، ولكن بسبب أشياء في بيئتنا أو أسلوب حياتنا. أي الأشياء التي يمكننا تغييرها.

كلاس كار الأستاذ الفخري في علم المناعة في معهد كارولينسكا ورئيس لجنة أبحاث مؤسسة السرطان قال “إنها رسالة مهمة، أن معظم السرطانات ناتجة عن شيء يمكن أن يتأثر به. بمجرد إصابة المريض بالسرطان، يكون السبب دائماً غير ذي صلة. ثم يتعلق الأمر بتوفير أفضل علاج ممكن. لكن أفضل شيء هو عدم الإصابة بالسرطان في المقام الأول، لذا فإن مقدار الوقاية من جميع أنواع السرطان أمر مهم”.

ويحدث السرطان بسبب التغيرات الجينية والطفرات في إحدى خلايا الجسم. الخلية لا تموت كما ينبغي. بدلاً من ذلك، تنقسم إلى خليتين، ثم تصبح أربع خلايا، وهكذا. وبذلك تصبح الخلية ورماً.

عادة، هناك حاجة لسلسلة كاملة من هذه التغييرات الجينية لكي تبدأ الخلية في النمو دون عوائق، وهذا هو سبب أهمية الوقت. كلما طالت المدة، زاد خطر أن العديد من الجينات المشاركة في نوع معين من السرطان لديها وقت للتغيير. لذلك، عادة ما يتأثر كبار السن وليس الأطفال. يمكنك القول إننا سنصاب بالسرطان على الأرجح، عاجلاً أم آجلاً، إذا لم يسبق الموت إلينا بسبب شيء آخر قبل ذلك.

ما الذي يسبب السرطان.. الوراثة أم البيئة أم الصدفة؟

يمكن أن تعزى الطفرات التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان في الأعضاء المختلفة إلى الوراثة أو البيئة أو الصدفة البحتة. على سبيل المثال، يكون ورم الدماغ ناتجاً عن الصدفة فقط، في حين أن معظم سرطان عنق الرحم يرجع إلى البيئة (الفيروسات).

لكن هناك أيضاً طفرات ليست عشوائية. إما أن يكون لدينا بالفعل واحد أو أكثر من هذه الطفرات، التي ورثناها من آبائنا، أو أننا نتعرض لمواد معينة في بيئتنا – ما يسمى بالمواد المسرطنة – التي تزيد من خطر حدوث مثل هذا التغيير، مثل التدخين. تشكل الطفرات نمطاً يشير إلى سبب حدوثها. إضافة إلى ذلك، هناك بعض “البيئات” التي من الواضح أنها تعزز السرطان، مثل الالتهابات المزمنة التي يمكن أن تحدث إذا كنا نعاني من زيادة الوزن أو لا نتحرك بشكل كافٍ.

التوازن بين هذه العوامل الأساسية أمر مهم، لأنه يحدد مدى قدرتنا على تجنب الإصابة. ومع ذلك، فإن نسبة حالات السرطان التي يرجع إلى الصدفة البحتة ومقدار ما يمكن أن يُعزى إلى عوامل أخرى هو موضع جدل حاد ويصعب الإجابة عليه.

استناداً إلى الأبحاث الدولية، صدر تقرير منذ عامين من معهد اقتصاديات الصحة (IHE) يوضح أن 28 بالمئة من جميع حالات السرطان في السويد ناتجة عن أنماط حياتنا، وبالتالي يمكن تجنبها، أي حوالي ثلاث من كل عشر حالات.

وفقاً للتقرير، هناك ما يزيد قليلاً على 30 تشخيصاً مختلفاً للسرطان مرتبطة بسبعة عوامل قابلة للتأثير، والتي تسبب مجتمعة حوالي 15 ألف حالة سرطان في السويد كل عام. بالنظر إلى حجم نسبة هذه الحالات السرطانية التي يسببها كل عامل، فإن التدخين يأتي في القمة بنسبة 11 بالمئة تقريباً. يتبع ذلك عادات التعرض للشمس 6.9 بالمئة، والعادات الغذائية 2.6 بالمئة، والسمنة 2.3 بالمئة، والكحول 2.3 بالمئة، والعدوى 2.1 بالمئة، والخمول البدني 0.8 بالمئة.

وقال كلاس كالي “العديد من هذه الأشياء هي أيضاً عوامل خطر لأمراض أخرى، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك إذا نجحت في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان، فستكون الفوائد متعددة”.

بناءً على هذه الرؤية، فإن أسلوب حياتنا يؤثر على خطر الإصابة. ووضعت منظمة الصحة العالمية 12 توصية ونصيحة، بما سمي المخطوطة الأوروبية لمكافحة السرطان، لتقليل المخاطر الفردية قدر الإمكان. قد يكون من الصعب الامتثال لجميع النقاط، لكن من خلال اتخاذ إجراءين بسيطين نسبياً، عدم التدخين وحماية نفسك من أشعة الشمس، فستكون قد قطعت شوطاً طويلاً.

المدونة الأوروبية لمكافحة السرطان:

1. لا تدخن. لا تستخدم أي شكل من أشكال التبغ.

2. اجعل منزلك خالياً من التدخين. اعمل على جعل مكان عملك خالياً من التدخين.

3. حاول الحصول على وزن صحي للجسم.

4. كن نشيطاً بدنياً في الحياة اليومية. قلل من وقت الخمول.

5. تناول طعاماً صحياً:

أ- تناول كثيراً من الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات والفاكهة.

ب- قلل من تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون وتجنب المشروبات السكرية.

ج- تجنب اللحوم المصنعة، وقلل من تناول اللحوم الحمراء والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح.

6. قلل من تناولك للكحول. لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، يفضل تجنب الكحول تماماً بغض النظر عن نوعه.

7. تجنب التعرض المفرط للشمس. هذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال. حماية الجلد بالملابس والظل، مع واقٍ من الشمس في الأماكن التي لا تحمي فيها الملابس. وتعتبر أشعة الشمس أكثر ضرراً بين الساعة 11 صباحاً و3 مساءً. ولا تأخذ حمام شمس في مقصورات التسمير الاصطناعي.

8. اتبع لوائح الصحة والسلامة في مكان عملك لحماية نفسك من المواد المسببة للسرطان.

9. اكتشف ما إذا كنت تتعرض لمستويات عالية من الرادون في منزلك. تأكد من تقليل مستويات الرادون العالية. الرادون هو غاز مشعّ طبيعي لا ينطوي على أي رائحة أو لون أو طعم. وينتج الرادون عن الاضمحلال الإشعاعي الطبيعي لليورانيوم الموجود في الصخور.

10. فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية والعلاج بالهرمونات البديلة، الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر إصابة الأم بالسرطان. أرضعي طفلك إذا استطعت. يزيد العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لذلك عليك الحد من استخدام العلاج بالهرمونات.

11. المشاركة في برامج التطعيم. تأكد من مشاركة أطفالك في برامج التطعيم ضد التهاب الكبد B وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

12. المشاركة في برامج الفحص الدوري. يوجد في السويد حالياً برامج فحص للكشف عن أو الوقاية من سرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، احرص على المشاركة فيها.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.