الكومبس – اكسترا: سواء كنت تريد إزعاج السويدي أو بذل قصارى جهدك لعدم إزعاجه، فإن هذه الطرق العشرين ستزعجه جداً ولو بقي مبتسماً في وجهك، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا لوكال”.
- عدم وضع فاصل على حزام المشتريات في السوبر ماركت
كما هو الحال مع العديد من النقاط الأخرى في هذه القائمة، من المحتمل ألا يخبرك السويدي مباشرة أنه وجد هذا الأمر مزعجاً، ويختار بدلاً من ذلك وضع الفاصل بين أغراضه واغراضك.
- تناول آخر قطعة من الكيكة
قد تعتقد أن لا أحد يريدها، وبالتالي لن يشعر أي شخص بالإهانة إذا أخذتها. هذا خطأ! الشيء الصحيح الذي يجب القيام به في هذه الحالة هو تقطيع الشريحة الأخيرة إلى قطع أصغر، وعدم أخذ الفتات الأخيرة على الطبق.
- عدم خلع الحذاء داخل المنزل
هذا منطقي في بلد الثلوج والأمطار والطقس الرطب معظم أيام السنة. إذا كنت ترتدي حذاءك في الداخل، فأنت تجبر مضيفك السويدي على إخراج المكنسة الكهربائية الخاصة به والتخلص من كل الأوساخ العالقة بحذائك. انزعه عند الباب، وفكر في إحضار زوج من النعال لارتدائه في الداخل إذا كنت تقيم مع صديق سويدي.
- تناول الحلويات يوم الأربعاء
الأطعمة غير الصحية مثل الحلويات ورقائق البطاطس محجوزة بشكل صارم لعطلات نهاية الأسبوع. رغم حقيقة أن السويديين يستهلكون في يوم واحد نفس كمية من السكر التي يستهلكها سكان معظم البلدان الأخرى في أسبوع كامل.
- تناول الـfika في الوقت الخطأ
الفيكا – استراحة لتناول القهوة مع نوع من الكعك أو المعجنات – هي المرة الوحيدة التي يُسمح فيها بتناول طعام غير صحي خارج عطلة نهاية الأسبوع. ومع ذلك، لا تزال هناك قاعدة هنا، فلا فيكا على الإفطار، ولا فيكا قريبة جداً من الغداء. كما أن الفيكا بعد العشاء هي أيضاً أمر مستهجن. إذن، لديك نافذة صغيرة بين الساعة 10.30 صباحاً و 11.30 صباحاً، وأخرى بين 2.00 ظهراً و 4.00 مساءً للحصول على فيكا مقبولة اجتماعياً.
- قول لا للفيكا
هذا يشبه إعلان الحرب في السويد. ربما يكون هذا نوعاً من المبالغة. على أي حال، في بيئة العمل، فأنت في الأساس تقول لا لأخذ استراحة مع زملائك، ما يجعلك تبدو غير اجتماعي وكأن لديك توازناً سيئاً بين العمل والحياة.
- الخروج من جلسة الفيكا مبكراً جداً
إن الفيكا في المكتب هي إحدى المناسبات النادرة حيث يمكنك إجراء محادثة قصيرة مع زملائك، لذا فإن المغادرة مبكراً وقطع استراحة قصيرة قد تجعلك تبدو وقحاً ومعزولاً، كما تجعل زملائك يشعرون بالضغوط لقطع استراحتهم أيضاً. من الأفضل قراءة الوضع والخروج عندما يفعل الآخرون ذلك.
- اقتراح تقاسم فاتورة المطعم مناصفةً
السويديون ليسوا بخلاء، لكنهم يصرون على أن يكون كل شيء عادلاً، والذي يمتد أيضاً إلى تناول الطعام بالخارج. إذا طلبت شريحة لحم ومشروبات باهظة الثمن، وطلب الآخرون سلطة، فلا تتوقع منهم تقسيم الفاتورة بالتساوي.
- قول: المركز الثالث في كأس العالم ليس جيداً كثيراً
أفضل أداء للسويد في نهائيات كأس العالم منذ 1958 كان العام 1994 عندما احتلت المركز الثالث. وربما لن يكون السويديون سعداء جداً إذا قللت من أهمية ذلك. من الأفضل أيضاً تجنب هذا التعليق إذا كان لبلدك سجل إنجازات أسوأ من السويد.
- قول: لم أشاهد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.. هل تتنافس السويد؟
تعتبر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية مصدر فخر آخر للسويديين في عالم الرياضة، حيث تحصل السويد بانتظام على ميداليات ذهبية كثيرة.
- إخبارهم أنك لا تهتم بمن سيفوز بـ Eurovision
تكملة لموضوع “المناطق التي تتفوق فيها السويد على المستوى الدولي”، ربما لن يكون السويدي مسروراً إذا أخبرته أنك لم تشاهد Eurovision، والأسوأ، إذا كنت لا تهتم بمن سيفوز.
- عدم القيام بإعادة التدوير بشكل صحيح
السويديون متمرسون في إعادة التدوير، لدرجة أن السويد اضطرت بالفعل إلى استيراد القمامة من دول أخرى لحرقها في مولدات التدفئة. إن وضع العناصر الخاطئة في الصناديق الخاطئة أو عدم طي الصناديق الكرتونية بشكل صحيح بحيث تأخذ مساحة أقل، يثير ملاحظة سلبية غاضبة من جيرانك.
- إخبارهم أن Lussekatter عبارة عن كعكة جافة لا طعم لها مصبوغة باللون الأصفر
غالباً ما يصف الأجانب الكعك الأصفر التقليدي على شكل حرف S الذي يتم تناوله في شهر ديسمبر بأن طعمه “مغبر”، “مثل روائح العلية” أو حتى “مثل الكاري”، نظراً لنكهة الزعفران، والتي يقترن بها السويديون بشكل غير عادي مع النكهات الحلوة. احتفظ بهذه الآراء لنفسك وارفضها بأدب إذا قدمها أحد لك.
- إخبارهم أن كرات اللحم التي تطبخها أفضل
قد يكون لديك وصفة رائعة لكرات اللحم (وقد تكون في الواقع وصفة أفضل)، لكن هذا لن يمنع صديقك أو شريكك السويدي من استخدام وصفة العائلة التي تنتقل عبر الأجيال.
- إخبارهم أن الكاتشب على المعكرونة ليس طبقاً صالحاً للأكل
الوجبة العائلية السريعة الشائعة في السويد هي السباغيتي أو المعكرونة مع كرات اللحم، ولكن ليس بالطريقة التي تفكر بها. حيث ينسى السويديون صلصة الطماطم الغنية. تتكون هذه الوجبة من المعكرونة العادية وكرات اللحم المقلية والكاتشب فوقها. ولا، لا يقتصر الأمر على الأطفال الذين يصعب إرضائهم فحسب، بل يأكلها الكبار أيضاً.
- الشكوى من أن القهوة خفيفة
يفتخر السويديون بقهوتهم الثقيلة، ومن الوارد أحياناً أن يشرب السويدي فنجاناً من القهوة قبل النوم مباشرة. بطريقة ما، يمكنهم النوم رغم الكافيين. إن القول بأن قهوتهم خفيفة يكاد يكون هجوماً على السويديين.
-قول إنك لا تحب القهوة
الأسوأ من كره القهوة السويدية الثقيلة هو عدم شرب القهوة على الإطلاق.
- أن تكون صادقاً في الرد عندما يسأل أحدهم “كيف حالك”؟
الرد الصحيح الوحيد على سؤال “كيف حالك؟” (بخير شكراً وانت؟). الرد بأي شيء أكثر من هذا سيجعل السويدي يرتبك.
- أن تطيل الحديث عندما يلتقي كلبك بكلبه
هذه واحدة من المناسبات النادرة التي يجب فيها إجراء محادثة قضيرة إذا كنت لا تريد أن تبدو وقحاً. بينما كلبك يشم مؤخرة كلبه، يجب أن تسأل شيئاً مثل “كم عمر كلبك؟” و”من أي سلالة؟”، وأثني على مدى جمال كلبه أو حسن تصرفه.
- المشي في طريق الدراجات
آداب ممر الدراجات ليست مضحكة. ينطبق هذا على المشاة الذين يجب ألا يمشوا مطلقاً في ممر الدراجات، وكذلك على راكبي الدراجات الذين لا ينبغي لهم ركوب الدراجات على طريق المشاة مطلقاً. القواعد هي القواعد، ولا تتوقع من السويديين أن يغضوا الطرف إذا اكتشفوا أنك تخرقها.
Source: www.thelocal.se