إكسترا

8 أمور على السويد أن تفعلها بعد دخول الناتو

: 2/23/24, 1:37 PM
Updated: 2/23/24, 1:38 PM
SVERIGE 2023-05 Ukrainska soldater utbildas av svensk militär på stridsfordon 90. Under våren har Försvarsmakten i en unik insats utbildat fyra ukrainska pansarskyttekompanier som nu ska till frontlinjen.
Foto Fredrik Sandberg / TT kod 10080
SVERIGE 2023-05 Ukrainska soldater utbildas av svensk militär på stridsfordon 90. Under våren har Försvarsmakten i en unik insats utbildat fyra ukrainska pansarskyttekompanier som nu ska till frontlinjen. Foto Fredrik Sandberg / TT kod 10080

الكومبس – إكسترا: يقترب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع الإعلان عن تصويت البرلمان الهنغاري بخصوص العضوية يوم الإثنين. ومع دخول البلاد إلى الحلف على السويد أن تتعامل مع ثمانية متطلبات جديدة هي:

الحرب في فنلندا ودول البلطيق

إذا اندلعت حرب، فمن المتوقع أن تسهم السويد بلوائين في العمليات خارج البلاد. هذا هو الافتراض الذي تعمل عليه قوات الدفاع السويدية.

وقال ممثل السويد في اللجنة العسكرية للناتو يوناس هاغرين، لصحيفة أفتونبلاديت، إنها “مساهمة معقولة من دولة بحجمنا”.

ويتكون اللواء من حوالي 5000 جندي. وهي أصغر وحدة عسكرية يمكنها القتال بشكل مستقل تماماً، بمواردها الخاصة، مع قدرتها على الاستطلاع والخدمات اللوجستية والدفاع الجوي والمدفعية.

المشاركة في مهام الناتو بحالة السلم

إن أعمال الردع التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي مستمرة في كافة أنحاء المنطقة الأوروبية الأطلسية. ومن المرجح أن يكون للسويد دور في المراقبة الجوية للحلف فوق منطقة البلطيق (الشرطة الجوية لدول البلطيق)، لكن من الممكن أيضاً أن نرى طائرات غريبين السويدية فوق البحر الأسود.

Foto: Jonas Ekströmer / TT

قاعدة للجنود خارج السويد

خلال العام الحالي، يتم إرسال ما يقرب من 600 جندي سويدي، أي كتيبة مصغرة، ليأخذوا أماكنهم في اللواء المتقدم التابع لحلف الناتو في لاتفيا. وسيتناوب السويديون كل ستة أشهر مع قوة دنماركية.

وتأتي المساهمة السويدية الأولى من فوج سكانيان الجنوبي (ف 7)، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق.

ويقول قائد الكتيبة هنريك روسدال “سنواجه نوعاً مختلفاً تماماً من الخصوم، بموارد مختلفة، لكننا لا نفعل ذلك بمفردنا. ستكون القوة جزءاً من حلف الناتو. ونملك مع الآخرين القوة والثبات”.

القوة الموجودة في لاتفيا هي واحدة من أربع قوى نشرها الحلف في دول البلطيق وبولندا، بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في العام 2014. وتتكون من حوالي 4000 جندي.

وقام حلف الناتو بإنشاء قوات مماثلة في البلدان الأخرى الواقعة على طول الحدود الشرقية للحلف: سلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا.

Foto: Pontus Lundahl / TT

المشاركة في التخطيط للأسلحة النووية

إن مجموعة التخطيط النووي (NPG)، حيث تتم مناقشة سياسة الأسلحة النووية لحلف الناتو، مغلقة حتى الآن أمام السويد، رغم أن السويد كدولة مدعوة، تشارك في جميع هيئات ولجان الناتو تقريباً منذ يوليو 2022.
ولكن كعضو كامل العضوية، من المتوقع أن تشارك السويد في مجموعة التخطيط النووي أيضاً.

وليس لدى حلف الناتو أسلحة نووية خاصة به. غير أن الدول الأعضاء الكبرى تملك أسلحة نووية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وتمتلك الولايات المتحدة حالياً حوالي 100 سلاح نووي تكتيكي مخزنة في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا، ومن غير المرجح أن يتمركز أي منها في السويد في المستقبل لعدة أسباب:
ـ منذ عام 1997، كان لدى حلف الناتو سياسة معلنة تقضي بعدم إقامة قواعد أسلحة نووية في دول أعضاء جديدة.
ـ لا توجد حالياً أسلحة نووية في دول الشمال.
ـ لا ترى الحكومة السويدية أي سبب للقيام بذلك.
ـ ليست هناك حاجة من جانب الناتو.
ومن غير المرجح أن تفعل الولايات المتحدة ذلك، فرغبة بولندا المعلنة على سبيل المثال في استضافة الأسلحة النووية الأمريكية لم تقابل بحماس مفرط.

ومن ناحية أخرى، يمارس حلف شمال الأطلسي بشكل مستمر ما يسمى بمهام “Snowcat”، حيث تشارك طائرات مقاتلة أيضاً من دول لا تمتلك أسلحة نووية كقوة حماية للقاذفات المسلحة نووياً.
فالدنمارك والنرويج، على سبيل المثال، تشاركان في مثل هذه التدريبات. وقد ينطبق ذلك على السويد أيضاً.

وضع الوحدات تحت قيادة الناتو

يطمح حلف الناتو إلى أن يكون لديه 300 ألف جندي جاهزين للعمل خلال 30 يوماً، منهم 100 ألف جندي في غضون 10 أيام.

وتشير الخطط الدفاعية الجديدة التي تم التوصل إليها في القمة التي عقدت في فيلنيوس الصيف الماضي بشكل أكثر وضوحاً إلى المكان الذي ستأتي منه القوات، والمكان الذي سيتم نشرها فيه، وما الذي ستتمكن من القيام به.

في الوقت الحاضر، لدى القائد الأعلى لقوات الحلف في أوروبا (Saceur) ما يقرب من 40 ألف جندي تحت قيادته.

ومع دخول السويد كعضو، من المحتمل أن تقوم بنقل قيادة العديد من الوحدات إلى قوات الحلف.

وقال وزير الدفاع السويدي بول يونسون لـصحيفة داغينز نهيتير “هناك فرصة أن نكون قادرين على القيام بذلك عندما نصبح حلفاء. هدفنا هو أن نكون حليفاً موثوقاً ومؤثراً”.

السويد شريان الحياة شرقاً

أحد الأدوار المهمة للسويد في الناتو هو أن تكون “شريان الحياة الطبيعي إلى الشرق”، كما وصفها قائد قوات الدفاع ميكايل بيدين.

ويجب أن تكون السويد قادرة على تلقي التعزيزات من دول الناتو الأخرى، ونقل الموارد إلى الشرق.
وقد يعني ذلك أن تكون المعدات العسكرية من دول الناتو الأخرى مخزنة مسبقاً في السويد. وهذا يتطلب ان يكون لدى السويد البنية التحتية اللزمة إضافة إلى قواعد ومخازن وحراسة وحماية حتى تتمكن من استقبال أعداد كبيرة من القوات في وقت قصير.

وربما تحتاج الطرق والسكك الحديدية في السويد أيضاً إلى تحسين، وبشكل عاجل في الاتجاه الغربي الشرقي، من الساحل النرويجي إلى الساحل الشرقي السويدي. حيث ستصبح تروندهايم ميناءً مهماً للتعزيزات القادمة من الولايات المتحدة.

طاقم موظفي الناتو

سيضطر عدد من الضباط السويديين إلى الخدمة في الخارج في المستقبل. وهناك حاجة إلى شغل ما بين 200 إلى 250 منصباً في هيكل الناتو، حيث يجب شغل 30 بالمئة من الوظائف بعد ثلاث سنوات، ويجب أن يكون التوظيف بالكامل جاهزاً بعد سبع سنوات.

قيادة القوات من قبل الولايات المتحدة

Foto: Henrik montgomery/TT

تحت قيادة Saceur توجد ثلاث قيادات للقوات المشتركة يمكنها تخطيط وقيادة العمليات مع القوات المسلحة.

تتم قيادة الدفاع من نابولي في إيطاليا عن جنوب أوروبا، ومن برونسوم في هولندا يتم الدفاع عن أوروبا الشرقية، ومن نورفولك في الولايات المتحدة يتم الدفاع عن القطب الشمالي والطرق البحرية عبر المحيط الأطلسي.
وينتهي الأمر بالسويد، تماماً مثل فنلندا، في البداية تحت قيادة برونسوم، بينما تتبع النرويج لقيادة نورفولك.

ويريد وزراء الدفاع في بلدان الشمال الأوروبي أن تخضع كل بلدان الشمال لقيادة مشتركة.

ويعتقد قائد قوات الدفاع ميكايل بيدين أن الأمر ممكن عندما يكون لدى نورفولك، التي تأسست في عام 2018، الوقت الكافي للتحول إلى قيادة.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.