الكومبس – اكسترا: مصطلح هذا الأسبوع مؤلف من جزئين. الأول هو “Mass” أي جماعي والثاني هو “utvisning” أي الترحيل. استخدم مصطلح “الترحيل الجماعي” هذا الأسبوع بشكل متكرر بع نشر خبر عن ترحيل 26 عراقياً بشكل قسري من السويد.
وذكر الخبر أن السلطات العراقية استقبلت المُرحلين وهو ما يعتبر تغيراً واضحاً ناتج عن المحادثات المستمرة بين السويد والعراق. ففي السابق لم تقبل السلطات العراقية استقبال من تم ترحيلهم قسراً.
ويُعرف الترحيل القسري بأنه ترحيل يتم عن طريق الاستعانة بالشرطة. فإذا قيّمت مصلحة الهجرة بأن شخصاً ما لا يريد ترك السويد بإرادته، تستعين بالشرطة لتطبيق الترحيل القسري. وهو ما حدث بالفعل في ترحيل هذه المجموعة من العراقيين، حيث كان على متن الطائرة أشخاص من خدمة النقل التابعة لمصلحة السجون وعدد من أفراد الشرطة.
أثار الخبر كثيراً من الجدل، خصوصاً بعد أن كتب حزب ديمقراطيي السويد (SD) المناهض للهجرة على صفحته في موقع إكس (تويتر سابقاً) منشوراً عن عملية الترحيل القسري، مرفقاً بصورة طائرة وعبارة “وداعاً حسن” قبل أن يحذف الصورة فيما بعد.