اكسترا - اليمين المتطرف

ما أكثر الجمل التي يقولها أصحابها ليمتطوا موجة “البطولة” أو “الترند” أو ليجنوا أموالاً من السوشال ميديا! ولا يهمهم بعد ذلك إن احترق المهاجرون أو احترقت السويد

اليوم غزة هي المفرزة التي تفرز الناس حسب انتمائهم لإنسانيتهم وليس حسب أي شيء آخر، هنا يختلط اليهود مع العرب مع الفلسطينيين مع كل المكونات الأخرى…

كتب رئيس تحرير الكومبس مقالاً حول تصريحات نائب ميز بين اليهود والمسلمين وقال “لا يمكن تبرير ما قاله النائب المخضرم على أنه زلة لسان بل تعببر عن واقع موجود في السويد”

كتب رئيس تحرير الكومبس د. محمود آغا مقالاً يقول : ظاهرة موميكا زادت الاستقطاب في مجتمع السويد وهو استقطاب يعمل طرفان على تنميته عبر التحريض وزيادة عزلة المهاجرين

هذه بعض مؤشرات تعاسة السويد حالياً

ردة فعل الحكومة الهادئة والبطيئة لا تشي بأنها تدرك خطورة ما يجري على الداخل السويدي

إن “أمة” تغضب لحرق أوراق ولا تغضب لمقتل طفل أو ظلم ضعيف، هي أمة “ميتة” تبحث في المقدسات عن “عزة” لم تعد تمتلكها

لا يرغب الناس في سماع الحقائق لأنها مؤلمة، يفضلون الأوهام. السويد الآن هي غيرها قبل 10 سنوات، وستكون بعد 10 سنوات أسوأ حالاً إن استمر الأمر

أتى السياسيون إلى منطقة من الضواحي الضعيفة، ألقوا الكلمات ونظموا الندوات ونصبت المؤسسات والشركات خيماً، لكن ماذا عن بقية أيام السنة؟

ليس سهلاً أن تعمل في الإعلام. قول الحقيقة مؤلم دائماً. يفضل الناس الأوهام والأساطير، يهربون إليها من واقع دائم التعقيد

تعميم تهمة العنصرية على شعب كامل وبلد يحوي قوى متعددة، ويعيش صراعاً على قيمه بين التنوع والانغلاق، هو بالضبط ما يريده اليمين المتطرف

أحد السويديين الذين دخلوا الإسلام أرسل لي التصريح مع سؤال تهكمي: انظر هل أنا دنماركي مثلاً بالنسبة لأوكيسون؟

محاولات تطبيع العنصرية تجري على قدم وساق، لكن الرهان ما زال قائماً على قوى واسعة من المجتمع السويدي. والسؤال الجوهري الآن هو عن دورنا كمهاجرين في تغليب هذه القوى، [...]

المهاجر ليس مجرد آلة في مصنع أو ديكور في مؤسسة تعليمية

تبدو مجتمعات المهاجرين على كثرتها وانقسامها كقطيع يساق إلى الذبح على مذبح العصابات واليمين المتطرف دون أن تنبس ببنت شفة