الشيخ حسان موسى للكومبس: الحديث عن مساجد لمثلي الجنس استفزاز للمسلمين
وصرح عمر محمد إلى موقع "مترو" أن الشباب المسلم لا يجد نفسه فس ظل المنظمات والروابط الإسلامية المحافظة الموجودة حاليا، في السويد، وهم بحاجة إلى من يترجم الإسلام بطريقة أكثر حداثة
الشيخ حسان: هذا ترويج لدعايات رخيصة، واستعطاف للمنظمات والجمعيات التي تدافع عن المثليين، يهدف أيضا للحصول على مساعدات ودعم مادي بطريقة تستغل القوانين السويدية
وعصرية.
موقع الكومبس اتصل مع الشيخ حسان موسى، نائب رئيس مجلس الإفتاء في السويد، وعضو الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين، للتعليق على هذا الخبر وعلى ما جاء به الشاعر او الكاتب عمر محمد، من تصنيفات تتعلق بالمسلم العصري والمسلم المحافظ، يقول الشيخ حسان:
هذا ترويج لدعايات رخيصة، واستعطاف للمنظمات والجمعيات التي تدافع عن المثليين، يهدف أيضا للحصول على مساعدات ودعم مادي بطريقة تستغل القوانين السويدية. الخطورة أيضا في محاولة استدراج المسلمين لمعارك هامشية ووهمية لا تخدم إلا دعاة الصدام وتأزيم العلاقات بين مكونات المجتمع
نحن المسلمون نؤمن بالتعايش والتسامح لكن ليس على حساب توابت كتابنا وسنة نبينا. ونحن حتما لا ندعو إلى تحكيم الشريعة الإسلامية ولا لفرض الإسلام، في هذه البلاد، وليس لدينا ما نخفية، لأننا جزء من المجتمع، ندعو الأغلبية الحاكمة إلى أن تحترم خصوصيتنا الثقافية والدينية، وأن يكون مبدأ العيش في مجتمع متعدد الثقافات والأعراق والأديان هو القاعدة المشتركة لتحقيق المواطنة وتفعيل سياسة الاندماج
الشيخ حسان: ليس من حق أحد استعمال الإسلام وقيمه الروحية والثقافية السامية في دعاية رخيصة، لتحقيق تعاطف كاذب، أو مصالح مادية وإعلامية
الإيجابي.
لضرب السلم والاستقرار الاجتماعي في هذا البلد
وبماذا تنصح، فضيلة الشيخ، المسلمين هنا بهذا الخصوص؟
الشيخ حسان: قولا واحدا، لا يوجد في الإسلام ما يسمى "مسجد للمثليين" المساجد مفتوحة لكل المسلمين، بدون تصنيفات. كما أن المذاهب الإسلامية السنية والشيعية والأباظية أجمعت على ذلك
اولا: اولا يجب تجاهل هذا الترويج، واعتبار هذا الأمر: لا حدث
ثانيا: الترفع عن الدخول في مهاترات وردود فعل غاضبة
ثالثا: عدم الانجرار وراء أي أفكار عنيفة أو متشنجة، والانتباه إلى قوانين البلد التي نعيش بها
رابعا: على الأئمة وثيادات العمل الإسلامي شرح مقاصد الإسلام وقيمه الروحية والحضارية، بلغة سلسة تحمع بين فقه النص وفقه الواقع
خامسا: تكريس مبدأ الحرية مع مراعاة الخصوصية الثقافية والدينية، لكل فرد أو مجموعة، دون تجريح أو تحقير أو ازدراء
سادسا: لتبقى كلمة السر بيننا: أمن واستقرار السويد، والسلم الاجتماعي خط أحمر، على الجميع عدم تجاوزه أو العبث به
هذا وجاءت أول دعوة لبناء مساجد للمثليين من باريس وترددت في يوتيبوري قبل أن يلتقتها صاحب الدعوة من أبسالا عمر محمد. وتقول السيرة الذاتية لعمر محمد إلى أنه ولد من أب إيراني مسلم وأم مسيحية، لكنه تربى في كنف أب آخر من أصول إفريقية مسلمة، واعتنق الإسلام وهو مراهق
الحقوق محفوظة: عند النقل أو الاستخدام يرجى ذكر المصدر