الفنان ياسر علي ماهر لـ الكومبس: ترشحي لجائزة “الخنفساء الذهبية” في السويد تتويج لحياتي المهنية

: 2/17/18, 12:34 PM
Updated: 7/11/23, 12:03 AM
Alkompis - الكومبس

الكومبس – ثقافة: حصل فيلم «حادثة النيل هيلتون» على جائزة الخنفساء الذهبية في ستوكهولم في 23 كانون الثاني/ يناير 2018 Guldbaggen وهي جائزة سويدية انطلقت منذ العام 1964 وتعد بمثابة جائزة الأوسكار السويدية، وتمنح من قبل المعهد السينمائي السويدي، وتشمل خمسة عشر جائزة للأفلام الروائية، القصيرة، والوثائقية، وهذا العام رشح الممثل المصري ياسر علي ماهر كأفضل دور ثانوي عن الفيلم ويجسد فيه دور لواء شرطة فاسد.

الكومبس التقت ياسر علي ماهر، في ستوكهولم وكان لنا معه هذا الحوار:

أولاً مبروك حصول فيلم طارق صالح «حادثة هيلتون….» على جائزة رفيعة مثل جائزة الخنفساء الذهبية ومبروك أيضا ترشحك للحصول على جائزة أفضل دور ثانوي، ما هو شعورك كأول عربي يترشح لنيل جائزة في هذا المهرجان المهم؟

في الحقيقة، أنا سعيد وفخور جداً خاصة أني أول عربي يترشح لهذه الجائزة، وهي لحظة من أهم المحطات في حياتي، بل هي تتويج لحياتي المهنية كلها.

استفدت كثيراً في التعامل مع المخرج الموهوب والإنسان الراقي طارق صالح والمنتجة كريستينا التي وفرت لنا إمكانيات لخلق عمل جيد.

هل كنت تتوقع ترشح دورك لمهرجان يطلق عليه أوسكار السويد؟

في الحقيقة، نعم والسبب طريقة تعامل المخرج طارق مع دوري. حيث قدمت شخصية جديدة ومختلفة، أجواء العمل كانت مريحة جدا جعلتني أستغرق في حالة الدور دون الانشغال بالأمور الثانوية الأخرى مثل الملابس والمكياج وغيرها من الأمور التي نواجها في مصر وتلهينا عن الدور الرئيسي، ولكن سنتطور في حال تبادلنا الخبرات.

كيف كانت تجربتك مع العمل بفيلم سويدي وقصة مستوحاة من الواقع العربي المصري؟

تجربة أغنتني كثيراً حصلت من خلالها على خبرات رائعة، كما أن الاستفادة الأكبر كانت باكتشاف نفسي كممثل، حيث إن النظام السينمائي الأوروبي يعتمد على الاحترافية وهذا جداً مهم غير أن أجورهم قليلة للممثلين على عكس الدول العربية بناء على أسس عامة تقوم على دفع 75% للعاملين وراء الكاميرا والباقي لما يعمل أمامها.

النقد وارد، وبالنهاية هو الكاتب سويدي ولا يعرف لغة عربية أبداً ولكنه كان يستجيب لنا في حال كان هناك شبهة تناول مصري أو عربي خاطئ ولكنه يحب بلده بطريقته الخاصة.

الفيلم حقق نجاحاً ولكن تعرض لانتقادات أيضاً منها ضعف السيناريو على أساس أن الكاتب بعيد عن مفردات الشارع المصري، لذلك وقع بنوع من المباشرة الساذجة.

هل هناك بوادر لرفع المنع عن الفيلم من عرضه في مصر، نظراً لتناوله انتقادات للشرطة وللنظام كما قيل؟

الفيلم لا يتناول الدولة إنما أفراد، ولا يتناول بلدي أو يسيء لها أبدا وإلا كنت رفضته، غير أن الفيلم لم يرفض رسمياً ولك يقدم حتى للجهات الرسمية.

قدمت العام الماضي سبعة أعمال، وحالياً بصدد تصوير أربعة أعمال، كيف تستطيع التوفيق بين هذا الكم من الأعمال من ناحية الوقت؟

الكلام صحيح، ولكن تنظيم الوقت من قبل مدراء الإنتاج جعلني أصور كما من الأعمال في فترة زمنية واحدة

كلمة أخيرة لجمهور الكومبس؟

أسعدت بوجودي معكم وأتمنى من الجمهور العربي مشاهدة الفيلم وأن ينال حسن الظن لما فيه من تعب وجهد لفريق العمل

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2023.