الكومبس تلتقي أصغر وزيرة في تاريخ السويد وزيرة التعليم الثانوي ورفع الكفاءات: نعمل على تطوير برامج تعليم السويدية للأجانب
الكومبس – مقابلات: قالت وزيرة التعليم الثانوي ورفع الكفاءات عايدا هاتسياليج، ضمن برنامج يلا ألميدالين، على راديو الكومبس إن الحكومة تدرس اقتراحات جديدة لتخصيص دورات تعليم اللغة السويدية لحاملي الشهادات واصحاب الاختصاصات، واقتراحات أخرى لتسريع طرق تقييم الشهادات من خارج السويد. وذلك في سؤال عن كيفية حل المشكلات التي يواجهها حملة الشهادات الجامعية من القادمين الجدد من أجل سرعة انخراطهم في سوق العمل.
واعطت عايدة هاتسياليج، لمحة عن مهمتها كوزيرة للتعليم الثانوي، ومسؤوليتها عن متابعة وتطوير مرحلة التعليم الثانوي في السويد، إما فيما يخص رفع الكفاءات، فأوضحت أن هذه المهمة تشمل المدراس المهنية yrkesskolan وتعليم الكبار vuxenutbildning وكذلك مدارس تعليم اللغة السويدية SFI وغيرها.
وفي سؤال عن سبب تواجدها في الأسبوع السياسي Almedalen قالت إن لديها نشاطات متعددة ولقاءات وخطابات تركز على نتائج طلاب المدرسة السويدية وكيفية تغييرها نحو الأفضل. وأيضاً سوف تتطرق إلى موضوع رفع قدرات الأفراد لكي يستطيعوا دخول سوق العمل والحصول على وظيفة.
وأضافت الوزيرة ضمن لقاءها مع برنامج “يلا ألميدالين” الإثنين 29 يونيو: “نحن نعمل على صعيدين، الأول زيادة أعداد المدرسين ذوي الكفاءات العالية في نظام تعليم اللغة السويدية SFI، ولدينا العديد منهم لكننا نحتاج أكثر. وعلى الصعيد الثاني تقوية العلاقة والصلة بين مدارس SFI وسوق العمل”.
وعن كيفية تحفيز طلاب المرحلة الثانوية اليوم، أجابت الوزيرة هاتسياليج أن توفير المدارس الجيدة ورفع مستوى التعليم سوف يحفز الطلاب ومن المهم أيضاً أن يتحملوا هم مسؤولية تعليمهم لأن في السويد متاح للجميع أن يتعلم وهذه “فرصة العمر” يجب اقتناؤها.
وأعربت الوزيرة عن رغبتها في أن ترى أكبر عدد ممكن من الطلاب يحصلون على الشهادة الثانوية لأن ذلك مهم جداً، من أجل الدخول في سوق العمل والحصول على مكان عمل في المستقبل.
و أكدت هاتسياليج للكومبس أن وزارة التعليم الثانوي تراقب أداء الطلاب ومسألة رفع إلزامية التعليم إلى المرحلة الثانوية هي إحدى الطرق التي سوف تجعل كل الطلاب أن يحصلوا على الشهادات الثانوية. وهناك طرق أخرى تناقس جميعها داخل قبة البرلمان لكي يصل إلى الحل الأفضل.
لمحة عن أصغر وزيرة في تاريخ السويد الحديث
عايدا هاتسياليج، من مواليد 21 يناير 1987 في فوكا التي تقع حاليا في البوسنة والهرسك، سياسية سويدية من أصل بوسني تم تعينها في 3 أكتوبر عام 2014 وزيرة التعليم الثانوي ورفع الكفاءات.
في الانتخابات البرلمانية في عام 2014 لم تتمكن من الوصول إلى نسبة خمسة في المائة من الناخبين للحزب في الدائرة الانتخابية التي ترشحت لها وحصلت على نسبة 4.87 في المائة، لكي تصبح عضوا في البرلمان، ومع ذلك اختارها رئيس الوزراء لتسلم حقيبة التعليم الثانوي وتعليم الكبار والمدارس المهنية ومدارس تعلم السويدية.
لتصبح الوزيرة الأصغر على الإطلاق في تاريخ السويد الحديث، حيث كانت تبلغ 27 عاما و 255 يوما ولتزيح بالتالي الوزيرة السابقة أني لوف التي كان عمرها 28 عاما و 44 يوما وقت تنصيبها وزيرة.
عايدا هاجرت الى السويد عندما كانت تبلغ من العمر خمس سنوات هربا من الحرب الأهلية في يوغسلافيا مع أهلها
في العام 2006 إنتهت دراستها الثانوية وتخرجت بعد أربع سنوات من جامعة هالمستاد باختصاص قانون دولي.