جدل حول تعرض لاجئ سوري في بودن الى الضرب

الكومبس – خاص: أبلغ طالبو لجوء موقع " الكومبس" أن لاجئاً سوريّاً، تعرض قبل أيام الى إعتداء شديد بالضرب من قبل حارس أمني لمعسكر بودن للاجئين، أدى إلى إصابة اللاجئ بجروح في الرأس، على خلفية شجار حدث بين الأثنين.

وأكد عدد من اللاجئين الذين إتصلوا بـ " الكومبس " هذا الإعتداء، لكن مسؤولاً أمنياً في شركة الأمن التي تتولى حراسة المعسكر، رفض الإدلاء بأي تصريح حول الحادث، لـ " الكومبس".

وقال المسؤول وهو أندش، إن القضية هي عند الشرطة، وإنه لايريد الحديث حول الموضوع.

وبحسب الشهادات التي أدلى بها اللاجئون لـ " الكومبس "، فان اللاجئ يدعى هفال كالو، وانه تعرض الى الضرب بعد أن أصّر على الخروج بطعامه الى خارج المعسكر الذي يقيم فيه، رغم أنه حصل على موافقة من المعنيين بذلك.

وقال الشهود ان الإعتداء حصل بالعصا الكهربائية وتم فيه كسر سن اللاجئ، وإلحاق أضرار برأسه وأماكن أخرى من جسمه. وذكروا ان الشرطة حضرت الى المكان، وقامت بنقل اللاجئ الى مركز الشرطة رغم جروحه، وإنها لم تطلب له الاسعاف.

معروفٌ أن القوانين السويدية تمنع منعاً باتاً إستخدام العنف، من قبل الشرطة ورجال الأمن، إلا في حالات الدفاع عن النفس.

عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.