سارة الجصاني: الدراسة المناسبة قادتني الى الحصول على عمل

الكومبس – مقابلات: الحصول على عمل، من أهم شروط الحياة في السويد وأوروبا. فالعمل هو أساس الحياة. وفي ظل الأزمات الإقتصادية الحالية، وتزايد أعداد المهاجرين، أصبح الحصول على فرص عمل أمرا أكثر صعوبة، ومع أن الإحصاءات تؤكد أن سوق العمل في السويد واعد ويحتاج إلى عاملين بعدة قطاعات،إنتشرت البطالة خصوصا في صفوف المهاجرين. لكن كثيرين لم يستسلموا لهذا الواقع، وأصروّا على الحصول على فرصتهم رغم كل الصعوبات، في العمل أو في الدراسة، هنا سنحاول تسليط الضوء في كل فترة على شخصية من أصل أجنبي نجحت في أخذ مكان لها في المجتمع الجديد:

الكومبس – مقابلات: الحصول على عمل، من أهم شروط الحياة في السويد وأوروبا. فالعمل هو أساس الحياة. وفي ظل الأزمات الإقتصادية الحالية، وتزايد أعداد المهاجرين، أصبح الحصول على فرص عمل أمرا أكثر صعوبة، ومع أن الإحصاءات تؤكد أن سوق العمل في السويد واعد ويحتاج إلى عاملين بعدة قطاعات،إنتشرت البطالة خصوصا في صفوف المهاجرين. لكن كثيرين لم يستسلموا لهذا الواقع، وأصروّا على الحصول على فرصتهم رغم كل الصعوبات، في العمل أو في الدراسة، هنا سنحاول تسليط الضوء في كل فترة على شخصية من أصل أجنبي نجحت في أخذ مكان لها في المجتمع الجديد:

شخصية اليوم: سارة الجصاني

أقيم في السويد منذ عام 1999، وأعمل في القطاع الصحي مسؤولة عن أجهزة ذوي الإحتياجات الخاصة في مستشفى Danderyd باستوكهولم.

تغلبتُ على مصاعب الحصول على عمل في السويد من خلال الإصرار والمثابرة، وأستطعت أن أثبت نفسي في هذا البلد، وأحسن طريق قادني الى ذلك، كان طريق الدراسة المناسبة لي ولسوق العمل، فقد حصلت على عمل بإختصاصي بعد الإنتهاء من المرحلة الجامعية.

أنصح الشباب بإكمال تحصيلهم العلمي والدراسة في السويد مجانية، ومعترف بها عالميّاً، فهي تفتح لهم آفاقاً رحبة، وأبواباً جديدة، لم أرى طريقاً أفضل من طريق إكمال التحصيل العلمي، للحصول على العمل، ومحيطي يشهد على ذلك.

أحب ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ، والمطالعة، وأن أكون بصحبة الأهل والأصدقاء.