صاحب شركة "تاكسي" يتحدث لـ " الكومبس " عن متاعب المهنة والتنافس مع الشركات الكبيرة

: 12/3/13, 6:19 PM
Updated: 12/3/13, 6:19 PM

الكومبس – خاص: تعاني العديد من شركات سيارات الأجرة الصغيرة ( التاكسي )، في السويد، خصوصاً في ستوكهولم، من المنافسة غير المتكافئة مع مثيلاتها الكبيرة التي لديها اسم في البلاد، وتتهمها بالاحتكار في مناطق معينة مثل المطار، ومحطة القطار المركزية، والمرافئ البحرية في ستوكهولم.

الكومبس – خاص: تعاني العديد من شركات سيارات الأجرة الصغيرة ( التاكسي )، في السويد، خصوصاً في ستوكهولم، من المنافسة غير المتكافئة مع مثيلاتها الكبيرة التي لديها اسم في البلاد، وتتهمها بالاحتكار في مناطق معينة مثل المطار، ومحطة القطار المركزية، والمرافئ البحرية في ستوكهولم.

وبسبب من ذلك، تعاني بعض هذه الشركات من قلة الموارد المالية وربما تواجه خطر الإفلاس، خصوصاً بعدما أبرم مسؤولون إتفاقات مع الشركات الكبيرة بخصوص هذا الشأن.

موقع " الكومبس " إلتقى ماهر دكرمنجي، وهو صاحب شركة صغيرة لسيارات الأجرة ( التاكسي )، يبلغ من العمر 37 عاماً. يعيش في السويد منذ 15 سنة، ويعمل في هذه المهنة بشركته الصغيرة المؤلفة من سيارتين، منذ عامين من الزمن.

تكاليف كبيرة ومخاطر الإفلاس

حول ذلك قال ماهر لراديو " الكومبس " اليوم: " الشركات الصغيرة المؤلفة من عدة سيارات مثلنا، موجودة بكثرة، كما لدينا تصاريح بالعمل، وندفع الضرائب مثلنا مثل الشركات الكبيرة، ولا يوجد فرق إلا بالأسعار، لكن لا يمكننا إعطاء نفس السعر كالشركات الكبيرة، فلدى تكسي ستوكهولم 15 ألف سيارة، يأخذ 15 ألف كرون كرسوم عدّاد (Växelavgift) للسيارات الراغبة بالعمل معهم، كما يكلف شراء الإسم (اللوحة الضوئية) 400 ألف كرون، ونحن لا يمكننا دفع هذه التكاليف للعمل معهم".

أضاف: " نحن مجبرين على رفع الأسعار، لدينا الكثير من التكاليف، وإن لم نرفعها، سننكسر فوراً، أعتقد أن شيئاً ما يحصل".

وزاد القول: "نحن نعاني من أشياء كثيرة، ليس لدينا نفس الحقوق، مثلا لا يوجد لدينا نفس أماكن الوقوف، ولا يحق لنا الدخول إلى قلب المدينة، ومراكز البواخر، والمطار، حتى حراس الأمن والشرطة، لا احترام لديهم للشركات الصغيرة".

لماذا لا تر الشركات الصغيرة أمكنة في هذه المناطق المعروفة؟ من يحارب الشركات الصغيرة؟

يكفي أنه ليس لدينا أمكنة للوقوف، هذه محاربة كبيرة، المفروض أن يكون لدينا أمكنة.

taxi--rainer-sturm-pixelio--d.jpg

تقديم الإعتراض وإيصال الصوت

وفي موضوع تقديمهم للإعتراض أو الشكاوى للجهات المعنية، قال ماهر: "كتبنا عريضة من 500-600 شخص منذ ستة او سبعة أشهر، تطالب بتوحيد الأسعار، ووضع سقف لها، مثلها مثل أي بلد في العالم، فأحدهم يعرض 300 كرون في الساعة وآخرون 2000 كرون في الساعة. كما طالبنا بالسماح لسيارات الأجرة بالوقوف في جميع الأماكن.

هل الحال هو فقط للشركات الصغيرة في ستوكهولم؟

أعتقد ان هذا الوضع في كل المحافظات.

المنافسة غير شريفة

بحسب قانون المنافسة التجارية: تمنع الشركات منعاً باتاً من أن تتعاون مع بعضها البعض للتقليل من حدة التنافس. كما يحظر على الشركات الكبيرة استغلال قوتها في السوق بصورة سيئة. ويجب تبليغ مصلحة الدولة لمراقبة المنافسة التجارية عن التجمعات الكبيرة التي تتم بين الشركات، ما رأيك؟

لا أعتقد ذلك، عندما تريد الحكومة مناقشة أحدهم، تتصل بالشركات الكبيرة، ولو وحدوا الأسعار، لن يذهب أحد إلى الشركات الكبيرة، وإن عملت معهم يتوجب علي العمل 24 ساعة لكي أستطيع دفع رسوم العدّاد، المنافسة غير شريفة.

حين نأخذ حقوقنا الكاملة، وحق الوقوف في كل مكان، سنعمل بنفس الأسعار، وأفضل أيضاً.

حاورته: سنا الجزائري

تحرير: نادر عازر

الكومبس © 2023. All rights reserved