الكومبس – خاص: أكّد الطبيب الفلسطيني- السوري فراس شقير، في اتصال مع "الكومبس" أن مصلحة الهجرة منحت الإقامة لعائلته يوم أمس الخميس، وذلك بعد إضرابه عن الطعام، ونشر قضيته في وسائل الإعلام إثر خطأ في أوراق طلب لم الشمل ما بين القنصلية السويدية في بيروت ودائرة الهجرة.
الكومبس – خاص: أكّد الطبيب الفلسطيني- السوري فراس شقير، في اتصال مع "الكومبس" أن مصلحة الهجرة منحت الإقامة لعائلته يوم أمس الخميس، وذلك بعد إضرابه عن الطعام، ونشر قضيته في وسائل الإعلام إثر خطأ في أوراق طلب لم الشمل ما بين القنصلية السويدية في بيروت ودائرة الهجرة.
وكان الكومبس قد نشر تقريراً يوم أمس عن وضع شقير نقلاً عن التلفزيون السويدي SVT، الذي قال إنه قدم إلى السويد في ديسمبر الماضي نتيجة الأوضاع الحالية في سوريا، وحصل على الإقامة الدائمة، ثم تقدم بطلب لم الشمل لعائلته، موضحاً أن القنصلية السويدية في بيروت أجرت مقابلة مع زوجته وأطفاله الثلاثة، وأرسلت ملف الاستجواب مع الوثائق إلى أحد موظفي دائرة مكتب الهجرة في أوريبرو.
وبعد مراجعة الموظف المسؤول، أبلغ فراس أن نص مقابلة الزوجة وصل من دون مقابلات الأطفال، ما جعل الموظف يطلب إعادة إجراء المقابلة في بيروت، وبالتالي تأخير قدوم عائلته لمدة لا تقل عن 6-12 شهراً.
وتوجه شقير بالشكر للتلفزيون السويدي ورئيسة مصلحة الهجرة في مدينة نورشوبينغ Elisabet Swartz، قائلاً بإن الفضل يعود لهما في تسريع إجراءات لم شمل أسرته.
اقرأ أيضاً: عائلة تعلق في سوريا نتيجة خطأ بين السلطات السويدية.