عمانوئيل حنا ينال العلامة الدراسية الكاملة 22.5 بعد سنة من حصوله على الإقامة
الكومبس – قصص وتجارب نجاح: حصل الطالب السوري، عمانوئيل حنا عامو، على العلامة الكاملة 22.5 في المرحلة الدراسية المعروفة بمدارس تعلم الكبار Komvux، وذلك بعد سنة واحدة فقط من حصوله على الإقامة في السويد.
عمانوئيل من مواليد المالكية في سوريا/ الحسكة (1996).
يقول لـ “الكومبس”: “قبل قدومي للسويد درست في سوريا بكلية الطب البشري في جامعة تشرين، ثم انتقلت للعيش بالسويد مع اهلي في أواخر تموز من العام 2015. انتظرت 10 شهور، قبل ان احصل على تصريح الإقامة الدائمة وبعد ذلك بدأت بالدراسة في الـ Komvux.
بعد تعديل الشهادة السورية من قبل مؤسسة UHR تبيّن إِنَّنِي احتاج لدراسة kemi 2 وFysik 2 بالإضافة لدراسة اللغة السويدية حتى مرحلة Sas3 وEngelska 6.
بدأت بتعديل شهادتي بشهر augusti 2016 واستطعت إنهاء دراستي في أيار 2017، أي خلال سنة واحدة فقط، ولقد تمكنت من الحصول على العلامة الكاملة .22,50/22,50
لقد حصلت على مجموع عال في سوريا مما جعل معدلي قبل التعديل 22,21/22,5. ولكن بعد دراسة السويدية والانجليزية وتعديل الـ Kemi 2 وFysik 2 والحصول على العلامات الكاملة استطعت الوصول الى المعدل الكامل .22,50
دور العائلة
لقد لعبت العائلة دوراً إيجابيّاً وفعالاً في تحقيقي هذا المعدل وذلك من خلال ثقتهم وإيمانهم بي وبقدرتي على الوصول لهذا النجاح، مما شجعني على الإصرار والمثابرة لتحقيق هدفي. واعتقد ان من اهم عوامل النجاح هو إيمان الانسان بنفسه وبقدرته على الوصول لما يبتغيه بالإضافة للمثابرة والإصرار على تحقيق الهدف.
لقد واجهت بعض العثرات والصعوبات خلال بداية وصولي للسويد، ومن أهمها انتظاري مدة طويلة نسبيا للحصول على الإقامة الدائمة (10 أشهر) بالإضافة لإدراكي بان دراسة الطب البشري في السويد صعبة لقلة عدد المقاعد من ناحية ولضرورة حصول الطالب على معدل عال. ولكن بفضل الإصرار والمثابرة ودعم الأهل والأصدقاء وأكيد بفضل ربيّ تمكنت من تجاوز هذه العثرات بنجاح.
احبّ في النهاية اهدي نجاحي وتميزي لعائلتي وأصدقائي وبلدي الغالي سوريا وأكيد لأهل مدينتي المالكية في سوريا والمهجر وأحب ان اشكر الله لأنه كان وما يزال معي بكل مرحلة وخطوة بحياتي وهو العامل الأهم والرئيسي بنجاحي وتفوقي في سوريا والسويد.
أحب ان اشكر أيضا دولة السويد التي احتضنتنا بكل حب ولطف وتقدير. أحب ان اشكر أيضا أساتذتي في سوريا والسويد الذين لعبوا دور إيجابياً وفعالاً في حياتي الدراسية.
بالإضافة لذلك أوجه تحية خاصة لـ “الكومبس” لان المقالات العديدة المتنوعة فيها حول كيفية تعديل البكالوريا السورية ونجاحات طلبة اخرين سهلت لي عملية حساب معدلي وكيفية تخطيطي لدراستي.