الكومبس – تحقيقات: يارفا HBTQ، هو الاسم الجديد لملتقى الشباب المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً. إلا أنه وبسبب وباء كورونا المستمر، لا يمكن للملتقى عقد اجتماعات فعلية فيه، لذلك هناك محاولات الآن لجعل لقاءات الشباب تتم عبر الانترنت.
في نيسان/ ابريل الماضي، فتح الملتقى أبوابه لجميع الشباب اليافعين والمصنفين ضمن مجموعة الشباب المثليين والمتحولين جنسياً وثنائيي الجنس من الذين تتراوح أعمارهم بين 13-19 عاماً.
الهدف من النشاط هو وجود مكان يشعر فيه الشباب بالراحة والأمان
تقول المديرة المسؤولة عن قسم النشاطات الترفيهية في إدارة منطقة رينكبي- شيستا سوسي يوهانسون لـ “الكومبس”: “لدينا مراكز ترفيهية أخرى في منطقتنا، لكن هذا المركز هو فقط للأشخاص المثليين والمتحولين جنسياً وثنائيي الجنس hbtq، وذلك لمحاولة تلبية احتياجات هذه المجموعة ايضاً”.
وتابعت، قائلة: “فكرتنا كانت عقد لقاءات فعلية منذ شهر نيسان الماضي، لكننا وبسبب وباء كورونا لا نستطيع ذلك. نحاول الآن الوصول الى الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وبسبب القيود التي تفرضها هيئة الصحة العامة في السويد، ارتأينا عقد لقاءات الكترونية بدلاً من اللقاءات الفعلية ونبحث الآن عن الظروف الملائمة لذلك”.
ونظراً للوضع الحالي مع وباء كورونا، ليس هناك الآن من مبنى خاص لمركز يارفا للمثليين جنسياً، لكن اعضاءه عقدوا لقاءات فعلية خلال الصيف ضمت أنشطة مختلفة.
ويعتبر المركز جزء من مهمة إدارة منطقة رينكبي – شيستا، لذلك فهي الجهة التي تتكفل بعملية تمويل المركز.
تقول يوهانسون: ” هذا أمر مهم للغاية ينطوي على رؤية جميع الشباب المختلفين وخلق أوقات ترفيهية للجميع”.
وتابعت: “آمل أن نصل الى الشباب ونخلق لهم نشاطاً ترفيهياً جيداً، يمكنهم من خلاله الشعور بالمشاركة والتأثير”.
“الأطفال والمراهقون لهم الحق في الشعور بالأمان”
تضيف يوهانسون، إنه من المهم ان تكون هناك أنشطة ترفيهية وبالأخص للأشخاص مثليي الجنس والمتحولين جنسياً من أجل خلق الأمان بين أفراد هذه المجموعة. في المستقبل عندما يتحول النشاط الى لقاءات فعلية مرة أخرى، سيقرر الشباب أنفسهم ما إذا كان سيكونوا ضمن عناوين معروفة في الخارج أم لا.
وتضيف، قائلة: “على الأرجح لن نعلن في البداية عن عنوان النشاط، وسيعرف الشباب المعنيين فقط بذلك. لكن الأمر يتعلق كثيراً بالثقة وأن يعرف الشباب باننا نريد خلق نشاطات ترفيهية جيدة لهم وان يشاركوا في ذلك ويتخذوا القرارات”.
وترى يوهانسون أن الأطفال والمراهقين لهم الحق في قضاء أوقات ترفيهية جيدة، مشيرة الى ان الأمر يتعلق بقدرة الشباب العثور على أماكن للقاء يشعرون من خلالها بالأمان.
وبينت ان من المهم العمل على إدماج الشباب في القرارات، مشيرة الى ان ذلك يمكن ان يتمثل في أي شيء ابتداءً من تحديد الأنشطة التي سيتم القيام بها الى المواضيع التي تتضمنها مجموعات المناقشة.
قسم التحقيقات – نهريثا الخميسي