مصلحةُ الهجرة السويدية تكشف لموقع ” الكومبس ” رسميّاً المدة التي تسقط فيها بصمات طالبي اللجوء

: 10/20/13, 8:16 PM
Updated: 7/10/23, 11:51 PM
Alkompis - الكومبس

الكومبس – خاص: قالت الناطقةُ الاعلامية بإسم مصلحة الهجرة السويدية آني هورنبلاد، لموقع ” الكومبس “، إن طالب اللجوء الذي يتقدم بطلب الحماية، في إحدى دول الإتحاد الأوروبي، إضافة الى النرويج، إيسلندا، سويسرا، و ليختنشتاين، تبقى بصماته محفوظة في نظام معلوماتي خاص لمدة عشر سنوات.

جاء هذا التصريح الخاص بموقع ” الكومبس“، رداً على معلومات يتداولها اللاجئون، في مواقع التواصل الإجتماعي، وفي دول اللجوء، تفيد بأن مفعول هذه البصمات يسقط بعد مرور، عدة أشهر.

وأضافت هورنبلاد أن كل شخص يتقدم بطلب اللجوء في الدول المذكورة، يجري تسجيل بصماته في نظام يوروداك الإلكتروني المشترك بين هذه الدول، الذي يُتيح كشف البصمات في الدول الأخرى.

وأكدت أن طالب اللجوء الذي يتقدم بطلبه في إحدى هذه الدول، تصبح هذه الدولة هي المسؤولة عن طلبه، ولن يتم حذف هذه البصمات، إلا بعد مرور عشر سنوات، أو في حال حصول طالب اللجوء على المواطنة في البلد الذي لجأ إليه.

معروفٌ أن مصلحة الهجرة السويدية، ووزارات الهجرة في هذه الدول، تقوم بأخذ طبعات الأصابع لكل طالب لجوء، عند تقديمه الطلب، في إحدى مكاتب الهجرة.

بصمات الأصابع في السفارات تبقى لمدة خمس سنوات!

أما بخصوص منح تأشيرات الدخول ( الفيزا )، فان هورنبلاد أوضحت أن الدول المذكورة، وبضمنها السويد، تقوم منذ خريف 2012، بإتباع نظام مشترك لبصمات الأصابع، تعتمده دول منطقة الشنغن، يسمى بملعومات الفيزا، أو VIS.

وقالت لـ “الكومبس ” إنه وفق هذا النظام، على كل من يطلب تأشيرة دخول ( فيزا )، ترك بصماته في السفارة، حيث يجري خزنها في هذا النظام لمدة خمس سنوات.

وأضافت أن أي شخص، إذا حصل على تأشيرة دخول ( فيزا ) من سفارة أي بلد أوروبي، ضمن الدول المذكورة، وقدم اللجوء في دول أخرى، ستظهر بصماته، وعليه العودة الى ذلك البلد الذي أخذ من سفارته التأشيرة، ويصبح هو المعني بمعالجة طلبه.

تعليق على الخبر من المحامي عيسى هابيل
أرسل لنا المحامي المقيم في السويد عيس هابيل التعليق التالي كنوع من التوضيح على الخبر، خاصة أن تاريخ نشر الخبر من العام 2013 والتعليق المرسل جاء في تاريخ 22 امتوبر 2016، الكومبس، كما ننوه أن الكومبس قامت بعد تحديثات تباعا عن موضوع البصمة، وهنا ننشر التعليق كما وصلها من المحامي
كما جاء في المقال بأن البصمة تبقى محفوظة في نظام اليوروداك او الفيس خلال المدد المذكورة اعلاه. ولكن هناك امر يتعلق بتاريخ صلاحية بقاء البصمة

وهنا يعتمد على نص اتفاقية دبلن وهو 180 يوم او ستة اشهر بعد تاريخ انتهاء الفيزا. ومعنى هذا القول بأنه بالرغم من وجود البصمة في النظام فإن الدولة مصدرة الفيزا لا تعود مسؤولة عن الشخص مقدم اللجوء في بلد اوربي آخر في حال مر ستة اشهر على انتهاء الفيزا بالرغم من ظهور البصمة.
ولتسهيل الامر اعطي هذا المثل:
على فرض ان شخصا ما حصل على فيزا الى فرنسا من السفارة الفرنسية في بلده وبصم في السفارة هناك. وعلى فرض ان هذه الفيزا كانت صالحة من 1 مارس/ آذار 2015 ولغاية 1 أغسطس/ آب 2015 على ان تكون مدة الزيارة شهر واحد فقط. وقام الشخص صاحب الفيزا بالسفر الى السويد بتاريخ 10 مارس 2015 ومكث في البلد مدة اكثر من شهر.عندها يحق له ان يقدم طلب لجوء في السويد او اي بلد اخر غير فرنسا ابتداء من 2 شباط/فبراير 2016 وستقبل السويد او البلد الاوروبي الاخر ان تنظر بملف اللجوءدون ترحيل الشخص الى فرنسا بالرغم من ظهور بصمته في نظام البصمات. السبب في ذلك هو اتفاقية دبلن التي تنص على سقوط مسؤولية البلد مصدر الفيزا (فرنسا فيهذه الحالة) بعد مرور ستة اشهر على انتهاء الفيزا (ستة اشهر بعد 1 أغسطس 2015 في هذه الحالة ايضا).
هنا قد يتساءل البعض عن مدة الشهر المذكورة في الفيزا. هذه المدة ليس لها اي تأثير على تاريخ إنتهاء الفيزا المدون صراحة في الفيزا. ففي حال قام الشخص صاحبالفيزا بتقديم طلب لجوء في السويد ( او اي بلد اوروبي آخر غير فرنسا) بعد 10 اكتوبر/تشرين الاول 2015 (على اعتبار انه دخل الى السويد بتاريخ 10 مارس وامضى الشهر المنصوص عنه في الفيزا واضاف ستة اشهر بعدها) عندها يحق للسويد ترحيله الى فرنسا في حال قبلت فرنسا طلب السويد كونه لم يمر ستة اشهر على تاريخ انتهاءالفيزا (1 أغسطس 2015).
هذا ما وجب اعلامكم به عسى ان يأتي بفائدة على القراء
المحامي عيسى هابيل

عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2023.