موقع نقابة الصحفيين: "الكومبس يستقطب معجبين أكثر من الصحف السويدية الكبيرة"

: 9/22/14, 5:35 PM
Updated: 9/22/14, 5:35 PM

الكومبس – صحافة سويدية: تحدث موقع نقابة الصحفيين السويديين الاخباري، التابع لنقابة الصحفيين في السويد، في تقرير له، عن نجاح شبكة الكومبس الإعلامية، الناطقة باللغة العربية، في إثبات نفسها كوسيلة إعلام سويدية، مشيراً إلى أن عدد المعجبين بصفحة الشبكة على الفيسبوك، يتجاوز معجبي صحف "داغنس نيهيتر" و "سفنسكا داغبلادت" و "يوتوبوري بوستن" مجتمعة.

الكومبس – صحافة سويدية: تحدث موقع Journalisten الاخباري، التابع لنقابة الصحفيين في السويد، في تقرير له، عن نجاح شبكة الكومبس الإعلامية، الناطقة باللغة العربية، في إثبات نفسها كوسيلة إعلام سويدية، مشيراً إلى أن عدد المعجبين بصفحة الشبكة على الفيسبوك، يتجاوز معجبي صحف "داغنس نيهيتر" و "سفنسكا داغبلادت" و "يوتوبوري بوستن" مجتمعة.

وقال التقرير: "بمدة تزيد عن العامين تحول المشروع من موقع إلكتروني فقط، إلى صحيفة ورقية وإذاعة، كما أنه تحول من مشروع يعمل فيه شخص واحد إلى 12 موظفاً". مضيفاً أن: "الشبكة لا تحصل على دعم حكومي، وإنما يجري تمويلها من عائدات الإعلانات".

وقال مؤسس ورئيس تحرير شبكة الكومبس، الدكتور محمود الآغا للموقع المذكور: "عندما عملت بالراديو السويدي، قسم اللغة العربية، لاحظت وجود حاجة كبيرة لمعلومات عن السويد بين الناطقين باللغة العربية فيها، الذين يقارب عددهم نصف مليون".

وحول وجود خطر بعدم تعلم المهاجرين العرب للغة السويدية، مع وجود محطة عربية تنقل لهم الأخبار، أجاب محمود الآغا: "أعتقد أنا نفعل العكس، فنحن نعمل الكثير من أجل اللغة السويدية، ونعطي معلومات أولية للقادمين الجدد، حيث نرى أن العديد ممن يقرأ الأخبار على الراديو أو التلفزيون السويدي، يقرأها مجدداً باللغة العربية، فتكون متممة لمعلوماته، نحن لا نحل محل وسائل الإعلام السويدية الكبيرة، لكننها نتممها".

ونقل التقرير عن لسان الآغا قوله، إن أسباب نجاح الكومبس، " هي وجود العديد من الأدوار التي تقوم بها الشبكة، كإيصال أحدث المعلومات حول القرارات الجديدة التي تهم الفئة المهاجرة، ومعلومات عن السلطات، بالإضافة إلى المراقبة الصحفية والانتقاد، وعلى الرغم من المعرفة الجيدة لهيئة التحرير بالشرق الأوسط، إلا أنه يجب على معظم الأخبار التي ننشرها أن تكون مرتبطة بالسويد، وغالباً ما تتعلق الهجرة واللجوء والاندماج".

وأضاف: "ربما نجرؤ أكثر على انتقاد الظواهر السلبية في مجتمع المهاجرين أكثر مما تفعله وسائل الإعلام السويدية الأخرى لأننا نحن أنفسنا مهاجرون، كما يمكننا أيضاً إفساح المجال لمن هو ناشط في قضايا الاندماج والمهاجرين ليستفيد القادمين الجدد منه".

وحول مستقبل تطور شبكة الكومبس، قال التقرير إن رئيس التحرير لديه خطط مستقبلية لكي يكون للشبكة خدمة تلفزيونية على الإنترنت أو حتى محطة تلفزيونية، بالإضافة إلى وجود خطط لنشر الجريدة الورقية في جميع المدن السويدية للصحيفة الورقية، وتطوير نوعية الإنتاج وليس فقط كميته.

لمشاهدة التقرير باللغة السويدية، اضغط هنا.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2023.