“الاثنين يشهد نوبات قلبية أكثر من بقية أيام الأسبوع”

: 9/9/17, 2:15 AM
Updated: 9/9/17, 2:15 AM
Foto- Tomas Oneborg/TT
Foto- Tomas Oneborg/TT

الكومبس – الصحة: خلصت نتائج دراسة سويدية إلى أن الإجهاد والضغط النفسي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية حادة، مثل احتشاء عضلة القلب الحاد، موضحةً أن النوبات القلبية تحدث في كثير من الأحيان خلال فترات الصباح الباكر، وذلك بسبب إمكانية أن تترافق مع زيادة التوتر.

وبحسب موقع Läkartidningen فقد اعتمد مجموعة من الباحثين في جامعة أوبسالا على تحليل بيانات سجلات الجودة الوطنية SWEDEHEART، حيث حاول الباحثون فحص فرضية احتمال وجود صلة بين الفترات الزمنية خلال مراحل السنة التي يعاني منها المرء من تضاعف مستوى الضغط والتوتر الذي يواجهه، بالإضافة أيضاً إلى الفترات التي يتصرف بها الإنسان بروية وبعيداً عن التوتر، وبين مخاطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب.

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات حوالي 156 ألف شخص تعرض للإصابة بنوبة قلبية خلال مدة ثماني سنوات أي بين أعوام 2006 و 2013، ودراسة التقلبات التي يواجهها المريض مع مرور الوقت.

وأظهرت النتائج أن عدد الإصابات بالنوبات القلبية تزداد خلال فترات زمنية معينة خاصةً عندما يعاني الشخص من حالات الإجهاد والتوتر الشديد.

وتشير الأرقام إلى أن يوم الاثنين الذي يبدأ به أسبوع العمل تزداد حالات الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 11 ٪ مقارنةً مع بقية أيام الأسبوع العادية.

وحاولت الدراسة أيضاً تسليط الضوء على أهمية البيئة الاجتماعية والثقافية التي تحتوي على عوامل الإجهاد في الوظائف البيولوجية ومدى احتمال احتشاء عضلة القلب.

ويعتبر هذا البحث هو دراسة مراقبة مما يجعل من الضروري توخي الحذر بشأن استنتاجات السبب والنتيجة لاسيما وأن الإجهاد هو ظاهرة معقدة جداً.

وبحسب النتائج فإن الإجهاد يمكن أن يفسر جزء كبير من تقلبات أوقات الإصابة بالنوبات القلبية واحتشاء عضلة القلب، وبالتالي يمكن أن تعتبر عملية بذل جهود كبيرة من أجل تسريع العمل هي عامل خطر محتمل، وقد تكون معرفة أسباب الإصابة بالنوبات القلبية هي أمر مهم جداً بالنسبة للصحة العامة في المستقبل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.