الكومبس – الصحة: احتل نظام الرعاية الصحية السويدي ترتيباً متقدماً في التصنيف العالمي من حيث إنقاذ حياة المرضى ضمن مجموعة واسعة من التشخيصات الطبية.
ويقول Roger Molin المحلل في هيئة الأقاليم والمحافظات السويدية SKL إن نتائج الدراسة الدولية هي وسيلة هامة جداً لقياس مدى الرعاية الطبية الجيدة.
وأضاف ” من الواضح أن السويد تملك نظام رعاية صحية يغطي جميع متطلبات الجودة في التصنيف العالمي. نحن لدينا نظام يمتاز بالمهارة والتفوق منذ فترة طويلة وذلك وفقاً للأخبار الطبية”.
وتابع مولين “على الرغم من أن البعض يعتقد عكس ذلك، إلا أننا بالفعل نقوم بالكثير من الجهود الطبية لضمان توفير الوقاية الصحية، لاسيما وأن السويد هي الدولة الأكثر نجاحاً في العالم من حيث ضمان أن أولئك الذين أصيبوا بنوبة قلبية لا يتعرضون للإصابة بنوبة ثانية. وبالتالي هناك الكثير من الطرق المنهجية الجيدة التي تعمل بها الرعاية الصحية السويدية”.
وذكر الراديو السويدي أن التصنيف العالمي أعدته كل من جامعة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية وبتمويل من مؤسسة بيل وميليندا غيتس، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن الرعاية الصحية السويدية حصلت على الكثير من الثناء والتقدير.
وأفادت صحيفة Svenska Dagbladet أن المسح استند على جمع بيانات من حوالي 195 بلداً، ولم يأخذ هذا التصنيف في الاعتبار ما إذا كانت الرعاية الصحية خاصة أو ممولة من القطاع العام أو من ناحية مدى توفر الأطباء. في حين ركزت الدراسة فقط على كيفية إدارة الأنظمة المختلفة للرعاية الصحية بهدف الحد من معدل الوفيات بين المرضى.
وشمل مقياس التصنيف العالمي حوالي 32 تشخيص طبي مختلف بما في ذلك مرض احتشاء عضلة القلب وأنواع السرطانات المختلفة والسكري وأمراض الكلى وغيرها.
وجاءت في المرتبة الأولى في قائمة أعلى المعدلات لبقاء المرضى على قيد الحياة هي دولة أندورا (هي دولة صغيرة جنوب غرب أوروبا، تقع في جبال البرانس الشرقية وتحدها إسبانيا وفرنسا. تعد أندورا سادس أصغر دولة في أوروبا)، تليها إيسلندا ومن ثم سويسرا، في حين احتلت السويد المرتبة الرابعة عالمياً.