الكومبس – منوعات: يلجأ بعض النساء لعمليات زراعة الثدي لأغراض طبية أو تجميلية، رغم المخاطر التي تتسبب بها هذه العمليات. وبعد حظر فرنسا لبعض هذه العمليات قررت عشرات السيدات في بريطانيا مقاضاة شركة تصنيع أثداء صناعية لظهور أعراض مرضية عليهن.
كشفت مواقع صحفية بريطانية عن نية 250 سيدة بريطانية مقاضاة الجهة المصنعة لواحد من الأنسجة الشائع استخدامها في عمليات زراعة الثديين، حيث سجلت وكالة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية MHRA في بريطانيا 32 تقريرا عن سيدات يعانين من أعراض مرضية جانبية لعمليات زراعة الثديين.
وتقول السيدات إن عمليات زراعة الثدي التي خضعنلها تتسبب لهنفي مشاكل تتضمن التوتر واضطرابات النوم والاكتئاب، وفقا لما ذكره موقع ديلي ميل.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، حيث تربط النساء بين إصابة 57 سيدة بنوع نادر من سرطان الدم وإجرائهن لعملية زراعة الثديين، كما تدعي سيدات أخريات بأنه لم يتم تحذيرهن من المخاطر المُحتملة لعملية الزراعة قبل الخضوع لها.
ويعتقد بعض الأطباء أن احتمال الإصابة بذلك النوع من أورام الدم بعد زراعة الثدي يصل إلى واحد فقط من كل 28 ألف حالة، ولكن ترجح دراسة تم إجرائها إلى أن احتمال الإصابة ربما يرتفع ليصل إلى واحدة من كل 3800 عند استخدام الأنسجة التي تصنعها الشركة محل الاتهام، والتي ترغب النساء في رفع دعاوي عليها.
ووفقا للجمعية البريطانية لجراحات التجميل، وصل عدد العمليات التي تم إجرائها بشكل خاص من قبل الجراحين المعتمدين إلى ما يقرب من 8000 عملية خلال العام الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الجمعية نورا نوجينت، في تصريحات لموقع صن البريطاني، “يجب تحذير النساء من الأعراض الجانبية لزراعة الثدي، كما يجب أن تؤخذ الشكوى من الأعراض النفسية بعد العملية على نحو جاد”.
جدير بالذكر، قررت فرنسافي شهر إبريل/نيسانحظر عدد من عمليات زراعة الثديبعد إصابة سيدات خضعن لها بورم نادر في الدم. ويتضمن الحظر بعض النماذج من الأثداء الصناعية. واعتبرت السلطات الطبية المختصة أن الحظر هو “إجراء وقائي” بناء على خطر نادر، يسببه هذا النوع من العمليات “لكنه خطير”.
د. ب/ع.ج.م
المصدر: DW – عربي