هل تغير فرشاة أسنانك بعد الإصابة بالمرض؟ كم مرة تغسل المناشف الخاصة بك وتبدل ملابسك الداخلية؟ هناك الكثير من الأشياء التي نستخدمها يومياً وتتطلب استبدالها بانتظام، تعرف عليها!
أهمية غسل اليدين معروفة منذ زمن طويل، بيد أن أهميتها زادت منذ بدء جائحة كورونا، والتي بينت أهمية الأشياء الصغيرة في حمايتنا من الأمراض. من هذه الأمور البسيطة، ولكن الهامة، تغيير فرشاة الأسنان، أو مناشف اليدين والجسم، وحتى مفارش السرير.
فرشاة أسنان جديدة بعد كل نزلة برد
يوصي أطباء الأسنان بتغيير فرشاة أسنانك كل شهرين. لأنه بمرور الوقت، تتراكم عليها الكثير من الجراثيم، كما تبلى الشعيرات الخاصة بالتنظيف أيضًابمرور الوقت. بيد أنه من المهم بمكان تغيير فرشاة الأسنان بعد الإصابة بالمرض. فخطر الإصابة بالمرض مجددا، يصبح أكبر بكثير في حالة بقاء الفرشاة القديمة، بحسب موقع تي أونلاين الألماني. كما تحذر جمعية شمال الراين لطب الأسنان من إبقاء فرشاة الأسنان القديمة بعد نزلات البرد أو المرض، وتوصي بتغييرها بسرعة، وفي حال كانت الفرشاة الكترونية، فيمكن تغيير رأس الفرشاة.
تغيير المناشف كل يومين
بسبب جائحة كورونا، يتم حاليًا غسل اليدين بشكل متكرر أكثر مالحن ذي قبل. يجب أيضًا استبدال المناشف بانتظام. تنصحك جمعية صناعة العناية بالجسم والمنظفات (IKW) بالقيام بذلك كل يومين على الأقل. هذا يمنع تكاثر الكائنات الحية الدقيقة الموجودة. بالإضافة إلى ذلك، عند استخدام المناشف، يجب تعليقها حتى تجف بسرعة.
يجب تنظيف المناشف عند درجة حرارة 60 درجة باستخدام منظف شديد التحمل أو لجميع الأغراض في صورة مسحوق أو حبيبات أو أقراص. يحتوي هذا عادةً على مادة التبييض، مما يضمن تأثير غسيل أعلى من المنتجات السائلة، وفقًا لـ IKW.
تأكد، مع ذلك، من أنك لا تغسل المناشف في البرنامج الاقتصادي بالغسالة. أظهر اختبار أجرته مؤسسة Stiftung Warentest أن درجة حرارة الماء 60 درجة لا يتم الوصول إليها في البرامج الاقتصادية. يمكن كذلك الاستعاضة بسائل معقم مع الغسيل في حالة لم يكن الغسل بدرجة حرارة مرتفعة ممكنا.
تعتبر مناشف الاستحمام أيضًا أرضًا خصبة لتكاثر الجراثيم بعد جفافها. بالإضافة إلى ذلك، عادة ما يكون الجو دافئًا في الحمام. هذه هي الطريقة التي تتكاثر بها البكتيريا والفطريات بسرعة. يوصي مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين فيستفاليا بضرورة استبدالها مرة واحدة في الأسبوع.
مفارش السرير
إذا كنت تتعرق بشدة أثناء نومك أو تنام عاريًا، فيجب عليك تغيير المفارش وغطاء الوسائد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، يتجمع العرق والوبر والبكتيريا أيضًا في البيجامات. لذلك إذا كنت تتعرق بغزارة وإذا ارتديته بدون ملابس داخلية فيجب وضعها في الغسالة بعد يومين أو ثلاثة أيام.
مرتبة السرير
يوصي الخبراء بتغيير مرتبة السرير كل ثماني سنوات على أبعد تقدير، فهذا الوقت يكون مثاليا لتكاثر الجراثيم بداخلها، ومع ذلك قد يلزم تغيير المرتبة أيضًا في وقت مبكر ، على سبيل المثال في حالة تكون تجاويف غير مريحة أو تشكل العفن بسبب عدم كفاية التهوية.
شفرات الحلاقة وتهيج الجلد
يجب أيضًا استبدال شفرات ماكينات الحلاقة المبللة بانتظام. إذا كانت الشفرة قديمة، فإنها تخدش أكثر مما تنزلق على الجلد ويمارس المستخدم ضغطًا إضافيًا من أجل تحقيق نتيجة جيدة. والنتيجة ظهور بقع حمراء والتهاب وإصابات على الجلد. بالإضافة إلى ذلك، تتراكم البكتيريا بمرور الوقت، مما قد يؤدي أيضًا إلى تهيج الجلد.
إذا تم استخدام الشفرة يوميًا، فإن تغييرها كل أسبوعين هو أمر جيد، أما إذا تشكل بعض الصدأ فيجب عليك تغييرها على الفور. من ناحية أخرى، عادةً ما تدوم شفرات ماكينات الحلاقة الكهربائية لفترة أطول.
الملابس الداخلية والجوارب يوميًا
يجب أيضًا تغيير الملابس الداخلية والجوارب يوميًا. ليس فقط لأن الروائح الكريهة تتطور بسرعة في البيئة الرطبة والدافئة للأحذية ومناطق بين الفخذين، بل يزداد خطر الإصابة بالتهاب أيضًا لأن مدخل المهبل أو الإحليل والشرج قريبان جدًا من بعضهما البعض.
خرق التنظيف والإسفنج مصائد جرثومية
يحذر المعهد الفيدرالي لتقييم المخاطر (BfR) من أن مناشف المطبخ المتسخة وإسفنج التنظيف يمكن أن ينشر الأمراض وبالتالي تشكل خطرًا . ينصح خبراء النظافة بشكل خاص بعدم استخدام الإسفنج. تجف ببطء شديد وعادة لا يتم استبدالها بشكل كافٍ. وهي مثالية أرضا خصبة للجراثيم الغذائية مثل السالمونيلا يعتبر ورق المطبخ مثاليًا لمسح بقايا الطعام، حيث يمكن التخلص منه فورًا بعد الاستخدام.
ع.أج/خ.س
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية و DW