نصح الخبراء بإدخال الكيرسيتين، وهو مركب نباتي موجود في مجموعة متنوعة من الأطعمة المألوفة التي ستساعد نظام المناعة على الازدهار ودرء البرد والإنفلونزا وكذلك تحسين الصحة العامة.
تعتمد كمية الكيرسيتين التي يحتاجها الجسم كل يوم على مجموعة متنوعة من العوامل، ولكن تكون عادة ما بين 250 و1000 ملليغرام في اليوم سوف تساعد على جني كل الفوائد الصحية التي يقدمها الكرسيتين. فيما يلي بعض المصادر العالية من الكيرسيتين بشكل خاص:
التفاح
إن التفاح مليء بالألياف وفيتامين C المعزز للمناعة، بالإضافة إلى أن تفاحة واحدة متوسطة الحجم تحتوي على مقدار 10 ملغ من الهدف اليومي من كمية الكيرسيتين الموصى بتناولها. لكن يجب مراعاة عدم تقشير التفاح لأن كرسيتين يتوافر في القشرة بكثافة.
البصل الأحمر
يحتوي كل البصل على بعض الكيرسيتين، لكن البصل الأحمر يوفر نسبة عالية من المغذيات النباتية بحوالي 45 ملغ من الكيرسيتين في بصلة صغيرة واحدة.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر بشكل ملحوظ على نسبة عالية من المغذيات النباتية إيبيغالوكاتشين-3 جالات EGCG، والتي يُقال إنها أحد العناصر الغذائية الرئيسية المسؤولة عن الاستخدام الطبي التاريخي للشاي الأخضر، مما يساعد على الحفاظ على نسبة الكوليسترول والسكريات في الدم تحت السيطرة.
الحنطة السوداء
الحنطة السوداء من الحبوب الكاملة اللذيذة الخالية من الغلوتين بشكل طبيعي ومليئة بالعناصر الغذائية، مثل فيتامين الثيامين والنياسين وحمض الفوليك والريبوفلافين وB6. ويتوافر 36 ملغ من الكيرسيتين في كوب واحد
التوت
يتميز التوت أو العنب البري على مركبات نباتية مضادة للالتهابات كيرسيتين وأنثوسيانين، إذ يحتوي على ما يصل إلى 14 مغم من كيرسيتين لكل كوب.
كرنب
يحتوي كل كوب غير مطبوخ من الكرنب على 23 مغم من كرسيتين.
الفستق
يشتهر الفستق بأنه غني بشكل خاص بمجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية بما يشمل بيتا كاروتين ولوتين وزياكسانثين والأنثوسيانين، وبالطبع الكيرسيتين. يمكن أن يحتوي كوب واحد من الفستق على ما يصل إلى 5 ملغ من الكيرسيتين.
البروكلي
يعتبر البروكلي مصدرًا مثاليًا للكيرسيتين إذ يحتوي على كل وعاء صغير من البروكلي النيء على 14 مغم