الكومبس – ستوكهولم: أبرز التلفزيون السويدي في تقرير نشره، اليوم على موقعه الإلكتروني أربعة أسباب تجعل النساء يشعرن بالإرهاق أكثر من الرجال.
وجاء في التقرير، أن الإرهاق وفي الكثير من النواحي هو مرض النساء. ولا أحد يعرف سبب ذلك بالضبط ولكن هناك أربعة عوامل رئيسية قد يكون لها دور أساسي في ذلك. وهي:
- أوجه الإختلاف في الرعاية الصحية: غالباً ما تكون الأمراض النفسية مرتبطة بالنساء أكثر من الرجال، مما قد يؤدي الى إختلافات في كيفية وصف النساء والرجال لما يحسون به من مضايقات أو في كيفية معالجتهم من قبل الأطباء.
وحول ذلك، تقول الطبيبة النفسانية في مستشفى ستوكهولم شيشتين يدينغ: “أعتقد أن الرجال يتم علاجهم من متلازمة التعب في المتوسط وأن الإرهاق هو مرض النساء في المقام الأول”.
- الأسباب البيولوجية: هناك إختلافات بايولوجية بحتة بين الرجال والنساء، مثل دورات الهرمونات المختلفة التي تجعل النساء الرجال يتفاعلن بشكل مختلف مع حالات الإجهاد.
تقول يدينغ: “يعتبر هذا الأمر مثير للجدل قليلاً وقد يكون سبباً لعدم وجود أبحاث في هذا المجال”.
- الفصل بين الجنسين في سوق العمل: الإجازات المرضية بسبب الإرهاق أو الإجهاد تكون أكثر بكثير في قطاعات العمل التي تهيمن علينا النساء بشكل أكبر مثل مجال الرعاية الصحية والتربية والتعليم.
وعن ذلك، تقول يدينغ: “أن ما تتحدث به هذه النقطة يعد عامل رئيسي في أن الرجال الذين يعملون في الوظائف التي تهيمن عليها النساء يكونون معرضين لنفس الدرجة من الإصابة بالأمراض التي يتسبب بها إجهاد العمل”.
- الفرق في المسؤولية وساعات العمل: عند حساب عدد الساعات التي تعمل فيها النساء خارج المنزل وداخله، فإن الأعباء الإجمالية الملقاة على النساء أكبر من تلك الملقاة على الرجال، وفقاً للبحوث.
تقول يدينغ: “غالباً ما تشعر ما المرأة من أنها المشرفة على العمل. وعلى الرغم من أن الأعمال المنزلية يتم تقاسمها مع الرجل، الا أن النساء تضطر الى التأكد من أن تلك الأعمال قد أنجزت بالشكل الصحيح “.
