الكومبس – ستوكهولم: أظهر إستطلاع للرأي أجرته شركة التقاعد AMF، أن الأشخاص في سن التقاعد يحبون وسائل التواصل الإجتماعي، وذلك لما توفره لهم من قابلية في التواصل مع أحفادهم وأصدقائهم وأحبتهم.
وبحسب الإستطلاع، فأن الكثير من المتقاعدين لديهم حسابات على الفيسبوك والإنستغرام وأن إستخدامها أصبح جزء من مجريات حياتهم اليومية.
وكانت الشركة قد أرسلت إستمارة استفسرت من خلالها زبائنها حول ذلك، وأظهرت النتائج أن سبعة متقاعدين من أصل عشرة يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي، ومن هذه النسبة يملك ثمانية من أصل عشرة منهم حساباً على الفيسبوك وثلاثة من أصل عشرة حساباً على موقع الصور الإنستغرام، فيما لم يكن لموقع تويتر شعبية تُذكر بين هذه الفئة الإجتماعية.
والسبب الرئيسي لإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لدى المتقاعدين هو البقاء على تواصل مع العائلة والأصدقاء ولمتابعة الأخبار أيضاً، بحسب الإستطلاع.
كما ذكر شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص، أنهم يستخدمون تلك المواقع كتسلية او للتواصل مع شخص لديه نفس الإهتمامات.
وذكر شخص واحد من بين كل أربعة أشخاص، أن وسائل التواصل الإجتماعي أصبحت جزءاً طبيعياً من حياتهم اليومية، فيما قال 31 بالمائة من المستطلعين، إنهم ينفقون الكثير من الوقت على ذلك، وشمل ذلك إجابات الأشخاص الذين لا يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي أيضاً.
وكانت الشركة قد أرسلت الإستمارة عبر البريد الإلكتروني لزبائنها البالغين من العمر 55 عاماً وما فوق والذين يحصلون على معاشات تقاعدية من الشركة، حيث أجاب 14 بالمائة على الاسئلة ما يعني 18825 متقاعداً، وذكر 5781 شخصاً منهم أنهم لا يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي على الإطلاق.