“المراهقون الذين يشعرون بالتعب أكثر عرضة لإرتكاب الجرائم”

: 2/27/17, 11:43 AM
Updated: 2/27/17, 11:43 AM
“المراهقون الذين يشعرون بالتعب أكثر عرضة لإرتكاب الجرائم”

الكومبس – ستوكهولم: اهتم راديو المعارف السويدي بنتائج بحث بريطاني أمريكي جديد، توصل أن المراهقين الذين يشعرون بالتعب، يكونون أكثر عرضة لارتكاب الجرائم بالمستوى الذي يرتكبه البالغين.

وأظهر البحث، أن المراهقين في عمر 15 عاماً والذين يحسبون أنفسهم متعبين إلى حد كبير في منتصف النهار، يكونون أكثر ميلاً لارتكاب الجريمة بالمستوى الذي يرتكبها البالغون، وأن خطورة ما يرتكبونه قد تكون أكبر بنحو 4.5 مرة مما قد يرتكبونه وهم في الـ 29 من العمر.

وكان البحث قد استند على إجراء مقابلة مع 101 مراهق بعمر 15 عاماً في شمال إنجلترا، حيث عمد البروفيسور أدريان راين، أحد الباحثين القائمين على البحث، إلى قياس معدل التعب ضمن مقياس مؤلف من سبع نقاط. كما جرى قياس النشاط الدماغي للمراهقين المشاركين في البحث.

وجرت مقارنة نتائج البحث مع إحصاءات الجريمة في بريطانيا، وأظهرت أن 17 بالمائة من المراهقين الذين خالفوا القوانين في مراهقتهم، أدينوا عندما بلغوا الـ 29 من العمر بارتكاب جرائم عنف وسرقة ممتلكات.

ويرى راين، أن لذلك صلة بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية، قائلاً لصحيفة ديلي ميل: “هناك صلة بين الطبقة الاجتماعية، والفشل الاجتماعي والتعب في أوقات منتصف النهار، ما قد يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز والمؤدية بدورها إلى الجريمة”.

وأوضح، أن هذا لا يعني أن معظم الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النوم، سيصبحون مجرمين. بل أن ما أظهره البحث، أن مخاطر تجاوز القوانين والعمل بالضد منها، تزداد عندما يشعر المرء وهو في سن المراهقة بعدم القدرة على النوم والتعب معاً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.