الكومبس – ستوكهولم: نشرت صحيفة “أفتونبلادت” مقالاً، صباح اليوم الثلاثاء، قالت فيه أن الملك السويدي غوستاف السادس عشر، هو من يقرر الشخصيات التي ستسكن في 350 شقة في مناطق مختلفة من وسط العاصمة ستوكهولم، مثل المدينة القديمة، Djurgården أو Drottningholm، ومن دون اضطرار أصحابها إلى الوقوف في طابور الإنتظار.
وعلقت الصحيفة على الخبر، قائلة: “إن من الصعب تأجير شقة في وسط العاصمة ستوكهولم، إذا لم يكن المرء على معرفة بالملك”.
وكانت مجلة Scoop قد كشفت عن عدد من أسماء الشخصيات المشهورة التي اختارها الملك للسكن في تلك الشقق.
وذكرت المجلة أن تكلفة إيجار شقة بمساحة 153 متر مربع على طريق Strandvägen، تبلغ 12761 كرون/ شهرياً وشقة بمساحة 187 متراً مربع في حديقة القلعة بمنطقة Drottningholm تكلف 12751 كرون/ شهرياً.
وأوضحت، أن تلك الإيجارات ارخص في الحقيقة من إيجار شقة من أربعة غرف، مبنية حديثاً على مساحة 92 متراً مربعاً في منطقة Flemingsberg أو هودينك، خارج ستوكهولم، التي ووفقاً لجمعية السكن في ستوكهولم، سيكلف إيجار الواحدة منها عند الإنتهاء من بناءها، مبلغ 13508 كرون في الشهر.
13 عام انتظار قبل الحصول على شقة
وبحسب صحيفة “أفتونبلادت”، فإن الوقت الذي على الشخص إنتظاره من أجل الحصول على شقة تأجير في مناطق وسط ستوكهولم قد يصل إلى 13 عاماً، لكن ليس هناك حاجة الى كل هذا الإنتظار عندما يكون للمرء اتصال مع الملك.
وذكرت مجلة سكوب، أن الملك هو من حدد بنفسه أسماء الشخصيات الـ 350 التي ستعيش في شقق تملكها الدولة في المناطق الراقية من ستوكهولم، كون تلك الشقق والمنازل ليست كالغالبية.
وبحسب المجلة، فأن 120 شقة أو منزلاً تقع في منطقة Djurgården ، و 35 في المدينة القديمة، و 40 في أوسترمالم و 50 في سولنا.
ونحو 50 شقة ومنزلاً بالقرب من قلعة Drottningholm والبقية في أو حول مناطق ستوكهولم.
ولم تقم جمعية الإسكان بالإعلان عن أي من هذه الشقق، كما لن يضطر أصحابها المختارين من قبل الملك للوقوف في طابور الانتظار، الأمر الذي أثار غضب رئيسة جمعية المستأجرين ماري لينده، التي قالت للمجلة: “هناك اتفاق طوعي بين مالكي العقارات في ستوكهولم في أن يتم الإعلان عن نصف الشقق الشاغرة في ستوكهولم من خلال مكتب الإسكان البلدي. وهذه القوانين يجب أن تنطبق بالطبع على هذه الشقق أيضاً”.