النساء يتعرضن لإجهاد أكبر في فترة التحضير للأعياد

: 12/8/16, 9:01 AM
Updated: 12/8/16, 9:01 AM
النساء يتعرضن لإجهاد أكبر في فترة التحضير للأعياد

الكومبس – ستوكهولم: رغم الأجواء الممتعة والدافئة التي تحملها فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، الا أن هذا الوقت قد يكون مجهداً بالنسبة للكثيرين، وخاصة النساء.

ووفقاً لرئيس مركز الإجهاد في ستوكهولم توربيورن أوكشتيدت، فأن هناك إختلافات كبيرة في مستويات وأسباب التوتر بين الناس، الناتجة عن فترة الأعياد والتحضيرات التي تسبقها، الا أن النساء في الغالب هن من يتحملن المسؤولية بشكل أكبر.

وأظهرت الإحصائيات الصادرة عن وكالة الصحة العامة، بأن هناك فرقاً كبير في التوتر الذي يشعر به الناس خلال هذه الفترة. وفي ستوكهولم التي يكون فيها التوتر في أعلى مستوياته، فأن 16 بالمائة من المواطنين المقيمين هناك، ذكروا أن فترة الأعيادة تسبب لهم الإجهاد.

وإلتقى التلفزيون السويدي بعدد من الأشخاص في ستوكهولم للحديث عن نوع التوتر الذي تسببه لهم فترة الأعياد، حيث قالت أليسيا كاباليرو: “أنا مرهقة جداً وخاصة مع ضيق الوقت. لكن لا يستطيع المرء عمل شيء حيال ذلك، فهذا هو العيد والمرء يريد تحقيق الأفضل لعائلته”.

فيما قال بيورن ليندستروم: “بدأت أشعر أن الوقت يتسارع، ولكن حاولت وضع شجرة ميلاد صغيرة والتنفس بهدوء”.

الشماليون هم الأكثر هدوءاً

ووفقاً للأرقام، فأن الرجال في دالارنا ويفلبوري ومقاطعة نوربوتن، هم الأكثر هدوءاً في فترة الأعياد. حيث ذكر 10 بالمائة منهم، أنهم يشعرون بالإجهاد خلال التحضير للأعياد

ومقابل ذلك، فأن النساء وكما تجري عليه العادة في مثل هذه المناسبات، يتحملن العبء الأكبر من التوتر في التحضير لأعياد، حيث ذكرت 20 بالمائة من النساء في ستوكهولم، أن فترة ما قبل الأعياد تسبب لهم الإجهاد، فيما كانت النسبة 19 بالمائة في سكونه.

وقال رئيس مركز الإجهاد في ستوكهولم توربيورن أوكشتيدت للتلفزيون السويدي: “هناك الكثير من الأعمال التي على النساء القيام بها في العائلة. فعليهن متابعة أن جميع الأمور تسير بشكل جيد. ورغم أن الرجال يسعون الى ذلك أيضاً، الا أن النساء هن من يتحملن المقدار الأكبر من المسؤولية”.

وحول كيفية مواجهة مثل هذا النوع من الإجهاد، قال أوكشتيدت: “قل لا. لا تقبل العروض التي تتطلب منك عمل الكثير من الأشياء، لإظهار أنك شخص جيد. النساء في العادة أكثر ميلاً لإظهار شطارتهن، مقارنة بما يفعله الرجال. وعبارة “فتاة جيدة” لم تأت بالصدفة”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.