توقعات بتراجع درجات حرارة كوكب الأرض العام 2017

: 12/21/16, 9:10 AM
Updated: 12/21/16, 9:10 AM
توقعات بتراجع درجات حرارة كوكب الأرض العام 2017

الكومبس – منوعات: نقلت وسائل الإعلام العالمية عن علماء بريطانيين توقعهم أمس الثلاثاء أن تتراجع درجة حرارة العالم في العام المقبل من مستوى قياسي محرق بلغته في العام 2016 عندما حصلت ظاهرة الاحتباس الحراري، الناجمة عن النشاط البشري على دعم من ظاهرة «النينيو» الطبيعية في المحيط الهادئ.

ولا يزال من المرجح أن يظل العام المقبل صاحب ثالث أعلى مستوى مسجل لدرجات حرارة الكوكب.

وأفاد من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني البروفسور آدم سكايف أنه «من غير المرجح أن تسجل درجات الحرارة في العام المقبل مستوى قياسياً لكنه سيظل عاما حاراً جداً».

وأضاف: «سيكون من الخطأ أن يفسر أي أحد يشكك في أن البشر هم سبب التغير المناخي التراجع المتوقع في العام 2017، الذي سينتج عن انتهاء ظاهرة النينيو التي أطلقت حرارة من المحيط الهادئ، كعلامة على انتهاء الاتجاه الطويل الأجل لارتفاع درجة حرارة الأرض».

وكان مكتب الأرصاد البريطاني توقع أن يكون العام 2017 الثالث الأشد حرارة بعد عامي 2016 و2015.

وأفادت بيانات حديثة صادرة من المركز الوطني الأميركي للثلوج أن من بين علامات ارتفاع درجة حرارة الأرض، أن البحار الجليدية في كل من المحيط المتجمد الشمالي وحول القارة القطبية الجنوبية عند أدنى مستوياتها.

وأوضح مكتب الأرصاد البريطاني إن متوسط درجات الحرارة العالمية لعام 2017 سيكون أعلى بحوالي 0.75 درجة مئوية من المتوسط طويل الأجل للفترة بين 1961 و1990، والذي بلغ حوالي 14 درجة مئوية.

وتابع سكايف «إن المتوسط هذا العام أعلى حتى الآن بمقدار 0.86 درجة مئوية فوق المتوسط ، ما يتفق مع توقعات صدرت في منتصف العام 2016. كانت ظاهرة النينيو مسؤولة عن زيادة في درجات الحرارة مقدارها 0.2 العام 2016 وهو أقل بكثير من الحرارة الإضافية الناجمة عن غازات الاحتباس الحراري».

وقالت الهيئة العالمية للأرصاد الجوية ومقرها جنيف إن العام 2016 في سبيله لأن يكون العام الأعلى حرارة في التاريخ المسجلن متقدماً على العام 2015 حيث أكدت بيانات في تشرين الثاني (نوفمبر) تقديرات أعلنت قبل شهر.

وتقول الهيئة إن تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن نشاط البشر في الغلاف الجوي يسبب موجات حر وجفاف وفيضانات أشد ضرراً وارتفاعاً في مستويات مياه البحار بحوالى 20 سنتيمتراً في القرن المنصرم.

وتحدث ظاهرة النينيو كل بضع سنوات، ويمكن أن تسبب اضطراباً في الطقس.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.