جهود سويدية لكشف أسباب الملوثات في البيض العضوي

الكومبس – ستوكهولم: لا زالت مصلحة المواد الغذائية تتابع عملها في الكشف عن مصدر الملوثات الموجودة في البيض العضوي، بعد ما كشف عنه تقرير سابق صادر عنها، من أن مستوى ملوثات الديوكسين وثنائي الفينيل متعدد الكلور في البيض العضوي، أكبر من نسبتها في البيض العادي.

وتسبب نشر التقرير، الخريف الماضي إلى تراجع تجارة البيض، إلا أن الأمر لم يستمر سوى لوقت قصير.

ويُقدم السويديون على تناول الكثير من البيض، وخاصة العضوي منه.

ووفقاً للمصلحة، فإن مستوى الملوثات في البيض بشكل عام أقل من الحد الذي تعتبر فيه آمنة بالنسبة لما يتناوله الإنسان، فيما تزداد تلك النسبة ثلاثة أضعاف في البيض العضوي، مقارنة بالبيض العادي من دون أن يعرف أحد سبب ذلك.

والنظرية التي تفسر بها المصلحة ذلك، هي أن قمح السمك الذي يتناوله الدجاج في طعامه، يحتوي على تلك السموم، المنتشرة بالأصل في المحيطات، إلا أن المحلل المسؤول عن غذاء الدجاج في مصلحة الزراعة شيل فيديمان، قال: “نحن غير واثقون تماماً من تلك النظرية”.

ولم تنصح المصلحة، المواطنين بالابتعاد عن أكل البيض العضوي، وذكرت الموظفة المسؤولية بيترا بيغكفيست، قائلة: “على المرء أن يتناول البيض كالمعتاد”.

وبدا فيديمان أكثر حذراً في ذلك، وقال، أنه يتناول البيض يومياً بسبب طبيعة نظامه الغذائي، لذا إختار استبعاد البيض العضوي.