الكومبس – ستوكهولم: أولت الصحافة السويدية إهتماما بالنتائج الجديدة غير المتوقعة التي خلص إليها باحثون نيوزيلنديون وهي أن الأطفال الصغار الذين يمصون أصابعهم أو يقضمون أظافرهم هم أقل عرضة للإصابة بالحساسية عند الوصول لمرحلة البلوغ.
واستند الباحثون الى نظرية أن التعرض للميكروبات في وقت مبكر من الحياة، يقلل من خطر تطور الحساسية.
وفي الدراسة جرى مقارنة 1037 طفل في أعمار: 5، 7، 9، و 11 عاما، حيث درس الباحثون فيما إذا كان الأطفال في مثل هذا العمر يقضمون أظافرهم أو يمصون إبهامهم، ثم عملوا على متابعتهم عند سن 13 و 32 عاماً وأجروا لهم إختباراً يسمى بإختبار الوخز.
وخلصت النتائج الى أن نسبة 49 بالمائة ممن هم في عمر 13 عاماً وكانوا يمصون إبهامهم أو يقضمون أظافرهم، كان لديهم مصاب واحد في الأقل بالحساسية، في حين كانت النسبة 38 بالمائة لدى الأشخاص الذين لم يعتادوا في طفولتهم على مثل هذه العادات.
ورغم ذلك، فأن الباحثين يوصون بعدم بدأ الأطفال التعود على مثل هذه العادات، لكون تأثيراتها غير واضحة.
جدير ذكره، أن الدراسة نشرت في مجلة Pedriatrics العلمية الشهيرة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.