الكومبس – ستوكهولم: خلصت دراسة قام بها المعهد الملكي للتكنولوجيا KTH في ستوكهولم الى أن السفر عن طريق رحلات جوية قليلة الكلفة هي الأفضل بيئياً، وذلك لأن مثل هذه الرحلات تحزم طائرتها بأكبر عدد من المسافرين وذلك يعني صرفها لمقدار أقل من غاز ثاني أوكسيد الكاربون CO2.
وقال Andreas Schenning الذي أنجز الدراسة بالتعاون مع المهندس المدني والأستاذ في المعهد Joel Larsson ، أن غاز ثاني أوكسيد الكاربون المنبعث من كل شخص يكون أقل كلما تزايد عدد الركاب الموجودين على متن الطائرة، وفي بعض الحالات قد ينخفض ذلك بمقدار 22 بالمائة.
كما أوضحت الدراسة، أن السفر المباشر هو أقل ضرراً بالبيئة.
وقال Schennings، إن العديد من شركات الطيران تنظم رحلاتها بطرق إلتفافية ورغم ذلك فهي أرخص، الا أن الاضرار التي تلحقها بالبيئة أكبر بكثير.
وعلى سبيل المثال يتسبب التوقف الذي يحصل في كوبنهاغن في رحلة منطلقة من ستوكهولم الى ميونيخ الألمانية في إنبعاث نسبة 35 بالمائة إضافية من غاز ثاني أوكسيد الكاربون للشخص الواحد.
وبفضل الدراسة التي قام بها كل من Schennings و Larsson، تمكنا الآن من فرز الرحلات الأقل ضرراً بالبيئة من خلال موقع السفريات الإلكتروني flygresor.se.
وأوضحا، أنهما وضعا خوارزمية خاصة لحساب بصمة الكربون الخاصة لكل شخص، وفي السابق كان من الممكن فقط فرز الرحلات على أساس السعر والسرعة.
وقال Schennings في الوقت نفسه إن الرحلات الجوية ليست بأي حال من الأحوال صديقة للبيئة، مضيفا “خذ القطار بدلاً عن ذلك إذا كنت ترغب في حماية البيئة”.