الكومبس – ستوكهولم: خلصت متابعة قام بها التلفزيون السويدي إلى أن نحو 40 بلدية سويدية تفتقر إلى قاعات السباحة المفتوحة لعامة الناس، رغم العدد الكبير جدا من المسابح في البلاد.
وقالت الأمينة العامة لجمعية إنقاذ الحياة السويدية كارين براند للتلفزيون، إن هناك مخاطر من أن لا تتوفر لدى الناس الساكنين في تلك البلديات فرصة التدريب وزيادة قدراتهم المعرفية في السباحة.
ويكلف إنشاء قاعات للسباحة البلديات مبالغ كبيرة، ليس من ناحية البناء فقط بل لما تتطلبه تلك القاعات من أعمال صيانة أيضاً، الأمر الذي يردع السياسيين المحليين في إتخاذ قرار إنشاءها.
وحول ذلك، علقت براند، أن المسؤولين حول هذه الأمر قد يرون أن قاعات السباحة ليست بنفس أهمية إنشاء قاعة للألعاب الرياضية أو أي مبنى آخر في البلدية، والموضوع هو أن يتم التفكير بتحديد الأولويات.
ووفقاً للجمعية، فقد تراجعت مهارات السباحة عند البالغين في السويد.