الكومبس – يوتبوري: خاضت امرأة سويدية من Lundby في يوتبوري، غربي البلاد، تجربة فريدة من نوعها، بعد أن قررت قضاء أسبوع كامل معزولة في شقتها، بدون كهرباء أو ماء وحتى بدون التواصل مع محيطها الخارجي.
وقالت المرأة وتدعو، أنيت ستاف، في حديثها للتلفزيون السويدي، إنها أرادات عيش تجربة تماثل حالة الطوارئ أو الحرب، حيث خزنت من أجل ذلك بعض المياه والمواد الغذائية الضرورية للحياة.
وأضافت ستاف، التي تعمل في جمعية الدفاع المدني، “لقد أغلقت المياه بحيث لا يمكن أن يكون هناك ماء في الصنبور، وأخبرت مديرة العقار أنني أريد الماء والكهرباء متوقفة تماماً “، حتى يصبح أسبوعها التجريبي واقعياً، حسب قولها.
وحول عدم تواصلها مع الآخرين قالت، إنها اعتبرت الأمر وكأن هناك فيروس في الخارج يمنعها من الخروج والتواصل مع أحد.
لكنها أضافت أنها لم تكن معزولة مئة بالمئة عن العالم الخارجي، فقد كانت أحيانا تقوم بما سمته ببعض “الغش” وتسترق النظر على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، كالانستغرام وتويتر، معتمدة على الطاقة الشمسية في شحن جهازها المحمول.
وعن أصعب ما واجهته خلال هذه الأيام من العزلة، أكدت ستاف، أنها لاقت صعوبة عند استخدامها المرحاض، والذي كان عبارة عن دلو قائلة، ” كان المرحاض البدائي يمثل تحديًا، لكنه مع مرور الوقت بات أسهل”
وأشارت أنها في اليوم الواحد، كانت تستهلك 4 ليترات من الماء فقط، سواء للشرب أو للاستخدامات الأخرى.
وفي ختام لقائها مع التلفزيون السويدي قالت ستاف، إن أول ما فعلته بعد انتهاء هذه التجربة هو أخذ حمام ساخن طويل ومشاهدة التلفزيون لساعات من الزمن.