غالبية حوادث الدراجات الهوائية القاتلة تحصل بسبب الكحول والظلام

: 4/6/17, 8:59 AM
Updated: 4/6/17, 8:59 AM

الكومبس – ستوكهولم: خلصت دراسة جديدة قامت بها مؤسسة بحوث النقل والطرق السويدية، VTI، الى أن الكحول والظلام، بالإضافة الى عدم التأكد من الوجهة التي ينعطف إليه سائقو السيارات، تمثل أكثر الأسباب المؤدية الى الوفيات بين راكبي الدراجات الهوائية.

ووفقاً للمؤسسة، فأن الرجال هم الأكثر عرضة لمثل تلك الحوادث، مقارنة بالنساء.

وقالت الباحثة في المؤسسة كاميلا إكستروم لوكالة الأنباء السويدية: “يموت نحو 25 شخصاً في المتوسط بحوادث الدراجات الهوائية، سنوياً، ويختلف العدد من عام الى أخر. ومن الصعب الحديث عن لماذا أن عدد الضحايا الرجال أكبر من النساء في تلك الحوادث”.

وتشير الأرقام الى أن 80 بالمائة من الوفيات، حصلت نتيجة الإصابة بشكل خطير في منطقة الرأس، ما يعني بدوره أن 17 بالمائة فقط من سائقي الدراجات النارية الذي تعرضوا لمثل هذا النوع من الحوادث، كانوا يرتدون الخوذ الواقية.

وذكرت إكستروم، ان نحو 38 بالمائة فقط من سائقي الدراجات الهوائية في عموم أنحاء البلاد، يستخدمون الخوذ.

وتقع غالبية تلك الحوادث عند التقاطعات، حيث أن بعض سائقي المركبات يغيرون الوجهة التي يتخذونها في وقت متأخر، ما قد يعرض سائقي الدراجات النارية الى الخطر.

الظلام والكحول

ويعد الظلام والكحول، من أكثر الأسباب المؤدية الى وقوع مثل هذه الحوادث.

وبحسب الدراسة، فأن نصف ضحايا الرجال من راكبي الدراجات الهوائية، فقدوا حياتهم أثناء الليل بينما كانوا تأثير الكحول، فيما كانت النسبة عشرة بالمائة أثناء النهار.

وقالت إكستروم: “من أجل تحسين السلامة، ينبغي زيادة إمكانية رؤية سائقي الدراجات الهوائية بشكل واضح، وزيادة إستخدام الخوذ وتوضيح القواعد عند التقاطعات. كما يمكن للمرء أن ينظر في تحسين أنظمة السلامة في السيارات وخلق ظروف أكثر إستقراراً لسائق الدراجات الهوائية”.

وكانت الدراسة، قد إستندت على معلومات من مصلحة المرور والسجلات المشتركة لدى الشرطة والمستشفيات حول بيانات الحوادث في السويد، حيث جرى مراجعة 271 حالة وفاة، وقعت خلال الأعوام 2005-2015.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2023.