في اليوم العالمي للعُزَّاب مغردون على تويتر: فلتحيا العزوبية

: 11/12/18, 8:45 AM
Updated: 11/12/18, 8:45 AM
في اليوم العالمي للعُزَّاب مغردون على تويتر: فلتحيا العزوبية

الكومبس – ستوكهولم: تفاعل آلاف المغردين أمس, مع وسم “#اليوم_العالمي_للعُزَّاب” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،حيث رأى معظمهم أنه لا يوجد أجمل من العزوبية، وهي أقوى أنواع الحرية، وأن البقاء بلا زواج هو أفضل من زواج فاشل, وتناقل العديد منهم عبارة “أن يفوتك قطار الزواج أفضل من أن يدهسك”.

يوم “العُزّاب” هو يوم تم تحديده للأشخاص غير المتزوجين، ويُحتفل به في11 نوفمبر (11/11). وهو اليوم الذي أختير للصلة بين العُزَّاب والرقم “1”.

وانطلق هذا العيد من الصين حيث وجدت شركة “علي بابا” أن مبيعات شهر نوفمبر، من كل سنة، منخفضة. فاخترعت عيد العزاب “singles day” في 11/11 عام 2009، لتحث كل شخص على أن يهدي نفسه شيئاً. وأصبح بهذا أكبر يوم تسوق أونلاين في العالم بمبيعات تصل إلى مليارات الدولارات.

وعبّر الكثير من المغردين عن رأيهم بالعزوبية حيث أجمع غالبيتهم على أنها الرديف للحرية، وكتبت أحدهم: “اقوى أنواع الحرية أن تكون أعزبا”.

وكتب مغردة أُخرى: “مافي أجمل من العزوبية والله تاكلين ع كيفك تنامين ع كيفك تسهرين ع كيفك لا وراك مسؤولية.. فلتحيا العزوبية”.

وحث مغردون العُزّاب على العيش بسعادة والابتعاد عن الحزن وكل أنواع “النكد” وكتب أحدهم: “عاشت العزوبية فهي انطلاقه وحرية … اعيش يومي بكامل تفاصيله الجميلة ارتب يومي على مزاجي وليس على مزاج أحد آخر ،،، عيشوا يا عزابية ايامكم الحلوة وخلوا النكد عنكم”.

ووصفت أُخرى العزوبية قائلة: “احلى حياة همي نفسي وبس ماخذه راحتي وادلع نفسي بدون عناء ودراما”.

كما وجد مغردون بالعزوبية راحة من المسؤولية والمصاريف الزائدة،
من جانبهم شارك مغردون من غير العُزَّاب، بآرائهم مشيرين إلى أنهم يحنون في بعض الأحيان إلى أيام العزوبية، فيما وجد مغردون أن الزواج من أساسيات الحياة وأن الإنسان لا يستطيع الاستمرار في العزوبية إلى آخر حياته، وأن الحياة بحاجة إلى اثنين حتى تستمر، وعبّرت إحدى المغردات عن ذلك قائلة: “يد واحدة لا تصفق”.

من جانب آخر طرح مغردون مشكلة الضغوط الاجتماعية التي تواجه العُزَّاب حيث يتم الضغط عليهم من قبل الأشخاص المحيطين بهم, وتمنت إحدى المغردات: أن تكون عازبه “لكن ضغوط المجتمع للاسف أقوى منا خاصه نحن البنات، مصيرنا ورغباتنا هم يقررونها عنا بحجة انهم يريدون مصلحتنا”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.