الكومبس – ستوكهولم: تُقر الحكومة السويدية، اليوم الخميس، قوانين جديدة لاختبار السيارات ذاتية القيادة.
ومع اللوائح الجديدة، التي من المتوقع أن تدخل حيّز التنفيذ في الأول من شهر تموز/ يوليو القادم، سيكون من الأسهل إجراء التجارب مع هذا النوع من السيارات على الطرق العامة.
وتسير التطورات الحاصلة في مجال القيادة الذاتية للسيارات بشكل سريع، ما يجعل من الصعب على القوانين مواكبة هذه التطورات.
وفي السويد على سبيل المثال، ليس هناك من قوانين فعلية تحدد شروط محاولة تجريب هذا النوع من السيارات، على الرغم من أنه من الممكن الحصول على إعفاء من مصلحة المواصلات للقيام بذلك.
لكن، وبعد الدراسة والتحقيق بهذه القضية بشكل جيد خلال العامين الماضيين، ستُقر الحكومة، مجموعة لوائح جديدة، والتي ووفقاً لوزيرة البنى التحتية آنا يوهانسون، ستسهل تجربة السيارات ذاتية القيادة للجهات أو الأشخاص، الذين يريدون فعل ذلك.
ونقلت تقارير صحفية عن يوهانسون، قولها: “مع هذا التغيير، نكون قد وضعنا إطاراً واضحاً للقانون، تُخول من خلاله مؤسسة المواصلات، بمنح تصاريح إجراء التجارب”.
ويسمح لسيارات القيادة الذاتية في الوقت الحالي، بالتواجد على بعض الطرق السويدية، لكن مع وجود سائق تجارب، يجلس وراء عجلة القيادة، قادر على التدخل وقت الحاجة.
وستتطلب القوانين الجديدة التي ستقرها الحكومة بهذا الخصوص، أن يتم هذا النوع من التجارب، شريطة أن يكون هناك دائماً شخص موجود، سواء داخل السيارة أو خارجها، يكون هو السائق المسؤول.
السؤال الصعب والمهم المطروح في هذه القضية، هو من المسؤول في حال وقوع حادث؟
وحول ذلك، تجيب يوهانسون، قائلة: “أن مسألة المسؤولية، سيتم تقييمها كما هو عليه الحال، اليوم، حيث يكون سبب الحادث، أما تقنياً أو أن السائق هو من إرتكب الخطأ”.