كانون الثاني من بين أكثر الأشهر التي تزداد فيها نسب الطلاقات

: 1/5/18, 9:45 AM
Updated: 1/5/18, 9:45 AM
كانون الثاني من بين أكثر الأشهر التي تزداد فيها نسب الطلاقات

الكومبس – ستوكهولم: تظهر الإحصائيات الصادرة عن مكتب المحاكم السويدية أن شهر كانون الثاني/ يناير ينتمي الى الأشهر التي ترتفع فيها حالات الطلاق.

وبشكل عام، فإن نسب الطلاق في السويد مستقرة على حالها منذ تسعينيات القرن الماضي، ويعزو بروفيسور علم الإجتماع في جامعة ستوكهولم جوهو هركونين ذلك الى أن الأشخاص في الوقت الحاضر يختاورن بناء عائلة في وقت متأخر من الحياة.

وهناك أسباب كثيرة لتقديم طلب الطلاق، ولكن هناك بعض العوامل التي تلعب دوراً هاماً في إختيار البعض للإنفصال والذهاب بطريق أخر.

وأظهرت البحوث التي قام به البروفيسور هركونين أن إرتفاع مستوى التعليم لدى الزوجين يزيد من فرص إستمرارهما في حياة مشتركة.

وقال: “حالات الطلاق لا تحصل كثيراً بين الأزواج من ذوي التعليم العالي، كما أن هذا النوع الأزواج يتمتعون بقدر أكبر من الأمن الإقتصادي ما يثبت إستقرار الأسرة”.

وأضاف، أن هذا النوع من الأزواج يختارون ايضاً إنجاب الأطفال في مرحلة لاحقة من الحياة، مقارنة بالأزواج من ذوي التعليم المنخفض، الأمر الذي يُشكل عام إستقرار.

الأمن الإقتصادي المرتفع

ويشكل الوضع الإقتصادي العالي للزوجين سبباً في إستمرارهما مع بعضهم البعض.

يعلق هركونين على ذلك، قائلاً، إن العديد من الأزواج يملكون منازلهم الخاصة، والطلاق في هذه الحالة سيكون خسارة إقتصادية وعاطفية في الوقت نفسه.

وتغير نمط الطلاق مع مرور الوقت، ففي سبعينيات القرن المنصرم كان هناك إختلاف بسيط الى ما في الطلاق بين الأزواج من ذوي التعليم العالي وأخرين من ذوي التعليم المنخفض.

ويرى البروفيسور هركونين، أنه ومع زيادة التسهيلات القانونية، زادت نسبة الطلاق بين الأزواج الأقل تعليماً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.